رواية حلمي الوردي الفصل السادس 6 بقلم فيروز عبدالله - The Last Line
روايات

رواية حلمي الوردي الفصل السادس 6 بقلم فيروز عبدالله

رواية حلمي الوردي الفصل السادس 6 بقلم فيروز عبدالله

 

البارت السادس

 

بدأ يقرب منى .. وعينية كانت شرنية ، قال : بقى فية بنت جميلة زيك متعرفش مين سليم الاحمدى ؟! .. أنا هعرفك ..
بدأ يقرب أكتر .. و فجأة اعصابى سابت ووقعت على الارض .. تنى رجلية و بقى فى مستوايا .. كان لسة هيلمـ”سنى
فارس بية شدة قومة وقالة بغضب : أنت امتى هتبقى راجل وتتحمل مسؤولية نفسك بقا يا أخى ؟!
رد سليم بغل : لو مش باين عليا ، أنا ممكن أخدها واجيب منها عيلين دلوقتى !
مسح فارس على وشة بنفاذ صبر وقال : هى دى الرجولة بالنسبالك ؟! غور من وشى ، خلتنى اتكسف منك و قصاد مين شغاالة !
وطى سليم خد جاكتة من على الارض .. و بص لفارس بكره ، وقبل ما يمشى .. قالة فارس : سيريتها متجيش على لسانك الزفر دا تانى .. و لو جت واشتكتلى منك ، حسابك هيبقى معايا أنا !
فى اللحظة دى لو مخافش سليم من كلامة .. فأكيد قلبة اتقبض من نظرة عينة ، كانت مرعبة بحق .. كفيلة تدب الرعب فى قلب راجل عجوز مش باقى على الدنيا ! ..
لما مشى .. مدلى فارس إيدة علشان يقومنى .. ، زى ما حصل فى الحفلة .. الفرق هنا إن ايدى لمست إيدة ..و زى ما يكون فية كهربا سرت فى جسمى لما تعانقت ايدينا .. !
قال و هو بيبصلى بجدية : متخافيش .. مش هخلية يقرب منك تانى ..
قولت بدون وعى وأنا ببصلة : ما انت لو معايا وبتمدلى إيدك علطول .. أنا عمرى مـ هخاف
بصلى لثوانى .. ، نظرتة خلتنى أفوق لنفسى فاتعدلت وقولت بخفوت : متأسفة ..
حاول يدارى إبتسامتة لما نزل راسة .. لكن على مين اخدت بالى منها بردة .. و ياريتنى ما خدت بالى .. لأنها دوبت قلبى دوب
لمح إيدى .. كانت متعورة من الوقعة .. ، شاور عليها وقالى : مال ايدك ؟
حاولت أداريها وشديت كم بلوزتى .. : ها ، ولا حاجة ..
شدنى منها ، طلع منى أنين لأنها وجعتنى .. من غير ما يشوفها قال : استنينى يا .. إسمك لين ؟
لين بخفوت : آه .. لين
مشى و بعد دقايق لقيتة جاى وفإيدة علبة إسعافات .. زقها ناحيتى و قالى : استخدمى دى ..
شكرتة ، وقعدت ، لكن معرفتش أفتحها .. قعد قدامى على الارض بضيق .. و فتحها وبدأ يطهرلى الجرح ..
فى اللحظة دى . . عرفت أد أية هو حنين ، .. و قلبى سرح منى بعيد .. راح يخبط على باب الحب !
جيبتة من قفاة و نفضت الافكار من دماغى .. كان فارس خلص ، قبل ما يقوم قالى : إيدك ناعمة أوى ! .. أنت كنتِ بتشتغلى فين ؟
ابتسمت.. : أنا عمرى ما أشتغلت خدامة .. دى أول مرة
هز راسة و قام وقف .. : لين .. موضوع سليم سبهولى ، متجبيش سيرتة لحد هنا .. ماشى ؟
لين : حاضر يا فارس بية . ..
بعد شوية كانت دادة حليمة صحيت ، عملت كل الى طلبتة منى .. كانت واقفة فى المطبخ ، سألتها : دادة حليمة ، يطلع مين سليم دا ؟
بصتلى بخوف .. : إبن عم فارس بية .. هو إنتِ قابلتية ؟!

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *