روايات

رواية سر في قلوبنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس كاتبة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية سر في قلوبنا الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس كاتبة

 

البارت الحادي عشر

 

11
عمار و هو ينفث الدخان من فمه : اخته
احمد : شيرين ؟
عمار بخبث : امم … هوجع قلبه عليها و اوريه ازاي ياخد حاجة تخص عمار الخولي
احمد : بس البنت ملهاش ذنب يا عمار .. ما تكونش حقو.د للدرجادي
عمار بغضب : و انا مليش ذنب بالي عمله ابويا عشان غزل تسيبني و تروح لده .. فرق عني ايه نديم ؟؟ هو احسن مني بايه ؟؟؟ بالشغل ؟؟ انا دلوقتي ماسك ادارة شركة كاملة .. و هو لسا بيشتغل عنده باباه … في ايه كمان زيادة عني ؟؟ الفلوس منا بملك اكتر منه بكتير … غزل انا مربيها على ايدي .. ازاي تسيبني و تروح لغيري
احمد : اهدى شوية يا عمار مش كدة … انا شايف انك تنساها .. دلوقتي هيا اتجوزت و واضح انهم بيحبو بعض .. و لا ما كانوش استحملو كل ده و اتجوزو و هما عارفين مشاكل العيلتين .. و شيرين لسا صغيرة حرام تد.مر مستقبلها بالشكل ده
عمار بحقد و غضب : مش بس هدمر مستقبلها و هد.مر العيلة كلها .. مش عايز نديم يكون مبسوط ولا لحظة
احمد : يا عمار غزل مش من نصيبك … دي قالتهالك بدل المرة مليون .. مش معنى انها عاشت معاك فترة طويلة يعني تخصك …و انت عارف باباك د.مر حياتهم و حرمها من كل حاجة بتحبها … مش هتسامحه و لا هتقبل تكون مرات ابنه
عمار بغضب : غزل ملكي .. من يوما اتخلقت و هي مكتوبة ليا .. مش هسيبها تتهنى مع نديم و هخليها تكرهه لحد ما تطلق منه و ترجعلي

 

*****************
دلف نديم الى غرفة غزل وجدها تجلس سرحانة
نديم باستغراب : حببتي .. مالك ؟
غزل بانتباه : حبيبي .. كويس انك جيت .. عايزة اكلمك بموضوع
قرب نديم منها و مسك ايدها و اخذها الى الكنبة و جلسو
نديم : اتفضلي يا حببتي .. قوليلي في ايه ؟
غزل ابتلعت ريقها و قالت : بص .. احنا لازم نبلغ اهلك بجوازنا .. كفاية لحد كدة
نديم باستغراب : ايه القرار المفاجىء ده .. مش انتي الي كنتي رافضة نبلغهم دلوقتي؟
غزل تجمعت الدموع في عيناها : ايوة .. و غيرت رأيي .. نديم .. انا بجد تعبت .. الموضوع بقا تقيل على قلبي … انا حاسة اني هتخنق .. مش عارفة اعيش براحتي ابدا .. و صحة باباك بقت احسن .. يبقى مفيش مانع نبلغهم .. قبل ما الموضوع يبان بطريقة مش مناسبة
اخذها نديم بحضنه و قال : انا اسف يا حببتي .. انا السبب بكل الي انتي فيه .. شيلتك زيادة عن اللزوم … خلاص اليومين دول هبلغهم و الي يحصل يحصل .. بس من فضلك ممكن يكون بعد خطوبة سامي ؟
غزل باستغراب : مين سامي
نديم : ابن عمتي .. خطوبته بعد كام يوم .. مش عايز اعمل مشكلة و اعكنن عليه
غزل : ماشي .. نستحمل كام يوم
نديم باستغراب شديد : طب ممكن اعرف حصل ايه ؟
غزل بتوتر : قولتلك الموضوع بقا تقيل عليا .. شيرين عرفت .. و عمي عرف اني اتجوزت .. و مروة و ادهم تصرفاتهم غريبة جدا .. و انا مش قادرة اخد راحتي .. لا عارفين ننام و لا نخرج و لا حتى ننظم حياتنا .. انا بجد تعبت جدا
شدد نديم على حضنها و قال : خلاص يا حببتي .. اوعدك بعد خطوبة سامي هنقولهم و نروح شقتنا ..فعلا الموضوع ده طول زيادة عن اللزوم
في هذا الوقت خبط باب غرفة غزل
غزل بفزع : نديم روح اوضتك بسرعة
نديم : ماشي … انا هروح اطمن على بابا …انتي
ابعتيلي مسج اول ما تخلصي
قام نديم و اتجه لغرفته بينما غزل ذهبت لتفتح الباب
غزل : مروة .. اتفضلي
دلفت مروة و جلست
مروة : غزل انتي مش متخيلة انا قد ايه ارتحتلك و حاسة انك ممكن تفهميني … فحابة اتكلم معاكي بموضوع لو ممكن
غزل بتوتر : طبعا … اتفضلي اتكلمي
مروة : انتي اتجوزتي عن حب صح ؟
غزل : ايوة
مروة بغصة : يعني عندك خبرة …. طب انا بحب واحد … بس هو مش بيحبني و دايما بيتجنب يتعامل معايا … و مهما عملت عشان اعجبه برضو ما التفتش ليا و لا حتى قالي كلمة واحدة حلوة … ازاي ممكن اخليه يحبني
شعرت غزل بخفقان بصدرها و توتر شديد و لكنها سيطرت على نفسها حتى تحاول اقناع مروة
غزل : بصي يا مروة … لو عايزة تتحبي بجد .. لازم تختاري حد هو الي بيحبك .. واحد يحبك زي ما انتي … تكوني طبيعية قدامه … و تقدري تقوليله على اي حاجة حاسة بيها من غير ما تخافي … الحب من طرف واحد صعب جدا …و متعب … هتفضلي تغيري نفسك على مزاج واحد مش شايفك اساسا … لو عايزة نصيحتي ما تفكريش ازاي هتخليه يحبك … فكري ازاي هتتخلصي من حبه الي جواكي
مروة بدموع : مش قادرة … مجرد الخيال صعب
غزل : دايما اول خطوة هية اصعب خطوة بعدها كل حاجة بتبقى اسهل … انتي لازم تحاولي .. عشان ما تكونيش الخسرانة بالاخر
مروة : بصي .. كلامك منطقي … و صحيح … بس انا مش قادرة اتغلب على احساسي .. كل مرة بيرفضني بتوجع بس ببقى عايزاه اكتر من قبل
غزل : و انتي مبسوطة بحياتك كدة ؟
مروة : لا … حاسة اني معنديش كرامة … بقيت اسمع كلام منى و اعمل حاجات انا مستحيل اعملها … انا عمري ما تخيلت اني هكون خبيثة بيوم من الايام و اعمل حركات رخيصة عشان واحد مش حاسس بيا …. معنديش قدرة حتى اني اعمل اي حاجة تقربه مني … نفسي بجد هو الي يحبني و يجيلي مش انا الي هجري وراه
غزل : مروة … انتي لازم تحاولي عشان نفسك … الحب مش بالعافية.. بما انك حاولتي اكتر من مرة و فشلتي يعني وصلتي لنهاية الطريق معاه .. عشان كدة فكري بنفسك .. حاولي اتلككي باي حاجة عشان ما تفكريش بالشخص ده …. مع الوقت هتحسي انه مش مهم بالنسبالك
اخذت مروة نفس عميق : ماشي هحاول … بس ما اتوقعش اقدر
غزل : سيبيها للوقت .. يمكن الظروف تتغير

 

 

مروة بابتسامة : شكرا يا غزل … انا بجد ارتحت لما فضفضت .. و شكرا اكتر لانك فهمتيني
غزل بابتسامة : ده واجبي … و انا موجودة على طول و في اي وقت تقدري تكلميني
******************
في اليوم التالي
عمرو : انا هجيبلك ممرضة تاخد بالها منك و تساعدك … و دلوقتي مضطر استاذن منك عشان عندي شغل
تجمعت الدموع في عينيها و قالت بصوت حزين : يعني هتسيبني لوحدي ؟
عقد عمرو حاجبيه و قال : لا طبعا .. هجيبلك ممرضة
رحاب : بس انا عايزاك انت … انت مش فاهم انا قد ايه حسيت بالامان و انت معايا … بقالي كتير جدا عايشة لوحدي … ما صدقت لاقيت حد يحسسني انه هو اهلي
عمرو بجدية محاولا الا يتعاطف معها اكثر : مهو انا مقدرش اسيب شغلي اكتر من كدة .. اتمنى تفهميني
رحاب برقة : ماشي … بس ممكن اطلب طلب
عمرو : طبعا اتفضلي
رحاب : ممكن تفضل تجيلي كل فترة … انا برتاح جدا و انت معايا … وجودك بيخليني انسى نفسي و انسى مشاكلي كلها
ابتسم عمرو على كلامها و قال : ما تقلقيش مش هسيبك الا لما تخفي و هفضل اتطمن عليكي على طول
ابتسمت بسعادة و هي تركز انظارها في عيناه حتى شعر بالاحراج و قال : عن اذنك هروح الشركة … الممرضة هتيجي بعد شوية
رحاب بنعومة : طمني عليك لما توصل
عمرو : حاضر
************************
ركنت شيرين سيارتها بجانب سوبرماركت كبير و نزلت
ذهبت الى قسم الشوكلاتة و بدات تختار الانواع التي تحبها
دلف عمار و خلع نظارته الشمسية .. نظر نظرة شمولية على المكان حتى رآها و توجه لجهتها
لم تشعر هي بوجوده حولها ابدا … وضع يداه على الرف من الجهتين حتى حاصرها و كانه ياخذ شيء من الرفوف العلويه …. اتسعت عيناها من الصدمة و استدارت له حتى تقابلت اعينهم
ابتسم ابتسامة خبيثة و هو يحدق بها
شيرين باندفاع : ايه ده ؟ …. ابعد شوية لو سمحت
رفع حاجبيه و حمل علبة شوكلاتة بلجيكية فاخرة و قال بتلاعب : كنت عايز اخد دي
نظرت له بلا مبالاة و ذهبت باتجاه رف اخر .. ابتسم و اراد استفزازها اكثر فكلما اخذت نوع وضع يده و سحبه منها
شيرين بانفعال : ايه قلة الذوق دي ؟؟
عمار بابتسامة : في ايه ؟
شيرين : بقولك ايه .. انا جبت اخري .. و الله هصوت و ابهدلك هنا
عمار : ليه كدة بس .. انا عملت ايه ؟
شيرين بغضب : هففففف
تركته و ذهبت باتجاه الكاشير و دفعت الحساب فورا و خرجت
بعد خمس دقائق لاحظت ان هناك سيارة تحاول تجاوزها بطريقة مستفزة
شيرين بغضب : ايه اليوم ده يا ربي … كل الناس بهايم … في اييييه

 

اتصلت بها ريا
شيرين بغضب : عايزة ايه
ريا : مالك يا بنتي في ايه ؟؟؟ اتاخرتي كدة ليه ؟
شيرين : انا بالسكة .. بس في واحد متخلف استفزني … مش قادرة يا ربي ….نفسي اضربه
اعترضتها نفس السيارة بشكل مفاجىء …كادت ان تصدم بها … فتح النافذة ببطىء …. ابتسم لها عمار بمشاكسة … ثم غمزها بخبث و انطلق امامها
اخذت نفس عميق تحاول ان تهدأ…. قررت تغير مسارها للتخلص من هذا الغبي
شيرين : ريا هعدي على لميس في الجامعة هجيبها و نروح الفيلا و انتي و سامية تعالو مع داليدا ماشي ؟
ريا : اوك
************************
دلفت شيرين مع صديقاتها الى الفيلا و جلسن سويا في غرفة شيرين لمحاولة اصلاح العلاقة بين سامية و لميس
شيرين : بصو يا بنات … احنا دي اول مرة بحياتنا نتخانق كدة .. مش هنضيع صداقة 5 سنين عشان موقف تافه .. عشان كدة كلنا هنعتذر لبعض و نتسامح و هننسى كل الي حصل .. تمام
لميس : و الله الي بدات هي الي لازم تعتذر
داليدا : في ايه يا لميس قالت كلنا هنعتذر و نتصافى مع بعض … بلاش حركات العيال
سامية : انا من ناحيتي اسفة بجد … فعلا انا الي بدات و ضايقتك يا لميس … انا اسفة ليكي و ليكم كلكم
لميس : و انا اسفة اوي اني ضايقتك بالكلام و زودتها عليكي بصراحة
شيرين بحماس : ايوة كدة … و انا كمان اسفة لاني تدخلت بالطريقة الغلط …دلوقتي هنبدا السهرة على اصولها
خبط باب اوضتها و كانت غزل التي ناولتها صنية العصير
شيرين : ادخلي يا غزل … تعالي اعرفك على الشلة … دي غزل تقدرو تقولو صديقة مقربة و قريبا فرد من العيلة
ابتسمت غزل و سلمت عليهم و لكن عندما رات لميس استغربت
غزل : هوا احنا اتقابلنا قبل كدة ؟
لميس : لا ما اعتقدش اني شوفت الحلاوة دي قبل كدة
ابتسمت غزل و قالت : ميرسي
اما لميس فشردت بتفكيرها فكلام شيرين اثار شكوكها
*********************
مر اسبوعين وسط انشغال نديم في مشروع الشركة الجديد .. و توتر غزل المستمر و غير المسبوق .. في حين كانت رحاب قد تقربت من عمرو بشكل كبير فهو اصبح يقضي معها وقت كبير اما باللقاء او بالمكالمات الهاتفية … و منى بدات حالتها النفسية تتقلب اصبحت مزاجية و غير مبالية لشيء … اما عمار لا زال يلاحق شيرين في كل مكان و هي لم تبدي اي ردة فعل … ادهم يزداد اعجابه بغزل كل يوم فهو منبهر بذكائها في التعامل مع جوري … مروة بدات تشعر ان مشاعرها تجاه نديم قد تلاشت و لا طاقة لها ان تخوض محاولات لجعله يحبها ….
في يوم خطوبة سامي ابن اخت فريد
بعد تلبيس الدبل
كانت ماجدة تجلس مع دعاء و منى و مروة وشيرين

 

مروة بسخرية : بس بصراحة يا شيرين سامي لايق عليكي اكتر ههههه
وكزتها شيرين في بطنها
ماجدة : بس يا مروة ليسمعك حد من اهل العروسة
اتت غزل في هذه اللحظة
غزل : شيرين شوفتي جوري ؟
شيرين : لا .. اسألي ادهم يمكن معاه
دعاء : دي غزل مش كدة ؟
مروة : انتي لغاية دلوقتي ما تعرفيهاش
دعاء : لا … هو انا بخرج و لا بشوف حد … بس تحمست اشوفها من كتر ما سمعت عنها من ماما … بس بجد طلعتي احلى من الوصف يا غزل
غزل بابتسامة : ميرسي كلك ذوق .. عم اذنكم هروح اشوف فين جوري
قامت غزل تزامنا مع دخول نديم ابتسمت له و هو نظر لها بعشق و ابتسامة
دعاء : بجد عندك حق تتجنني لما عرفتي انها متجوزة يماما … البنت ما فيهاش غلطة
ماجدة : شوفتي الحظ … يا بخت جوزها بيها
شيرين بخبث : تخيلي يماما لو غزل بقت مرات واحد من اولادك … نديم مثلا … هتبقي مبسوطة ؟
ماجدة : دنا مش هدي فرحتي لحد و الله

 

مروة بحنق : و اشمعنا نديم ؟ ما دي مربية لبنت ادهم .. ادهم انسب من نديم
اتت عمتهم و هي حماة دعاء و جلست
حفيظة : بقولك ايه يا ماجدة … هي الحلوة الي مع جوري تبقى حبيبة ادهم ؟
سمعها نديم تزامنا مع دخول غزل و هي تمسك يد جوري و تتقدم منهم ….اسودت عيناه من الغضب …شعر بنيران في قلبه
نديم بجمود و صوت واضح : لا …. دي تبقى مراتي ………….يتبع

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x