روايات

رواية حرب العشاق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم كيان كاتبة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حرب العشاق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم كيان كاتبة

 

 

البارت السادس والعشرون

 

فتح عيسي الرسائل وعينه بقت بطلع شرار كانت صور لصفا وهي في حضن واحد مش باين وشه
وفجاه ابعتت رساله كمان مكتوب فيها = حبيت افوقك من الي انت فيه وافكرك انوا دي بنت عدوك و عمرها محبيتك فإذا هتصونك بقي
عيسي اتجنن وعيونه بقت حمرا وعروقه ظهرت بص لصفا بعيون حمراء كادت تحرق الاخضر و اليابس
صفا بقلقل : في ايه يا عيسي
عيسي هو يتجه للخارج : مفيش
وخرج من الاوضه بسرعه بصت صفا لطيفه بقلقل من فكره انوا هو عرف الحقيقه قالت بقلقل : يارب ميكونش عرف حاجه
في الاسفل كانت حميده قاعدة مستنيه صوت الزعيق بس خاب توقعتها لما لقت عيسي نازل بس باين عليه مخنوق قامت وقفت بلهفه : ايه عملت ايه يا عيسي
وقف عيسي وقال بستغراب : عملت ايه في ايه…..!!!!

 

حميده بتلعث : اقصدي عملت ايه في الانتخابات هتكمل ولا هتسحب اسمك
عيسي بجدية : لا هكمل……..
حسان من وراها : ايون كده هو ده الكلام المعقول
في دوار الجبالي كان الكل أعقد في المندره قال حمدان بسخرية : انا عرفت مين الي مرشح اسمه معاك
وهدان بحده : طلع مين…….
حمدان بخبث : جوز بنت صفا
سلوي بابتسامه بارده : ايه الي انت بتقوله ده يا حمدان عيسي هيقف اقصاد وهدان في الانتخابات معقول
وهدان هو يقف : انت بتقول ايه………..
حمدان : الي سمعته يا وهدان
وهدان بغضب : يبقي هو الي جابه لنفسه
خديجه بقلقل : متصدقش يا وهدان عيسي عمره ما هيعمل حاجه زي دي
حمدان هو يقف بغضب اقصدك ايه يا مرات اخوي انوا انا كداب
خديجه: مش قصدي كده بس اكيد الي قالك كده عايز يوقع وهدان في عيسي
وهدان هو ماشي : بليل كل حاجه هتبان
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كانت صفا اعقده قلقانه و باين عليها التوتر دخل عيسي الأوضه وكان باين عليه التعب
وفقت صفا اول لما شفته وقال بقلقل : كنت في يا عيسي وايه الي حصل معاك ابل لما تطلع من الاوضه
عيسي وهو بيقف اقصدها قال هو بيطلع تلفونه من جيبه : يبقي ايه ده
صفا بصدمه وزهول : دي مش انا…..!!!!
عيسي بهدوء مريب : اممممم امال مين دي شبيهتك
صفا بجنون : بقولك دي مش انا
عيسي : انا هصدقك مش علشان أنا واثق فيك لا انا هصدقك علشان أنا عارف انتي بتحبي وهدان قد ايه وعمرك ما هتحطي راسه في الطين
كان ماشي وقف فجاه وقال بجدية : صحيح انا هكمل في الانتخابات و النتيجه هتظهر بليل سبها عيسي في صدمتها ودخل الحمام
كانت صفا وقفه مصدومه من الي حصل وإذا الصور دي اتصورت ومن هيكون بعتها
في اوضه حميده كانت راحه جايه بغضب بقت تقول : معقول الصور موصلتش لعيسي بعدين رجعت قالت بعصبيه لا وصلت بس عيسي معملش رد فعل ليه انا هتجنن
قاطعها صوت عيسي العالي هو بيقول : شيعوا هاتوا الحكيم
في اوضه عيسي كان عمال يفوق في صفا الي كانت مرميه على الأرض و مش بتفوق
بعد وقت في اوضه عيسي كان الكل واقف قدام الاوضه
كان عيسي واقف بقلقل و خوف علي صفا خرج الحكيم من الاوضه جري عليه عيسي بلهفه : طمني صفا عامله ايه
الحكيم بهدوء : متخفش يا ابني ده من التوتر وقله الكل وده غلط في الحاله الي هي فيها
عيسي بستغراب : ليه هي مالها
الحكيم بابتسامه : صفا حامل
نزل الكلام على الكل بصدمه خصوصا عيسي الي كان واقف بزهول وعيون حمراء كانه رما نفسه وسط النار قال بصدمه باينه على وشه : ايه حامل…………….
تتوقعوا ايه الي هيحصل

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى