رواية حلمي الوردي الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبدالله
رواية حلمي الوردي الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبدالله
البارت الثالث
أنا مشاعرى .. ما”تت .. زى خصلة الشعر الى بتتح”رق من حرارة المكوى ، و تقع .. دا كان قلبى ..
“أنا يتيمة الاهل .. اتربيت فى ملجأ و اتعلمت كل الى اعرفة فية ، ..لما خرجت ، كملت تعليمى وخدت شهادتى فى التجارة ، اشتغلت وكنت بصرف على نفسى . . لحد ما قابلت سراج ، أول ما شافنى ، اعترفلى بإعجابة بيا . . وربطنى بية وفجأة لقيت نفسى ، أنا البنت الوحدنية إلى عمر ما حد قالها كلمة كويسة .. كل يوم بقت تسمع كلام حلو ، و يجليها ورد و هدايا ، جمال الحب_او الى كنت فاكرة أنة حب_ سيطر على قلبى .. وضحك على عقلى الاهبل و خلاة لعبة بين ايدين سراج ..
قالى : مش عايزك تشتغلى ، هتقعدى فى البيت .. هيبقى معايا نسخة من المفتاح ، هعرف كل كبيرة وصغيرة بتحصل متتعامليش مع حد .. أنا الى ليا الكلمة هنا .. كل حاجة اقولها تنفذيها .. وأنا قولتلة بابتسامة : حاضر .. الى تشوفة ..
سيبت شغلى، وحياتى .. علشانة ، جابلى بيت بدل الاوضة الى كنت مأجراها .. واتفق مع صاحبة على إيجار رخيص .. كنت بدفع تمن قليل فعلا قصاد قعدتى فية .. ساعتها شوفتة بطل و منقذ دخل حياتى .. واتعلقت بية اكتر ..
وفضلت فى وهم الحب .. رغم كل العصبية والتحكم ، والشك الى كان ميعشنى فيهم ليل نهار . . لحد ، لحد دلوقتى ..
سلب منى الحياة و عيشنى علشانة ، عمانى عن كل حاجة بتحكماتة ، بقيت مش عارفة للحياة طريق من غيرة ، .. وفى الاخر .. رمانى و بيقولى عيشى .. اعيش أزاى لوحدى .. وأنا زى العيلة الى سابت ايد مامتها وتاهت .. وسط عالم كبير متعرفش فية حد ! ”
قعدت على الرصيف وأنا مش مستوعبة أى حاجة .. فجأة نور عربية ضرب فى عينى جامد ، ببص ناحيتة لقيت العربية واقفة جنبى و نازلة منها ست ، العز باين عليها .. قربت منى و نزلت ايدها المقفولة على فلوس .. مفكرانى شحاتة ..
رفعت وشى وأول ما شوفتها .. قومت وقفت ، وعيطت من غير ما احس ، واترميت فى حضنها.. مكنتش مصدقة نفسى .. دى دادة حليمة ، الى ربتنى وأنا فى الملجأ .. اقرب حد لقلبى
مصدقتش هى كمان عينيها ، وبادلتنى الحضن .. وهى بتعيط ، اصلها رقيقة القلب ، عطوفة .. قالت : لين ؟! .. قاعدة هنا لية يا بنتى ، داحنا بقينا وش الفجر !
متكلمتش ، عيطت اكتر و شديت فى حضنى ليها .. ، و مكنتش عايزة اطلع منه ، مسكتنى من ايدى جامد ، و ركبتنى معاها العربية .. ، كانت عربية بسواق ..، قالتلة الدادة حليمة : على القصر يابنى ..
فى العربية .. بدأت اهدى ، شوية ، شوية .. لحد ما كنت قادرة اتكلم ، حكيتلها كل حاجة .. وهى فضلت سامعانى و مقاطنعيش .. لما حكيت كل الى فنفسى ، قالت : ربنا بيعوض يا بنتى ، صدقينى .. كل دا من النهاردة هيتغير ، انتِ هتعيشى معايا ، أنا بشتغل عند عيلة غنية أوى و ليا معزة عندهم ، دا أول مرة اطلب منهم طلب ، لما يسمعوا قصتك اكيد هيوافقوا .. ، مش عايزة اعتراض يا لين ..
وصلنا القصر ، طلعت مع دادة حليمة ..
أول ما الباب اتفتح .. ، لقيت فارس ، ايوة فارس بية .. جاى وعلى وشة ابتسامة وبيقول : اتأخرتى أوى يا….
ابتسامتة تلاشت أول ما شافنى و ..
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية حلمي الوردي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)