روايات

رواية في حضن جلادي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نرمين حمدي

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية في حضن جلادي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نرمين حمدي

 

 

البارت الحادي والعشرون

 

#في_حضن_جلادي
سجده تبدلت ملامحها للضيق وكانت هتمشي من قدامه بس هو رجعها لوضعها تاني، ثم لفها ناحيه صدره محاوطها بزراعيها، يدفن وجهه في رقبتها: بحبك طيب
سجده كانت حابه قربه، كانت حابه وجوده ومش عايزاه يبعد بس في شئ جواها بيخليها تبعد غصب عنها: سيبني لو سمحت
رحيم باسها من خدها بخفه: وبعدين بقي.. انا كل مهقربلك هتقوليلي ابعد.. ينفع كدا؟
سجده: ومش هبطل اقولها… كفايه بقي وطلقني
رحيم: مفيش طلاق… انتي هتفضلي مراتي لحد ماأموت
سجده بسرعه وبتلقائيه لفتله ومسكت في هدومه: بعد الشر عليك
رحيم فضل باصصلها شويه وهو ساكت ومبتسم
وسجده ادركت الي عملته وسابت هدومه فورا: اااا تصبح علي خير
رحيم مسكها من دراعها: بحبك اوي ياسجده… نفسي تحني بقي
سجده لنفسها: لية كل متبصيله بتبقي عايزه تترمي في حضنه… لية قلبك مصمم يعذبك، اوعي ياسجده تضعفي… اوعي تفكري تسامحيه وتنسي، انتي هنا عشان تنتقمي وبس ثم بدأت تبكي وهي بتردد في سرها: بس ياترا هقدر اعيش من غيره، هقدر اشوفه في السجن؟…
رحيم: بتعيطي ليه؟
سجده: رحيم
رحيم: نعم

 

سجده: هو هو انت لسه بتاجر في السلا*ح
رحيم سكت شويه: متشغليش دماغك بالمواضيع دي
سجده: عشان خاطري ممكن تجاوبني
رحيم: اه لسه بتاجر…. بس نفسي ابعد عن السكه دي، من ساعت مرجعتي البيت دا وفي حاجات كتير اتغيرت
سجده بصت في عينه ونفسها انه يبعد قبل متنفذ الي عايزه شريف
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت عائله النمر
صفيه: عملتها ياعاااااااصي، بتتجوز عليا انا ومين دي… الي اهلها خطفوا ابن عمك ولحد دلوقتي منعرفش عنه حاجه، هي دي الي اتحديتنا كلنا عشانها
عاصي: اه وبعدين انتي اية الي جابك هنا انا مش طلقتك عايزه اية تاني
فرحه: عاصي الي بتعمله دا هيخسرك اقرب الناس ليك ويكون في علمك البنت دي طول ماهي علي زمتك.. انا لا اختك ولا اعرفك
عاصي: دي حاجه ترجعلك بس انا مش هسيبها مهما يحصل
صفيه: انا فعلا بضيع وقت مع واحد مصانش العشره الي بيني وبينه وبكره يرميكي ذي مرماني يابنت الجارحي انا ماشيه اولعوا
فرحه: نسيت سجده الي مرميه عند رحيم الجارحي وبيبهدل فيها… وانت بتنصر بنتهم علينا
عاصي: ههه ضحكتيني يافرحه والله… دلوقتي الي جايه تسألي علي سجده، دلوقتي الي فرقت معاكي سجده، مش انتي الي رمتيها لرحيم بإيدك ومع ذلك مش عارف اذا كان الي هقولهولك هيفرحك ولا يقهرك بس رحيم بيعامل سجده احسن معامله دلوقتي خاصه بعد مبقي اب
فرحه اتصدمت وخافت في نفس الوقت.. كل الي عملته بيتهد فوق دماغها: انت بتقول اية… انت مستوعب اية الي ممكن يحصل
عاصي بص لزينه: طيب يازينه اطلعي انتي اول اوضه علي اليمين وانا جاي وراكي
زينه: حاضر
عاصي لفرحه: ذي مسمعتي كدا كل مخططاتك فشلت واحتمال كبير سجده تكمل دراستها فكفايه لحد كدا وسيبي البنت في حالها، سجده تعبت كتير والي شافته مش قليل
فرحه: اه والمفروض اني اقف اتفرج وانا بخسر كل حاجه صح… جوزي وفلوسي هو دا الي انت عايزه مش كدا؟
عاصي: انتي الي عملتي كدا في نفسك السواد الي جواكي خسرك كل حاجه
فرحه باستهزاء: ههه مش فرحه الي تستسلم بسهوله ياعاصي افتكر كويس
عاصي: لو مسيتي شعره منها او اذتيها في حاجه انا الي هحاسبك مفهووووم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رهف وجاد
جاد: اية يابت الحلاوه دي يخرب بيتك
رهف بترجع لورا بتوتر: جاد احترم نفسك لو سمحت انا لدلوقتي مش مستوعبه حاجه
جاد: ليه مش مستوعبه ياروحي
رهف: يعني اية تتجوزني في يوم وليله مفيش حد بيعمل كدا
جاد غفلها سحبها ليه: بس انا عملتها… وبعدين خدي وقتك انا مش مستعجل علي حاجه، كفايه بس انك تكوني معايا وفي حضني
رهف فجأه عيطت وسندت راسها علي كتفه
جاد مسح علي شعرها ببطئ وهو بيضحك: في اية تاني؟
رهف: بحبك ياخي
جاد بضحك: وعامله كل دا عشان بتحبيني
رهف ضربته بخفه علي صدره: متتريقش عليا وراعي اني مصدومه لدلوقتي

