روايات

رواية حياة فرفوشة الفصل الأول 1 بقلم ايسو ابراهيم

رواية حياة فرفوشة الفصل الأول 1 بقلم ايسو ابراهيم

 

البارت الأول

 

ممكن رقم باباكي
بصت باستغراب للي بيكلمها وقالت: ليه هتبعتله فلوس على فودافون كاش
بصلها بصدمة: إيه
إيه مش عليك فلوس لبابا؟ طب ماتبصليش كدا عايز رقم بابا ليه
حاول يتخطى ردها وقال: لا خلاص مش عايزه شكرا
وسابها ومشي تحت استغرابها وقالت في نفسها تلاقيه بيعاكس ولا اتلخبط ومشيت هي كمان
رجعت البيت وهي مبسوطة إنها اشتغلت أخيرا وإنها تكون معتمدة على نفسها وطلعت فلوس من شنطتها وهي بتخبط عالباب وفتحت والدتها بضيق من تصرفات بنتها
حطت بسمة الفلوس قدام عنيها وقالت: أول مرتب ليا أهو يا ست الكل وهجيب كل اللي نفسي من غير ما كل شوية أطلب منك فلوس للاوردارات وكل شوية تأنبي في ضميري
وبصي يا ستي جيبتلك كيلو مشكل بمناسبة أول قبض ليا
بصت لها والدتها وقالت: طب ادخلي يلا ياختي سمعتي الجيران كلهم بكيلو الحلويات اللي جبتيه ليا
حضنت مامتها وهي بتضحك وقالت: عشان يعرفوا إني فيا خير لأهلي هروح بقى أتصل على بابا وأقوله
وجريت تقعد على أول كرسي قابلها وبتتصل على باباها
قالت مامتها في نفسها: اللي يشوفها كدا يقول دا أنا حارماها من الفلوس ومابجيبش ليها حاجة
رد عليها والدها وورته الفلوس وهي مبسوطة وهو فرح لفرحتها وقعد يتكلم معها وبيسمع كل تفاصيل يومها بحب
فات يومين ولقيت والدتها بتصحيها في يوم أجازتها فردت عليها بنعاس: إيه يا ماما النهارده أجازة يا حبيبتي بتصحيني ليه
والدتها: بقينا الضهر يا حبيبتي قومي عشان في خبر مهم
فتحت بسمة عينها وقالت: إيه الخبر المهم
والدتها: في عريس متقدملك وخد ميعاد من أخوكي وزمان أخوكي على وصول عشان النهارده يوم أجازته من الشغل زي ما أنتِ عارفه
بسمة بضيق: يعني دا سبب أصحى عشانه إيه العريس قاعد برا ولا إيه
خبطتها والدتها وقالت: بطلي دبش بقى قومي خدي شاور وصلي الضهر ويلا عشان تساعديني في الأكل عشان أخوكي أنا يعتبر قربت أخلص بس فاضل حاجات بسيطة مابقتش قادرة أقف في المطبخ وعشان كمان تروقي الصالة والصالون
بسمة: حاضر يا ماما قومت خلاص
وبعد شوية بدأت بسمة تخلص اللي مامتها قالت عليه ولقيت أخوها بيفتح الباب ومعه أكياس فيها فاكهة وحلويات
سلم على بسمة ووالدته وخدت بسمة منه الأكياس وراحت تجهز الغدا لغاية ما أخوها يغسل
طلعت لقيتهم بيكلموا باباها فيديو وبيفهم أخوها يعمل إيه مع العريس، فخدت منه الموبايل وقالت: هتنزل امتى يا بابا أنت طولت المرة دي
والدها: قريب يا قلب بابا الدنيا بقت تهدا أهو في الشغل وهعمل أجازة على طول
فرحت بسمة وقالت: تيجي بالسلامة يا حبيبي
جه العريس بعد المغرب كانت بسمة لبست دريس نبيتي وطرحة لونها أبيض ودخلت المطبخ استنت لما مامتها نادت عليها خدت صينية عليها فاكهة وحلويات وطلعت وهي مكسوفة والتوتر باين عليها
ألقت السلام عليهم وقعدت جنب مامتها من غير ما تاخد بالها مين العريس ولا تشوف شكله
بقلم إيسو إبراهيم
طول القاعدة ماتكلمتش بتبص للأرض وبس
فقال العريس: ازيك يا أستاذة بسمة
ردت بسمة من غير ما تبص له وقالت: الحمد لله
قال أخوها: طب هنسيبكوا مع بعض خمس دقايق تتعرفوا على بعض
ضغطت بسمة على أسنانها هي ماتوقعتش هتفضل معه لوحدها كدا
طلع أخو بسمة ومامتها في الصالة قصادهم وعمالين يمدحوا فيه وعينهم عليهم
العريس: احم أنا اسمي ياسر عندي 28 سنة شغال مدرس انجليزي في مدرسة من سنة وبدي دروس من سنتين والحمد لله كل حاجة تمام بصلي الفروض في وقتها وليا ورد في القرآن كل يوم بقرأه والدي مسافر وليا أخ كمان مسافر معه وليا أخت في تالتة ثانوي ووالدتي شغالة مدرسة علوم
بسمة بكسوف: اسمي بسمة عندي 24 سنة ولسه شغالة في حضانة لغات من شهر والدي مسافر وليا أخ بس وهو شغال في محافظة تانية بس بيجي كل جمعة أجازة
ياسر: طب ما هترفعي وشك تشوفيني دي رؤية شرعية يعني
رفعت بسمة وشها بكسوف ولكن اتصدمت من اللي شافته وقالت: أنت
أكيد عرفتوا مين دا يا ترى هتوافق عليه ولا لا
رأيكم يهمني

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اسير عيوني الفصل السابع 7 بقلم آية عيد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *