رواية حلمي الوردي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فيروز عبدالله
رواية حلمي الوردي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فيروز عبدالله
البارت الخامس عشر
لين : بااى … ، أول ما مشيت ، قناع الثبات والفرحة وقع من على وش سليم .. وظهر فى ملامحة الكسر”ة الحقيقة الى هو فيها .. !
*فى الشركة عند فارس*
جناحات والله وطايرة بيهم .. مش حاسة إن رجلى لامسة الارض .. ، يكونش الحب بيخلى الانسان يخرج من القوقعة بتاعتة الى شبة اليرقة ، وبعدها يبدأ التحول لفراشة ؟! ..
جيت أخبط على الباب ، سمعتة وهو بيقول بنبرة مندهشة : لاقيتوها ؟! ..انا مسافة السكة هبقى عندكم .. خلى بالك عليها بالله يا أشرف ..
فتحت الباب وأنا قلبى وقع .. لقيتة بيتحرك بسرعة وعينة زايخة .. ، مكنش واخد بالة منى أصلا …
روحت وقفت قدامة .. وسألت بخوف : فارس بية .. حصل حاجة ؟
هدى شوية .. و عيونة دمعت ، قال بفرحة : لاقوها .. لاقوا خطيبتى يا لين ..!
زى ما بيتخلـ”غ المسمار من الخشبة ، اتخلـ”ع قلبى من بين ضلوعى و اتحط تحت رجلية .. بيدوس علية وهو مش حاسس !
خد مفاتيح عربيتة وقالى : تعالى معايا .. حاسس إنى مش هقدر اروح لوحدى .. .
حاولت اتحجج ، لكن ضعفى قدام عيونة خلانى اوافق .. هو بجد ماحتجنى ..
وصلنا العنوان ، كانت مستشفى صغيرة . ..فى مكان متواضع .. ، قبل ما ننزل من العربية قالى : إستنى … أنا بحبك ..
قولت بخفوت مصحوب بصدمة : إية ؟!
فارس بتوتر : أ .. أنا بحبك .. ، أنا بحبك يا زينة .. ، تفتكرى لو قولتلها كدا دلوقتى .. هترد تقول إية ؟!
إبتسمت بحزن وقولت : أنا كمان . . بحبك أوى يا فارس . . ، هترد تقولك كدا أكيد ..
ترجلنا من العربية ، ووصلنا غرفتها .. ، مكنتش حاسة نفسى قادرة اتحمل ، لكن افتكر أن حالة فارس مكنتش احسن منى كتير ..
فتح الباب .. أول ما دخل ، لاقى بنت نايمة على سرير و ملامحها مش باينة .. بدأ يقرب أكتر ..
وقف قصادها .. سكت شوية حلوين ، لدرجة بدأت أقلق علية …، قال بنبرة باردة : مش هيا .. مش هيا زينة . .
ومشى بخطى سريعة للخارج ، لمحت البنت بعيونى بسرعة ، وخرجت وراة ..
لاقيتة قاعد على مقعد فى حديقة المستشفى .. قعدت جنبة ، مكنتش عارفة أتصرف إزاى .. الحاجة الوحيدة الى كنت متأكدة منها ، أنى لازم افضل جنبة ..
قالى بنبرة ساخرة حزينة .. : واضح أن كل العذ”اب و الانتظار الى مريت بية .. مكنش كفاية ..
قربت منة .. و شاورت على وردة وقولت : الوردة دى حلوة اوى .. اعتقد لو كانت بذرة مكنتش هعلق علي جمالها دلوقتى .. هى كانت لازم تاخد وقتها وتكبر علشان تبان حلوة كدا ..
بصلى بإستغراب ، كملت : كل حاجة فى الدنيا يا فارس بية .. لازم تاخد وقتها ، وفي وقت محدد .. هتبدأ تزهر ، تبقى جميلة .. ، كدا هى العلاقات ..جايز زمان مكنش وقتكوا … ، ممكن مكنش لسة جة وقت أن علاقتكوا تزهر و تنور الدنيا .. ، بس صدقنى أكيد الوقت دا جاى ..
قال بشىء من الامل : هستنى الواقع يبقى جميل زى كلامك ..
إبتسمت وبصيت للسما … كانت صافية ، اتمنى إن طريقى لقلبة يبقى صافى كدا بردة …
*فى المساء *
الساعة ٢ بليل … قلقت من النوم وروحت أشرب ماية….
عديت على اوضة فارس الى كانت مواربة والنور قايد .. وأنا ماشية سمعت صوت فارس و كان عالى : لين قالتلك كدا ؟!
بعدها دوى صوت سليم : شوف هتتصرف إزاى !
قلبى إترعش من إن سليم يبقى وشى على حقيقة مشاعرى ، واتكعبلت فى طرف السجادة من كتر توهانى … و
#يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية حلمي الوردي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)