رواية حب منكسر الفصل الخامس 5 بقلم آية عيد
رواية حب منكسر الفصل الخامس 5 بقلم آية عيد
البارت الخامس
#حُب_منكسر
سعاد قربت من بنتها بعصبية وشدتها لبرا قائلة :اطلعي يابت.
نظرت لها شهد بصدمة واستغراب، فا بعد ما سمعته ظلت صامته.
خرجتها،وقربت من عصام بحده وقالت:وانت يلا روح شوف شغلك.
سكت، كان مستغرب برضوا، متكلمتش في اي حاجة، معقول متكونش سمعت.
اتحرك للخارج وهي معاه، وقفت امام الغرفة بضيق.
نظر لها عصام بجمود، واتحرك متجه لخارج القصر.
نظرت له سعاد بحده، كانت تفكر ماذا ستفعل في حياه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد يومين.
في بيت صفاء.
قرب منها سعد وقال:انتي هتسكتي علي كدا؟!
ردت بجمود:ومين قالك! انتي عارفني.
ابتسم وقال:يعني هتعملي ايه؟!
قالت ببرود وهي تنظر لهاتفها:البت بنتنا، وملهاش اهل غيرنا، وهي هتنفعنا اوي.
سعد:بس جوزها دا واقف لنا زي الحيطة.
قالت بخبث:يبقي نهدها، البت دي لازم تبقي تحت طوعنا.
سعد:وهي مراته!
صفاء:وماله، لما تشوفنا احنا ال حنينين عليها، احسن منهم… مش كفاية انها عايشة في بيت راجل غريب بقالها خمس سنين.
سعد بصلها باستغراب:بس فعلا مش بتشوفي نظرة زيدان ليها، وكأنها بنته.
سكتت صفاء وهي بتفكر في حاجة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر، في غرفة رعد.
كان قاعد رعد ومعاه الاب توب،يرتدي تيشرت ابيض وبنطال اسود. وجمبه ايمن.
ايمن :اوضتك حلوة اوي يا عم، ايه كل الفخامة دي.
رد عليه بهدوء:ركز.
نظر ايمن للاب توب.
قال رعد: الاسهم بدأت ترتفع، والشحنة ال هتيجي بكرا اهتم بيها.
ايمن:انت كلمته؟!
قال بهدوء:اتفقت معاه علي كل حاجة، وهو مش هيتكلم.
ايمن:هو هييجي الافتتاح؟!
رعد:ايوا، هييجي… بس عينك تبقي عليه.
ايمن :تمام،والمينا؟!
رعد:هبقي اروح انا، بس مش دلوقتي.
ايمن مسك كوب الماء ال علي التربيزة، وشرب منه… نظر لرعد ومدله الكوباية قائلا :تاخد؟
نظر له رعد بطرف عينه الحاده.
نزل ايمن الكوباية بتوتر وقال:كنت بهزر ولله، انا عارف انك بتتقر*ف.
سكت رعد بحده ونظر للاب توب.
ايمن بمزاح:اومال لما تتجوز، هتتقر*ف من مراتك كدا برضوا.
قال بحده:ملكش فيه.
سكت ايمن بأحراج.
قال رعد بجمود:ابقي خد الكوباية دي معاك وانت طالع.
فجاة الباب خبط،قام ايمن واتجه للباب، وفتحه ولقي حياه.
نظر لرعد،وهو بصله باستغراب.
دخلت حياه بهدوء وهي تنطر للاسفل، وضامة كتاب معها.
نظر لها، وبعدين بص لايمن وشاورله.
اومأ له ايمن وخرج من الغرفة، وقفل الباب.
دخلت بتوتر ونظرت له.
قال بهدوء:محتاجة حاجة.
قالت باحراج:ممكن تساعدني في حاجة صغننة.
اتنهد وقال:تعالي.
اقتربت وقعدت علي الكرسي، ووضعت الكتاب علي التربيزة.
قال:عايزة ايه؟!
قالت بتوتر وخجل:بصراحة يعني، في حاحة واقفة معايا في الرياضة وامتحاني بكرا، وعرفت انك شاطر فيها.
ابتسم بخفة وقال:شاطر! المهم، مين ال قالك.
نظرت للاسفل باحراج:م محدش، بس انا عرفت زمان، انك مجتهد في الرياضة.
امسك كتابها وفتحه ونظر له.
قربت منه وجابت الصفحة.
امسك القلم، وبدأ يشرحلها المسألة في ورقة، قعدت علي ركبتها علي الارض وساندة علي التربيزة وكانت تسترق النظر له، صوته وامته بتسحرها بتخليها تروح عالم تاني.
نظر لها ولقاها مبتسمةبخفة ومش مركزة.
ضر*ب بالقلم بخفة علي رأسها، وضعت ايدها علي رأسها وبصتله بدهشة.
نظر لها وقال:مركزة؟!
قالت بتوتر:ه ها، ا اه… م مر.. مركزة.
اتنهد وقال بهدوء:انا قولت ايه من شوية؟!
سكتت بأحراج ونظرت للاسفل… فجاة لقته بيرفع وشها بأصبعه من عند ذقنها ونظرت له.
نظر لها قليلا،لكن تلقائيا نزلت اعينه علي شفا*يفها، ابتلع ريق وهي نظرت لرقبته عندما تحركت تفاحته.
نظرت له بحماس وقالت:انت عارف، الاشخاص ال بيكون عندهم تفاحة ادم، دول مميزين جدا.
ابتسم بخفة ونظر لها قائلا:بجد!
اومأت بطفولية.
بعدها قامت وقالت بابتسامة:دي علي ما اظن تاني مرة ادخل اوضتك.
اكملت وهي تتحرك فيها بسلاسة:بجد هي حلوة اةي، ولايقة علي شخصيتك… مميزة.
اتنهد وقام وقف وهو يضع يده في جيبه.
شافت حاجة علي التسريحة، قربت منها وكانت الميدالية بتاعتها.
ابتسمت بخفة ومسكتها وهي تنظر لها :مش مصدقة انك احتفظت بيها كل دا.
اقترب منها بخطواته الثقيلة.
قالت بصدق:شكرا.
لفت ولقته وراها،نظرت له واتكسفت.
رجعت للخلف وقعدت علي التسريحة.
فجاة البا خبط،وهي اتوترت… لكنه اتحرك وراح هناك، كانت الخا*دمة جاية ومعاها صنية صغيرة عليها كوب قهوة.
اخد الكوب، ومشيت الخا*دمة باحترام.
وهو دخل، وقرب منها، ووضع الكوب بجانبها.
نظرت له وقالت :انت بتشربها ازاي، دي مرّة اوي.
قال بهدوء:بفضلها.
قالت باحراج:ممكن ادوقها.
سكت،وهي اخدت الكوبية وارتشفت منها، نظرت له وعلا ملامحها الضيق وكأنها اكلت لمونة.
وضعتها مكانها تاني وسكتت.
ابتسم بجانبية خفيفة، وامسك الكوب، ونظر لمكان ارتشافها…اخذ يرتشف من الكوب من نفس المكان بهدوء.
نظرت له وقالت:دي حتي مفيهاش سكر.
قال :بحبها سادة.
قالت:انت معقد جدا.
قال وهو ينظر للكوب بهدوء:بجد!
ابتسمت ونظرت له وقالت:ايه رأيك في حجابي.
قال بهدوء:حلو.
سكتت،لكنها طلعت شيء من جيبها ونظرت له باحراج.
نظر ليدها ولقي غلاف حلوي.
رفع حاجبه ونظر لها.
قالت بخجل شديد:د دا….
سكتت بخجل، خايفة ليضحك عليها.
قال:بتاع اي دا؟
رفعت ايدها، لكن حركت كوب القهوة ال في ايده، وقعت شوية منه علي تيشرته.
اصدمت، وهو وضع الكوب بجانبها، وامسك التيشرت من المنتصف يحركه.
قالت بتوتر:ا اسفة، و ولله ما كنت ا…
سكتت بصدمة وخجل، لما لقته قل*ع التيشرت وظهر صد*ره المعضل الصلب، وعضلاته، كان شديد الضخامة امامها، عضلاته با*رزة بشكل مذهل ومثير.
ابتلعا ريقها، ووشها بقي احمر بمعني الكلمة.
انفاسها وقفت من الكسوف، وعينها مبرقة بصدمة.
امسك منديل من بجانبها، وبدأ يمسح مكان البقعة.
نظر لها ورفع حاجبه، من صدمتها وعينها ال علي صد*ره.
طقطق بأصابعه امامها، وهي فاقت بدمة برضوا.
خبت وشها بين ايدها وقالت:ا ا ان اس اف، م…
نظر له عيونه هادية، لكنه ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة، لكن خبيثة عندما شعر بخجلها.
حب يلعب معاها شوية، وقرب منها ومسك معصم يدها ورفع يدها للاعلي قليلا.
كانت مغطية وشها بأيد واحدة، ومغمضة عينها كمان.
وضع يدها علي صد*ره الصلب.
شهقت بصدمة،وفتحت عينها ونظرت له قائلة :ا انت، ا انت بتعمل ايه؟!
اقترب منها، حتي هو لا يعرف ما الذي يفعله، وكأنه ضَعف امامها.
قرب منها حتي اصبحت صوت انفاسهم مسموعة.
ابتلعت ريقها وهي تنظر له.
نزلت اعينه لشفا*يفها، كانت انفاسه تزيد سرعة وثقل.
وهي كانت انفاسها سريعة ومرتعشة.
وضع يده علي فكها بخفة، وهي كانت تضع يدها علي صد*ره غير واعية.
فجاة ،وضع شف*تيه علي خا*صتها، اتصدمت، كانت القب*لة خفيفة في البداية، ولكنه لم يعي علي نفسه وذادت عمق وقوة.
لم تكن تشعر بانفاسها، وهو يدفن وجهه بها اكثر واكثر، ويحاوط خص*رها بيده الاخري يشدها لعنده اكثر.
وضعت ايدها علي صد*ره تحاول ابعاده عنه، ولكنه لا يتحرك حتي، بل لا يشعر بيدبها الصغيرة تلك، لا يشعر غير بتلذذ شفا*تاها.
غمضت عينها، وهي لا تستطيع التنفس، وضعت يديها علي كتفه تضر*به بخفة، كان يقب*لها بقوة وعن*ف، حتي تأ*لمت.
لم يبتعد الا عندما شعر بشيء سائل يلمس خده، فتح اعينه وابتعد ناظراً لها، كانت دمعة تساقطت من اعينها.
اخدت نفسها بقوة، وهي تستند علي التسريحة وتنظر للاسفل.كانت ترتعش وتأخذ انفاسها.
رجع خطوة للخلف وهو مصدوم من فعلته، لم يستطيع منع نفسه، لم يسطيع السيطرة علي رغب*ته بها، ضعف امامها… كان مستغرب ومصدوء في نفس الوقت، لم تستطيع اي فتاه ان توصله لتلك الحالة… اذا ما المميز بها هي.
نزلت من علي التسريحة وهي ترتعش بشدة، كادت تقع من رعشتها التي تسيطر علي اقدامها اكثر.
لكنه لحقها وحاوطها من عند معدتها، وهي وضعت ايدها علي ذراعه الملتف حولها.
رفعت نظرها وبصتله، كان الخوف منه واضح في عيونها الدامعة.
بعدت ايده عنها وسندت علي التسريحة، نطرت للاسفل وهي تستوعب.
رفعت رأسها ونظرت له، وبعدين اتحركت بسرعة وخرجت من الغرفة، جري، كانت ستقع ولكنها استندت علي نفسها ومشيت.
نظر للمرأه ووجه حاد، قبض ييده ووضعها علي التسريحة، نظر للمرآه قائلا بصوت هادي ولكنه حاد:متنساش نفسك، متنساش هي مين.
دخل غرفة الملابس واخد قميص اسود، وبدلة سوداء، وقرر يروح الشركة وجهز نفسه.
خرج وشاف كتابها علي التربيزة، اقترب ومسكه ونظر له… اتنهد وخرج من الغرفة.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في غرفتها دخلت بسرعة وقفلت الباب، كانت بتتنفس بسرعة.
قربت من مرايتها ونظرت لها، وضعت انمالها علي شفا*يفها، كانت شفا*تيها السفلية من ناحية الجنب تنز*ف، نقطة دم.
مسحتها بابهامها، وتساقطت دمعة من اعينها، لم تكنن توقع ان يفعل هذا.
هي بالفعل معجبة به، لكن لم تتخيل بأن يفعل هذا.
خافت منه، طريقته وقته معاها خلتها تخاف، للحظة شافته عصام.
فجاة الباب خبط،اتخضت ومسحت دموعها بسرعة وحاولت تهدي، واتجهت للباب وفتحته.
اتفاجأا لما لقته هو، نظرت له وسكتت، وبعدها نزلا بأنظارها للاسفل.
نظر لشفا*يفها الحمراء، ورأي بقعة الدذ الظاعرة قليلا.
اتنهد ورفع يده وقال:نسيتي كتابك.
اخذته بسرعة ودخلت وقفلت الباب، نطر للباب وسكت، ولكنه اتحرك بهدوء واتجه للاسفل.
نظرت للكتاب بحزن،ودخلت للداخل وقعدت علي السرير، مر شريط امامها بم حدث، وهو يشد خصرها لعنه اكثر، صغر حجمها وضخامته… للحظة شعرت بقلبها يتنفس بشعور غريب.
حركت رأسها بسرعة ولا، وصدمة وهي تتخيل كل هذا.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
تحت في الجنينة، كان يجلس زيدان ومعاه بعض الرجال.
قرب منه رعد بهدوء.
قال زيدان بابتسامة:اهلا بحفيدي، تعالي يارعد.
قعد معاهم.
وقال احد الرجال:اتشرفنا بمعرفتك.
اومأرعد بجمود.
قال زيدان:شوف الورق دا يابني مظبوط ولا لا، عايز اشتري الارض دي.
اخذ ررعد الورق ونظر فيه، وقال:عايزها زراعة ولا بناء؟
زيدان:زراعة.
نظرا الرجلين لبعض بتوتر وسكتوا.
قال رعد:فين الارض دي؟
زيدان: بعدين شوية عن بيت عمك رضوان.
قال:الارض ال جمب الترعة.؟!
قال احد الرجال بذهول:رغم ان عندك شركاتك للهندسة والصلب للحديد والتعمير والاسمدة والصناعات الكيماوية، انا بجد مبهور، بس رغم كدا انت عارف كل حتة هنا في الصعيد… ومش نلسي حاجة.
ابتسم زيدان ووضع يده علي كتف رعد:حفيدي مش بينسي اصله.
نظر رعد للراجل وقال:ال اعرفه ان الارض دي 30 فدان، كاتب هنا ليه 28.
نظر زيدان للرجل.
وقال الرجل بتوتر:ل لا، دي 28.
نظر له رعد بنظرة مخيفة:ال اعرفه غير كدا.
قال الراجل:وانت عارف منين يعني، م ما انت كنت مسافر، هتعرف منين بقي.
نظر له بحده:عيني لوحدها مقياس، وانا لحد دلوقتي فاكر الارض دي.
سكت الرجل ونزل رأسه.
ضر*ب زيدان علي الارض بعصايته بحده:كنت عايز تضحك علي زيدان الجبالي ياوحيد.
!سكت وحيد وقام رعد وحط الورق علي التربيزة بجمود، وحط ايده في جيبه، وشاف ايمن برا واتجه ليه.
زيدان بغضب:يا غفير، تعالاا خد الناس دي من هنااا.
جه الغفر وخرجوهم برا، بعد ما مسحوا بكرامتهم الارض.
وركب رعد عربيته ومعاه ايمن، انطلق ووراه حراسه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الشركة. دخل وكان في موظفين كتير، ال بيقدموا وال بيشتغلوا.
قال ايمن:رجال الاعمال هيتتجننوا، ويعملوا معاك صفقات.
قال بجمود:انا مش فاضي للكلام دا، قابلهم انت، الكويس.. حددلي معاه ميعاد.
ايمن،:تمام.
قربت منهم روز وقالت:كنتوا فين، انا هنا من الصبح، ومستر وولف هنا.
ايمن بذهول:بجد!، دا جه بلده مخصوص.
نظرت لرعد وقالت:عايز يتكلم معاك.
نظر لها بهدوء واتحرك واتجه للمصعد، دخل فيه وبعدين خرج واتجه لغرفة الاجتماعات.
دخل ولقي رجل كبير في السن يد*خن سيجارة من ال لونها بني دي وضخمة شوية.
ووراه اتنين رجال يرتدون نظارات وسوداء وبدل سودة وكانوا الحرس.
ابتسم بجانبية وقعد علي الكنبة قصاده ووضع رجل علي رجل وفرد ذراعه للخلف علي الكنبة.
نظر له وقال بصوته الرجول:شرفتنا يا مستر ويليامز.
ابتسم الرجل وقال:ناديني وولف.
قال رعد :ويليامز، لايقة اكتر.
ضحك الرجل بخفة وقال:انت الوحيد الذي لا يخفي علي الحقيقة.
قال رعد بالانجليزي:انت تعرفني…. you know me
ابتسم الرجل وقال:تؤتؤتؤ، انا لا اعرفك… في الحقيقة لا احد يعرفك، الوحيد الذي يعرف رعد، هو رعد نفسه.
ابتسم بخفة وهدوء وسكت.
قال الرجل:سمعت بأنك ستفتتح شركتك الجديدة هنا، فا قولت يجب ان اتي وابارك لك.
ابتسم رعد بجانبية قائلا :انا وانت عارفين، انك مش جاي عشان كدا بس.
ضحك الرجل بخفة وقال:انت ذكي، ذكي جدا… حسنا،سأدخل في الموضوع، يوجد صفقة كبيرة، ستحدث هنا… لا اريد غير موافقتك.
قال رعد بهدوء:اذا، هذا الموضوع!
قال الرجل:سيأتي الرجال يوم الافتتاح، لن نستغرق الكثير، وستكون الصفقة في يدينا.
قال رعد:انت عارف اني مش بحب الشراكة.
ضحك الرجل وقال:اعرف، انا فقط سيكون ليس نسبة من الموضوع.
قال رعد:حسنا، يمكنك ان تأتي.
اتنهد الرجل وقال:سيحضر معي حفيدي، يريد ان يقابلك بشدة.
قال رعد بهدوء:سأتشرف بكم.
قال الرجل:بل نحن الذي سنتشرف.
وقام وقف وقرب من رعد عشان يسلم عليه.
لكن قال رعد بجمود:انت قلت بنفسك… انك لا تعرفني.
ابتسم الرجل ورجع للخلف وقال:حسنا، حسنا.
وخرج هو ورجالته من االمكان.
وكانت انظار رعد عليه بجمود.
دخل ايمن وقرب منه وقال:هتعمل ايه؟!
قال:ولا حاجة، انا سايب كل حاجة للوقت.
ايمن باستغراب:وقت، عمرك ما عملتها، كل حاجة في حياتك بتمشي بأمرك انت.
سكت رعد وقام وقف وضع يده في جيبه ونظر من زجاج الغرفة وهو ينظر للرجل وهو يخرج.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء في القصر، في الصالة
وتحديدا في مكان سفرة الطعام… يجلس الجميع، حتي حياه، لكن رعد وايمن وروز، مش موجدين.ملاح
كانت بتقلب في طبقها، وبتبص ناحية كرسيه الرئيسي الفارغ، امام كرسي جده.
كان عصام قاعد وبيبص ناحيتها بقذ*ارة، من اعلي لاسفل، والدته كانت ملاحظة نظراته،وساكته…لكن المفجاة، ان سهير كمان كانت ملاخظة نظراته لحياه، وكانت بتبصلها بغل، وهي بتفكر في خطتها.
يجة؟!
قالت:اتصلت بيه، وقال انه هيقعد الليلة في فيلته ال في القاهرة.
زيدان:وليه، ما بيت جده موجود.
خديجة:الشركة محتاجة شغل كتير، والمسافة من هنا للقاهرة بتاخد وقت برضوا.
شهد:هو احنا هنروح الاحتفال؟!
حافظ بحده:بس يابت، مش هنروح في حتة.
خديجة بابتسامة هادية:لا هنروح، دي حفلة لابني، ولازم عيلته تكون معانا.
نظر لها حافظ قليلا، وعينه بتلمع، وقال بنبرة هادية:خلاص، ال تشفوه.
نظرت له مراته سعاد بضيق، فا هي تعرف الماضي.
قامت حياه ووقفت قائلة :انا شبعت.
وولفت.
قال زيدان:اقعدي كملي اكلك يابتي.
قالت بابتسامة:لا ياجدوا، انا هبدأ امتحانات بكرا، ولازم اذاكر.
ابتسم وقال:ربنا يوفقك.
اسماء بحق*د:دا انت عمرك ما دعيت لينا حتي، احنا احفادك، مش هي.
نظر ت لها حياه، بل نظر لها كل العيلة.
قال زيدان بحده:اسكتي يا اسماء وبلاش عبط.
اسماء بعصبية:لا مش هسكت، البت دي بتاكل وتشرب من فلوسنا، لا وكمان دي بتصرف اكتر واحسن مننا، مش معني هي واحنا لااا.
حافظ بغضب:اسماااء، اطلعي علي اوضتك يلا، بلاش حديد ماسخ زيك.
بصتله بضيق وعصبية،وطلعت وهي بتبص لحياه بكر*ه.
زيدان:يلا يا حياه، اطلعي كملي مذاكرتك.
اومأت بهدوء،وطلعت لاوضتها.
خديجة:ربنا يهدينا جميعاً.
طلعت حياه،واتجهت لغرفتها، كادت ان تفتح الباب لكن لقت اسماء قربت منها وقالت بغل:ولله لادفعك تمن المعاملة ال انا بتعاملها دي.
حياه بهدوء:انتي ال جبتي المعاملة دي ليكي يا اسماء، انا مليش علاقة.
اسماء بغل:كله بسببك… انتي السبب.
ابتسمت لها حياه، وطبطبت علي كتفها وبعدين لفت ودخلت غرفتها.
واسماء اتصدمت، دي مردتش عليها حتي، دي ابتسمت بس، كر*هها ليها كاد اضعاف، الغيرة عمتها خلاص.
لفت واتجهت لغرفتها وهي بتتوعد.
داخل الغرفة، عدا ساعة وحياه بتذاكر.
فجاة الباب خبط،خافت وات تر جدا خوفا انه يكون عصام.
قربت من الباب وقالت مين؟!مر
سمعت صوت سهير بتقول بحده:افتحي.
استغربت وفتحت، وبصتلها سهير بحده ودخلت
س
حياه باستغراب:في ايه؟! محتاجة حاجة!
سهير بحدع:علي اساس انك مهتمة اوي… انتي بتكر*هيني اصلا.
عقدت حياه ذراعيها وقالت:انا مفيش عد*اوة بيني وبينك، يبقي هكر*هك ليه… انتي ال من يوم ما جيتي وانتي مش طايقاني، رغم انك متعرفنيش.
قربت منها سهير وقالت:انتي حيه، ثعبانة كدا بتتلوي وتمشي وسطنا.
حياه بصتلها بحده خفيفة:هتتكلمي معايا كويس، هتكلم معاكي كويس… انما هتسوقي فيها، وقسما بربي هخليكي تكر*هيني اكتير، انا صغيرة اه… بس بعرف اخد حقي كويس، ابقي اسألي شهد وانتي تعرفي انا عملت فيها ايه اخر مرة.
نظرت لها سهير بعصبية:ما انا، ياانتي في البيت دا.
حياه ببرود:اعملي ال عندك، في النهاية مش هتقدري.سعير اتجننت وقربت منها ومسكتها من شعرها، حياة بقت بتحاول تبعدها عنها بعصبية.
وقالت بعصبية:ابعدي ياسهير، انا مراعية انك حامل.
سعير بجنون:ولله لاخد حقي يا خطافة الرجالة،واطفي نا*ري… بتلفي ورا جوزي وعايزة تاخديه مني.
حياه بعصبية:اوعي كدا، جوزك ال وا*طي وهو ال بيلعب بديله من وراكي، انتي فكراني زبا*لة زيه.
سهير بعصبية:متتكلميش عنه كدااا، ولله لاربيكي.
حياه اتعصبت اكتر لما شافتها بزيد في هبلها، وراحت زقتها بكل قوتها، وسهير اتصدمت وولفت ووقعت علي التربيزة، لكن حرف التربيزة ضر*ب في بطنها.
صر*خت سهير بكل قوتها، وحطت ايدها علي بطنها، ولقت نقط دم بتتساقط عند اقدا*مها. وحياه اتصدمت.
والعيلة صحيت بسبب راحت لغرفة حياه بسبب الصوت ووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استووووب، مش فاكرة ولله رقم البارت، لكن علي ما اظن 6
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب منكسر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)