رواية حب منكسر الفصل الثاني 2 بقلم آية عيد
رواية حب منكسر الفصل الثاني 2 بقلم آية عيد
البارت الثاني
#حُب_منكسر
#broken_Love
سعاد بعو*ج:ايه طنط دي ياختي.
سكتت حياه.
قربت منها سعاد والغل واضح في عينها، مسكتها من فكها وهي تضغط علبه ونظرت لها :بصي بقي، بما انك هتفضلي هنا، يبقي تسمعي كلامي، خد*امتي يعني…ما احنا مش هنصرف عليكي ببلاش.
بعدت عنها حياه وقالت :وانا مالي، جدو هو ال جابني لهنا.
سعاد بشر:وكمان جدك… انتي هتسوقي فيها يابت.
رجعت حياه للخلف،وقربت منها سعاد كادت ان تمد يدها عليها، لكن فجاة سمعت صوت بالخارج.
اتخضت،ولفت وكانت هتطلع من الاوضة بس لقت زيدان في وشها.
زيدان باستغراب:بتعملي ايه هنيه؟!
سعاد بتوتر:ك كنت جاية اتطمن علي العيلة ديه، قولت يمكن جعانة ولا حاجة.
زيدان بجمود:طب مشي من هنينه دلوجت.
اومأت بتوتر وخرجت.
نظر لحياة، الواقفة بحزن وخوف.
قرب منها وقعد علي السرير، وابتسم لها مسك ايدها وقربها منه وقعدها علي رجله.
قال بابتسامة:عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي؟!
نظرت للاسفل قائلة :كويسة.
قال:زعلانة ليه كديه؟!
نظرت له وقالت:ممكن اروح اشوف بابا؟!
اتنهد وقال:مبقاش موجود يا بتي، راح فوق عند ربنا.
قالت بدموعها:ط طب ما اروح اشوفه.
سكت بحزن، وبعدها نظر لها وقال:راح لفوق، مش هنشوفه غير اخر يوم في الحياه.
تساقطت دموعها بحزن وزعل.
اتنهد ،واخرج شيء من جيبه وكانت شكولاتة.
قالت بمزاح:خدي خبيها معاكي، اوعي توريها لشهد واسماء.
نظرت له ومسحت دموعها وقالت:البنتين ال تحت؟!
قال:ايوا، احفادي.
قالت:طب هو انا كمان حفيدتك؟!
نظر لها وسكت، وكأنه يفكر في شيء، بعدها قال:اعتبريني جدك.
سكتت ونظرت للشكولاتة، واخدتها بهدوء.
نظر لها وملامحها، ابتسم تلقائيا عندما تذكر شيء.
نظرت له وقالت:هو انا هعيش هنا؟!
قال:ايوا،هتعيشي معايا، مع جدك.
قالت وهي تنظر بعيدا عنه:هو ال مشي دا الصبح، كان اسمه ايه؟!
ابتسم وقال بهدوء:رعد.
قالت:مينفعش اقول علي ال حصل في البيت، صح؟!
ابتسم بدهشة خفيفة وقال:صح، بنت شاطره… عرفتي كدا ازاي؟!
نظرت له وقالت:امبارح دخلت اوضة رعد، وهو قالي كدا. اتزهل، وهل تلك الصغير دخلت غرفة ذالك الوحش وتحدث معها فقط.
قالت:هو ال حصل في بيت بابا، كان ايه؟!
قال:هتعرفي كل حاجة لما تكبري.
سكتت وفتحت الشكولاتة وبدأت تاكل فيها، وهو ينظر لها.
كان يتأملها ويتذكر شيئا، لكن جاء في تفكيره ذالك الرعد، الذي تحدث مع هذه الطفلة بهدوء قائلا في نفسه:معقول! عيلة زي دي، تقدر تغيرك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد مرور خمس سنوااااااااااات.
في الاسطبل.
كانت تركض فتاة شابة، جميلة، ترتدي بنطالا جينز اوفر سايز، وهودي ابيض، وعاملة شعرها ديل حصان.
كانت واقفة بجانب حصانه مبتسمة، حضنت الحصان الذي اعتاد عليها وعلي حنيتها معه. قالت بابتسامتها البريئة :انا لسة بخاف اركب عليك يا جبل… يرضيك كدا!
ضحكت بخفة وقالت:عارف هقولك موقف حصل معايا، كان في صرصور في المطبخ، تحس ايه ان الصرصور دا عارف ان احنا كا بنات بنخاف منه، فا المهم روحت ضر*بت برجلي علي الارض علي امل انه يخاف ويمشي، قام عمل ايه المتخلف، لقيته بيجري ورايا انا…. وانا زي الهبلة بجري وهو بيجري ورايا والعبيط ملوش سكة غيري، لحد ما هربت من المطبخ وهو رجع يشوف حاله… تخيل!
وقعدت تضحك علي نفسها، وتلعب وتتكلم مع الحصان، فجاة.
قربت منها سعدية بسرعة وقالت بخبث:الست خديجة بتكلم البيه.
نظرت لها حياه بسرعة ولهفة كانت ملامحها ازدات جمالاً، واذدات انوثة، شفا*يفها نبيتيه منتفخة قليلا وصغيرة، عيونها تلمع مع ضوء الشمس، بشرتها النقية المتألقة، جس*دها المنحوت، شكل عيونها مميزة جدا.
قربت منها حياه وحضنتها، وضحكت سعدية.
وجريت حياه للداخل بسرعة، شافت سعاد وبناتها قاعدين، وامرأة اخري.
مشيت بخطوات هادئة حتي لا يشك احد.
وطلعت لفوق وهي تدعي ربها بالا يناديها احد.
طلعت واقتربت من غرفة خديجة، كان الباب مفتوح قليلا، نطرت للداخل خلسة، رأت خديجة قاعدة علي الكنبة وعطياها ضهرها، وماسكة في يدها الهاتف ترفعه امام وجهها.
حاولت النظر للذي في الهاتف، كان هو، كانت متشوقة لرؤيته، حتي وهي لم تتعرف عليه، او تتعامل معه، ولكن هناك ما يشدها نحوه.
كانت تعض شفا*تاها السفلية بفضول، وهي تقف علي اطراف اصابعها، فقط لتري شاشة الهاتف.
فجاة وقفت خديجة بفرحة وقالت:بجد!، انا هعرف العيلة حالا.
ظلت تتحدث قليلا علي الهاتف، وحياه مستغربة من فرحتها.
سمعت صوت من وراها :بتعملي ايه هنا؟!
لفت بخوف ولقت اسماء في وشها.
اسماء بغر*ور:قولت، بتعملي ايه هنا؟!
حياه بتوتر:وولا حاجة، ك كنت واقفة بس، كنت عايزة اكلم طنط خديجة بس هي مش فاضية.
اسماء:طب امشي من هنا يلا.
اتنهدت حياه، ومشيت واتجهت لغرفة جدها.
نظرت لها اسماء من فوق لتحت، كانت ترتدي دريس ضيق، وطرحة ولكنها تحجبت غص*ب بسبب والدها.
كانت واقفة وتنظر لها والغيرة ظاهرة في اعينها قائلة :مش معني هي، وانا لا.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في غرفة الحج زيدان.
دخلت حياه بتفائل ونشاط، قائلة بصوتها الطفولي المرح:جده يا جده.
ضحك علي علي تلك الفتاة، الذي تصغر كلما تكبر.
قربت منه وقعدت علي اقدامه تعلق يدها علي رقبته قائلة ببراءة:ممكن اطلب طلب؟! صغنون اوي ولله.
ضحك وهو يقرص خدها بخفة قائلا :قولي يا مقروضة.
ابتسمت وقالت :ممكن مبلغ صغنون قد كدا؟! ابتسم وقال:عايزة كامقالت :يعني مش كتير، الفين جنيه.
نظر لها وقال:عايزاهم في ايه؟!
قالت:انت عارف بقي انها اخر سنة، وخلاص داخلة علي امتحانات، وهحتاج مذكرات كتير، دا غير اني بتأخر في الدروس وببقي جعانة.
ابتسم وقال:ماشي يابكاشة.
ابتسمت وبا*سته من خده وقالت:شكرا يا احلي جدوا في الدنيا.
ضحك،واحضر النقود وعطاها لها، وهي ابتسمت وخرجت للخارج.
لسة هتدخل غرفتها، لقت سعاد في وشها.
سعاد بكبرياء:انا مش قولتلك يا بت انتي ، تروحي تجبيلي شوية طلبات.
ابتسمت لها حياه وقالت:قولت لطنط سعدية وراحت جابتهم.
سعاد:بس انا قولت، تروحي انتي.
اتكلمت حياه بنفس الابتسامة:مفيش فرق، اهم حاجة حاجتك تتكون عندك، صح!
نظرت سعاد للفلوس ال في ايدها بغل وقالت:جبتي منين الفلوس دي.
حياه بابتسامة :من جدو، دا طبيعي، هو ال بيصرف عليا وطبيعي يديني فلوس.
سعاد بغل:انت مالك بتضحكي كدا! بتاخديني علي قد عقلي يعني؟!
حياه بابتسامة:هو انا اقدر، بس انتي ال بتسألي وانا لازم ارد عليكي باحترام.
سكتت سعاد، ونظرت لها من اعلي لاسفل…واتحركت ومشيت.
نظرت لها حياه ومازالت مبتسمة، وقالت من تحت سنانها:يلا في داهية، قرفتيني الله يقرفك.
ودخلت لغرفتها بهدوء، الذي كانت جميلة، وكانت راسمة علي الحيطان ورد وزهور بأيدها هي.
اتجهت لدولابها، ووضعت النقود في الحصالة وابتسمت، قائلة :كدا بقوا ثمانية.
ابتسمت وهي تفكر في شيء، واتجهت لكتبها وضعتها علي السرير وبدأت تذاكر.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في الاسفل.
نزلت خديجة مبتسمة بقوة وقالت:جاي، دا جاي.
نزل زيدان من علي السلم وقال بجمود وهو يستند علي عصاه:مين ده ال جاي يا خديجة؟!
نظرت له خديجة وابتسمت:رعد يابا، جاي بكرا.
زيدان بفرحة:بجد! يعني خلاص هينزل.
خديجة:قال هينزل وهيدير شغله من اهنيه، من القاهرة.
زيدان:اهم حاجة انه هييجي هنا.
حافظ بابتسامة:يا مرحبي بيه، هينور بيته.
نظرت له سعاد وسكتت.
عصام:انا زعلان منه، دا محضرش فرحي حتي.
كانت واقفة جمبه زوجته سهير.
خديجة:معلش،ما كان بيهتم بشغله بقي.
سعاد:دا حقق كتير اوي.
خديجة:رعد طول عمره طموح، خصوصا في الشغل.
ابتسمت اسماء بخجل :يارب بس ما يكون اتعرف علي اي واحده هناك.
خديجة:انا مش هجوز ابني خوجاية اصلا، بس هو قال ان معاه مفاجئة.
شهد:يمكن قصده علي الهدايا.
خديجة:لا،اكيد في حاجة تانية.
زيدان بفرحة:مش مهم، المهم نستقبل حفيدي كويس، حافظ عرف اهل البلد كلهم ان هيكون في وليمة بكرا علي شرف حفيدي، اللكل هياكل ويشبع، تكريماً لحفيدي الكبير.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في امريكا، في شركة فخمة مكتوب عليها بالانجليزية الشركة الام لمجموعة شركات رعد الجبالي.
داخل الشركة.
في اعلي دور، مكتب الرئيس.
كان مكتب واسع وفخم، ديكور حديث جدا، باللون الاسود والابيض والرمادي.
كان يجلس علي كرسيه، جاكت بدلته علي شماعة الملابس.
كان يرتدي قميصُه الابيض الذي برز عضلاته القوية البارزة، والصلبة، محرر اول ثلاث ازرار.
كان اذداد حده ووسامة، كان رجل بمعني الكلمة.
كان يتفحص شيئا في الاب توب.
الباب خبط، وسمح بالدخول.
ودخل شخص وكان صديقه او ذراعه اليمين، ايمن.
قرب ايمن وجلس علي الكرسي وقال:هترجع بكرا؟!
اتنهد واعاد رأسه للخلف ونظر للسقف وقال بصوته الرجولي الذي ذاد خشونة:ايوا، لازم ارجع.
ايمن:حقك،بقالك هنا خمس سنين ونص، حقك تشوف عيلتك.
سكت وكأنه يفكر في شيء اخر
ايمن بابتسامة:طب ممكن اجي معاك؟!
نظر له رعد بهدوءه المعتاد:براحتك.
وقف ايمن :تمام، انا هقول لابويا وامي، مش معني تاخد معاك روز وانا لا.
رعد:متنساش روز تبقي مين.
ايمن:علي اساس ان في حاجة رسمية بينكم يعني.
رعد:كل حاجة هتبان، في الوقت المناسب.
سكت ايمن وخرج، واتنهد رعد وعاد لعمله.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء في غرفة خديجة.
الباب خبط، واستغربت قامت فتحت ولقت حياه قدامها واقفة بتوتر وماسكة مشط وزيت في ايدها.
نظرت لها حياه بتوتر وقالت:م ممكن ت تسرحيلي شعري.
نظرت لها خديجة بهدوء، وفتحت الباب ودخلت، ابتسمت حياه ودخلت وراها.
قعدت خديجة علي كرسي ليس طويلا، وجلست حياه امامها علي الارض.
ابتسمت حياه ببراءة، وخديجة بدأت تتدلك رأسها بالزيت بابتسامة خفيفة.
حياه بتوتر:شكرا.
خديجة:علي ايه؟!
حياه:عشان انتي ال بتعامليني كويس في البيت دا، وجدوا زيدان… وعموا حافظ، بس مش اوي نادرا يعني.
ابتسمت خديجة بخفة وسكتت.
حياه بتردد:ه هو ابيه رعد، هيرجع امتا؟!
نظرا لها خديجة باستغراب:بتسألي ليه؟! دا غير انك متعرفيش رعد كتير، ومفيش تعامل بينكم
حياه بتوتر:ها، ا اصلالا انا بسأل عادي، ا اصل انتي امه وهو بعيد عنك بقاله كتير.
اتنهد خديجة وقالت:ايوا صح…. علي العموم هو هييجي بكرا.
حياة بتلقاءية وفرحة ولفت وبصت لها قائلة :بجد!!!
خديجة باستغراب وابتسامة:ايوا، في ايه… دا انا مفرحتش قدك كدا.
رجعت حياه مكانها بسرعة وبتوتر وقالت:ها ل لا، ا انا فرحت عشانك بس.
ابتسمت خديجة، وبدأت تدلك شعرها وتمشطه، بهدوء.
وحياه كانت سعيدة وقلبها بيرفرف، وبتتنفس بسرعة وحماس، هي مش عارفة ليه بتحس كدا. لكن بمجرد ما تسمع اسمه يدق قلبها بسعادة.
خلصت خديجة، وقامت وحياة نظرت لها وابتسمت:كرا.
خديجة:العفو،لو احتاجتي حاجةتاتيةابقي تعالي.
حياه:ممكن احضنك.
ابتسمت خديجة وفتحت ذراعتها تستقبلها، وحياة قربت بسرعة وحضنتها بحب، وخديجة مسحت علي شعرها.
تساقطت دمعة من عينيها وهي تشعر معها بحنان والدتها.
ابتعدت ومسحت دمعتها وودعتها وخرجت.
اتجهت لغرفتها وهي مبتسمة، من لطافة خديجة معها، الذي طوال هذه السنوات لم يكن بينهم اي حديث وكل واحد في حاله. وسعيدة بسب مجيء ذالك الرعد غير مدركة تلك الاعين الذي تترصدها.
فتحت باب غرفتها ودخلت لسة هتقفل الباب، لقت ال بيدخل بسرعة وبيقفل الباب وبيحاصرها علي الحيطة.
اتصدمت ونظرت له، والر*عب دب في قلبها قائلة :عصام!
ابتسم بخبث وقال:وحشتيني.
نظرت له بخوف ولكن تحدثت بحده:اطلع برا، والا هقول لجدي. ضحك بخفة ولكن بخبث وقال:ماشي، روحي قوليه وانا هبقي الف كلمتين من عندي… مش هيصدقوا الغريب يعني ويكدبوا القريب.
اصبحت انفاسها سريعة وعالية ومرتعشة، بسبب ذالك الرجل الذي يضايقها من فور حضورها لهذا القصر.
ابتسم بخبث وقال:مجنناني من يوم ما جيتي، اتجننت بحلاوتك و… وجس*مك، حتي بعد ما اتجوزت، مش قادر ابطل تفكير فيكي.
قالها وهو يحرك اصبعه علي خص*رها.
فجاة نزل كف قوي منها علي خده، نظر لها بحده وغضب.
وهي كادت ان تبكي، ولكنها تماسكت، وقالت بحده ولكن صوت مرتعش:هتمشي ولا اروح اقول لمراتك، انا مش هسكت كل مرة.
نظر لها بحده وقال:ماشي يا حياه، ماشي.
وخرج، وقفل الباب وراه.
وهي جلست علي الارض بخوف، وتساقطت دموعها حتي وان تحدثت امه بقوة، الا انها ضعيفة، ضعيفة وخاءفة، تريد ان تقول لجدها، ولكنها تخاف…. تخاف من ان لا يصدقها ويطردها من منزله ولا تجد مكان للذهاب…. رغم حبه الكبير لها، الا انها لا تثق….لا تثق بأن هذا الحب سيدوم.
قامت بسرعة وخوف وقفلت الباب بالمفتاح.
عاجت للخلف وهي تمسح دموعها، بحزن…. اتحركت وقعدت علي سريرها، اخرجت من الدرج كيس صغير جدا، كان غلاف قطعة حلوي…. كانت تحتفظ بغلاف تلك الحلوي الذي اعطاها لها، قبل ذهابه.
ظهرت ابتسامتها الخفيفة، استلقت علي السرير واتنهدت واغمضت عينها، ولكنها مستيقظة تفكر في الكثير.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح، في فترة الظهيرة….في حديقة القصر الواسعة.
كان اهل القرية متجمعين، وال بياكل وال بيرقص وال بتكلم والمكان زحمة.
كانت واقفة حياه مع الاطفال الصغيرين في الخاج، وعمالين يولعوا صواريخ.
حياه كانت مبتسمة وفرحانة، كانت وكأنها طفلة زيهم، والاطفال بيحبوها بسبب لطافتها معاهم.
جاءت طفلة صغيرة وبتعيط.
حياه:في ايه يا ريحانة؟!
ريحانة بدموع:الواد ال هناك دا،وقعني علي الارض، ووقع المياة عليا كمان.
نظرت له حياه، وجمعت الاطفال واتفقوا علي خطة.
مسكت احد الصواريخ الصغيرة، ووضعتها اسفل قدم شاب من الموجدين اكبر منها بسنتين.
ابتسمت بخبث طفولي ورجعت هي والاطفال للخلف والشاب مش منتبه.
فجاة فرقع الصاروخ،والشاب اتخض بقوة وصر*خ.
حياة والاطفال كانوا بيضحكوا بقوة عليه.
وهو نظر لحياه بعصبية:انتي ال عملتي كدا؟!
سمعت صوت ضر*ب النار من الغفر واتخضت، وجريت للخارج وهي تضع يديها علي اذنها، وكل الاطفال اتفرقوا وجريوا في اماكن مختلفة.
كانت تركض ولم تلاحظ امامها بتلك السيارات السوداء الواقفة، كان عدجها كبير ونزل منهم اشخاص يشبهون الحراس بأسل*حة حديثة وقوية.
نزل منها شخص يظهر عليه الهيبة نزع نظارته وظهرت عيونه الصقرية الحا*دة و كان يرتدي بدلة سوداء بقميص اسود، يظهر ضخامته وهيبته.
ومعاه صديقه ايمن وفتاه ترتدي فستانا ضيق ورفيعة، وفاردة شعرها.
تحرك للداخل ووراره الاتنين دول…. وبعض رجاله
ولكن حياه وهي تركض اصتدمت به، وكادت ان تقع الا انه كان اسرع وحاوط خصرها وقربها منه بقوة، وهي تضع يديها علي صد*ره المعض*ل.
فتحت عينها ببطء، ونظرت له اتصدمت عندما تقابلت اعينهم، وللمرة الثانية.
نظر لها كان وجهه حاد هاديء خاصة اعينه الصقرية، ولكنه كان يتأمل اعينها بالفعل.
فجاة جه الشخص ال كان بيجري وراها ومعاه عصاية وقال بغضب:تعاليلي يا بتاعة الصواريخ انتي.
واقترب منها ووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووووب، كتبت رغم النعاس والشاحن😂
I love you 💗
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب منكسر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)