رواية خطيئة خيال الفصل الثامن 8 بقلم هايدي الصعيدي
رواية خطيئة خيال الفصل الثامن 8 بقلم هايدي الصعيدي
البارت الثامن
رواية خطيئة خيال الحلقة الثامنة
الياس اومأ و بص لحنين اللي مش معاهم : تمام اللي تشوفوا انت وحنين ده يعتبر في مقام حماتي دلوقتي
و لا ايه رأيك يا حنون
حنين فاقت من شرودها : هاا ااه اه ايوه براحتكم اللي يريحكم
هارون لسه هيتكلم و حس برجل بتتحرك علي رجلة رفع عينيه بصدمة و بص لخيال اللي كان وشها احمر و بتبتسم
بتسليك و باين عليها التوتر و الحركة علي رجلة بقت سريعة
اتنحنح و سحب رجلة ببطئ و قام وقف بفك متصلب
و هو قابض علي كفوفة
في نفس الوقت اللي خيال قامت منفوضة فيه بعد نظرات حنين المصدومة ليها بسبب المنظر اللي شافته
هارون بهدوء : عن اذنكم تعالي يا خيال ثواني عايزك
خيال بتوتر و لخبطة : احم حاضر يا اونكل
و خرج هارون و وراه خيال و اول ما بعدوا عن الانظار شدها من ايدها بعنف و مشي بيها للمكتب بتاعة و قفل الباب وراه
خيال بخوف : في ايه و بتشدني ليه كده
هارون مسك فكها بحدة : في انك مش هتجبيها لبر و مش هتبطلي جنان و اللي بيحصل ده غلطططط هقولك
كام مرة انه مينفعش فووووقي بقى
خيال بغصة و خوف : انا انا ماليش دعوة انت فاهم غلط
هارون بغضب : فاهم غلط رجلك علي رجلي وسط كل اللي قاعدين و تقوليلي مالكيش دعوة اومال مين اللي ليه
دعوة يا هانم و انتي ليه بتعملي الحركات القذرة دي
خيال بصدمة : انت بتقول ايه ده ده الياس كان حاطط ايده علي رجلي انا معملتش حاجة
وشهقت بخفة و حطت ايدها علي بوقها .. انت ازاي تفكر فيا كدة و ليه بتعاملني كدة انت ظالمني و مين اللي كانت حاطة رجلها علي رجلك …
برا كانت حنين عينيها علي الياس اللي بياكل ببساطة و لا كأنة كان حاطت ايده علي جسم خيال و بيقرص عليها
بنفس الحركة اللي عملها معاها …
رفع عيونة و بص لها و ابتسم بهدوء : مش بتاكلي ليه يا حنون
حنين همست من بين شفايفها : قذر
و قامت من علي الاكل و الياس بص قدامة و ابتسامته اختفت و هو بيبلع ريقة بصعوبة و قام من علي السفرة
مشي وراها و سحبها من ايدها : مين القذر
لوسيندا كانت قاعدة تقلب في طبقها بشرود و رفعت عينيها علي ضحكة خفيفة بصت قدامها لقت جواد مقرب من ليا و بيتكلم بهمس قدام شفايفها و اندمجوا في بوسة عميقة
شهوانية و ليا اتعلقت في رقبته و هي بتمص شفايفة
بهياج
لوسي كانت باصه بصدمة و هي مبرقة عينيها وشه احمر و حست انها اتصلبت في مكانها و هي شايفة المنظر ده
قدامها و قامت منفوضة اول ما حطت ايدها علي صدرة
جواد فصل البوسة و بص لها : احم لوسي سوري مش واخد بالي انك موجودة
لوسيندا بصت له ببرود من فوق لتحت و مشيت من قدامهم و هي بتبرطم بنرفزة : سافل وقحة مقرفين
هارون فتح عينيه بصدمة : انتي بتقولي ايه يا بنت
خيال كانت باصه له بعتاب و هي عاضة شفتها بقهر و دموعها بتلمع في يعنيها و هي بتفكر مين اللي كانت
حاطه رجلها علي رجله و استبعدت حنين و حست
بضيقة اول ما افتكرت ليا و اتأكدت انها اللي عملتها
هارون ببرود غير اللي حاسه جواه : بتبصيلي كده ليه و بتفكري في ايه
خيال ابتسمت بحزن : بفكر في حركاتي القذرة اللي مطلعتش حركاتي يا اونكل
هارون عض شفته بقهر مكنش عارف يرد عليها : خلاص متعشيش دور المظلومة حركاتك قبل كده خلتك محل شبهات….احم الياس عملك ايه
خيال بلعت غصتها و بصت له بثقة مزيفة : متشغلش بالك و بعدين ده خطيبي عادي يحصل بينا تجاوزات الفترة دي
قريب هيكون جوزي روح شوف مين كانت بتتحرش بيك
و جاي تتخانق مع خطيبة ابنك مين فينا اللي تفكيرة
و حركاته غلط
و مشيت من قدامه و هربت دمعة من عينيها هارون جز علي اسنانة بغضب و في نار دبت في قلبة و مسكها من شعرها قبل ما تفتح الباب و شدها ناحيته و همس عند رقبتها بفحيح : تقصدي ايه يا خيال نسيتي نفسك يا قطة و بقيتي تخربشي و امبارح كنتي بتتمسحي في دادي
خيال لفت رقبتها و بصت له و جسمها بيترعش من قربه المهلك و بضعف و عيون مليانه دموع : سيب شعري وجعتني
هارون تاه في عيونها و في نظراتها اللي كلها ضعف و جز علي اسنانة و فكة اتصلب و نظراته كانت حادة و كأنة بيتألم موجع من حاجة لا من حاجات خيال كانت
عيونها في عيونه و هزتها نظراته و غمضت عينيها
بتهرب من الاحساس اللي هجمها
: بتهربي من ايه افتحي عيونك و قولي لي انت ملكش سلطة عليا قولي انت ملكش انك تقولي ده صح و ده
غلط و انك هتمشي بمزاجك بعد كده ما انتي بقيتي
كبيرة كفاية دلوقتي و اتخطبتي و عايزة تعدي
الخطوط الحمرا
خيال كانت بتترعش من طريقة كلامة اللي طلع من بين اسنانة و بخفوت : اه انا مخطوبة دلوقتي و همشي بمزاج خطيبي و لو طلب مني اي حاجه هنفذها علي طول
هارون زقها بعيد عنه و اداها ضهره: امشي يا خيال
خيال فضلت واقفه في مكانها شوية و بعدين فتحت الباب و خرجت من غير كلام و خرجت من الفيلا
خالص و راحت ابعد مكان في الجنينة و قعدت فيه بشرود …
هارون راح ناحية الشباك و ولع سجارة و سحب نفس عميق و هو اعصابه كلها بترتجف و مشدودة جواه
لخبطة كتير و تساؤلات اكتر حس بخنقة و حاجة
بتضغط علي انفاسه بقى مش عارف ماله و لا
ايه اللي بيحصل له ..
: مين القذر
حنين شدت ايدها بعنف : ابعد ايدك عني يا حيوااان و لو فكرت تلمسني تاني انا انا
و اتوترت في اخر كلامها لما شافت ابتسامته و كان بيقرب منها : ابعد متقربش بقولك
الياس بهدوء : مالك اعصابك مشدودة ليه و مش علي بعضك من الصبح انا اعتذرت لك علي فكرة و بعدين
غصب عني اللي حصل انتي كنتي عريانة قدامي
حنين بحدة و عدم تحكم في نفسها من استفزازة : حقير شهواني زيك زي غيرك كلكم بتفكروا في الست علي اساس انها لقمة سهله بضحكة و لمسه هتسلم لكم كلكم بتمشوا ورا شهوتكم القذرة و غرزيتكم الحيوانية بس انا طول عمري بحمي نفسي من اشباه الرجال اللي بتحوم حواليا من و انا عندي عشرين سنة و اصغر و كله بيحاول يستغل الفرص و يقرب بدافع الشغل بس لاااا انا مش سهله و لا انا مش هكون تحت امر شهوة راجل مش بيفكر غير في غرزيته و زي ما حميت نفسي العمر ده كله هحمي نفسي منك يا حتة عيل انت فاااهم
الياس كان واقف مبهوت من كلامها اللي وراه عقد و مطبات كتير حصلت في حياتها و لسه هيتكلم و يبرر
حنين رفعت كف ايدها بأعصاب مشدودة و وشها احمر و نفسها سريع : ولا كلمة تاني قدامك شهرين اختي لو مرتاحتش معاك و حسيت انك تأتمن عليها انا مش
هاخدها و امشي من هنا لا ده انا هرجع عالبنان من تاني
و بطل استعباط و تفاهة بقى و اركز شوية
و مشيت من قدامه بكل جبروت و هي بتخبط في الارض بعنفون انثى ثلاثينية …
جواد ابتسم و رجع ضهره لورا ليا حطت ايدها علي صدره و حسست عليه : لماذا توقفت
جواد بص لها بسخرية : انتي هنا لافعل بيكي ما اريد اقترب و ابتعد كما اشاء …اممم و ايضا لا تحسبيني
مغفل فقد رأيت قدمك علي قدم هارون التزمي حدودك
و لا تتعديها كي لا اوريكي وجهي الاخر ..
و زقها بعيد عنه و قام يشوف الياس فين ليا هزت رجليه بعصبية : اللعنة عليك و علي معرفتك اللعينة يا حقير اشعلت شهوتي من اجل عاهرتك الصغيرة و ابتعدت
اوووف اين ذلك الاسمر …
و قامت تدور علي هارون مكان ما مشي هو و خيال …و شافت المكتب مفتوح و هارون مديها ضهره
عدلت شعرها و فتحت ازرار القميص و طلعت نص صدرها من برا و دخلت تتمخطر : هااي ممكن سجارة
هارون مردش عليها كان تايه في افكارة قربت و حطت ايدها علي كتفة هارون لف بسرعة : خي…احم خير
ليا ابتسمت بأثارة : ممكن سجارة
هارون اومأ و حدف لها العلبة علي المكتب ليا قربت و قعدت علي المكتب و حطت رجل علي رجل و ولعت
سجارة و نفخت الدخان ناحية هارون و هي بتبسم
له بخبث …
: هل انت مرتبط
هارون بص لها ببرود : لا
: لماذا هل بنات حواء اصبحوا بهذه السذاجة لكي تبقى وحيد
: انا من اريد الوحدة
ليا قربت منه و حطت ايدها علي رقبته و بهمس : الا تريد انثى في حياتك تلبي احتياجاتك كرجل و تدفئ فراشك
في وقت فراغك تمارس عليها رجولتك ايها الفحل
هارون كان باصص لها و دلوقتي عرف مين اللي رجلها كانت علي رجلة و حس بملل من طريقتها و دلعها المتصنع كان بيدور في ملامحها علي دلع لذيذ
ببراءة اطفال و شقاوة المراهقة و شبقة انثى
مكتملت الانوثة بس مش لاقي بيدور علي
حاجة مش من حقة اصلا
شال ايدها بشمئزاز : ليس بعد هذه السنين تأتي انتي و تحصلي علي ما حافظت عليه بوجهك الشيطاني هذا
ابتعدي و اللعنة
و سابها و خرج بتلف حوالين نفسها زي العقربة شاف الياس و جواد قاعدين بيدخنوا في ركن هادي و كل واحد
في ملكوتة
حنين طلعت اوضتها و خلعت هدومها و هي ماشية اتجاه الحمام و كأنها بترمي همومها و دخلت ملت
حوض الاستحمام و غمضت عينيها باسترخاء لكن
خانتها دمعة وحيد نزلت جرحت خدها الناعم
و هي حاسه بقهرة متعرفش سببها
لوسيندا كانت رايحة جاية في اوضتها بغيظ مش متعودة ان حد يتجاهلها او ميدهاش الاهتمام
افتكرت جواد ايام زمان لما كان بيحوم حواليها
في كل مكان و هي في سن المراهقة و هو كان
شاب في اول العشرينات كان شكله هزيل و هدومه
غير مهندمه صايع بمعني اصح و ابتسمت بسخرية
لما افتكرت شكله زمان و هزت دماغها بكبر و قعدت
علي السرير تقلب في الفون بتاعها بنص عقل
هارون هرب للورشة بتاعته و هو حاسس بخنقة و شافها نايمة قدام الدفاية الحجرية و لهب النار بيرقص
بهدوء علي ملامحها الهادية و معالم جسمها
الكيرفي وسط عتمة الاوضة و قرب منها عايز
يتأكد دي حقيقة و لا خيال ووو
*****★****★*****★******
يتبع…
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية خطيئة خيال)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)