روايات

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم

رواية حمايا الغريب بعد وفاة جوزي الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الأول

 

وضع النادل فنجان القهوة الثاني أمام “حسن” الجالس بصمت وشرود شاخصًا في الحائط أمامه بلا رد فعل أو حركة،

 

فقط إختار تلك الزاوية الضيقة في أخر ركن في الكافيه ووجهه نحو الحائط متفاديًا أي رؤية لباقي الزبائن القلائل المتناثرون حوله بلا نظام،

 

الشعور بالحزن واليأس متمكن منه وقابض بقسوة على روحه،

 

قرار الشركة بتسريح أكثر من عشرين شخص هو واحد منهم، وقع عليه بالحسرة والإحباط،

 

هكذا بدون مقدمات قرروا تخفيف عدد الموظفين وإنهاء عقودهم،

 

جشع الرأسمالية وتوحشها، لا يمكن لشخص عادي مثله محاربته ومقاومته والهروب من أنيابه المفترسة معدومة الشفقة أو الرحمة،

 

بالكاد كان يستطيع مجاراة الغلاء وسد الإحتياجات الأساسية براتبه الهزيل،

 

والآن أصبح بلا أي مصدر دخل ولا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث عن بديل،

 

لا يملك أي مهارات تؤهله لإيجاد فرصة عمل بديلة بسهولة،

 

الأحزان دائمًا تأتي عقب الفرحة كأنها تحسدها أو تحارب وجودها،

 

لم يمر على زواجه غير عام واحد وبعدها وجد إسمه معلق وسط قائمة المفصولين،

 

عام واحد كان كافيًا أن يشاركهم حياتهم *** صغير عمره شهران إلا عدة أيام،

 

لا يعرف كيف سيخبر “مها” زوجته بذلك الخبر المشؤوم،

 

المكافأة التي تقاضاها لن تكفيهم أكثر من ثلاث شهور بالأكثر ويجدون أنفسهم بلا مصدر دخل،

 

أربع ساعات من الإرتباك والحيرة والتحديق في حائط الكافيه لم يوصلوه لشئ على الإطلاق،

 

فقط توجب عليه الرحيل والعودة لشقته ومواجهة مها وإخبارها بما حدث،

 

على أي حال لا يمكنه إخفاء الأمر عليها،

 

الحزن والوجوم يسيطرون على شقتهم، لا حديث متبادل وهى تشعر بالحزن من أجله ومن أجل نفسها وطفلها الصغير،

 

لا يمكنها أن تطلب من أسرتها المساعدة وهم يعانون أكثر منهم من صعوبة الحياة، مثل أسرة حسن المطابقة لها في كل صفات الفقر وضعف الحال،

 

لا شئ أسوء من زواج فقير بفقيرة،

 

كلاهما بلا سند أو درع واق، فقط يعيشون في الحياة يستنشقون مخدر كاذب بالأمل، أن الغد يحمل الأفضل والحلول السحرية،

 

فقط بالأمنيات الحالمة الفانتازية يقنعوا أنفسهم بالتعايش وإنتظار إنفراجة مبهجة، وفي الأغلب يموتون قبل أن تأتي،

 

كمريض يتناول دواءه في مواعيده رغم اليأس من الشفاء،

 

يخرج حسن كل صباح يصول ويجول في كل مكان بحثًا عن وظيفة جديدة،

 

لا يترك شركة أو حتى محل دون أن يسأل عن حاجتهم لموظفين،

 

الوقت يمر بسرعة البرق ونقود المكافأة تتبخر ويجد حسن نفسه مجبر أن يطيع والده “سعد” ويقبل بوظيفة دليفري كعمل مؤقت حتى يجد وظيفة مناسبة لجامعي مثله يحمل شهادة عليا،

 

يعمل بقلب محطم ومشاعر إنهزامية، بعد أن كان يجلس خلف مكتب يُمسك بالوقة والقلم، أصبح يجول الشوارع فوق دراجة بخارية يسابق الوقت كي ينجح في إيصال الأكل ساخنًا لأصحابه،

 

مها تشعر به وبإكتئابه، لكنها بلا قوة ولا تملك أن تقدم له أي عون غير الدعاء ومحاولات فاشلة لتصبيره وجبر خاطره،

 

فقط تراه شاردًا طوال الوقت غير مقبل على الحياة ووجهه مكفهر عابث ر يحمل فوق ملامحه غير الحزن والضيق،

 

الشهور تتوالى ولا جديد غير إستمرار ركوبه دراجته البخارية والعدو وسط السيارات،

 

شروده الدائم لم يُمكن عقله من سرعة الإستجابة وتفادي تلك السيارة المسرعة، فقط تجمد رد فعله وأطاحت به في السماء ليسقط جسده على الأرض وتُكمل روحه طريقها نحو السماء وحدها،

 

مات حسن وإرتوى أسفلت الطريق بدمه الحزين ووجدت مها نفسها ارملة فقيرة في عز شبابها،

 

التعاسة أصبحت رفيقة لها في الحياة،

 

بيت أسرتها مكتظ بساكنيه، أمها وأخوها وزوجته وأولاده وأختها المطلقة وأبنائها،

 

كلهم متكدسون في شقتهم الصغيرة،

 

لم يترك لها حسن غير تلك الشقة التي تعيش فيها وطفلها الصغير،

 

شقة صغيرة لكنها مملوكة لحسن ولا يعيبها شئ وكل جيرانهم ممن يشترون العقارات ويتركوها مغلقة للمستقبل،

 

فقط شقة هنا وشقة هناك بها سكان والأهم الدور الارضي حيث توجد شقة ختا حسن، عم يونس الذي يعيش وحده برفقة زوجته الست عفاف الطيبة،

 

لن تتركها وتعود، لا تجد لها ولطفلها غير كنبة في صالة شقتهم يتشاركون فيها،

 

سعد ذو القلب المفطور على إبنه الشاب الراحل لا يكف عن السؤال عنها وعن حفيده الصغير،

 

شقته لا تفرق عن شقة أسرتها، لا مكان فيها لأعضاء جدد وقد سكن كل ركن فيها شخص وأحيانًا شخصان،

 

كم من بيوت ضيقة خرج منها أشخاص يعيشون حياة أكثر ضيقًا ومعاناة،

 

لا بديل عن البحث عن عمل، لا يملك أي شخص حولها المقدرة على تحمل نفاقاتها هى وصغيرها،

 

الجنيهات القليلة التي يضعها سعد بيدها لا يمكنها الإعتماد عليها ولا هو يستطيع المواظبة عليها،

 

ينتهي من عمله الشاق كل مساء ولا يذهب لبيته دون أن يمر عليها ويطمئن أنها بخير هى وحفيده،

 

سعد طويل القامة عريض البنية، عمله لسنوات في مصنع البلاستك أكسبه قوة وصلابة،

 

الشقاء يصنع أجساد قوية تتحمل التعب والمجهود،

 

يجلس معهم نصف ساعة أو ساعة ثم يرحل، يحاول بشتى الطرق أن يجد لها عمل يُدر عليها ما يُعينها على الحياة،

 

خمس شهور على رحيل حسن، مدة كافية لأن تهدأ وتتقبل مصيرها،

 

جلس معها مبتهج وهو يزف لها خبر إيجاد وظيفة معه بالمصنع،

 

الخبر سار لكلايهما، وظيفة بالمصنع تضمن لها دخل ثابت وقدرة على العيش هى وطفلها،

 

الصغير يبكي على ذراعها وتُخرج ثديها تضعه بفمه،

 

فعلتها بتلقائية وعفوية، لكن بصر سعد رغمًا عنه تحرك مع حركتها ودقق النظر في ثديها العاري،

 

مها ليست جميلة بشكل ملحوظ ولا تلفت النظر بملامحها،

 

مجرد إمرأة عادية تقابل العشرات منهم في طريقك دون أن تلتفت،

 

ملامحها مريحة غير جاذبة أو منفرة، وجسد متوسط لا يحمل أنوثة واضحة جاذبة للإنتباه، و لاتفتقد أيضًا ذلك القدر المعتاد من نهود ومؤخرة يجعلوها مقبولة إلى حد كبير،

 

شعر سعد بالخجل والإرتباك، تفعلها أمامه لأول مرة، لم يسبق أن أرضعت صغيرها أمامه من قبل،

 

مر وقت طويل على رؤيته نهد إمرأة عاري أمامه مباشرًة، زوجته مريضة منذ سنوات وبعد رحيل حسن زاد المرض والوهن،

 

الإرتباك كان من نصيب سعد وحده، لم تشعر مها أو تفكر بشئ، هو بالنسبة لها مثل والدها ولم تجد غضاضة في فعلها،

 

أتفقا على كل التفاصيل قبل مغادرته،

 

الصغير ستتركه في حضانة مجاورة مختصة في رعاية الصغار وهى تذهب لعملها الجديد،

 

العمل شاق وساعاته طويلة، لكنها لا تملك رفاهية الإختيار أو الإعتراض،

 

تحمل شهادة متوسطة لمعهد محاسبة صنعت لها تلك الوظيفة بقسم الحسابات،

 

فقط تراها وظيفة مسببة لتلك النقود بيدها في نهاية كل شهر،

 

سعد يرافقها كل يوم حتى شقتها ويجلس مع الصغير، رعايته لحفيده حتمية لا تقبل نقاش،

 

بينه وبين نفسه ينتظر تكرار الفعل،

 

ومها تلبي رغبته دون معرفة أو قصد وتفعلها أكثر من مرة،

 

بمجرد دخول شقتها وبعد تبديل ملابسها تضع ثديها بفم الصغير تعويضًا له عن غيابها عنه طوال النهار،

 

ولأن الشهوة عدوى تنتقل كفيروس من شخص لأخر بمرور الوقت،

 

بدأت تلاحظ نظراته لصدرها، تكرار الفعل جعلوه ينسى حرصه على المواربة ويمعن النظر،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية القدر والنصيب الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة فرح أحمد

 

لحظات من رؤية صدرها لا ضرر فيه، من وقت طويل لم يجد ما يُذكره برجولته وذكوريته،

 

إرتباك يتمكن منها وهى تبدأ في ملاحظة نظراته وتوهج وجهه بالإحمرار ونهدها مُدلى خارج بلوزتها،

 

شهور طويلة وهى بلا زوج وبلا جولات فوق فراشها تُشبع شهوتها،

 

مجرد الرؤية تُسعد كلاهما وتسد جزء من رغبته،

 

شعورها أنه ينظر لنهدها بشهوة، يثيرها ويصنع بلل مفتقد بين فخذيها،

 

تلك العلاقات لا تسمح بتصريح أو تلميح،

 

فقط كٌل منهما يعتقد أن الأخر لا يدرك ما يدور بعقله،

 

بلوزة خفيفة، تفتح أزرارها من أعلى وتُخرج ثديها ببطء وتوتر وهى تنتظر أن ينظر سعد ويدقق ببصره في ثديها،

 

أصبحت تفهم ذلك والأهم أصبحت تتمتع مثله بتلك النظرات وتنتظرها،

 

حركتها هادئة رغم شبح رجفة بجسدها وتضع يدها فوق ثديها ثم ترفعها لتترك مساحة أكبر منه ظاهرة وواضحة،

 

الصغير ينتهى ويترك حلمتها من فمه ويصبح ثديها حر واضح مرئي بالكامل،

 

تدعي عدم الإنتباه وهى مستمرة في حديث تافه مع سعد،

 

نظراته مضطربة عشوائية بين النظر لوجهها وبين تفحص الثدي العاري،

 

لم تستطع الإستمرار في إدعاء عدم الإنتباه مدة أطول لتقوم وتضع الصغير في فراشه وتذهب لصُنع كوب شاي لحماها العزيز،

 

سعد يقف في النافذة الواسعة ويشعل سيجارة،

 

نافذة الجيران في البناية المقابلة لهم مفتوحة ويستطيع رؤية الكنبة من مكانه لإرتفاعهم عنها بطابق كامل،

 

يظهر رجل ويجلس على الكنبة يرتدي شورت فقط وبصدر عاري،

 

تقترب منه مها وتضع كوب الشاي بيده، تنتبه لنظراته وتنظر بالمثل لترى الشخص الجالس،

 

قبل أن يعودا لأحاديثهم التافهة تظهر سيدة بقميص فاضح وتجلس فوق ساقي الرجل،

 

المشهد واضح لهم وحدوثه مباغت،

 

الرجل يضم السيدة ويبدأ في تقبيلها وضمها بشهوة واضحة من قوة حركتهم،

 

الإرتباك يسيطر على مها ولا تستطيع الوقوف أكثر من ذلك ومشاهدة فعل خاص لجيرانها بصحبة حماها،

 

تعود لكنبتها ويتبعها سعد بعد أن شعر بالخجل من الإستمرار والتلصص كالمراهقين على زوج وزوجة لا يعرفون أنهم مرئيون للجيران،

 

الإرتباك يسود المكان حتى ينتهي سعد من إحتساء الشاي ويتركها ويرحل ككل مساء،

 

بمجرد غلق باب الشقة تهرول مها وتطفئ انور وتقف في النافذة تتابع المشهد المثير،

 

أمور نستها منذ رحيل حسن،

 

الرجل يأكل فم زوجته ويفرك جسدها بشهوة وهى تتراقص فوق فخذه،

 

مها بكل إقتناع تمد يدها لكسها تفركه وجسدها يتشنج من الشهوة، ما أصعب كتمان الشهوة والرغبة،

 

لا تعرف هل ما تراه هو ما يثيرها أم لأنها شاركت حماها في رؤيته قبل قليل،

 

وقت طويل من التلصص والمشاهدة حتى عادت لفراشها وهى مندهشة مصدومة،

 

لم تتخيل نفسها مع الجار وهى تداعب كسها ولا حتى حسن،

 

صدمتها أنها كانت تتخيل حماها معها وهى تفعل ذلك،

 

لا تعرف لماذا، لم تكن من هذا النوع من النساء، ممن يتركن الحرية لخيالهم وينقادوا خلف شهوتهم بلا حدود أو خطوط حمراء،

 

سعد غير مثير بالنسبة لها ولم تفكر فيه مطلقًا من قبل، هو بمثابة الأب بالنسبة لها ولا شئ غير ذلك،

 

لكنه حدث وتخيلته وسط جنون شهوتها،

 

لعل السبب في ذلك تكرار تعرية نهدها أمامه أكثر من مرة،

 

إرتباك عارم وشعور بالضيق وعدم رضا عن جنوح خيالها حتى غلبها النعاس وخلدت في النوم،

 

في اليوم التالي قررت لذهاب لبيت أسرتها وزيارتهم،

 

الجلوس هناك رغم حميمية المشاعر إلا أنه مرهق ومزعج وضوضاء تكدس سكان الشقة يرهق عقلها ويشعرها بالضيق والتوتر،

 

زيارتها لشقة عم يونس وزوجته عفاف جيرانها في الطابق الأرضي أفضل بكثير وأكثر هدوءًا وأيضا تسعد بأن تٌقدم بعض الخمات للست عفاف وتساعدها في أعباء الشقة،

 

تذهب لبيت أسرتها مرة وتعود لشقتها بصحبة حماها مرة وهكذا تمر الايام وهى لا تكف عن تأنيب نفسها وتراعي عدم إرضاع الصغير أمام جده،

 

فقط كل ليلة تجد نفسها تذهب عند النافذة تبحث عن ذلك الزوج وزوجته، تتمنى أن تراهم مرة أخرى،

 

رؤية مشهد حقيقي أفضل من الخيال،

 

مازالت صغير جدًا ولا يمكنها الصبر أو الإقتناع بأن حياتها ستستمر بهذا الشكل للأبد،

 

أمها لا تكف في كل زيارة عن ضرورة زواجها مرة أخرى،

 

لكن من يقبل بزواج أرملة معها *** حتى لو كانت مازالت صغيرة لم تصل للخمسة وعشرون من عمرها،

 

لابد أن يكو نتظر مثلها أو أسوء حال،

 

فقط تجيبهم أنها حال ظهور شخص مناسب ستوافق،

 

بداخلها تعرف أنه يجب أن يحدث وتتزوج، من في مثل عمرها لا مانع أبدًا من أن يتزوجوا ويصنعوا حياة جديدة،

 

إحدى زميلتها الجدد في العمل تقف معها في أحد الجوانب وتخبرها أن زميل أخر لهم يرغب في الزواج منها،

 

مطلق ومعه طفلان ويعيش معهم في شقته مع والدته،

 

تعرفه جيدًا وأخبرت سعد بالأمر،

 

لحظات من الحزن والشجن إعترت سعد وهو يتذكر إبنه الراحل في عز شبابه،

 

لكنها سنة الحياة وكان يعرف أنه سيحدث بالتأكيد وتتزوج مرة أخرى،

 

العجيب أنها بعد أن أخبرته وجلسا في شقتها يتحدثون، أخبرته أنها فقط حكت له ما حدث لكنها غير موافقة،

 

– طب ليه يابنتي.. أوعي تكوني فكراني لا سمح **** هاعترض أو أسيبك تضيعي شبابك

 

– مش كده يا عمو خالص

 

– أومال ايه؟

 

– بصراحة يا عمي أنا فكرت كتير بعد وفاة حسن، وقلت مستحيل هاتجوز تاني علشان أبقى أم بديلة لراجل معاه أولاد وعايز واحدة ببلاش ترعاهم

 

– وفيها ايه بس يا بنتي، ده حتى ثواب

 

– لأ يا عمو، مش هاقدر أتحمل أشوف إبني درجة تانية في بيت فيه أولاد تانيين

 

– مش أوي كده يا بنتي، لسه الدنيا فيها ناس محترمة وبتفهم في الأصول

 

لم يجدي نقاشه معها في شئ وأخبرته أنها سترفض بلا أي جدال،

 

إنتشر خبر رفضها للعريس في المصنع ووجد سعد نفسه ذات صباح يجلس مع الأستاذ/ عرفه مدير الحسابات ورئيس مها المباشر يسأله عن الأمر،

 

في مجتمعنا لا شئ يعد ذو خصوصية ويخص فقط اصحابه،

 

أخبره سعد بوجهة نظر مها وأنها لن تقبل بالزواج من شخص معه ***** حتى لا يؤثر ذلك على صغيرها،

 

عرفه يبتسم ويثني على تفكيرها ويؤكد على عقلنيته،

 

أسبوعان بعد الحدث وكانت تحتاج للإحساس بتلك الأحاسيس مرة أخرى،

 

فقط تفعلها على إستحياء وخجل لكنها تشعر ببهجة وسعادة بعدها وينتهي يومها بلذة ونشوة،

 

جلست

 

ببلوزة مفتوحة مع حماها وأخرجت ثديها بدلال كبير وتحدثا وهو يحملق فيه وهى تتصنع عدم الإنتباه،

 

مر وقت طويل ولم تفعل ذلك، العودة للفعل مرة أخرى له سحر مضاعف،

 

نظراته تدغدغ مشاعرها ورؤية ثديها يثيره ويعيده لتلك الأحتسيس الملهمة للشهوة،

 

الحالة تجعله ينحرف في حديثه دون إدراك حول زواجها مرة أخرى،

 

لأول مرة يحدثها عن حاجة المرأة لرجل في حياتها وأنها سنة الحياة ولا شئ فيها،

 

التلميحات في حديثهم جعلتها تترك نهدها للمرة الثانية حر طليق في الهواء بلا أي ساتر وهم مستمرون في الحديث،

 

مهما كانت عظمة وغرابة التصرفات، بعد تكرارها تنتهي غرابتها وتصبح سلسة معتادة مقبولة للعقول،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية صغيرة في قبضتي الفصل الخامس 5 بقلم آية عيد

 

أطال النظر والتحديق في نهدها، وأطالت الحديث وترك نهدها مباح ومتاح لبصره،

 

تشعر هذه المرة بالبلل والقشعريرة دون الحاجة لفرك كسها،

 

لا تعرف السبب لكنها تشعر بذلك الشئ الواقف في منتصف حنجرتها وقرب نزول شهوتها،

 

يتحدث ولا تسمعه وجسدها يرتجف ببطء وتُغمض عيناها وتأتي بشهوتها لأول مرة دون لمسة واحدة، فقط عصرت كسها بضم فخذيها بقوة وإنتفضت في مكانها،

 

أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي،

 

تلك الأمور البسيطة خير من اللاشئ أو فعل ما هو أسوء ومدمر للسمعة والحياة،

 

سعد بحاجة لتلك المواقف الخاصة في مأمن وبعيد عن التصريح والإعتراف، وهى بحاجة أكبر لإراحة شهوتها دون فعل ما تندم عليه ويسبب لها المشاكل والكوارث،

 

فقط كلما تحرك القطار زادت سرعته،

 

بعدها بثلاث ليالي بعد أن زارها سعد في أحد أحلامها الجنسية لأول مرة وفعل بها ما كان يفعله جارها بزوجته،

 

إستيقظت تشعر بكم هائل من الإرتباك والإضطراب،

 

تشعر أن زيارته لها في حلمها جريمة تُعاقب عليها، لولا ما تفعله معه من لحظات متعة في الخفاء، ما كان ليزورها في حلمها ويفعل بها ما كان يفعله حسن في فراشهم،

 

شعورها بالشهوة مضاعف وجعلها مشوشة طوال اليوم تئن من الرغبة حتى صحبها لشقتها للإطمئنان على حفيده الصغير،

 

في كل مرة كانت ترتدي بنطلون وبلوزة مفتوحة، هذه المرة وبسبب حلم ليلة الأمس، إرتدت شورت بدل البنطلون،

 

رأها بمثله من قبل قبل رجيل حسن،

 

ليس شورت فاضح وجنسي، لكنه يُظهر جزء كبير من أفخاذها،

 

السلوك يقوده العقل أو الشهوة، وما أن تقود الشهوة.. يصبح السلوك كصحراء لا ترتوي،

 

جلست أمامه بخجل كبير، سرعان ما تبخر مع إبتسامته وهو يحدق في فخذيها ويبكي الصغير وتُخرج لها ثديها،

 

ارؤية هذه المرة أكبر وأكثر تنوعًا،

 

عودة للأحاديث التافهة مصحوبة بنظراته المشعلة لشهوتها الموزعة بين نهدها وفخذيها،

 

حجم الشهوة تلك الليلة أكبر بكثير،

 

لأول مرة تلمح ذلك الغنتفاخ ببنطلونه، قضيبه منصب لا شك في ذلك،

 

النظرات الآن متبادلة في مقايضة عادلة بشكل كبير،

 

هو يحدق في فخذيها ونهدها وهى تحدق في إنتصاب قضيبه اسفل ملابسه،

 

وكأن هناك إتفاق خفي ألا ينتهي لمشهد في كل مرة إلا بعد أن يسيل كسها وتُنزل شهوتها،

 

يستحق هذه الليلة وقت اطول وكوب من الشاي،

 

الألفة بينهم تزداد بشكل كبير دون إدراكهم لذلك،

 

حتى أنها أحيانًا تناديه بعمو وأخرى بـ بابا،

 

وقف في النافذة وهو يضغط قضيبه المنتصب بالحائط دون أن تراه، والجار الرومانسي يظهر من جديد،

 

وقفت بجواره وهى تنظر لإتجاه بصره ويضحكا سويًا بهمس،

 

– شكلهم متخانقين يا عمو

 

– الظاهر كده فعلًا

 

اثناء إحتساؤه الشاي تظهر زوجة الجار وهى ترتدي شورت فاضح جدًا وستيان فقط،

 

شعرت مها بخجل عارم من ظهورها بتلك الهيئة،

 

– يالهوي!!!!

 

– ههههه، طلعوا مش متخانقين اهو ولا حاجة

 

كالمرة السابقة تجلس الزوجة فوق فخذي زوجها ويتبادلا القبلات ومها بشكل طفولي تضع كفيها فوق عينيها،

 

– دول مايصين اوي ههههه

 

تبتعد عن النافذة وتعود للداخل وهو يتبعها ويرفض أن تراه كمراهق يتلذذ بالتلصص على الجيران،

 

– دول شكلهم بيحبوا بعض وهى شكلها عسولة وبتفهم ازاي تبسطه

 

قالها وهو يضحك ويودعها ويتركها تفعل كالسابق وتطفئ النور وتتابعهم وهى تفرك كسها،

 

خيالها لم يتحول إلى هوس، لكنها في تلك الليلة تفعلها وتنام عارية بالكامل وتتمنى زيارة جديدة لحماها في حلمها،

 

المفجأة أن جارها هو من زارها وحلمت بنفسها مكان الزوجة بنفس هيئتها تجلس فوق فخذيه ترتشف من شفتيه وهو يلعق نهديها،

 

أصبحت أحلامها الجنسية رفيق لياليها والوجوه تتبدل وتتغير، مرة حماها ومرة جارها ومرة وجه لشخص غريب علق بذاكرتها في المواصلات ولا تعرف من يكون،

 

الوحدة والشبق وجوع الشهوة يفعلون ما لا يستطيع شئ فعله،

 

الصغير لم يعد بحاجة للرضاعة ووجب فطامه، هكذا أخبرها طبيب الأطفال عند زيارته وطلب منه أن تتوقف عن إرضاعه ورعايته بالأكل البسيط والسوائل،

 

بعد الأدوية لها ولما تبقى بصدرها من بن ومثلها للصغير لإتمام نموه ولم يعد هناك مجال لخروج نهدها خارج بلوزتها والتنزه أمام بصر حماها العزيز،

 

الأمور في المصنع تتغير ويصبح عملها في قسم المحاسبات حتى الثالثة بينما يستمر عمل سعد حتى السادسة،

 

أصبحت تعود لشقتها وحدها وهو يزورها كل يومين أو ثلاثة لرؤية حفيده والإطمئنان عليه، ومرة في الأسبوع تذهب في أجازتها لبيتهم كي تراه جدته المريضة وعماته وأعمامه، بخلاف زيارتها المتكررة لبيت أسرتها والإطمئنان على أمها وإخوتها، وأيضا زيارة شقة عم يونس خال المرحوم حسن والجلوس مع الست عفاف زوجته وتبادل الأحاديث،

 

الشئ الوحيد الذي لم يتغير تلك الأحلام المصاحبة لها كل ليلة،

 

تنتظرها وتستعد لها بأن تذهب لفراشها عارية تمامًا وتحضن وسادتها وتنام،

 

اصبحت تعرف مواعيد سهرات جارها وزوجته وتنتظرها كمن ينتظر دخول السينما لرؤية أبطاله المفضلين،

 

فقط تصبح تلك اللقاءات ذات طابع مختلف إذا صادف حدوثها وجود سعد،

 

فقط عند وجوده يرى البدايات ويرحل بعد أن يبادلها النكات والهزار،

 

شقيقها يأتي لها بعريس من طرفه، بنفس حالة العريس السابق،

 

أرمل يكبرها بعشرة اعوام ومعه *** في السابعة من عمره،

 

رفضت بلا نقاش وجلست مع حماها تقص عليه ما حدث، عقلها موقن أنها إن فعلتها وتزوجت من رجل معه *****، ستدمر حياة صغيرها ويصبح مهمش بلا حقوق،

 

حماها يعتز بموقفها ويوافقها الرأي رغم إعترافه المعلن أنها يجب وأن تتزوج بالنهاية،

 

بعد موعد نزول الدورة الشهرية، تصاب بحمى الشهوة العارمة، جسدها يئن من الألم والرغبة والإحتياج،

 

أصبحت ترتدي الشورتات الواسعة في كل مرة أمام حماها بعد أن فعلتها في المرة الأولى، في رؤيته لأفخاذها تعويض لشهوتها عن إختفاء نهدها خلف بلوزتها،

 

ما لا تدركه كله.. لا تتركه كله،

 

مجرد لحظات من الدلال وتبادل النظرات بينهم، يعوضها جزء ولو ضئيل من حرمانها،

 

تشعر بشهوة كبيرة جعلتها تبحث في دولابها وتنتقي ذلك الشورت الضيق القصير، لم يكن بعري ما كانت ترتديه جارتها لزوجها،

 

لكنه نقلة كبيرة عن طبيعة ما شاهده سعد من شورتاتها من قبل،

 

إرتباك كبير وهى تراجع هيئتها قبل موعد وصوله لرؤية حفيده،

 

الشورت ضيق وقصير ويجسد حز كلوتها بشكل واضح بسبب طبيعة قماشه،

 

ملامحها وهيئتها لا يلفتون نظر الغرباء في الخارج، لكنها في شقتها وخلف بابها المُغلق تختلف بشكل واضح،

 

وقوفها بالحمام تدعي غسل الملابس والمفروشات، مبرر مقبول عند وصول سعد ورويتها بالشورت الضيق،

 

شعرت به فور دخوله وتلعثمه وإرتباكه،

 

أفخاذها واضحة لبصره ومُعلنة ومؤخرتها تهتز بقوة عند حركتها وتجولها بين الصالة والحمام والمطبخ،

 

تشعر بإرتباكه وترى إنتفاخ بنطلونه مرة أخرى بعد غياب،

 

سعد محروم مثلها ومازال بصحته وتفيض ذكورته وهو المحروم العائش بلا زوجة تريح جسده،

 

يتفحص جسدها بشهوة وإشتهاء ويجلس بمنتصف الصالة يتابعها بشهوة ويده تضغط قضيبه دون علمها،

 

شعورهم بالأمان خلف باب الشقة المُغلق يتيح لهم تلك الفرصة المطمئنة لإراحة أجسادهم ولو بالقليل،

 

تُخفي إرتباكها بسبب الشورت الضيق القصير، بكثرة حركتها وتجوالها بالشقة وإدعاء العمل،

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية حب منكسر الفصل الثالث 3 بقلم آية عيد

 

لكنها لا تشعر بما كانت تشعر به المرات السابقة، لا إشباع لشهوتها وهى بعيدة عن رؤية نظراته المحدقة فيها ورؤية إنتفاخ قضيبه،

 

تصنع الشاي وتعود للجلوس أمامه،

 

جلوسها جعل الشورت يتحرك لأعلى وتجلس كأنها بلا شئ ترتديه من الأسفل،

 

الخجل بينهم تبخر منذ وقت طويل، يتحدثون في اللاشئ وأبصارهم تتحدث في موضوع أخر تمامًا،

 

فقط بدت الجدية عليه وهو يخبرها بأنه يريد التحدث معها في أمر هام،

 

– الاستاذ عرفه كلمني النهاردة بعد ما أنتي مشيتي وقالي أنه عايز يتجوزك

 

امصنع كله عارف إنك كنتي مرات المرحوم حسن إبني وبيعتبروني ولي أمرك

 

– استاذ عرفه؟!!

 

إعترتها الدهشة من سماع الخبر، عرفه مديرها في العمل ولم تشعر لحظة من قبل أنه ينظر لها بشكل خاص أو يلمح لها بأقل القليل أنه يفكر في الزواج منها،

 

– اهو ده اللي حصل يا بنتي وقلتله أنا في مقام أبوها وكل حاجة، لكن أنا ماليش عليها كلمة،

 

يادوب هابلغها وهى حرة

 

– بس ده كبير اوي يا عمو!

 

– هو يمكن اصغر مني يادوب بكام سنة، لكنه زي ما أنتي عايزة معندوش أولاد وعايش لوحده

 

– مش عارفة يا عمو، حقيقي أنا متفاجئة

 

الغرابة تحيطهم وهى بعري فخذيها وهو بقضيبه المنتصب تحت ملابسه ويتحدثون عن عريس لها،

 

– أستاذ عرفه راجل في حاله وهادي ومقتدر وأنا قلتله هابلغك وارد عليه

 

– وأنت رأيك ايه يا عمو؟

 

يحدق في فخذيها بشدة ووضوح،

 

– يا بنتي أنا بفهم وعارف أنك لابد وتتجوزي، شوري نفسك والرأي ليكي لوحدك في الأخر

 

– بس أنا يهمني رأيك يا عمو

 

– عرفه كويس ومش شايف فيه عيوب وحالته المادية ممتازة وكمان معندوش عيال

 

الحديث وجديته أفسدوا ما كانت تنتظره من لحظات متعة وشهوة بشورتها الضيق القصير،

 

– هاقوم أنزل أطل على عمك يونس وأقعد معاه شوية قبل ما أروح

 

وأنتي خديلك تلت يومين تفكير على مهلك وبعدين أعرف ردك

 

غادر وتركها بعقل مشوش تفكر فيما لم تتوقعه،

 

الأستاذ عرفه رجل هادئ وبشوش ولم تأخذ عته أي إنطباع شئ منذ عملها بالمصنع،

 

لكن أن تفكر فيه كزوج يحل محل حسن، هذا مالم تتوقعه أو تفكر فيه من قبل،

 

يقترب من الخمسين من عمره ولم تعرف عنه غير أنه عازب يعيش بمفرده بعد زواج فاشل في بداية حياته،

 

يقتلعها من تفكيرها صوت جرس الباب،

 

لابد أن حماها تذكر شئ وعاد مرة أخرى بعد زيارته لأقارب زوجته،

 

مازلت بالشورت القصير الضيق، فقط تزحزح عن مكانها وأصبح في نهاية أفخاذها من أعلى بسبب جلوسها،

 

فتحت الباب لتتفاجئ بعم يونس أمامها يحمل طبق مغطي بين يديه،

 

– اهلًا يا عمي، إتفضل

 

حرج بالغ أن تفتح له بهذا الزي العاري الغير مناسب، لكنه حدث وقد كان بسبب عدم توقعها مجيئه،

 

– إتفضلي يا ست البنات طبق أم علي من عمايل خالتك عفاف

 

الرجل نحيل الجسد نحيف بشكل بالغ وقصير القامة بشكل ملحوظ،

 

يصل بالكاد لكتفها وهم واقفون،

 

جلس بالصالة وهى تُلح عليه ليطلب شئ يشربه ويطلب كوب من الشاي،

محمر الوجه نظراته مرتبكه وهو يراها بتلك الهيئة الغير متوقعة لأول مرة وهى تلحظ ذلك وتشعر بالحرج وتذهب لغرفتها وتخفي جسدها خلف روب ثقيل وتُحكم غلقه وتعود للجلوس معه،

 

– بقى يا ستي عمك سعد عدى عليا وحكالي عن العريس اللي متقدملك

 

وبيني وبينك الراجل مش حابب يحس بالذنب وترفضي العريس كسوف منه لأنه حماكي

 

وأنا قلتله هاكلمك أنا بنفسي

 

– و**** يا عمو أنا لسه عارفة الخبر ده من نص ساعة يادوب ولسه حتى ما فكرتش

 

– يا بنتي أنتي لسه صغيرة وجميلة وفي عز شبابك ولازم تفكري في نفسك ومايهمكيش حد ولا تتكسفي من حد

 

– حاضر يا عمو، أوعدك أفكر كويس

 

غادر وتركها وحدها وهى تشعر بإرتباك كبير،

 

كيف ستتعامل مع الرجل في عملها وهى تعرف أنه يرغب في الزواج منها؟!

 

تخلت عن كل ملابسها بعد أن أضاع الخبر عليها لحظات متعة نظرات سعد لجسدها وإحتضنت وسادتها وجاء الحلم يحمل وجه عم يونس،

 

في الصباح إستيقظت مبهوتة مندهشة، لم تتوقع أن تحلم بعم يونس،

 

توقعت أن ترى في الحلم وجه عرفه أو حتى سعد، لكن يونس من زار حلمها وشاركها الفراش في الحلم،

 

طوال ساعات العمل لم تلحظ أي تغير من جهة عرفه أو حتى تضبطه ينظر لها مجرد نظرة مختلفة،

 

تعامله معها بهذا الشكل وقع على قلبها وعقلها بالراحة لتعود لشقتها هادئة مرتاحة البال،

 

تفكر طوال الوقت في الأمر بجدية تامة،

 

لا تجد في عرفه اي عيب، لكنه لا يحرك أي شئ بداخلها،

 

لا تراه أو تتخيله مطلقًا كزوج أو رجل يفعل معها ما يفعله جارها مع زوجته،

 

فقط كل ما حدث أنها تذكرت أنها أنثى ويرغب فيها أحدهم،

 

حسن كان مفتون بها ويحبها بملء قلبه، كان يخبرها بإستمرار أنها شهية ولذيذة ولا يشبع منها،

 

يشتري لها قمصان النوم بنفسه ويتغزل فيها بحب وصدق،

 

مشاهد متناثرة لحياته القديمة جالت بعقلها وضغطت بقوة على مشاعرها بالحرمان والعطش لحضن زوجها وفحولته،

 

منذ وقت طويل لم تتزين وتهذب شعرها وتضع العطر النفاذ وترتدي قميص نوم ساخن،

 

وجدت نفسها تذهب للحمام وتأخذ حمام مميز وتنظف جسدها بالكامل كما كانت تفعل لحسن وتنتقي قميص ساخن من دولابها وتتزين وتصبح طبق شهي يخطف القلوبن

 

لكنها وبعد أن فعلت لم تجد شئ أخر تفعله،

 

فقط تعود للجلوس وحدها أو بالكاد تتطلع لنفسها وهيئتها في المرآة،

 

أصابها الإحباط وبحثت من خلف النافذة عن مشهد لجيرانها يطفئ شهوتها دون جدوى،

 

النافذة مُغلقة والصمت سيد الموقف،

 

حاولت مداعبة حلماتها وكسها وهى مغضةتبحث عن وجه عرفه لعلها تشعر تجاهه برغبة أو تتحرك غريزتها دون جدوىـ

 

الرجل له ملامح باهتة في عقلها وتأثير هو والعدم سواء ولم تفلحكل محاولاتها في تغيير إحساسها تجاهه،

 

موعدها مع حماها في الغد للرد النهائي،

 

لم تخبر أمها أو أخوتها، ولم تصل لقرار،

 

في العمل جلست مع اكثر زميلتها قبًا وحاول بشكل غير مباشر أن تعرف أكبر قدر من المعلومات عن عرفه،

 

زميلتها تضحك وتهمس لها وهى تضحك،

 

– ده محدش يعرف عنه حاجة خالص،

 

ده في حتى بنات في المصنع بيقولوا عليه انه بسكلتة

 

– بسكلتة؟!، يعني ايه؟

 

– يعني مالوش في الحريم، شاذ يعني

 

– يا خرابي، ليه كده

 

– معرفش هما الناس لما تلاقي راجل عازب مدة طويلة، بيقولوا عليه كده

 

– لا ما أعتقدش ده راجل محترم ومؤدب

 

– بس انتي بتسألي ليه، هو عمل معاكي حاجة؟

 

– لأ خالص، ده راجل محترم جدًا ومهذب

 

حديثها مع زميلتها زادها حيرة وإرتباك،

 

هل من الممكن أن يكون كلام الناس عن عرفه صحيح؟،

 

أم انه مجرد عبث وتطاول على حياة الأخرين.

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *