رواية حرب العشاق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم كيان كاتبة
رواية حرب العشاق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم كيان كاتبة
البارت الثامن والعشرون
حميده وهي تقف بصدمه وزعيق : انت بتقول ايه……….!!!
عيسي هو يقف ببرود : الي سمعتيه يا ام عيسي ينفع اقف قصاد حمايا في الانتخابات الناس تقول علينا ايه
حسان بغضب : و من امتي بنعمل حساب لكلام الناس
عيسي شاف صفا نازله قال بهدوء هو بيبصلها : بصراحه انا معملتش حساب للناس انا عامل حساب لمراتي و ام ابني
حميده بغضب وهي راحه نحيت صفا قالت لعيسي وهي بتبصله : عامل حساب لمراتك أكملت كلامه وهي بتبص لصفا وماله
ملحقش عيسي يرد عليها كانت حميده مسكت صفا بتخن*قها
صفا كانت بتحاول تبعدها عنها بس مكنتش عارفه كانت خلاص عيونها بقت حمراء و دموعها نازله على خدها
اما عيسي جري علي صفا بسرعه قال بعصبيه هو بيحاول يبعد أمه عن صفا : ابعدي يما البت هت*موت في ايدك
الحاج عتمان هو بيشد ايد حميده وبيز*قها بعيد عن صفا وفي اقل من ثانيه ابل لما حميده تستوعب اي حاجه كان كف نزل على وشها من الحاج عتمان
عيسي بعيون حمراء وصوت عالي : جدددددي….!!!!
حميده بصدمه وهي حاطه أيدها على خدها : بتضر*بني يا حج و علشان مين علشان دي
قالت كده وهي تشاور على صفا الي كانت واقعه على الأرض بتاخد نفسها بالعافيه
الحاج عتمان بعصبية : واكسر ايدك كمان دي تبقي بنت بنتي يا حميد مش واحده من الشارع
حميده بسخرية : بنت بنتك مش دي برده الي انت كونت عايز تمو*تها من عشرين سنه وبصت علي عيسي بعيون حمراء وأنت مش دي برده بنت الراجل الي ق*تل ابوك
عيسي هو ينزل لمستوي صفا و يطمن عليها : صفا وابني ملهمش دعوه بالمشاكل دي أنها كلامه هو يحملها وكان ماشي بيها
حميده بسخرية : ابنك وأنت عرفت منين انوا هو ابنك وانا متاكده انو أنت مدخل*تش عليها
وقف عيسي في لحظه وبص لصفا الي كانت في حضنه وبتبص له بعيون حمراء كانها بتقوله شوف الكلام الي انا قولتله طلع صح
قال عيسي هو لم ينظر لها : وانتي عرفتني منين يما
حميده وهي تستوعب الي قالته قالت بتلعث : علشان أنا امك وعارفه انك مبتحبش صفا و مستحيل تجيب عيل منها
عيسي هو طالع : للاسف حسبتيها غلط يما
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه وهدان كانت خديجه أعقده بتظبط نفسها قدام المرايا دخل وهدان قامت وقف بسرعه وقالت بابتسامه وهي بتخلع عنه العبايه : الف مبروك يا عمده
وهدان هو بيشدها تعقد على رجله وبيحاوط خصرها وبيدفن وشه في رقبتها : الله يبارك فيكي يا قلب العمده
خديجه بابتسامه وهي تبحاوط رقبته : وهدان
وهدان وهو بيقبل رقبتها قال بحب : قلب وهدان
خديجه : عيسي…………..
وهدان وهو بيرفع وشه ليها بقتضاب : يعني بذمتك ده وقت عيسي اكمل كلامه هو يحملها خلينا في نفسينا شويه
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي كان عيسي حط صفا على السرير قال بجدية : انتي كويس
هزت صفا راسها وهي تاخد نفسها قالت بصوت حزين : اكيد سمعت بودنك امك قالت ايه
كان عيسي واقف وافتكر كلام صفا ابل لما يخرجوا من الاوضه
« فلاش باك »
عيسي هو ماشي : اعملي حسابك بليل هنروح ننزله
صفا بدموع : روح اسال امك يا عيسي وهي تعرفك كل حاجه
بص لها عيسي بستغراب قالت صفا بعيون حمراء من كتر العياط : اه متستغربش امك تعرف كل حاجه امك هي الي بعتت ام السعد بالعصير في اليوم الي وهدان عمل حا*دثه وكانت حاطه فيه ماده مخد*ره أكملت كلامها وهي بتعيط اكتر وحصل الي حصل انت مش فاكر لو انا مقومتش في اليوم ده ابلك مكنتش هعرف اي حاجه
عيسي بصدمه : انتي بتقولي ايه امي استحاله تعمل حاجه زي دي
صفا بدموع : وحيات وهدان ده الي حصل قالت وهي بتمسح دموعها طب بص خلاص سبني اسبوع وانا هثبتلك الحقيقه وبعدها ابقي اعمل الي انت عاوزه
« باك »
عيسي بهدوء هو ماشي : بس كلامها ده مببرش حاجه برده
في مكان تاني كانت حميده واقفه بعيون بطلع شرار : انت أعقد هنا ولا علي بالك اي حاجه
الشخص : عيزاني اعمل ايه يعني
حميده بغضب : تقوم تشوف عيسي وتشوف هنبعد صفا عنه إذا ، لزم صفا تبعد علشان الي خافته الايام متفضحهوش صفا وابنك مش هيسكت لو عرف الحقيقه………..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حرب العشاق)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)