 

 

جاد: طيب حاضر… طيب مفيش حاجه اصبر بيها نفسي لحد متخلصي صدمتك
رهف: لا مفيش
جاد: ليه كدا دا انا حبيبك
رهف: برضو مفيش
جاد: عشان خاطري بقي
رهف باسته علي خده برقه
جاد: اية دا… هو انا ابن اختك، يابت انا جوزك
رهف: خلاص بقي ياجاد حرام عليك
جاد: طيب روحي غيري هدومك دلوقتي ونشوف الموضوع دا بعدين
رهف بكسوف: طيب ممكن تفكلي السوسته مش طيلاها
جاد: عنيا لفي
رهف لفت وبدأت ايد جاد تيجي علي ضهرها ولمساته كانت بتكهربها بس حاولت تتماسك
جاد بدأ ينزل السوسته حتي اصبح ظهرها عار*ي امامه، قرب وجهه ناحيتها حتي شعرت هي بأنفاسه، توترت وبدأ صدرها يعلو ويهبط وتجمدت حين قبلها جاد علي ظهرها ببطئ عده قبلات خفيفه… حتي لفت مسرعه وفجأه وجدته يطبع قبله علي شفتيها بقوه جعلتها تفقد انفاسها… حتي ابتعد عنها حين شعر انها بحاجه للهواء
جاد فضل باصصلها شويه ومسكها من درعاتها: انا مش قادر اسيطر علي نفسي
رهف اترمت في حضنه: انا بحبك ياجاد
جاد شالها واخدها لاوضتهم وتمم جوازه منها
&&&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه زينه وعاصي
زينه كانت قاعده علي السرير سرحانه في كلامهم وعاصي خبط بعدين دخل
عاصي: اسف اني اتأخرت عليكي
زينه: ولا يهمك
عاصي قرب منها ورفعها قصاده، بصلها كتير اوي كأنه مش مصدق انها قدامه بالفستان الابيض: هو انا في حقيقه ولا في حلم
زينه بكسوف: انت في حقيقه وانا موجوده معاك اهو
عاصي لقي نفسه بيشيلها وبيلف بيها، بيعبر عن مدي فرحته انها اخيرا بقت ليه: انتي مش متخيله انا فرحان قد اية
زينه: هههه دوختني يامجنون…. وانا كمان مبسوطه جدا
عاصي وضع يده علي وجهها: مش عايزك تتأثري بالي حصل تحت… انتي هنا الامر الناهي والي يفكر يدوسلك علي طرف انا هفر*مه
زينه: تفتكر فرحه هتسيبنا نعيش مبسوطين
عاصي: متخافيش طول مانتي معايا
زينه حضنته: عمري مهخاف طول منا في حضنك ابدا
عاصي: ياسيدي ياسيدي كان فين كل دا
زينه: ههه مستخبي لوقت ذي دا
عاصي: طيب اية هنقضي الليله كلام ولا اية
زينه: هااا.. ااا عاصي لو سمحت خليك هادي، متستعجلش
عاصي: انا مش مستعجل انا هادي خالص اهو… بس مش هقدر افضل هادي كدا كتير ههههه
زينه: انت قليل الادب
عاصي: وانتي شوفتي اية يامسكينه… تعالي بس تعالي هلعبك لعبه
زينه: لعبه اية
عاصي غمزلها: عريس وعروسه
زينه: لاااااااا
زينه بدأت ترجع لورا وهو يجي ناحيتها لحد مخبطت في الحيط.وهو حاوطها بدراعه: لا ليه ياحبيبتي
زينه بارتباك: عاصي والنبي ابعد انا متوتره لوحدي
عاصي بابتسامه: كله بالحنيه هيفك خدي وقتك
زينه: طيب انا عايزه اروح عند ماما
عاصي بضحك: مفيش ماما في عاصي… عاصي وبس
زينه عيطت بطفوله: انا مليش دعوه طلقني ووديني عند ماما انا مش بتعت جواز ولا مسؤليه
عاصي: اطلقك اية يابت المجنونه… انا مصدقت اتجوزك
زينه: والنبي بقي طلقني انا منفعكش
عاصي حط ايده علي دراعها والاخري علي وجهها: شششش… اهدي، مفيش حاجه تستاهل كل التوتر دا… كل الي انتي عايزاه هيحصل بس اياكي اسمع سيره طلاق دي تاني
زينه بصتله بهدوء وسمحت لنفسها تحضنه بقوه: انا بحبك ياعاصي بحبك اوي اوي اوي
عاصي: وانا بحبك اكتر ياقلب عاصي
زينه: طيب انا هدخل اغير الفستان
عاصي: اوكي مستنيكي ياعمري
زينه دخلت تغير ونسيت تجيب هدوم تلبسها
زينه باحراج: عاصي
عاصي: اية ياحبيبتي

 

 

زينه: ااا انا نسيت مجيب هدوم ممكن تجيبلي
عاصي: تعالي خديهم انتي
زينه: عاصي متبقاش رذل بقي وهاتهم
عاصي: رجلي بتوجعني مش قادر
زينه: ياعاصي بقي يلا حرام عليك
عاصي: قولتلك تعالي خديهم وهغمض عيني
زينه: لا ياشيخ صدقتك والله
عاصي: براحتك بقي باتي في الحمام
زينه: طيب ماشي اية رأيك مش هخرج من هنا خلينا بقي
عاصي: خليكي اهو تونسي العفاريت الي جوا
زينه صرخت وفتحت الباب بسرعه وخرجت، وكانت لافه المنشفه علي جسم*ها، عاصي بصلها من فوق لتحت وراح ناحيتها: اه ياكداب انا تعمل فيا كدا.
عاصي حاوطها بدرعاته: اية الحلاوه دي بس يخرب بيتك ياشيخه
زينه: عاصي احترم نفسك
عاصي محسش بنفسه وهو بيقرب من شفايفها وهي بتتكلم وبيطبع قبله كادت ان تحبس انفاسها
ثم تمم زواجه منها
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عدة ايام
جاد ورحيم ودياب كانوا متجمعين عشان العمليه
وسجده كانت موجوده تحت عشان توصل لاي معلومه
دياب: العمليه دي خطيره اوي ولو اتكشفنا هيبقي فيها مؤبد… فلازم تبقوا مصحصحين كويس
جاد: متقلقش احنا موزعين رجالتنا في كل مكان يعني دبه النمله هيعرفوها
رحيم: شريف مش سهل مين عارف يمكن زارع واحد وسطينا
سجده كانت بتسمع كل كلمه وعايزه تسمع معاد العمليه
دياب: سيبولي شريف انا.. انا هعرف الهييه واخليه ينشغل باأهل بيته اكتر
رحيم: خلاص يبقي تبلغ جلال ان التسليم بكره الساعه 4الفجر في الجبل
دياب: تمام اوي
ولكن فجأه عديله بتشوف سجده: انتي بتعملي اية ياسجده؟
الكل بيسمعوها وبيبصولها باستغراب وخاصه رحيم
سجده اتوترت جدا ومش عارفه تقول اية خاصه في وسط نظرات رحيم ودياب ليها: ااا انا كنت بدور علي علي علي التليفون بتاعي مش لقياه من الصبح
رحيم وقف فجأه وبنظره شك: هتلاقيه فوق.. اية هيجيبه هنا؟
سجده بتوتر: اه اه ممكن برضو.. عن اذنكم
رحيم فضل باصص عليها وهي بتطلع وحاسس ان في حاجه غلط بس مداش للموضوع وقت وتفكير ورجع يتكلم مع جاد ودياب
دياب: تفتكروا سمعت حاجه
جاد: معتقدش انها سمعت

 

رحيم: حتي لو سمعت هتعمل اية يعني؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه سجده قفلت الشقه بالمفتاح ووقت ورا الباب تاخد نفس عميق وفضلت تعيط وهي بتقع وحده وحده لحد مقعدت علي الارض ضامه رجليها ليها وجسم*ها بيترعش ظل هذا الوضع لبضع دقائق ثم نهضت تبحث عن هاتفها لتتصل علي شريف
شريف: اية ياسجده طمنيني
سجده وهي مش قادره تاخد نفسها: انا… انا.. انا عرفت كل حاجه.. عرفت مكان العمليه
شريف: قولي بسرعه ياسجده قولي فين وامتي
سجده: بكره في الجبل الساعه5

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *