رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك سعيد - The Last Line
روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الثاني والعشرون

 

#البارت الثاني و العشرون
في أوضة _ سلمي
رعد كان قاعد علي السرير وواخد سلمي في حضنه وبيمسح علي شعرها بحنيه
وسلمي كانت حضناه بقوة وبتبكي بحزن بسبب الي حصل طلاقها من أحمد وجع قلبها هي اينعم مبتحبهوش بس الي واجعها أنها لقبت بلقب المطلقة
وده الي وجع قلبها
صوت شهقاتها بدأ يزيد ورعد شدد علي حضنها اكتر حاسس بيها وبوجعها وازاي ميحسش وهو الي مربيها علي ايده
مد إيده ومسح علي شعرها بحنيه وقالها:”انا عارف انتي حاسة بإيه بس صدقيني الي حصل انهاردة ده في مصلحتك ومحدش كان هيوافق بغير كده كلنا عايزين مصلحتك والي هي اكيد مش مع أحمد فاهماني؟!”.
سلمي خرجت من حضن رعد وبصتله بحزن وقالتها:”ايوا يا رعد فاهمة كل الي قولتله وعلي فكرة انا مبعيطش علشانه انا بعيط علشاني انا
رعد انا انهاردة اتطلقت يعني الموضوع مش سهل عليا
وكمان حتي لو انتوا كنتوا رافضين فكرة طلاقي من أحمد فأنا مستحيل كنت أوافق ارجعله بعد الي عمله وكمان بعد ما عرفت
انه اتجوز عليا”.
رعد كان بيمسح دموع سلمي بس ايده وقفت لما سمع كلام سلمي عن معرفتها بجواز احمد عليها
بصلها باستغراب وعدم فهم ازاي عرفت بجوازه عليها
اصلا محدش كان يعرف بجوازه الا في القاعدة بعد ما العم صالح قالهم انه اتجوز
سلمي لاحظت نظراته فسألته بقلق:”مالك يا رعد بتبصلي كده ليه؟!”.
رد عليها رعد وسألها:”انتي ازاي عرفتي ان أحمد اتجوز؟!”.
ابتسمت سلمي بحزن وافتكرت المكالمة الي جاتلها من سوزي
(Flash back)
سلمي كانت علي سريرها وبتفكر في الي جاي
وفي قرارها الي اخدته بإنها تطلق من أحمد
فاقت من شرودها علي صوت رنين تليفونها
فمدت إيدها ومسكته ولقت ان المتصل رقم غريب
فإترددت تفتح في الأول لكنها فتحت المكالمة وحطت التليفون علي ودنها وقالت:”الو”.
_”اهلا بالست سلمي ولا اقول ضرتي”.
سلمي اتسعت عينيها بصدمة لما سمعت
البنت بتقولها ضرتي حست في اللحظة دي بخنقه شديدة كإن في إيد قبضت علي قلبها من الي سمعته
اما سوزي كملت كلامها بخبث وقالت
_مالك سكتي ليه اه صحيح اكيد مصدومة من الي سمعتيه واكيد مفكرة اني بكذب عليكي
بس احب اقولك اني مرات أحمد جوزك والي سابك في اهم يوم في حياتكم وجالي انا ف مش معقول بعد كل الي عمله معاكي هتفكري ترجعيله مرة تانية
لإن وقتها هتبقي كرامتك في الارض
وبتمني تكوني فهمتي سبب اتصالي ليكي
باي يا يا ضرتي”.
(back)
رعد لاحظ شرودها بعد سؤاله ليها
فحرك إيده قدام وشها علشان يفوقها وهو بيقول بقلق:”سلمي انتي كويسة؟!”.
فاقت سلمي علي صوت رعد وقالتله بتشوش:”ايوا يا رعد انا كويسة بس راسي واجعاني شوية ومحتاجة ارتاح”.
فهم رعد ان سلمي بتتهرب من الاجابة علي سؤاله
فقرر ان يسيبها دلوقتي ويكلمها في وقت تاني
فقالها :”انا عارف انك بتتهربي من الاجابة ومع ذلك هسيبك ترتاحي بس ده ميمنعش اني هسألك في وقت تاني”.
سلمي هزت راسها بماشي ورعد قام من السرير
ومال علي راسها وباسها بحب وقالها:”تصبحي على خير “.
ابتسمتله سلمي وقالتله:”وانت من اهله”.
خرج رعد من أوضة سلمي واتجه لجناحه الخاص بيه
وساب سلمي لتفكيرها واحزانها
___________
في أوضة _ ديما
_”يعني سلمي اتطلقت؟!”.
سألت ديما علي الي كان باين علي وشه الراحة الشديدة كإن هم وانزاح عن قلبه
فقالها بابتسامة:”ايوا واخيرا”.
ابتسمت ديما علي فرح اخوها وخصوصا بعد معرفتها بحبه ل سلمي وافتكرت لما اعترفلها بالحقيقة
(Flash back)
اتنهد علي بقوة وقالها بعفوية:”انا بحب سلمي”.
اتصدمت ديما من اعترافه الصريح بحبه ل سلمي
بصلها علي ولاحظ صدمتها فقالها بتنهدية
طويلة:”عارف انك مصدومة من الي قلته بس فعلا انا بحبها من اول مرة شفتها فيها وهي مش راضية تخرج من تفكيري وكل مرة بشوفها فيها قلبي بحسه هيخرج من محله انا مبحبهاش بس انا بموت فيها”.
هزت ديما راسها بعدم تصديق وقالت:”يعني انت بتحب سلمي بس ازاي ؟! علي انت ازاي حبيت سلمي وانت عارف انها متجوزة؟!”.
رد عليها علي بغضب مكتوم بسبب ذكرها ان سلمي متجوزة:”عارف انها متجوزة وبردو عارف ان الحيوان ده سابها في أهم يوم في حياتها
وكمان عارف انها مستحيل توافق ترجعله
وانهاردة سلمي هتتخلص منه وللابد “.
سألته ديما بعدم فهم :”قصدك ايه بأنها هتتخلص منه وللابد؟!”.
رد عليها علي بابتسامة واثقة:”قصدي انها هتتطلق منه وانهاردة”.
(back)
قالته ديما بمشاكسة:”ومالك فرحان كده ليه والابتسامة من الودن للودن؟!”.
بصلها علي بنظرات حارقة ومسك مخدة من جنبه ورماها عليها بغيظ وهو بيقولها:”علي أساس انتي مش عارفة اني بحبها وبتتصنعي الغباء قدامي”.
ضحكت عليه ديما وقالتله:”خلاص يا باشا انا اسفة
ويلا بقي اطلع بره علشان عايزة انام “.
بصلها علي بغيظ وقالها:”تعرفي يا ديما كنت دايما بشك انك متربتيش بس انهاردة اتأكدت
انا خارج بكرامتي مش علشان طردتيني لاء علشان انا الي مش طايقك”.
خرج علي من الأوضة تحت ضحكات ديما عليه
وقفت ديما ضحك وهي بتسأل نفسها:”يا تري يا رعد
بتعمل ايه دلوقتي وكمان مهنش عليه ييجي يطمن عليا
واحد قليل ذوق بصحيح”.
نامت ديما بحذر علشان وجع رجليها وهي بتفكر في رعد لحد ما راحت في النوم
_________
ياسر بحزن:”خلاص بقي يا فاطمة بطلي عياط”.
فاطمة ببكاء وحزن علي سلمي:”ابطل عياط وبنتي منهارة في اوضتها”.
ياسر خدها في حضنه وقالها:”الي حصل انهاردة لمصلحتها وكلنا عارفين كده كويس فياريت تبطلي عياط لإنك لى ضعفتي مين هيقوي سلمي”.
اقتنعت فاطمة بكلام ياسر ومسحت دموعها وهي بتقول بتأكيد:”فعلا معاك حق من هنا ورايح مفيش حزن فيه فرح وبس وانا هعرف ازاي اخرج سلمي من الحزن الي هي فيه ده”.
ابتسم ياسر علي اصرار فاطمة علي اخراج سلمي من حالتها وشدد من حضنه ليها
فمهما مرت السنين هتفضل فاطمة حب حياته
__________
في صباح اليوم التالي
علي السفرة
كل العيلة متجمعين حوالين السفرة
عدا رعد و سلمي و علي و ديما و أدهم
سأل الجد ياسر :”امال رعد و سلمي منزلوش ليه؟!”.
رد عليه ياسر:”رعد راح ينادي سلمي علشان تنزل تفطر معانا”.
الجد هز رأسه بماشي
علي كان نازل علي السلم وهو شايل ديما الي كانت بتغيظه بكلامها عن سلمي طول الوقت
باستمتاع وهي شايفه ملامح وشه المتغاظة منها
قرب علي من السفرة وقال للكل:”صباح الخير”.
العيلة:”صباح النور”.
ديما قالت ل علي بدلع:”علوشي ممكن تنزلني علي الكرسي بتاعي لو سمحت”.
رد عليها علي هو بيجز علي اسنانه بغيظ:”بت انتي لو ما اتلمتيش واتعدلتي هولع فيكي مش كفاية اني شايلك”.
ديما ادعت الحزن وبصت لجدها وقالته:”شفت يا جدو علي بيكلمني ازاي هو علشان انا تعبانة يعاملني كده”.
ضحك عليها الجد وقال مصطنع الصرامة موجه كلامه ل علي:”واد يا علي انت ازاي تكلم حفيدتي بالطريقة دي من هنا ورايح لو سمعت انك ضايقتها هتشوف هعمل فيك ايه الا ديما”.
ديما بصت ل علي برفعة حاجب مبتسمة بثقة
وهي بادلها النظرة بس كانت متغاطة
قعدها رعد علي الكرسي بتاعها
وقعد جنبها وهو عيونه علي كرسي سلمي الفاضي
ديما لاحظت نظراته فإبتسمت بمكر ومالت عليه وقالته:”علوشي انت مش واخد بالك انك بقيت مفضوح اوي”.
استغرب علي كلامها وسألها بعدم فهم:”مش فاهم قصدك ايه؟!”.
ردت عليه ديما بتحذير مصطنع:”قصدي لم عيونك وشيلها من علي كرسي سلمي لإن شكلك هيبقي وحش لو حد غيري لاحظ”.
بالرغم من غيظه منها الا أنها معاها حق علشان كده بعد عيونه علي كرسي سلمي وبدأ يفطر بصمت
اما ديما بصت علي كرسي رعد الفاضي وابتسمت
باستهزاء علي نفسها وقالت بصوت واطي:”بقي انا عمالة أدي ل علي نصايح وانا مبعملهاش”.
في الوقت ده نزل رعد وهو ماسك إيد سلمي
الي واضح علي ملامحها الزعل ورعد شادد علي ايديها كإنه بيقولها انا معاكي
لاحظ نزولهم الجد وبص علي إيد رعد الي شادة علي إيد سلمي و ابتسم بحب وعرف ان رعد مستحيل يسيب سلمي لحزنها وانه هيحاول دايما يخليها مبسوطة
قرب رعد و سلمي منهم وقالهم رعد بابتسامة هادية:”صباح النور”.
ردوا عليه العيلة:”صباح الخير”.
فاطمة قامت من مكانها وقربت من سلمي ومسكت ايديها بحب وهي بتقولها بعتاب:”تعالي يا سلمي باين عليكي انك تعبانة لازم تهتمي بصحتك الفترة دي
ولا عاجبك حالك؟!”.
ردت عليها سلمي بابتسامة باهتة:”لا طبعا مش عاجبني”.
قعدتها فاطمة وبدأت تحط قدامها الاكل وهو عبارة عن بيض و جبنه و عسل ومربي وعيش
وطبعا السفرة مبتكملش من وجود الفول
بدأت سلمي تاكل ببطء و شرود
تحت انظار العيلة المراقبة ليها وخاصةً علي الي عينيه مترفعتش عنها من ساعة ما نزلت
وملاحظ حزنها وارهاقها الواضح اكيد منامتش طول الليل وبتفكر في الي حصلها او بتفكر في أحمد معقول بتحبه وبتفكر فيه معقول ندمانة انها سابته
كل الأفكار دي كانت بتدور في راس علي
الي الغيرة اتملكت منه بسبب ظنونه
وديما كانت بتنقل عيونها علي سلمي و علي هي كمان ملاحظة حزن سلمي وتعبها وكمان حاسة بكل الي بيفكر فيه علي بس هي مش بإيديها حاجة
رعد قعد في الكرسي المقابل ليها وعيونه كانت عليها
بيتفحصها بنظراته ولاحظته ديما فرفعت حاجبها بمعني في ايه
وهو فهم معني حركتها فمسك تليفونه وبعتلها رسالة علي الواتس وبيقولها:”انتي كويسة رجلك لسه واجعاكي؟!”.
سمعت ديما صوت رسالة علي تليفونها فمسكته وهي بتبص علي رعد باستغراب وبعد قرائتها لرسالته
ابتسمت بفرح لاهتمامه بيها وكتبتله:”متقلقش انا كويسة ورجلي اتحسنت عن امبارح”.
بعد ما رعد قرأ الرسالة ابتسملها براحة وحط تليفونه علي السفرة وبدأ يفطر وهو عيونه علي ديما
_”خلااااااص جننتوني سألتوني عن العنوان وجبتكوا اتهدوا بقي”.
عايدة بقلق:”مش ده صوت أدهم الي بيزعق؟!”.
جاوبتها عليا:”ايوا هو خلينا نشوف بيزعق ليه”.
قامت عايدة ووراها عليا
ولحقوهم باقي العيلة متجهين ناحية صوت صراخ أدهم العالي
_”انت كيف بتتجرأ تحاكينا بهي الطريقة الغير مهذبة
شوف بتقدر تصرخ علي هادا السخيف ابن عمي
او هي المملة رفيقتي لكن انا إياك وتصرخ بوجههي وإلا..”.
قاطعها أدهم وهو بيقولها بغيظ وتحدي:”وإلا ايه؟! مالك سكتي ليه والله لازم تكملي وإلا ايه؟! علي اخر الزمن أدهم المنشاوي يتهدد من واحدة طالعة من قناة زي الوان”.
تنهدت رهف بملل وهي بتقول للؤي الواقف جنبها:”هو احنا مش هنخلص من خناقهم من اول ما قابلناه وهما مش مبطلين؟!”.
رد عليها لؤي وهو بياكل شيبسي بلا مبالاه:”مو مهم خليهم يقاتلوا بعض بالأخير انا المستفاد هاي البنت مع أنها بنت عمي الا اني ما بطيقها بتتصرف متل الأطفال ما بعرف عيلتها كيف متحملينها؟!”.
همست رهف بصوت واطي ساخر:”علي أساس حد طايقك”.
_”رزاااااان رهوفتي لؤي وحشتوني”.
____________
عارفة اني بتأخر عليكم اوي بس والله مش بإيدي
وده لأسباب كتير اولهم اني للأسف بدأت دروس
وممسوح بيا البلاط فأعذروني 🥺
احم احم المهم متنسوش تقولولي رأيكم في التعليقات
ده انا كاتبة البارت الساعة ٣ بلليل

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x