رواية حكاية سحر اللعوب الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

رواية حكاية سحر اللعوب الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

البارت الرابع

يومها قومت من النوم جسمى كله مكسر لقيت نفسي ف اوضة امى على سريرها عريانة القميص اللى كنت لبساه مرمى ع الارض مش فاكرة اللى حصل ايه مش فاكرة غير سجارة الحشيش اللى شربتها
_ اااه يدماغى مش قادرة صداع رهيب
قومت دخلت الحمام اخدت شاور ودخلت احضر الفطار ليا ولندى بعد م حطيت الاكل ع السفرة سمعت صوت الباب بيخبط فتحت الباب وانا مش متوقعة مين لقيت ماما وعمو جلال ع الباب

امى: صباح الخير على احلى بنت ف الدنيا

_ صباح الخير على احلى عروسة ف الدنيا

جلال: وعمو جلال مش احلى عريس ولا ايه

_ لا ازاى صباح النور يا اجمل عريس

امى: اومال فين ندى

_ هى دى عمرها صحيت لوحدها انا حضرت الفطار هدخل اصحيها ونفطر سوا

امى: خليكي انا هصحيها

ودخلت ماما تصحى ندى وانا كنت واقفة برتب السفرة

_ عمو جلال يلا عشان الفطار اقعد
لقيته بيحضنى من ضهرى وبيقولى

_ تسلم ايدك السفرة تجنن زى القميص اللى عليكي بالظبط

هنا افتكرت انى لابسة قميص نوم وان نص بزازى بره دخلت جرى على اوضتى غيرت هدومى ولبست بيجامة وطلعت لقيتهم ع السفرة طول الفطار عينه متشالتش من عليا كنت مكسوفة اوى وعمالة الوم نفسي ازاى اسمح يشوفنى كده خلصنا فطار وقومت اشيل الاطباق وعملت شاى وخرجت قدمته

امى: معلش يا جلال احنا متعودين نشرب شاي هقوم اعملك القهوة بتاعتك

_ طيب خليكي يماما انا هعملها واجى حالا

دخلت المطبخ اعمل القهوة وانا دماغى مش قادرة تبطل تفكير هو كان قاصد يحضنى ولا كان قصده ايه بالظبط سرحت لحد م القهوة فارت لقيت صوته ورايا

جلال: دلق القهوة خير بس انا بحبها بوش
_ انا اسفة هعمل غيرها بسرعة مش هتأخر اتفضل ارتاح معاهم
جلال بضحكة رجولية : لا انا هقف معاكى بدل م تفور تانى

اتوترت اوى من وجوده رغم انى قدام البتوجاز بعمل القهوة وهو قاعد اخر المطبخ بس حاسة عينه بتنهش ف جسمى

جلال: على فكرة الاسود عليكي حلو اوى

مكنتش فاهمة اسود ايه دا سكتت لحد م خلصت القهوة وادتهاله

_ اتفضل بالهنا على قلبك

اخدها من ايدى وايده التانية شدتنى من وسطى ولقيته بيبوسنى على خدى

جلال: تعرفي ان خدودك دى احلى من القهوة عندى

_ عمو جلال انت بت..عمل اييه اءء ناا

جلال: تعرفي كمان ان بابا بيحبك اوى

_ بابا !؟؟؟

جلال: من النهاردة مش عاوز اسمع عمو جلال دى انا بابا فاهمة ولا لا

قال جملته دى وخرج من المطبخ ورجعلهم وانا مبقتش عارفة حصلي ايه بابا؟ معقول كلمة بسيطة زى دى تخليني سعيدة كده حسيت جوايا بفرحة طفلة عاشت يتيمة وفجأة كل دا اتغير خرجت من المطبخ فرحتى مش سيعانى

امى: تعالى بقا يا سحور وحشتيني احكيلي عملتى ايه امبارح

_ ابدا يماما فضلت سهرانة شوية وبعدين نمت

قربت منها وقولتلها بصوت محدش سمعه غيرها
_ مفروض انتى تحكيلي عملتى ايه مع بابا

امى: بابا؟
قالت كلمتها بصوت عالى ف بصلها جلال
_ اه بابا عمو جلال قصدى بابا قالى اقوله كده

جلال: صح يقلب بابا من النهاردة انا ابوكم الكلام دا ليكي انتى كمان يا ندى فاهمة انا هفضل جمبكم وهعوضكم كل السنين اللى فاتت

نظرة امى وقتها كانت مليانة حب وراحة وانا وندى كنا مبسوطين اوى بحنيته دى

امى: تعالى يا سحر كنت عاوزة اخد حاجة من الدولاب بتاعى ساعديني ادور عليها

_ حاضر يماما بس حاجة اى دى

شدتنى من ايدى ودخلنا اوضتها وفضلت تدور ف الدولاب

_ بتدورى على ايه طيب فهميني

امى: كان فى ورق مهم هنا بدور عليه وعلى البطاقة بتاعتى

_ ليه هتعملى بيها ايه

امى: مش عارفة بس جلال شكله بيرسم على حاجة مش راضي يقولى ،امممم اهوه لقيتها

لقيتها قعدت ع السرير وفتحت الدرج بتطلع علبة السجاير

امى: امممم شكل فى فار ف البيت هنا

_ انتى عمرك م قولتيلي انك بتشربي سجاير

امى: وانتى بقا قولتيلي؟

_ انا اول مرة اجرب امبارح

امى: هههههه ماشي يبت بطنى عرفاكى وسخة وفاجرة

_ انا برضو اللى فاجرة دا انا سمعت صوتك من تحت لهنا

امى بشرمطة: يلهوى متفكرنيش دا كان هيموتنى

_ ارتحتى دلوقتي

امى: ارتحت بس مشبعتش

_ للدرجادى كيفك

امى: ابن الوسخة عليه زوبر فشخ كسي نصين اتاريها مراته ماتت بدرى بدرى

_ احييه **** يرحمك ياما

فضلنا نضحك لحد م سمعناه بينادى على ماما

جلال: ايه يا منى مش كفاية بقا انا لسه عريس جديد يجدعان مشبعتش منها

امى: جلال اتلم بقا

جلال: اتلم ايه م بناتك بيقطعوا رزقى

_ يسيدى اهى قدامك خدها متجوش عندنا تانى بقا هشش

جلال: بقا كده ياست سحر ع العموم يا منى انتى وندوش يقلب بابا اعملوا حسابكم هنسافر اسكندرية يومين كده واللى سمع اسمه بس هو اللى هيسافر

_ وانا بنت البطة السودة

جلال: لا وحياتك دى بيضة وقشطة ومهلبية

_ وانا كيس جوافة يعني جت عليا

جلال: م انتى لو بتسمعى كلام بابا كان هياخدك

_ خلاص يبابا وحياتك خدنى معاكم وحياتك بقا

جلال بتفكير: امممم موافق زى بعضو جهزوا نفسكم بقا عشان هنتحرك الفجر

نزلوا شقتهم وانا من فرحتى فضلت اتنطط اخيرا هنسافر

منى: ايه الفجاة الحلوة دى يجلال تعرف ان البنات عمرهم م سافروا ف حياتهم

جلال: عارف عشان كده حابب نسافر سوا عاوز اعوضهم واقرب منهم

قال جملته وهو بيقرب على منى وبيشدها من وسطها لحضنه

منى بشرمطة: جلال بطل قلة ادب احنا ١٢ الضهر ايه مشبعتش

جلال: وعمرى م هشبع طول م انتى قدامى يلبوة تعرفى انى كنت هموت وافشخك فوق على سريرك

منى: اشمعنا يعني

جلال: مش عارف كنت هايج اوى

منى: يخربيت يجلال انت من وقت الفطار زوبرك واقف كنت هموت م الكسوف خوفت ححد م البنات يشوفه للدرجادى كنت هايج عليا

جلال: اوى كنت هايج اوى زوبرى كان هيموت على البزاز دى نفسي ارضعهم اوى يا منى

مكنتش تعرف ان هيجانه وزوبره كانوا على بنتها سحر وان كلامه عن بزازها ف الوقت دا جلال كان متخيل سحر اللى جوة حضنه

منى: ااه يجلال براحة مالك يراجل هتقطع بزازى

جلال: خخخخ على جمال بزازك عاوزين يتعصروا كده

منى: ااه براحة يجلال بتوجعنى اايي

كان جلال فقد السيطرة ومش ف وعيه كل اللى شايفه سحر وجسمها الفاجر وبزازها اللى كانوا قصاد عيونه بيترجوا مسك منى من شعرها لحد السرير ورماها عليه ونزل عليها يرضع بزازها وايده مسكاهم بتدعكهم بجنون

جلال: اححح يلبوة كل دى بزاز

منى: اممم ااهه ارضع يحبيبي ملكك

جلال : انتى كلك ملكى مش هسيبك لغيري انتى لبوتى هتكونى لبوة زوبرى خلاص مش هسمح لغيري يلمسك

منى: طبعا يحبيبي انا ملكك ولبوتك شرموطة زوبرك

كلام منى كان مهيج جلال اوى متخيل كل حرف طالع من سحر وقتها عقله اتجنن قلعها هدومى بهمجية وقلع بنطلونه واخيرا زوبره اتحرر كان لأول مرة يقف بالطريقة دى

منى: يلهوى يجلال زوبرك واقف اوى وشكله نار

جلال : ااااه يزوبرى هينفجر منك يلبوة تعالى

شدها ع الارض وحشره جوة بوقها

جلال: ااه يلبوة زوبرى عاوزك اوى عاوز يفشخ لحمك الابيض دا هنيكك وتبقي ملك زوبرى

منى: نيكنى يا جلال كسي عاوزك اوى

جلال: كسك دا ملكى انا محدش هينيكه غيري فاهمة يلبوة

منى: فاهمة يقلب لبوتك فاهمة منى ملكك وملك زوبرك انت بس

ف اللحظة دى فاق جلال من خياله على اسمها معقول مجرد خيال كان حلو كده يااه لو كان حقيقة مش هبالغ لو قولتلك ان وقتها زوبره نام اول م شاف منى ع الارض مش سحر هيجانه اختفى تماما بس مكنش ينفع يتغير ١٨٠ درجة كده

جلال ببرود: تعالى يلبوة اقفى

وقفت منى مسكها جلال ورماها على طرف السرير وفشخ رجلها كان باصص لكسها الواسع وهو بيتمنى يكون كس سحر تف عليه وفضل يدعكه بأيده الخشنة لحد م جابتهم من ايده بس فضلت تصرخ وتتلوى زى الشرموطة

جلال: انتى شرموطة عاوزة تتفشخى صح

منى بعدم وعى من هيجانها: افشخه يجلال دخل زوبرك

مسك جلال زوبره وحشره جواها دخل كله من وسع كسها فضل ينيك فيها وهو مش حاسس بمتعة بس مجرد تقضية واجب وخلاص اما الشرموطة اللى تحت زوبره مفشوخة نيك بتصرخ مرة من الوجع ومرات اكتر من المتعة طلع زوبره من كسها وشدها من شعرها وجابهم على بزازها

منى: ليه يا جلال كنت عوزاهم جوايا

جلال: بس يا لبوة انا عاوزهم على بزازك للذكرى

منى بعدم فهم: ذكرى ايه

جلال: ذكرى اجمل بزاز شوفتها ف حياتى

طبعا كانت سعيدة من كلامه اعتقادا منها انه يقصدها جاهلة تمام ان كل تفكيره ف سحر وجمالها خلثوا واخدوا حمامهم ونام شوية وهى دخلت تحضر الغدا وخلص اليوم وطبعا مخليش من شرمطة منى ولبونتها وهو بيجاريها لكن دماغه وعقله مع سحر بيحلم باليوم اللى هيكون معاها فيه وبيتوعد انه يكون قريب.

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حكاية سحر اللعوب)