رواية حب منكسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية عيد
رواية حب منكسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية عيد
البارت الثامن عشر
اتنهد رعد وقال:اقفل يا ايمن…اقفل.
حمحم ايمن وقفل.
قام رعد واتجه للحمام، كي يستحم ويستعد.
“وها قد بدأ القدر بخطوته”
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجبالي.
خديجة قاعدة علي الكرسي ووشها حزين…ماسكة التلفون في ايدها وبتبص عليه.
خرجت سعاد من المطبخ وعلي ملامحها الضيق ايضا…وقعدت جمب خديجة.
بصتلها خديجة وقالت:في ايه يا سعاد؟!
سعاد بحزن:البت اسماء، من يوم ما اتجوزت وحالها مش عاجبني.
خديجة باستغراب:ليه؟!
سعاد:بحس ان جوزها بيضر*بها، بس لما بواجهها بتنكر.
خديجة:وايه ال مخليكي حاسة كدا؟!
نظرت سعاد لها قليلا بغموض وقالت بنبرة متضايقة:في النهاية دا صاحب ابنك…حاسة ان ال بيحصل انتقا*م.
قالت خديجة بحزن:علي اساس بقينا بنشوف رعد يعني…كل شوية يسافر اميركا ويرجع مصر…ولا مرة فكر لما بينزل مصر ييجي يبص عليا…مبقاش بيكلمني، مبقتش بشوفه.
نظرت سعاد للقصر وقالت: كل حاجة اتغيرت في القصر دا، حتي صحابه…حاسة بضلمة بتحاوطنا.
سكتت خديجة ونظرت للاسفل.
دخل حافظ القصر ونظر لسعاد بجمود وقال:ابويا نام؟!
قالت:ايوا، اخد الدوا ونام.
اتنهد واتجه لفوق في غرفته.
نظرت له سعاد وقالت:حتي هو اتغير.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح ____في فرنسا.
نزلت حياه وهي لابسة بدلة نسائية لونها اسود…وعاملة شعرها ديل حصان… اجل لقد نزعت الحجاب.
كانت بتفتش في شنطتها قائلة بصوت عالي قليلا:يلا ياعديّ…هنتأخر علي الحضانة.
نزل وهو يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض وقال بغي*ظ:مفيش في يوم كدا تاخديني اجازة.
لفت وبصتله ونزلت لمستواه وقرصت خدوده وقالت:لا يا حبيبي، لازم تتعلم.
قال :هو انا كدا بتعلم، دا العيال هناك يحرقوا الدم…لازم اتكلم معاهم بلغتهم.
ضحكت عليه وشالته وقالت:طب يلا يا لِمض.
نزل يونس وهو بيعدل بدلته وقال:ها، يلا لبست خليني اوصلكم.
عديّ وحياه بصوا لبعض وضحكوا.
يونس بشك:في ايه؟! شعري بايظ؟!
ضحكوا عليه، وحياه نزلت عديّ وهو قرب من يونس وقال:بنطلونك يا يونس.
نظر يونس للاسفل واتصدم كان لابس شورت واسع زي بتوع الكورة.
قالت حياه بابتسامة: انت اتفرجت علي مباراة امبارح ولا ايه؟!
جري بسرعة من قدامهم وطلع لفوق.
ضحكوا عليه، وعديّ جري علي حياه ومسك ايدها وخرجوا من الفيلا ينتظروه بالخارج.
___________بعد وقت
في السيارة.
نزلت حياه وهي واقفة امام التشايلد كير وبتشاور لعُديّ ومبتسمة…وهو دخل.
لفت وركبت العربية. قال يونس:في بعد يومين حفلة، افتتاح الاسواء وشركتي ضمن منهم.
قالت وهي بتخرج هاتفها من الشنطة:وهو ضروري اجي يعني؟!
قال بهدوء:اكيد…كل رجال الاعمال هييجوا،مع زوجاتهم…لازم تيجي انتي كمان.
نظرت له وقالت:خلاص ماشي.
ابتسم واتحرك بالسيارة يوصلها لمكتبها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مطار فرنسا، وتحديدا في مدرج خاص.
نزل رعد من الطيارة بجمود، يرتدي بدلتهُ الرسمية السوداء، بنظارة شمسية سوداء قاتمة.
وراه ايمن وبعض موظفين شركته من اميركا.
اتحرك لعربيته، وكاد السواق يفتح الباب…لكن رعد اخد منه المفتاح ولف وركب السيارة وساق هو.
استغرب السائق، وقرب منه ايمن قائلا :اذهب انت.
اومأله السائق ومشي.
نظر ايمن ناحية السيارة الذي تختفي من امامه واتنهد، رن تلفونه.
ورد قائلا :ايه ياسكرة؟!
قالت شهد:ياعم اسمي شهد بقي، بطل تقولي كدا.
ضحك بخفة قائلا :انا مش شايفك غير كدا.
ضحكت بكسوف وقالت:المهم…هو انتوا هتتأخروا في السفرية دي؟!
ابتسم وقال:قلقانة علي زوجك المستقبلي ولا ايه؟!
قالت:لا يا خفيف…بس عايزة اعرف.
اتنهد وقال:اسبوع مثلا، او اقل.
قالت:طب متتأخرش، عايزين نلحق تجهيزات الفرح.
قال:ولله علي حسب، انا اهو ماشي ورا ابن عمك.
قعد يتكلم معاها كتير ويضحكو.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكتب حياه…كان مكتب حالته كويسة.
دخلت وقعدت علي مكتبها، وكان في ست قاعدة.
قالت حياه باللغة الفرنسية:انا اسفة علي التأخير. _Je suis désolé d’être en retard.
الست:لا مشكلة.
خرجت حياه الاوراق وقالت:اذا اخبريني، ما اسم الذي سرق نقودك؟!
قالت السيدة:زوجي…بيننا خلاف شديد، ولكي ينتقم مني سرق مالي…اريد الطلاق منه.
حياه:حسناً، سنحتاج بعض الاوراق فقط…وانا سابحث خلف الموضوع…وسأقدم طلباً بالانفصال.
وحطت قدامها ملف وقالت:وقعي هنا رجاءً.
قربت الست ومسكت القلم ووقعت.
حياه:هل معكم اطفال؟!
السيدة:لا.
حياه:هذا افضل.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب منكسر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)