روايات

رواية حياة فرفوشة الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم

رواية حياة فرفوشة الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم

 

 

البارت الثاني

 

ياسر: طب ما ترفعي وشك تشوفيني دي رؤية شرعية يعني
رفعت بسمة وشها بكسوف ولكن اتصدمت من اللي شافته وقالت: أنت
ابتسم ياسر وقال: اه اللي كنت بطلب منك رقم والدك وضحك وكمل: كنت عايز الرقم عشان أخد ميعاد وأتقدملك ماكنتش عارف أوصل لرقم حد من أهلك أنا شوفتك أصلا من أسبوع كدا طالعة من الحضانة بس كنت مكسوف أروح لصاحبة الحضانة أقولها تجيب ليا رقم حد تبعك
أنا شغال في السنتر اللي جنب الحضانة ولسه واخد بالي منك من أسبوع سألت الأطفال عنك كلهم بيحبوكي
بسمة: بتسأل الأطفال عني إزاي يعني هما مايعرفوش حاجة
ابتسم ياسر: كنت عايز أعرف طيبة معاهم لقيتهم كلهم بيحبوكي وإنك طيبة معاهم عشان كدا دخلتي قلبهم بسرعة
اتكسفت بسمة وقالت: اه فهمت
دخلوا أهلها وهو ابتسم ليهم وقال: هستأذن أنا بقى ومستني ردكوا
طلع أخوها معاه يوصله لحد الباب ورجع لهم وقال: صراحه محترم وطيب هكلم بابا بقى عشان زمانه مستني يعرف اللي حصل
بتفوت الأيام وبعتوا له الموافقة وفرح وأخد ميعاد عشان يجيب أهله وكانوا عرفوه إن والد بسمة هيحضر الاتفاق من خلال الاتصال بيه ويبقى معها لحظة بلحظة لحد ما يجي
وخلال يومين اتعرفوا على بعض ووالد بسمة حب ياسر وارتاح له وكان مبسوط ليهم واتفقوا على كل حاجة وحضر كل حاجة كأنه معاهم ولكن بسمة كان نفسها باباها يبقى وسطهم في اللحظة وياخدها في حضنه
عملوا خطوبة عالضيق زي ما طلبت بسمة وكانوا مبسوطين وباباها بيكلمها فيديو والدموع في عينيه وفرحان لبنته
بعد شهرين كانت الأمور تمام ما بين ياسر وبسمة وكان بيحصل خلافات بسيطة ما بينهم ولكن كانوا بيحاولوا يتفادوها
كان بابها عامل مفاجأة ليها إنه هينزل خلاص أجازة ليهم عرفهم كلهم وقال ليهم مايعرفوهاش
في اليوم التالي كانوا رتبوا البيت وكانت بسمة في الحضانة ووقتها أخو بسمة خد أجازة عشان دا اليوم اللي والدهم هيوصل فيه البيت
رجعت بسمة من الحضانة وهي شامة ريحة أكل جميل وقالت بجوع: إيه ريحة الأكل الجميلة دي عايزه آكل يا ماما
والدتها: طب ادخلي غيري وصلي لغاية ما أحطلك تاكلي
عملت زي قالت مامتها وصلت وقعدت تاكل وبعدها غسلت وقالت في نفسها أنا عايزه أنام مش قادرة أفتح عيني من تعب اليوم رغم إن الشغل مسلي لكن بتعب جدا والنوم بعد الأكل على طول غلط بس يلا مش قادرة أقعد بعد كدا أبقى أنام ولما أصحى آكل ونامت وهي الأفكار شغالة في عقلها
بعد ساعتين لقيت حاجة بتمشي على وشها فتحت عينها بضيق وقالت: إيه يا ماما ولسه ماكملتش جملتها قامت نطت من عالسرير بفرحة لما لقيت دا باباها حضنته بفرحة وعدم تصديق إنه قدامها
فضل يطبطب على ضهرها وهو حاضنها ومبسوط إنه أخيرا شايفها عالحقيقة
بعد مدة صغيرة كانوا قاعدين مع بعض وهي جنبه وماسكة إيده خايفة تكون بتحلم وكانوا بياكلوا لكن هي كانت بتأكله لأنها شبعانة وعمالة تهزر معاه
وتاني يوم ياسر جه يسلم على والد بسمة وقعد معه وطلعت بسمة حلويات وقعدت معهم ومامتها وكان أخوها رجع شغله
بتفوت الأيام وكانت بتنزل مع مامتها كل فترة يشوفوا جهاز العروسة وياخدوا فكرة عن كل حاجة
حددوا ميعاد الفرح وكانت بسمة فرحانة وهي وياسر كانوا بيختاروا كل حاجة بحب ولو في وجهة نظر مختلفة كانوا بيتناقشوا فيها لحد ما يوصلوا لحل يرضيهم، وبعدها كتبوا الكتاب وكان بين الأهل بس وكام شخص قريب منهم
جه اليوم اللي لبست بسمة فيه فستانها الأبيض وأخوها ووالدها منتظرينها عند البيوتي سنتر وأول ما خلصت دخلوا ليها عشان يسلموها لعريسها ماكانتش عاملة قاعة ولكن كانوا متفقين على زفة
أول ما شافوها ابتسموا ودموع الفرحة في عينيهم وخضنوها بكل حب
أنكجوها هما الاتنين وهي مبسوطة إنهم جنبها وبتحمد ربنا في سرها
كان ياسر منتظر بره بفارغ الصبر عايز يشوفها هو كمان
وفرح أول ما شافها وخدها منهم بعد التوصيات منهم عليها
خدها على العربية بتاعتهم واللي كانت متزينة بشكل جميل زي ما اختارت وقعدوا جنب بعض وكل واحد جواه فرحة خاصة ومش سيعاهم
وكانت زفة كبيرة جدا والكل فرحان ليهم ومبسوط ومبهورين بالزفة وكل الشوارع اللي يعدوا منها الناس اللي فيها تطلع تتفرج ومنبهرين بشكل الزفة، وفي بنات مبهورة بالزفة وبيقولوا لبعض عايزين يعملوا كدا في فرحهم
بقلم إيسو إبراهيم
وأخيرا وصلوا عند بيتهم الجديد اللي اختاروا كل حاجة فيه بفرحة وحب الكل واقف بيتفرج ويبارك وفي اللي بيدعي لهم بالسعادة لحد ما خدها ياسر ودخل شقتهم
تاني يوم أخرى النهار كان أهلها عندها جايبين ليها أكل وبيباركوا لهم وقعدوا عندهم شوية ومشيوا
وكل يوم ناس من القرايب والصحاب يروحوا يباركوا لهم وكان ياسر بيساعدها في كل حاجة
وفات أسبوع وكانوا مقررين تاني أسبوع الفرح يروحوا يقضوا أسبوع في أي مكان جميل
وبالفعل راحوا واتفسحوا وكانت كل حاجة جميلة، خلصوا الأسبوع ورجعوا ولكن عدوا على أهل ياسر عشان عازمينهم عالعشا عندهم وسهروا معهم وبعدها رجعوا على شقتهم
بسمة بفرحة: أنا بحب أهلك أوي صراحة من أول يوم شوفتهم فيه
ياسر: وهما كمان بيحبوكي هما طيبين جدا وأتمنى تفضل علاقتكم حلوة ببعض
بسمة: إن شاء الله، إيه رأيك نعزمهم أخر الأسبوع ونعزم أهلي كمان
ياسر بتأييد: مافيش مشكلة نعزمهم عادي
فات يومين وكل حاجة تمام وكانت بسمة بتطبق هدوم عالسرير وكانت فاتحة باب البلكونة ولكن نطت مرة واحدة لما لقيت فار دخل منها صوتت برعب عشان بتخاف منهم أوي
فجري الفار برا الأوضة ودخل المطبخ وكل دا بسمة متابعة تحركاته وهو بيجري ومخضوضة، طلع ياسر بخضة ودخل عندها وقال: مالك يا بسمة في إيه
بسمة بخوف: فار يا ياسر دخل المطبخ أنا شوفته وهو بيجري هناك طلعه أرجوك أنا بخاف منهم
طبعا ياسر أصلا بيقرف منهم فقال بتوتر: طب هنعمل إيه؟
بسمة بضيق: أنت لسه هتسأل هنعمل إيه، روح موته ولا طلعه برا
ياسر بتوتر وهو بيبص على المطبخ وقال: ضروري يعني؟ بقولك إيه نسيبه شوية عندنا لحد ما هو يزهق ويمشي
بسمة باعتراض: نعم هو احنا نعرفه تحب بالمرة أروح أحطله ضيافة أصل ليقول علينا بخلا
ياسر: تصدقي فكرة شوفيله حتة جبنة كدا ولا حاجة هما بيحبوا الجبنة كنت بشوف دا في كرتون توم وجيري
بسمة بعصبية: احنا هنهزر يا ياسر روح اتخلص من الفار دا، لإما همشي أنا من البيت دا
ياسر بتنهيدة: خلاص هدخل أتصرف معاه هطلعه من شباك المطبخ
بسمة: ماشي
بقلم إيسو إبراهيم
مشي ياسر ناحية المطبخ وهو متوتر ودخل يبص يمين وشمال يشوفه راح فين، وهو ماشي ناحية الشباك عشان يطلعه لقاه فوق البوتاجاز رجع لورا بخضة وقال: أنت عامل كدا ليه
فضل يرجع عشان يجيب حاجة يخبطه بيها لقى باب المطبخ اتقفل، اتصدم وقال بصوت خافت: بسمة أنتِ قفلتي الباب عليا وبيخبط عليها براحة وعينه عالفار
يا ترى هيعمل فيها إيه لما يطلع؟

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية باسل وإيناس - دواعي أمنية الفصل العاشر 10 بقلم منال سالم

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *