رواية حلمي الوردي الفصل التاسع 9 بقلم فيروز عبدالله - The Last Line
روايات

رواية حلمي الوردي الفصل التاسع 9 بقلم فيروز عبدالله

رواية حلمي الوردي الفصل التاسع 9 بقلم فيروز عبدالله

 

البارت التاسع

 

سيبتة يتعارك مع حيرتة .. وأتسحبت بسرعة ، وأنا بجرى على اوضتى لقيت الى بيندة عليا : ليين ؟!
ببص ورايا .. لقيت سليم جاى عليا ، الدم نشف فى عروقى .. بلعت ريقى ، وقولت وأنا بشبك إيديا وعلى وشى ابتسامة متوترة : تؤمر بحاجة يا سليم بية ؟
الشك ، ومفيش غير الشك باين على وشة .. قال : صاحية لية لحد دلوقتى .. ؟
لين بتوتر : ها ..؟!… لا ، ولا حاجة .. ك كنت ، كنت .. “قاطع حوارى صوت بطنى .. قلقى على فارس خلانى أنسى جوعى ..”
خدودى أحمرت ، بصلى .. وبعد صمت قال : إنت جعانة ؟
لين بكسوف هزت راسها .. رفع شفتة الى تحت وقالها : مكلتيش لية على العشا ؟ .. أنا فضلت أدور عليكى ملقتكيش موجودة !؟
نفسى كانت مسدودة علشان فارس .. ، كنت هخترعلة حجة و هجاوبة ، لكن وقفنى كلمتة الاخيرة الى رنت فودنى ، زى ما الدبوس بيقع على الارض ! .. بيدور علياا ؟!
غمض عينة وفتحها ، كذا مرة ورا بعض .. كأنة بيستوعب هو قال إية .. ، حط إيده على بؤة وقال بعدها : لو قولتلك .. يا لين .. إن فية كلمتين كل ما بشوفك ببقى عايز اقولهوملك .. بس مش بيبقى عندى الشجاعة ..
و دلوقتى فرصتى .. علشان فارس مش هيقاطعنا .. و كمان ، واضح ان نارك منى هديت شوية و تقدرى تسمعينى .. فهل ممكن تدينى فرصة ، وتثقى فيا ؟
بصيت حواليا ، وأنا بدور على أى مهرب .. لكن ملقتش ، وفى تهور منى .. بصيت فعينية ، حسيت فيها بصدق ، و بود .. ، قولت بهدوء : زى ما تحب .. لكن كلامنا هيبقى هنا !
إبتسم بفرحة : طبعا .. تعالى
خدنى وقعدنى فى الصالة .. بعد شوية لقيتة جاى ، ولابس مريلة الطبخ .. وفإيدة صينية عليها أكل كتير : احتمال تستغربى بس أنا بحب الطبخ .. ممكن تاكلى و تقوليلى رأيك ؟
كنت خايفة .. بسمع كتير عن حوادث بتحصل ، الشاب بيعزم البنت على عصير و يحط فية حاجة .. وهى تنخدع بوشة البرىء .. زى ، زى الوش إلى أنا شايفاة دلوقتى دا .. !
سليم : ورحمة أمى .. أنا مش بلعب أى لعبة عليكى !
كأنة قرأ أفكارى .. ، إبتسمت بتوتر : لا .. أنا مش قصدى .. هاكل اهوة .
بدأت آكل .. والأكل كان حلو أوى بجد .. ، محستش بنظرتة الى بتراقبنى غير وانا باكل آخر لقمة . . لقيتة قالى : متأسف .. أنا بحب أشوف تعابير وش الناس لما بياكلوا من إيدى ، بحس إنى عملت حاجة كويسة !
ابتسمت ، و كلت آخر لقمة .. وقولتلة : الأكل جميل تسلم إيدك ..
شبك إيدية .. بص عليهم بتركيز وقال : أنا آسف .. ملوش لزوم نخوض فى تفاصيل .. لكن أنا آسف على كل حاجة ..
أستغربت جدا من كلامة .. دى كانت آخر حاجة توقعتها .. ، قولتلة : أنت فاجئتنى ، .. لو مكنتش متأكدة أنك سليم كان ممكن أقول إنك توأمه !
رفع حواجبة : إية ؟!
قولت بابتسامة : لأنك مختلف .. مش نفس الشخص الى قابلتة .. ، أنت جواك شخص كويس .. و لطيف ، لية محتفظ بية لنفسك بس ؟! .. صدقنى أنا حابة اكتر سليم بية إلى قاعد معايا دلوقتى عن سليم بية الى بيرجع وش الفجر !
شالت لين الصينية .. وسليم فضل قاعد .. بيحاول يفهم لية قلبة بيدق بسرعة كدا ، وهى ماشية .. أبتسم وهو بيبص عليها وقال فسرة : شكراً يا لين ..
*صباحا *
قومت فى معادى ، لبست هدومى وأنا مبسوطة ، أصل فارس بية أكيد فاق .. و هقدملة الفطار بإيديا .. المرادى حطيت ميكب خفيف على وشى ، مكنتش بحطة غير وأنا مع سراج .. لية ، لية عايزة أحطة دلوقتى ؟! .. مش عارفة ..
أول ما خرجت من الاوضة .. لقيت فارس بية واقف قدامى .. بصلى بحدة ، وقالى : إنت كنتى جنبى عالسرير بليل ؟!
#يتبع

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *