رواية حب عبر الحدود الفصل السادس 6 بقلم اسراء هاني شويخ - The Last Line
روايات

رواية حب عبر الحدود الفصل السادس 6 بقلم اسراء هاني شويخ

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حب عبر الحدود الفصل السادس 6 بقلم اسراء هاني شويخ

البارت السادس

صرخت بجنون ” انا عايزة ارجع بلدي انت بأي حق تسفرني انا مش عايزة أفضل هنا انت سامع ”
اقترب منها بهدوء شديد وقال بهمس ” لن يحدث لن أعيدك للخطر مهما صرختي ‘
دارت حولها نفسها وصرخت مجددا ” عايز مني ايه بتعمل كدة ليه ”
رد ببساطة ” لأنني أحبك …
رجفة قوية أصابت جس..دها رمشت بعينيها اكثر من مرة تحاول ان تستوعب ما سمعت الأكيد انها نسيت الترجمة او ترجمت خطأ انفاسها ازدادت كأنها في سباق وذاك الذي ينظر لها نظرة مفادها ” لن اتركك الا على موتي ”
بعد وقت همست بخفوت ” انت قولت ايه ”
ضحك بخفة وقال ” دلوقتي بقيتي ما بتعرفيش تترجمي تمام هقولها بالعربي ” عشان بحبك بحبك اوي يا ليلى ”
ابتلعت ريقها من شدة توترها وقالت وهيا تفرك يديها غير مصدقة ما سمعت ” قصدك شفقة عشان اللي حصل ليا ”
رفع حاجبه بسخرية وقال وهو يحرك يده كعلامة ردح ” ايوة صح شفقة عشان كدة هأنزل أجيب بنات غز..ة كلهم أتجوزهم ”
ضحكت بكل صوتها على طريقة كلامه وهو تاه في عشقها أكثر فقال بهمس ” والله حرام على قلبي كدة ”
تلبكت وأوفقت ضحكتها وقالت بتوتر ” بجد مش شفقة ”
جلس بجوارها وأجاب وهو ينظر للأمام ” تفتكري لما واحد يسافر لوحدة في الحر..ب والخطر وما يهموش اللي يحصل ليه ويعيش اسبوع ما يتحملوش بشر ويفضل جمبها مش عايز يسيبها وحياته تتوقف عليها ودموعه اللي عمرها ما نزلت … نزلت

 

عشانها لما تصاوبت تفتكري ده شفقة ولا حب يا ليلى ”
وضعت يدها على قلبها تهدأ أنفاسها أمامها شخص وسيم متعلم غني يحبها وبشدة لا تنكر أنه أصبح جزء كبير من حياتها لكنها خائفة لا تصدق ذلك ” بس أنا خايفة ”
رد بصدق ” هطمنك هأفضل جمبك وفي ضهرك هأكون كل أهلك ووعد مني مش هتندمي ”
نظرت للصدق داخل عينيه الخضراء لترتبك أكثر ودقات قلبها أصبح يسمعها ابتسم بخفة على توترها ” اهدي مش مستاهلة دلوقتي انا جهزت الملحق بتاع القصر هتعيشي فيه انتي وتمارا هأرتب أموري تكوني خفيتي وأتقدملك ”
نظرت له بصدمة ” تتقدملي ”
كز اسنانه بسبب ذكاءها الخارق وقال بسخرية ” هو اللي يحب وحدة مش بيتجوزها بالآخر ولا بيتبناها ”
لكمته في كتفه بغيظ ليهمس بدراما وهو يضع يده على كتفه ” اااه حرام عليكي مش كفاية قلبي يا مفترية ”
ابتسمت بسعادة ليهمس بصوت حنون ” قومي نروح وترتاحي وكل حاجة هتبقى تمام ”
*****
صفقت بسعادة وهيا تصر..خ ” اخيرا فوزت يس يس ”
انتبه لها ذاك الذي كان يقوم ببعض أعماله على اللاب توب ضحك بخفوت على تلك الطفلة وقال بعدم تصديق ” لا يمكن تكوني هزمتي مارو فعلا اكيد سابك تفوزي ”
نظرت له بسخرية ” ايوة ابتدينا دي مش روح رياضية على فكرة انا غلبته ”
مارو بغيظ ” أنت تغشين تشتتيني طول الوقت حتى تفوزي ”
ردت بلامبالاة ” ليه ما تعترفش اني غلبتك بدون ما تحط حجج انا اللي فوزت ودلوقتي اتفضل اطلب لينا شاورما ‘
نظر لها بسخرية ” عندما لعبنا لم نضع عقوبات على الخاسر لأنك دائما تخسرين الآن أصبحت هنا عقوبة بعد أن فوزت بغش ”
كان خليل يتابع ما يحدث وهو يضحك من كل قلبه حتى بدؤوا بالشجار اقترب منهم وقال بغيظ ” خلاص انا هطلب شاورما من غير خناق ”
صفقوا بيديهم بحماس ليهمس مروان في أذنها ” ألم أقل لك سيطلب لنا ”
تمارا بضحك ” فكرة انما ايه هنكررها بكرة ونطلب بيتزا ”
ضحك مارو بكل صوته جعل والده يكاد يحت.ضن تلك التي منذ أن جاءت أصبحت ضحكته دائما تنير حياته ”
همس بامتنان ” متشكر ”
نظرت له بعدم فهم ليكمل ” مروان كان طول الوقت ساكت متضايق لوحده دلوقتي بقى طول الوقت بيضحك ما تعرفيش ده فرق معايا ازاي انا مارو كل حياتي ”
شعرت في كلامه أن هناك شئ ناقص في الحكاية حزن في عينيه يحاول ان يتعايش معه لتهمس ” انا اللي متشكرة انكوا فتحتوا بيتكوا ليا وعالجته أختي ‘
رد بمقاطعة ” دي مش جميلة يا تمارا ده واجب انته تستاهلوا كل حاجة حلوة ”
سكت قليلا ينظر لثيابها الذي لاحظ انها ترتديها دائما هيا وثوب آخر ل.عن نفسه أنه مقصر هو واخيه بهذه النقطة هتف بتردد ” احم تمارا هو انتي ما جبتيش هدوم معاكي ”
فركت يديها بخجل وامتلأت عينيها بالدموع ليهتف بسرعة ” مش قصدي أحرجك انا فاهم انتي جاية من حر..ب وقص..ف ما فضلش حاجة والغلط مننا انه ما لاحظناش ده ”
أغمضت عينيها بضيق وقالت ” انا مش عايزة صدقة من حد لو سمحت ”
تنهد بضيق أنها ترى ذلك شفقة واحسان ” انتي دلوقتي بتلعبي مع مروان وبتعملي ليه اكل وبتهتمي فيه ليه شفقة ”
هزت رأسها بالنفي وأجابت بصدق ” انا والله بعتبره اخويا الصغير وبحبه اوي ”
ابتسم وقال ” وانا فعلا بعتبرك بنتي وعايز أي حاجة تحتاجيها تطلبيها مني انا ”
ردت من بين أسنانها ” انت مش كبير لدرجة يكوت عندك بنت قدي ”
ابتسم وأجاب ” ازاي انا عندي ٣٥ سنة مروان عنده ٨ سنين ولو كانت صوفيا وافقت تخلف من بدري كان مروان من عمرك دلوقتي او أصغر شويا ”
كورت يديها تحاول التحكم في نفسها وقالت بقهر ” انا هأروح أنام عن اذنك ”
استغرب حدتها في الكلام وصلت ناحية الباب لترى ليلى تدخل البيت برفقة مروان قفزت بسعادة وركضت تحت.ضنها بدموع شديدة الجميع ظن انها بسبب قيام أختها لكنها في الحقيقة كانت فرصة لتبكي على قلبها الذي تعلق بما ليس به ….
استغرب الجميع بكاءها الشديد اقترب منها مروان بقلق ” تمارا هل أنت بخير لماذا كل هذا البكاء ”
تكلمت من بين شهقاتها ” أنا عايزة أرجع غز..ة مش عايزة أفضل هنا ”
” ماذا ”
التف الجميع على مارو الذي صرخ بهذه الكلمة وقال لهم بحدة وصر..اخ ” الجميع هنا لا يحبني ويتركني حتى أنت ستفعلي ذلك يا تمارا أتمنى ان أموت حتى أبعد عنكم للأبد ”
اقترب منه والده بصدمة وانهيار مد يده ليضمه ليدفعها بحدة وقال بحدة ” ابتعد عني أنا أكرهكم جميعا ”
تركهم وركض غرفته وأغلق عليه اما هم كانوا ينظروا لبعضهم البعض بألم ووجع ..
اما تمارا لامت نفسها كثيرا على كلامها نظر لها خليل في عتاب وهمس ” معرفش ايه اللي حصل خلاكي مش عايزة تفضلي

 

 

هنا بس ما كنتيش تعلقي فيكي او تتكلمي قدامه ”
تركها وتوقف على باب غرفة ابنها يحاول أن يجعله يفتح …
نظرت ليلى لأختها باستغراب لحالتها وقالت بقلق ” في ايه يا تمارا بتعيطي كدة ليه ”
ابتلعت ريقها وقالت كذبا ” انا زهقت وانا لوحدي ومش بعرف حد عشان كدة انا هأروح أنام ”
بعد وقت وقفت على باب مارو وقالت بحزن ” انا كنت بقول كدة عشان زعلانة منك من اسبوع قولتلك النهاردة عيد ميلادي وانت مش جبتلي هدية ”
فتح الباب ببراءة وعينيه منتفخة من البكاء وهمس بحزن ” نسيت والله ”
سحبته لحض.نها وضمته بشدة ليهتف ببكاء ” هو انا ليه مافيش حد بيحبني ”
ردت بلهفة ” مين قالك كدة طيب والله العظيم بحبك اوي اوي بشوف فيك حسن اخويا اللي است..شهد من شهر ”
نظر لها بحزن لتكمل هيا ببكاء ” بابا واخويا راحوا من شهر وانا كنت برة الخيمة كان حسن قالي ان خلصت الحرب قبل عيد ميلادك هجبلك كيكة كبيرة بس هو سابني وراح وانا بحبك زيه والله العظيم كنت بقول هأرجع غزة عشان زعلت منك بس… حتى بابا بحبك اكتر من روحوا بس هو لازم يشتغل عشان يقدر يجيب اللي نفسك فيه وعمك مروان قالي قبل كدة بحبك اكتر من بابا بس كلنا ممكن ننشغل شويا ها بقى فين هدية عيد ميلادي ”
هتف بفرحة ” انتظريني دقيقة ”
ركض لغرفة أبيه الذي كان يستمع كل كلامها شعر بحزن شديد لأجل طفلة عاشت كل ذاك ا اول ما رأى ضمه بقوة وهو يقبل كل انحاء وجهه
مارو برجاء ” أبي تمارا خاصمتني لأن اليوم عيد ميلادها ولم أجلب لها هدية أريد الخروج برفقتها وأحضر لها كيكا وهدية ولكني لا أستطيع وحدي هل تذهب معي ‘
رد والده بحب ” عشان خاطرك أعمل أي حاجة في الدنيا كلها أنا بحبك أوي أوي يا حبيبي ‘

 

ضمه بشدة ثم ركض لتمارا وهتف ” سنذهب برفقة أبي لأحضر لك هدية وكيك اجهزي بسرعة”
نظرت له بصدمة وكم ندمت على طلبها فهيا اخذت قرار بالابتعاد بقدر الامكان عنه معذبها ..
****
في اليوم التالي شاهدت امرأة تدخل المنزل ترتدي فستانا أروع ما يكون نظرت لها لتجد أمامها فتنة بمعنى الكلمة فتاة أجمل ما يكون
وكانت صدمتها حينما استمعت مروان يركض لها ويصر.خ بسعادة ” مامي ”
حب عبر الحدود 6

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى