روايات

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل السادس 6 بقلم ناهد ابراهيم

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل السادس 6 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت السادس

 

 

صوت طرقات على باب غرفة نومهم جعلتها تستيقظ تحاول الإستيعاب،

 

طرقات على باب غرفة نومهم وهم يعيشون وحدهم!

 

هزت جسده وهى مفزوعة مندهشة، فتح عينيه وهو يبتسم وهى مضطربة،

 

– عرفه في حد بيخبط على باب الأوضة

 

لم ترى دهشته، فقط إبتسم بعفوية ,اخبرها أنه بالتأكيد عم عيد،

 

قبل أن تعبر عن دهشتها كان ينهض ويرتدي بنطال البيجامة ويتحرك نحو الباب،

 

بتلقائية مدت يدها تخبئ جسدها بالملاءة بدهشة عارمة وعرفه يفتح الباب وتجد عم عيد يدخل وهو يحمل صينية من الطعام بوجه بشوش مبتسم،

 

– صباح الخير والهنا على العرسان الحلوين

 

الأمر برمته غريب ولا تعرف ماذا تفعل،

 

عارية وغريب يدخل غرفتهم بإبتسامة، وعرفه يقابله بتلقائية شديدة،

 

– الحمام جاهز يا حبيبي، خلص فطارك براحتك وادخل خد دش

قالها عيد وهو يخرج ويغلق الباب عليهم مرة أخرى،

 

لا يبدو الإنزعاج على عرفة ولا الدهشة مما يحدث،

 

– هو عم عيد معاه مفتاح الشقة؟

 

– آه طبعًا

 

– وهو عادي يدخل اوضتنا كده؟!

 

– وفيها ايه، مش بقولك هو مربيني ومعانا من واحنا صغيرين

 

دهشتها كبيرة والويسكي مازال يسكن رأسها،

 

– بس انت دلوقتي اتجوزت وما يصحش يدخل الاوضة علينا، انت مش واخد بالك اني عريانة؟!

 

– ما أنتي متغطية اهو وما شافش حاجة

 

لا تستطيع الإستيعاب، فقط حدثت نفسها أن حياة الأاثرياء بالتأكيد تختلف عن حياتها في شقتهم الضيقة وتكدس ساكنيها،

 

– وهو هايفضل موجود بقى ولا هايمشي؟

 

– مالك متوترة ليه، أنا افتكرتك هاتتبسطي

 

– أنبسط؟!.. من ايه؟!

 

– إن في حد يعمل الأكل ويراعي الشقة وانتي عروسة وما يصحش تعملي حاجة ولا تتعبي نفسك

 

شردت وهى تتخيل ما يقول، لم تتخيل أو تتصور أن تحيا بتلك الطريقة،

 

خادم يصنع لها كل شئ وهى تجلس فقط هانم تطلب فقط،

 

رغم أن عرفه أخبرها أنه ليس خادم بالمعنى المفهوم، هو مربي بمعنى أدق،

 

كما حكى لها، راعاه هو وشقيقته لسنوات بعد وفاة والديهم، وانه كان يفعل قبلها أيضا،

 

قامت وهى عارية ووقفت أمام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدي،

 

مدت يدها , وإ لتقطت جلباب بيتي طويل وغيار داخلي،

 

عرفه يقترب منها،

 

– ايه ده؟، انتي هاتلبسي كده

 

– آه

 

– في عروسة تلبس كده برضه؟

 

– أعمل ايه بس، مش في راجل غريب في البيت

 

– عم عيد مش غريب، ده هنا علشان يساعدك ويريحك

 

لا تعرف ما يجب عليها فعله لكنها لا تريد أن تظهر أمامه فقيرة غير معتادة على مثل تلك الأمور،

 

– أنا مش عارفة بقى، شوف أنت تحب ألبس ايه

 

– هى العرايس بتلبس ايه؟

 

– قمصان

 

قالتها وهى تبتسم بخجل وتشعر بحركة يده فوق صدرها،

 

– خلاص يبقى تلبسي قميص

 

– حاضر

 

إلتقطت قميص من الحرير، قصير وله روب من نفس اللون ولكنه أطول وإرتدتهم وجلسا سويًا يتناولون ما أعده عيد من طعام،

 

تناول عرفه طعامه بسرعة ونهض وهو يقبلها من فمها،

 

– هاخد دش وأرجعلك

 

بعد دقائق دفعها فضولها أن تخرج وترى ما يفعله عيد، تريد التأكيد على نفسها أنها أصبحت من تلك الطبقة الثرية وأن بإمكانها أن تطلب منه صنع كوب من الشاي أو فنجان من القهوة وهى تجلس مستريحة،

 

أحكمت الروب حول جسدها، رغم أنه ومن تحته القميص يجعلونها شبه عارية، تظهر أفخاذها ونصف صدرها،

 

إتجهت نحو الحمام كما توقعت أن تجد عيد لكنه عند مرورها أمام الحمام وقفت متجمدة بفهم مفتوح واعين جاحظة من الدهشة،

 

باب الحمام مفتوح وعرفه يجلس في البانيو وعرفه خلفه يرتدي الماسحة بكفه ويغسل له ظهره،

 

مشهد لم تتوقعه لكنه يحدث أمامها،

 

عرفه يراها وينظر لها مبتسم بنفس الحمرة بوجهه

 

– عايزة حاجة يا قلبي؟

 

تلعثمت وأرتبكت من نظرة عيد لها ررغم أنها نظرة ودودة وهادئة ولا تخلو من البشاشة،

 

– لأ مفيش، كنت هاعمل شاي، تشرب معايا؟

 

– ثواني هاخرج وعم عيد يعملنا

 

قبل أن تتحرك وقف عرفه وهو بكامل عريه وعيد يمسك بالفوطة ويجفف له جسده،

 

مشهد لم تراه حتى في الأفلام الإباحية،

 

فقط شعرت أنها ستفقد الوعي وإنتابتها القشعريرة وإرتجف جسدها وتمكنت منها الشهوة والمشاعر المختلطة خصوصًا أنها لم تشعر بالرضا مما حدث ليلة أمس،

 

عيد يمسك البرنس لعرفه ويساعده في إرتداءه ويخرج لها بينما عيد يتوجه للمطبخ ثم يعود للحمام مرة اخرى،

 

عرفه يذهب للبار ويصب كأس له ويقترب ويجلس بجوارها،

 

– معلش بقى هاشرب الصبح، عريس بقى وعندي اسبوع بحاله مفيش خروج من البيت

 

هزت له رأسها وهى غير قادرة على إستيعاب ما يحدث بشكل كامل،

 

سلوك عرفه يتعارض بشكل كبير مع خجله وحمرة وجهه، السمة الغالبة على ملامحه طوال الوقت،

 

لكن من الواضح أن خجله هذا لا يدخل من ضمنه عم عيد،

 

يعود لهم وهو يحمل طبق مكسرات من الفاخر لعرفه ويسألها بأدب بالغ،

 

– العروسة تشرب الشاي الأول ولا تاخد دش الأاول، على العموم الحمام جاهز

 

وقع قلبها في قدمها وهى تسمعه يسألها عن حمامها، هل من الممكن أن يدخل معها كما فعل مع عرفه؟!

 

عرفه يتدخل بنظرة حنان،

 

– قومي يا مها خدي دش الأاول على ما الشاي يتعمل

 

عقلها غير مهيئ للتفكير وإتخاذ القرارات،

 

قامت بخطوات متعثرة مرتبكة ودخلت الحمام وأغلقت الباب خلفها وهى تقف خلفه بلا حراك تخشى دخول عيدن

 

دقيقتان ولم يحدث شئ لتتشجع وتخلع ملابسها وتنزل في البانيو وتأخذ حمامها وهى تعاني من حيرة كبيرة ولا تعرف ما يحدث حقيقة أم حلم تعيشه ولا تتوقع أحداثه،

 

إرتدت البرنس ووضعت فوطة فوق شعرها وخرجت لتجد كوب الشاي بجوار عرفه ينتظرها،

 

لم تعتاد على مثل هذه الأمور، حقًا حية الثراء لا تخلو من الراحة والمتعة،

 

عيد يقترب منهم بمودته البادية عليه طوال الوقت،

 

– العرسان الحلوين يحبوا يتغدوا ايه

 

عرفه يجاوبه بسعادة وهو يرشف من كاسه بسعادة،

 

– اي حاجة من ايدك حلوة يا عم عيد

 

– والعروسة مش عايزة حاجة معينة

 

إبتسمت له بمودة،

 

– اي حاجة يا عم عيد، اللي عرفه بيحبه إعملنا منه

 

عاد للمطبخ وعرفه يحدثها بحب ونظرة إشتياق،

 

– مش هاتقومي تغيري يا قلبي

 

– حاضر

 

إختفت بغرفتهم وعادت وهى بشعر مهذب منمق ومكياج واضح وبنفس القميص والروب،

 

جلست بجواره وهى تهمس له،

 

– بلاش تتقل في الشرب، زمان ماما واخواتي جايين يزورونا

 

شعرت أنه تضايق نوعا ما ولكنه سرعان ما إبتسم له بإبتسامة صغيرة،

 

– حاضر يا قلبي

 

لم يمر وقت طويل وكان عيد يقف أمامهم بملابس مختلفة ويتحدث لعرفه بحب وتقدير،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية منعطف خطر الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ملك ابراهيم

 

– الغدا جاهز كله في المطبخ، محتاج حاجة تانية يا سي عرفه

 

– شكرًا يا عم عيد، ماتنساش بس الطلبات اللي قلتلك عليها ضروري

 

– من عيني، النهاردة بالليل هاجيبها

 

تركهم وجلس عرفه بجوارها يقبلها ويضمها وبعد قليل تلقت اتصال من شقيقها يخبرها أنهم في طريقهم لزيارتهم،

 

إرتدت فستان رقيق وعرفه إرتدى قميص وبنطلون وجاءوا بصخبهم وأطفالهم ظلوا جالسين لقرابة الساعتين حتى ودعوهم ورحلوا،

 

طوال جلستهم ومها شاردة دون أن يلحظ أحد،

 

فقط عرفه الناظر لها طوال الوقت هو من شعر بشرودها وبمجرد إنصرافهم،

 

– مالك، سرحانة في ايه

 

حاولت أن خفيه عليه ما يدور بخلدها لكنها سرعان ما تراجعت وهمست بصوت خفيض مرتبك ومتردد،

 

– هو انت متعود عم عيد يحميك بنفسه؟

 

شرودها كان لهذا السبب، منظر عرفه وهو عاري وعيد يجفف له جسده لم يغادر خيالها وعقلها لحظة،

 

– آه وفيها ايه، من واحنا صغيرين متعودين على كده

 

– متعودين؟!.. تقصد مين؟

 

عادت الحمرة تسكن وجهه وصمت لبره ثم همس،

 

– انا وتهاني

 

بهتها قوله وفتحت فمها مندهشة مصدومة،

 

– كان بيحمي تهاني؟!

 

– آه واحنا صغيرين

 

– ولما كبرت؟

 

 

بطل، بس …

 

– بس ايه؟

 

– بس بعد الحادثة رجع يحميها ويساعدها تاني عشان كانت بتخاف اوي وجاتلها حالة نفسية وحشة من الصدمة

 

مها رأسها يدور وتحاول جاهدة أن تستوعب حديثه،

 

– هو عادي يحميها؟

 

– تصدقي، عم عيد طول عمره أقرب لينا يمكن أكتر من ماما وبابا كمان

 

– الظاهر انكم واخدين عليه اوي اوي

 

– بكرة تحبيه وتاخدي عليه انتي كمان وتعرفي قد ايه هو بيحبنا

 

شعرت برجفة بكل جسدها من كلامه وهمست بتلعثم،

 

– هو هايحميني انا كمان ولا ايه؟!

 

– لو حبيتي، هو بيجي يساعدنا ويعمل اي حاجة نطلبها

 

صاحت بفزع وخجل ورجفة من التخيل

 

– لأ طبعًا مستحيل، ما ينفعش راجل غريب يعمل كده

 

تفاجئ من حدتها وأمسك بيدها يحاول تهدئتها،

 

– ما تتعصبيش، انا بقولك لو حبيتي، عايز بس أفهمك انه هنا عشان راحتنا مش أكتر

 

هدئت وصمتت لبرهة ثم همست له بتأثر،

 

– زين وحشني اوي

 

– مالكيش حق تسيبيه مع طنط عفاف

 

– قالولي لازم كده كام يوم عشان عرسان وكده

 

– هما مش هايجوا يزورونا؟

 

– معرفش

 

– تحبي اكلمهم يجوا؟

 

– لأ خليهم براحتهم

 

إقترب منها وهو يقبل يدها بشهوة،

 

– فين بقى اللبس اللي حكتيلي عنه، انتي ما لبستيش غير القميص ده من الصبح

 

– مش عاجبك؟!

 

قالتها وهى تقف وترجع خطوة للخلف تستعرض له القميص،

 

– أنا قلتلك بحب اللبس العريان والمثير

 

قالها ووجه يقترب لونه من لون الطماطم، رغم دخلتهم وممارستهم الجنس الا أنه لا يتوقف عن الخجل وإحمرار الوجهه،

 

– جبت حاجات كتير، بس يمكن عشان صحيت على عم عيد ما عرفتش ألبس براحتي

 

إقترب منها وهو يمشي على ركبتيه ويقبل فخذها بنهم وإشتهاء،

 

– مش صح، هو بيجي عشان يريحنا مش عشان يقل مزاجنا

 

– طب كنت أعمل بس، ما هو هنا من بدري وهو اللي مصحينا

 

– مش مهم، خليكي براحتك

 

الدوار يعود من جديد والقشعريرة، هل بالفعل يريد منها أن تتحرر في ملابسها أمام عيد، ولماذا؟

 

هل يمتعه ذلك ويريده، أم أنها غير معتادة على مثل هذه الأمور وحياة الأثرياء مع من يخدموهم،

 

– هى مامتك كانت بتلبس براحتها قدامه هى وتهاني؟

 

– طبعًا

 

سرعة رده وتلقائيته فاجئتها بشكل كبير وزادت إرتباكها،

 

هزت رأسها دون كلمة ودلفت لغرفتها وإرتدت شورت قصير ضيق بشدة ونسيجه من النوع الشفاف يشف مؤخرتها وكسها، وبلوزة صغيرة لا تغطي كل بطنها بزرار واحد بالكاد يضم نهديها ويظهرهم لحمهم بشكل كبير،

 

عادت له تمشي تجاهه بخجل وهو يعض شفته تعبيرًا عن إعجابه،

 

– تحفة اوي

 

جلست بجواره وهى تلقي بجسدها بين ذراعيه وهو يجلس فقط بالشورت المنزلي،

 

لمحت في المكتبة خلف ظهره ألبوم صور،

 

قامت تحضره وهى تتعمد الحركة البطيئة كي تسمح له برؤية مؤخرتها والتمتع بها،

 

ألبوم صور ضخم، جلست فوق فخذه تقلب صفحاته،

 

صور عديدة له ولأمه ووالده وأخته،

 

اللافت للنظر أن والدته كانت بالفعل في غاية الجمال، جسدها ممتلئ يشبه جسد عفاف مع فارق أنها شديدة البياض والحلاوة،

 

صور مختلفة وبالفعل ترتدي عدة بواريك في الصور،

 

لفت نظرها أنها كانت تتصور في المنزل صور كثيرة وكلها بملابس قصيرة تظهر أفخاذها وصدرها الشهي، وأيضا صور في المصيف وتفاجئت أنها كانت من هؤلاء النساء ممن يرتدون المايوه القطعة والقطعتان،

 

تهاني في صورها لم تختلف كثيرًا عن أمها، فقط كان جسدها أنحف وأقرب لجسمها هى، ولكنها ايضا بنفس بياض البشرة والملامح الجميلة،

 

– مامتك كانت امورة اوي يا عرفه

 

على الفور شعرت بتصلب قضيبه أسفل مؤخرتها لتتذكر تلك المصيبة التي لم تكن على خاطرها،

 

عرفه بقضيب وبلا قضيب، مجرد رأس وخصيتين،

 

شبقها عاد لها دفعة واحدة وهو يهمس بها،

 

– ممكن أجيبلك باروكة تلبسيها

 

هزت رأسها بخجل وحنان نحوه، لا يمكنها صده وهى تعرف أنه يستدعي أمه بها ويراها تشبهها،

 

وهى بالفعل تشبهها لولا أنها أنحف منها بشكل كبير،

 

غاب دقيقة في غرفة بجوار غرفتهم وعاد وهو يحمل باروكة حمراء اللون قصيرة مقصوصة على شكل جرسون وضعها بين يديها،

 

تعرفت عليها بسهولة فقد شاهدت عدة صور لنوال وهى ترتديها،

 

وضعتها فوق رأسها ووقفت أمام مرآة البار تضبطها ثم دارت لها وهى تضع يديها حول خصرها وتقف بميل،

 

– ها، ايه رأيك؟

 

نظر لها مشدوه وبأعين جاحظة ويده تقبض على ما يسمى قضيب وهو يصيح بصوت مبحوح من الشهوة،

 

– حلوة اوي عليكي

 

صب له كأس تجرعه على مرة واحدة وهى رغم عدم إشباعها ويأسها التام من أن يحدث، تقدمت منه وصبت لنفسها كأس وفعلت مثله وتجرعته مرة واحدة بحثًا عن الشعور السريع بالسُكر والخُدر،

 

قاطعهم رنين هاتفها لتجد عفاف تتصل بها،

 

تتحدث معها وعرفه يصب لها كأس جديد وعفاف تطمئنها على الصغير وتخبرها أنهم سيزوروهم في الغد ومعهم الصغير كي تراه وتطمئن عليه بنفسها،

 

بمجرد أن أنهت المكالمة كان عرفه يخلع الشورت وترى قضيبه أو رأس قضيبه على وجه الدقة وهو يقترب منها ويهمس بها،

 

– انتي حلوة اوي يا ماما

 

ضمها بقوة ويديه يعبرون الشورت ويدلكون لحم مؤخرتها ورأس قضيبه تحتك ببطنها،

 

وفجأة يقاطعهم من جديد صوت رنين، لكنه رنين جرس الباب هذه المرة،

 

تتراجع وهى ترفع الشورت تغطي به مؤخرتها،

 

– مين جاي؟!

 

– ده تلاقيه عم عيد جاب الطلبات

 

– طب هادخل استناك جوة

 

– ليه؟

 

– عشان لبسي، مش واخد بالك؟!

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ليتني لم احبك الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد الشوري

 

– بطلي هبل وكسوف بقى

 

تسمرت مكانها والويسكي يمنع حركتها أو سرعة التفكير وعرفه يرتدي شورته وبعدها يظهر عيد ويقترب وهو يحمل صندوقان،

 

– مساء الخير يا عروسة

 

– لم تلمح بوجه علامات دهشة من ملابسها، فقط إبتسامته الثابتة وجديته فيما يعمل،

 

اخرج من الصندوق الأول عدة زجاجات من الويسكي ورصهم بعناية في البار وحمل الصندوق الثاني وذهب للمطبخ ثم عاد وهو ينظر لعرفه،

 

– اي خدمة تانية يا سي عرفه؟

 

– شكرًا يا عم عيد

 

– وست الكل مش محتاجة حاجة؟

 

هزت رأسها بخجل بالنفي وهو يتفحصها ويتفحص الباروكة ثو يزفر بشجن ويخاطب عرفه،

 

– عندك حق يا سي عرفه، الخالق الناطق الست الكبيرة **** يرحمها

 

– صدقتني بقى يا عم عيد

 

مها تفهم من حديثهم أن عرفه حكى له أنه تشبه والدته وأن الرجل تأكد من ذلك بنفسه،

 

فقط أكثر ما أدهشها أنها لم تلمحه ينظر لجسدها بتفحص رغم كثرة العاري والظاهر منه،

 

لم يطيل في وقوفه وغادر وهو يحيهم ويتمنى لهم السعادة،

 

بمجرد أن أغلق عرفه باب الشقة تجرد من الشورت وأصبح بكامل عريه وجلس بعد أن أدار موسيقى راقصة وطلب منها برقة أن ترقص له،

 

– ممكن ترقصي يا ماما

 

لا تعرف هل يتخيل أن أمه أمامه، أم أنه يفعل كما يفعل البعض وينادي زوجته بماما وهى تناديه ببابا،

 

لكنها أطاعته وظلت ترقص له وهو يشرب ويشرب وتنظر لقضيبه طوال الوقت كأنها تنتظر أن يتمدد فجأة ويصبح طويل يستطيع إشباعها،

 

طالت سهرتهم وإنتهت بالفراش وفعل كما فعل بالأمس،

 

لم تشعر بمتعة أو سعادة تذكر، كأنها تمارس سحاق مع أنثى وترتضي فقط بإحتكاك البطون والعانات،

 

مرة وبعدها مرة ولم تحصل على شئ غير جوع شرس لممارسة حقيقية تتمتع فيها بقضيب يخترق جدران كسها ويصل لأبعد نقطة ممكنة وتشعر بصلابته بكل حوضها،

 

فقط تحصل منه على كمية كبيرة ومدهشة من اللبن في كل مرة،

 

في الصباح تكرر الأمر وإستيقظا على طرقات عم عيد على باب غرفتهم،

 

خبأت جسدها بالملاء وإرتدى عرفه الروب على اللحم وفتح لعيد،

 

– صباح الفل والياسمين على العرايس الحلوين

 

– صباحك ورد يا عم عيد

 

وضع صينية الطعام وإنصرف وهو يخبر عرفه أن الحمام جاهز،

 

بعد تناول الطعام وخروج عرفه شعرت مها بشئ من الشهوة المغلفة بالفضول،

 

ما يحدث غير معتاد لها وغير متوقع، لكنها تشعر أنه يحرك بداخلها أشياء وأشياء،

 

إرتدت الروب على اللحم مثله ومشت على أطراف أصابعها حتى باب الحمام النصف مغلق وتسمرت مكانها من المنظر،

 

عرفه يقف تحت الماء كالطفل الصغير وعيد بيده سفنجة التنظيف يمسح له مؤخرته العارية،

 

صدمة ودهشة ورجفة من شهوة غير مفهومة السبب،

 

عرفه الخجول ذو الوجه سريع الإحمرار يقف عاريًا أمام عيد ولا يخجل أن يمد يده يغسل مؤخرته،

 

دقيقة تشاهد حتى خطر ببالها أن تجعل عرفه يعلم أنها تراهم،

 

تنحنحت وهم يلتفتون إليها وتبتسم لعرفه الذي ينظر لها من الخلف،

 

– حبيبي أنا هاعمل نسكافيه، أعملك معايا؟

 

ظنت أنهم سيتفاجئون ويرتبكون لكنهم على العكس بدوا في حالة طبيعة للغاية وعرفه يجيبها بأريحية،

 

– إستني يا قلبي هاخرج حالًا وعم عيد هايعملنا،

 

إنتظرته بالريسيبش حتى خرج لها بالبرنس وفوطة فوق رأسه،

 

دقيقة من الصمت قبل أن يغلبها فضولها وتسأله بهمس كي لا يسمعها عيد،

 

– عرفه.. هو عادي عم عيد يحميك؟!

 

– انتي مستغربة ليه، ده أنا كنت لسه بقوله من هنا ورايح يجي كل يوم علشان يخدمك ويريحك

 

– كل يوم؟!

 

– ايوة طبعًا علشان راحتك وسعادتك

 

– بس أنت ما جاوبتنيش؟

 

– على ايه؟

 

– عادي انه يعمل كده؟!

 

– آه عادي ومفيهاش حاجة، ده جزء من شغله

 

– يبقى هو هنا عشان راحتك أنت وبس

 

رفع حاجبيه مندهشًا،

 

– ليه بتقولي كده؟!

 

– عادي.. بيحميك ويراعيك

 

– ما أنا قلتلك لو عايزة، إطلبي

 

فتحت فمها مصدومة ورجفة كبيرة تنتابها حتى أن عرفة لحظها بسهولة،

 

– أطلب ايه؟!

 

– يساعدك

 

– عايز عم عيد يحميني، أنت بتهزر؟!

 

– قلتلك لو حابة، دي حاجة براحتك وعلى مزاجك

 

صمتت وهى تطلع لوجه بتحديق تحاول النفاذ لعقله لمعرفة وفهم تفكيره،

 

– أينعم أنا مش بنات ذوات زيك، لكن بصراحة عمري ما سمعت عن حاجة زي دي قبل كده

 

– هو أنتي فاكراها جريمة؟!، ده شغله وبيقبض عليه مرتب كبير، رغم أني مش بعامله ولا ببصله بصة أنه بيشتغل عندنا، بس بحاول أفهمك

 

قبل أن تتكلم إقترب عيد وهو يحمل أكواب النسكافية ويخبرها مبتسمًا،

 

– حمامك جاهز يا عروسة

 

فكرت أن تختبر عرفه وتفكيره وتطلب من عيد أن يحميها كما فعل مع زوجها، لكنها لم تستطع التغلب على خجلها وطلب ذلك،

 

هناك حاجز كبير يمنعها أن تستوعب ذلك وتفعله بالفعل،

 

أغلقت الحمام بعناية وبعد إنتهائها من الحمام ذهبت لغرفتها ووقفت أمام الدولاب تفكر ماذا ترتدي،

 

الرجل لن يمشي في القريب ورغبة عرفه المعروفة لها أن ترتدي ملابس ساخنة وعارية،

 

أخرجها من حيرتها قبلة على سفح رقبتها من عرفه وهو يقف خلفها وهو يسألها بود،

 

– واقفة كده ليه؟

 

– عادي بفكر هالبس ايه

 

– هو موضوع صعب؟

 

– لأ عادي، أقولك نقيلي أنت

 

أرادت أن تجعله يختار بنفسه وترى إختياره وقراره،

 

بحث بين الملابس ثم إختار لها استرتش قماشه خفيف للغاية وبادي أبيض صغير الحجم،

 

– ايه رأيك في دول؟

 

– ممممم. بس دول عريانين اوي

 

– طب وفيها ايه؟!

 

– أنت ناسي سي عيد بتاعك اللي برة ده؟

 

– ماله عم عيد؟!

 

– حابس حريتي، ولا مش واخد بالك

 

– يا سلام، ما تلبسي اللي على مزاجك، هو ماله بلبسك

 

نظرت له بحيرة ثم قررت أن تُحيد عقلها وتتصرف كما يريد وكما يشجعها،

 

لم تخجل من إرتداء الشورت أمام سعد أو يونس،

 

لماذا كل هذه الجلبة المصطنعة المبالغ فيها،

 

مؤخرتها تكد تكون عارية من قماش الاسترتش، ونصف صدرها حر طليق للأعين من فتحة البادي،

 

إنتظرت أن يعترض عرفه، لكنه صفر بفمه وهو يقبل وجنتها ويمدح جمالها،

 

خرجت معه للرسيبشن بهيئتها وهو معها بالروب فقط على اللحم من بعد دش الصباح،

 

عرفه لا يُفرق بين نهار أو ليل، الإحتفال بالزواج يجعله راغب في الشرب طوال الوقت،

 

ينادي على عيد الذي يأتي لهم تسبقه إبتسامته، يطلب منه تجهيز الكؤوس والمَزة،

 

عيد لا يحدق في جسد مها وكأنها غير موجودة، تستغرب سلوكه وتتعجب منه،

 

يفعل كل شئ طلبه عرفه ويضع أمامهم الكؤوس والمَزة وعرفه يبدأ في الشرب ومها تكتفي بكأس واحد وهى تذكره بصوت ناعم،

 

– حبيبي بلاش تتقل عشان طنط عفاف وعمو يونس جايين النهاردة

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية معشوقتي الصغيرة الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ملكة زماني

 

– ما تقلقيش يا قلبي

 

– قلي بقى ألبس ايه؟

 

– اللي تحبيه يا روحي، بس لو تحبي إلبسي الباروكة

 

كانت تحفة عليكي

 

– هى الباروكة ينفع أقابل بيها الناس؟!

 

– أه طبعًا وتخرجي بيها برو كمان، اومال هى ليه؟!

 

– هى مامتك كانت بتخرج بيها

 

– طبعًا بتخرج بيها

 

بالفعل رآت ذلك في صور كثيرة وأنها كانت تستخدم أكثر من واحدة،

 

أحضرتها من غرفة النوم وإرتدتها ووجدتها قد تبعثرت خصلاتها بشكل كبير وتحتاج لتظبيط،

 

– دي إتنعكشت اوي

 

– ما تقلقيش

 

ثم صاح على عيد الذي جاء على الفور ومها تقف أمامه بمؤخرتها الواضحة من الاسترتش،

 

– بعد اذنك يا عم عيد ظبط لمها الباروكة

 

هز رأسه بالموافقة واختفي بعد أن أخذها منها وهى تنظر لعرفه بدهشة،

 

– هو بيعرف؟

 

– طبعا، عم عيد بيعرف يعمل كل حاجة ودلوقتي تشوفي

 

أصبح الرجل لغز كبير لها وترغب في معرفة كل شئ عنه بشكل مُلح،

 

عاد بعد دقائق وقد تجرعت كأسها الثاني وبيده الباروكة وقد عادت لرونقها وهيئتها السليمة،

 

– جايلنا ضيوف النهاردة يا عم عيد وعايزك تعمل لمها ميكب حلو يليق على الباروكة

 

مها تسمع مندهشة وبعد الكأس الثاني أصبح لسانها أكثر جراءة وحرية،

 

– هو عم عيد بيعرف يعمل ميكب كمان؟!

 

– طبعًا يا عروسة وهاتشوفي بنفسك

 

قالها عيد وهو يمسك بيدها ويجذبها للسير خلفه نحو غرفة النوم وعرفه يتبعهم وكأسه بيده،

 

أجلسها على مقعد التسريحة وأخرج أدوات المكياج وبدأ في عمله بجدية تامة وهى تنظر لنفسها في المرآة وتتابع ما يفعله وهى مبهورة من مهارته وعرفه يضع بين يدها كأس ثالث والخدر ينتشر بعقلها وجسدها ولمسات اصابع عيد تدغدغ مشاعرها بالتدريج،

 

لم تلحظه يحدق في نصف صدرها العاري وعرفه لا يتوقف عن ملأ كأسها رغم طلبها عدم الشرب قبل حضور الضيوف،

 

مكالمة من عفاف تخبرها أنهم في الطريق ويصلون بعد نصف ساعة،

 

تخبر عرفه وتطلب منه ارتداء ملابسه والإستعداد،

 

– هاتلي بيجامة يا عم عيد،

 

قالها وهو يخلع الروب ويصبح عاريًا ومها تشاهدهم ورأسها يتراقص ويتموج من الشهوة مما يحدث،

 

ناوله لباس صغير الحجم “بكيني” ثم قطعة بعد قطعة حتى أتم إرتداء بيجامته الحريرية البيضاء اللون،

 

كل المشاهد تقفز لعقل مها، وأهمها خيبة أملها في قضيب عرفه،

 

همت بإرتداء الباروكة وعيد يمسك بيدها،

 

– الباروكة أخر حاجة، بعد اللبس

 

هزت رأسها كالمخدرة وهى تنظر لعرفه وتسأله بصوت مبحوح،

 

 

 

 

 

ألبس ايه؟

 

تحرك ناحية الدولاب وإنتقى لها فستان قصير للغاية، وضعه بيد عيد الواقف بجواره وعيد بنفسه يُخرج لها “جي ستيرنج”،

 

– ده اللي ينفع مع الفساتين دي

 

عرفه يُمسك بيدها وتقف بينهم وهو يطلب منها برقة،

 

– يلا إلبسي الفستان ده يا قلبي

 

الموقف واضح ومفهوم، ستغير ملابسها في وجود عيد، لا شك في ذلك

 

سُكرها جعلوها تستجيب، لماذا لا تستجيب وهى تتذكر أنها رقصت ببدلة سقط نصفها السفلي أمام يونس وزوجته،

 

بأصابع مرتعشة وجسد مرتجف أعطتهم ظهرها وخلعت كل ملابسها وأصبحت عارية تمامًا،

 

لم تستطع النظر لأعين عيد وهو يناولها الجي ستيرنج بيديه،

 

إرتدته ثم أمسك الفستان لها لتضع قدميها فيه وتُخفي جسدها من جديد،

 

جلست من جديد على المقعد وعيد يلبسها الباروكة ويضع الرتوش الأخيرة على وجهها ومكياجها،

 

إنتظروا بالريسيبشن دقائق حتى وصل ضيوفهم،

 

فتحت عفاف فمها ن لدهشة والإعجاب عند رؤية مها ومنظرها الجديد،

 

– ****، ايه الجمال ده يا عروسة

 

عيني عليكي باردة.. زي القمر

 

قبلتها بمودة بالغة وحملت ها الصغير بإشتياق وهى تقبله وتضمه رغم حالة السُكر البادية عليها للضيوف،

 

جلسوا وعيد يقدم لهم الفاكهة والحلويات والمشروبات،

 

عفاف تتفحصه ثم تستأذنهم بالإنفراد بمها بغرفة النوم وهى تضحك وعرفه يجالس يونس،

 

في غرفة النوم ظلت عفاف تنهال عليها بالأسئلة وهى مندهشة من فستانها القصير والباروكة،

 

مها وحالة النشوة والخدر المتمكنين منها، تجلس على حافة الفراش وتقص عليها كل شئ بصوت خفيض مرتعش،

 

عفاف تسمع مفتوحة الفم مندهشة للغاية، والأهم مثارة مما تسمع،

 

عرفه بالخارج يُلح على يونس أن يشاركه الشراب وهو يخبره أنهم اليوم في زيارة سريعة حتى لا يزعجوهم وسيعودون مرة أخرى لزيارة أطول قبل إنتهاء أجازة عرفه،

 

يرتبون سويًا الزيارة القادمة وتعود مها ومعها عفاف وعرفه يقدم ليونس زجاجتان من الويسكي هدية وتتفاجئ مها بسرعة رحيلهم على وعدهم بالعودة مرة أخرى في زيارة أطول وسهرة ممتدة،

 

حديث عفاف معها جعلها فور رحيلم تذهب لغرفتها وترتدي قميص نوم من الشيفون الخالص وتعود لعرفه بجسد واضح وضوح الشمس وعيد يقف بجواره ينظر لها مبتسم ويثني على ذوقها،

 

– تحفة يا ست العرايس

 

ثم ينظر لعرفه الغارق في السُكر،

 

– مها بالباروكة شبه مدام نوال الخالق الناطق

 

– صح يا عم عيد، نسخة من ماما

 

ربت عيد على كتفه بعطف وحنان وإستأذن في الرحيل،

 

بمجرد خروجه كانت مها تنزل على ركبتيها وتجذب بنطاله وتعرييه وتضع قضيبه بفمها تلعقه بشهوة وبين حين وأخر يناولها عرفه رشفة من كأسه،

 

– مبسوط يا عرفه، أديني ما اتكسفتش من عم عيد وخليته قلعني ولبسني بنفسه

 

– ما تتكسفيش منه خالص

 

– هو كان بيعمل كده مع امك ومع تهاني؟

 

– ايوة طبعا

 

– كان بيلبسهم ويحميهم؟

 

– كل حاجة يا مها

 

نطقها وهو ينتفض ويغرق فمها بلبنه الغزير،

 

– لبنك كتير اوي يا عرفه

 

– إشربيه عشان تملي وتربربي وطيازك تكبر وتبقى قد طياز ماما

 

كما أوصتها عفاف جعلته يُكثر في الشرب وهى تشاركه بعد أن جمعهم الفراش وتسأله عن ماما وتهاني ويقص عليها الكثير،

 

لم يكن عيد مجرد خادم يصنع ويعد الطعام فقط، كان يشاركهم في كل شئ ويفعل لهم كل شئ والأهم كان يعلم ويتابع بنفسه علاقة عرفه بتهاني التي عرفت بعض منها لأول مرة وهو عاري تلعق له رأس قضيبه،

 

في الصباح عند طرق عيد باب الغرفة،

 

لم تجذب الملاءة وتُخفي جسدها، ظلت كما هى عارية ممددة على أحد جوانبها بجوار عرفه العاري مثلها،

 

وضع صينية الطعام وهو يخبر عرفه أن الحمام جاهز،

 

فور قيام عرفه تبعته مها وهى تُمسك يده وتهمس له،

 

– عايزة استحمى معاك

 

نظر لها بأهداب وجفون مرتعشة وذهبا سويًا عاريين للحمام وعيد ينتظرهم،

 

وقفا متجاورين في البانيو والماء ينسال على أجسادم ويد عيد تنظف جسديهم معًا وتشعر مها بكم هائل من المتعة والشهوة من لمسات يد عيد ولا تستطيع منع نفسها وهو يمسح مؤخرتها أن تضم جسد عرفه لجسدها وترضع شفتاه بنهم عارم وكف عيد يجول بين فلقتيها ويلامس كسها من الخلف.

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *