روايات

رواية حظ عوالم الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن

رواية حظ عوالم الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن

 

 

البارت السادس

 

الجزء السادس
حظ عوالم
للكاتبة…حنان حسن

بعدما عرفت من الشيخ ان الجن ممكن يعاشر واحدة من الانس عادي
سالت الشيخ
وقلتلة..وانا هوصل للجن دا ازاي؟

فا رد الشيخ و قالي…
بان الجن هيزورني ويقولي علي حل لمشكلتي …
وبعدها اعطاني الشيخ حجاب
وطلب مني اول لما اوصل البيت انام فورا

فا روحت بالفعل ..ونمت..
بس انا نمت عشان كنت مرهقة مش عشان كلام الشيخ

انا اصلا مكنتش مصدقة ولا كلمة من الي قالهالي الشيخ

لكن الغريبة ..اني بعدما غمضت عنيا
اتفاجئت ..
بصوت باب غرفتي بيتفتح

فا فتحت عيني تاني بسرعة
وفي اللحظة دي
ظهر ادامي فؤاد( زوجي ) برضوا
اقصد….عفريت فؤاد
لانة كان بنفس الهيئة و نفس القناع اياه

للكاتبة..حنان حسن

في اللحظة دي…
انتابني الفزع وفضلت اصرخ ..
و اقولة.. انت عايز مني ايه؟ ارجوك سيبني اربي ولادي

وبدل ما يرد عليا
لقيتة هج..&م عليا فجاءة
وحاول يخن…&قني

فا حاولت اقاومة او ابعده عني بكل ما اوتيت من قوة
..لكن هو كان اقوي مني

..وللاسف …
قدر يتغلب عليا..واحكم الخ…&ناق علي رقبتي
فا خارت قوايا …
وكنت خلاص قربت اود..&ع الحياة

لولا ظهور شخص اخر فجاءة في الغرفة

والشخص دا… سحب فؤاد من عليا ودفع…&ة بعيد عني
وبعدها فضل يض…&رب في فؤاد لما ع…&دمة العفيا

للكاتبة..حنان حسن

في اللحظة دي

مكنتش لسة شوفت المنقذ الي دخل فجاءة وانقذني

لاني كنت مازلت واقعة علي السرير بحاول التقط انفاسي من تاني
ومازلت عنيا مزغللة ومش قادرة افتحها

لكن لما قمت وقعدت علي السرير شوفت المنقذ واتحققت منه

لحظتها لقيتني ببرق عنيا وانا بنطق اسمه
وبقول..حمزة …..؟
.معقولة؟
حمزة الكاشف هو الي انقذني ؟

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نبضة وطلقة الفصل الثالث 3 بقلم آية عيد

وافتكرت في اللحظة دي
اني ادام مشهد بيتكرر للمرة التانية

لان حمزة انقذ ملك بنتي ادامي برضوا بنفس الطريقة
والغريبة ..ان نهاية المشهد برضوا كانت متشابهة
لان حمزة اخد فؤاد واختفوا تاني

وفضلت بعدها قاعدة في سريري وانا مزهولة ومش مستوعبة الي بيحصل
وقلت لنفسي..
هو الي انا شوفتة دا بجد ؟
طب ازاي؟
دا فؤاد مات وخرجوا جثتة من بيت نرجس ودفنوها

وحمزة مريض
وقعيد.. ومش بيتحرك غير بالكرسي بتاعة؟
يبقي ازاي دافع عني بالقوة دي؟

وياتري الي كان بيهاج..&مني من شوية دا يبقي فؤاد…. ولا عفريتة ؟

واثناء ما كنت متجمدة في مكاني و بحاول استوعب الي بيحصل
سمعت صوت الباب بيتفتح تاني

للكاتبة..حنان حسن

وفي اللحظة دي
شوفت حمزة داخل عليا تاني
فا فضلت ارتعش وانا ببصلة

واستغربت ان المرة دي حمزة رجع تاني بعد ما انقذني

وكمان استغربت من قلقة وخوفة عليا
اصل حمزة قرب مني وفضل يتفحصني عشان يطمئن عليا

ولما لقاني برتعش
مسك ايدي وضمها جامد
وقالي..متخافيش انا جنبك

فا سألتة
وقلتلة…
هو انت ازاي استعدت صحتك بسرعة كدا ؟

فا ابتسم حمزة ..ولمعت عنية الجميلة

وقالي.. انا وعدتك اني هدافع عنك واحميكي انتي وبناتك ؟

ومفيش مرض ولا قوة علي وجه الارض هتمنعني اني احميكي
فا فرحت بكلامة
وقلتلة..يعني الحمد لله ربنا من عليك بالشفاء؟

فا ابتسم تاني
وقالي..
هو انتي كنتي فاكره اني هفضل تعبان علي طول ولا ايه؟
فا رديت وقلتلة…لا طبعا انا كنت بدعيلك ديما ان ربنا يشفيك

انا بس كنت محتارة من تصرفاتك الغريبة ….
وكنت عايزة افهم ..
انت بتعرف ازاي اني في ورطة ؟ وازاي بتظهر فجاءة وتختفي فجاءة ؟
وهل الشخص الي لابس القناع دا فعلا هو فؤاد زوجي ؟
ولو هو فؤاد فعلا انت اخدتة كده ووديتة فين ؟ و……. و…..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نمر والهنوف - لا غلاك اكبر ذنوبي ولا قلبي نبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اديم الراشد

للكاتبة..حنان حسن

في اللحظة دي
كنت منتظرة ان حمزة يرد علي سؤال واحد من اسألتي
لكن..حمزة اكتفي بانة يمد ايده ليا بحقيبة صغيرة لونها اسود

وقالي..خدي بناتك وامش من هنا يا عوالم
فا رديت بحزن وقلتلة..
اه صحيح انا نسيت ان انا شغلتي كانت (جليسة مريض) وانت ربنا من عليك بالشفاء
يعني مبقاش ليا شغل عندك
حاضر انا هاخد بناتي وامشي
ورجعت سالتة
وقلتلة..
ممكن تديني فرصة كام يوم لغاية ما اشوف مكان اعيش فيه انا والبنات؟

فا رد حمزة وهو بيشاورلي علي الشنطة (الحقيبة)
وقالي..الشنطة دي فيها عقد شقة تمليك باسمك وفيها فيزا كمان
تقدري تسحبي بيها فلوس وتعيشي انتي وبناتك

المهم دلوقتي لازم تاخدي البنات وتمشي فورا

وبعدما انتهي حمزة من كلامة الغريب
فضلت متنحة للشنطة
وسالتة
وقلتلة…انت قلت ان الشنطة دي فيها عقد شقة ليا انا ؟
وعشان مكنتش مصدقة نفسي ولا مستوعبة الي قالة حمزة

بسرعة فتحت الشنطة ولحظتها لقيت فعلا عقد شقة باسمي …
وكمان لقيت كارت فيزا وورقة مكتوب فيها الرقم السري بتاعها

فا سالتة تاني
وقلتلة…هو انت ليه بتعمل معايا كل دا؟
فا رد حمزة
باجابة ملهاش علاقة بسؤالي
وقالي…اوعي تنسيني يا عوالي

وكنت منتظرة ان حمزة الكاشف يرد علي سؤالي

لكن قبل ما حمزة يرد
سمعت صوت صراخ مديرة المنزل

فا ارتبكت وكنت هخرج اشوف في ايه

لكن حمزة وقفني وطلب مني ارجع العقد والفيزا للشنطة تاني
وقالي ..احتفظي بالشنطة في درج التسريحة

للكاتبة..حنان حسن

وبالفعل
نفذت كلامة
وتركت حمزة وروحت اشوف مديرة المنزل بتصرخ ليه

والغريبة ان صوت صراخها مكنش بيتوقف
وصوت الصراخ كان جاي من ناحية غرفة حمزة
فا قلت مصيبة لا تكون مديرة المنزل اتكهربت ولا اتعورت
عشان كدا
روحتلها بسرعة علي غرفة حمزة
ولما وصلتلها..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية دلال حرمت على قلبك الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

لقيتها واقفة ادام السرير بتاع حمزة الكاشف هي والطبيب بتاعة
والغريبة انها كانت مازالت بتصوت وتعيط

ولما مديرة البيت شافتني

لقيتها بتشاور علي شخص نايم علي السرير

وبتقولي …(حمزة بيه مات يا عوالي)

في الاول مستوعبتش كلامها
لكن لما بصيت علي السرير اتصدمت بالمنظر
دا فعلا حمزة ممدد علي السرير ومغمض عنية

فا بصيت للطبيب
يمكن يطمني او يفهمني الي بيحصل
لكن المصيبة
ان الدكتور بصلي وقالي
البقاء لله
حمزة بيه توفاه الله

فا قلت لنفسي
هو انا اتصابت بالجنان ولا ايه

وبسرعة جريت علي غرفتي عشان اجيبلهم حمزة من جوه واقولهم

حمزة اهوه …عايش وزي الفل

لكن لما رجعت لغرفتي ..للاسف ملقتش حمزة

فا فضلت انادي عليه زي المجنونة
وبرضوا مردش عليا

فا شكيت اني اكون اتجننت ولا حصلي حاجة في دماغي
وعشان اقطع الشك باليقين
روحت علي درج التسريحة فتحتة

والمفاجئة اني لقيت الشنطة الي فيها عقد الشقة والفيزا

حد فاهم حاجة….؟

لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي العشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *