رواية حب عبر الحدود الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسراء هاني شويخ
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حب عبر الحدود الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسراء هاني شويخ
البارت الخامس عشر
” سامحتي يا خيبة ”
ابتلعت ريقها وقالت بتوجس ” ما هو أصل يعني أول غلطة وهو ما يقصدش ”
كزت تمارا أسنانها وقالت بسخرية ” أول غلطة ده ضربك يا مو..كوسة وهدفعك التمن وخلي اخوك يطلقني ومعرفش ايه ده انتي ما كملتيش ٢٤ ساعة طيب ربي شويا ‘
قاطع كلامها أحد يمسك بها من ملابس كاللص وقال بغيظ ” بقى يا تمارا الكل..ب بتسخ.نيها عليا بدال ما تهديها اااه يا زبا..لة ”
تمارا ببراءة ” أنا … لا ده انت فهمت غلط أنا كنت بقولها مروان ده حتة سكرة وأكيد ما يقصدش ”
مروان بسخرية ” لا والله عاساس كان في حد غيرك بيكلمها والله لربيكي ”
كان يمسك بطرف قميصها دون تلامس قاطعه صوت حاد ينادي عليه التف ليجد خليل ينظر له ويضع يده بجيوبه وقال بغضب مكتوم ” أعتقد علينا شغل مهم ومش وقت مسخ..رة ”
مروان باستغراب لحدته ” في ايه لسة ساعة ونص على الميتنج يا خليل ليه العصبية دي ”
خليل بضيق ” أيوة نروح وقت الميتنغ من غير ما نجهز نفسنا ”
نظر مروان لزوجته بحرج ابتسمت تطمئنه ونظر لتمارا ثم لأخيه بلوم وغادر مسرعا..
مسح خليل وجهه بضيق ثم وجه نظره لتمارا يسألها بحدة ” درسك الساعة كام ”
رفعت حاجبها تنظر له بضيق بسبب حدته فأجابت بهدوء ” لسة كمان ساعة ”
” اجهزي هوصلك في طريقي”
ضيقت عينيها بسبب نبرته لكنها هل تترك حقها لا والله أجابت وهيا تضع يدها في خصرها ” مش عايزة توصلني تفضل على شغلك ”
فهم أنه صعب أن يتحداها تنهد بتعب وقال بهدوء ” معلش يا طمطم أصلي متضايق من موضوع كدة ممكن تجهزي بسرعة أوصلك ”
نظرت له قليلا ثم قالت بكبرياء ” تمام معنديش مانع ”
ضحك بقلة حيلة على تلك البلوة القصيرة وخرج ينتظرها في سيارته صعدت برفقته وسار بها الى السنتر بعد وقت نظر لها وقال بهدوء ” هو ينفع مروان يمسكك بالشكل اللي كان من شويا ده ”
نظرت له بصد..مة لسؤاله وأجابت بخجل ” ده كان ماسك ياقة القميص ”
اعاد سؤاله ” ينفع ؟ ”
هزت رأسها بالنفي وقالت ” لا والله انا بمنع أي تلامس حتى من بعيد ومروان زي أخويا ”
نظر لها بضيق لتهمس بخجل ” عارفة انه مش أخويا واللي حصل مش هيتكرر تاني ”
هز رأسه وسكت لتسأله بتردد ” وده اسمه غيرة بقى ”
رد دون النظر لها ” مش مراتي ومتسجلة على اسمي ”
الكلمة كانت مفاجأة ولأول مرة يهمس بها شعرت بفراشات في معدتها كادت تطير مو شدة سعادتها أن ينسبها لنفسه كانت تريد الخروج من السيارة والصر..اخ بكل صوتها من شدة سعادتها لكنها اكتفت بالسكوت هبطت للمركز وهيا تشعر بقدميها كالهلام من شدة ما تشعر به …
التفت له عندما ناداها همس بجدية ” ما تروحيش لوحدك كلميني انا أو مروان وانا هبعتلك سواق او اجي انا ان خلصت ”
هزت رأسها وصعدت للمركز وهو غادر الى شركته..
وصل الشركة وكان مروان يخرج من مكتبه نظر له ولم يتكلم ضمه خليل من كتفه وقال ” هتزعل مني هنفخك ”
مروان بعتاب ” ينفع تكلمني كدة قدام مراتي ”
خليل بايجاب ” ايوة وأك..سر دماغك كمان هتكبر عليا ولا ايه قال مراتي قال ”
مروان بضحك ” مش عارف ليه حسيت كان في غيرة في الموضوع ”
عقد حاجبه بعدم فهم ” غيرة على مين من مين ”
مروان بجدية ” على تمارا مني ”
خليل بسخرية ” على تمارا ومنك ياريت ما تحسش تاني تمارا كلها كم شهر وتيجي تقولي بتحب حد وانا هخليك تسلمها لعريسها ”
نظر له مروان بشك لكنه لم يعقب شعر خليل بشئ ما في مروان فسأله بحنان ” ايه اللي مضايقك ”
تنهد مروان بتعب ورد ” شريط مانع الحمل اللي لقيته في هدومي ليلى ما قالتش مين بس ”
خليل بسخرية ” مامتك اللي حطاه مش كدة ”
مروان باستغراب ” عرفت ازاي ”
خليل بضيق وغيظ ” مين ليه مصلحة انه مراتك ما تخلفش غيرها هيا مقتنعة انها نز.وة وهتعدي وهتطلقها فمش عايزة حاجة تربطك بيها وبقالها اسبوع مصممة نروح نعيش معاها في فيلا روما ايه اللي طلعها في دماغها مش عارف ”
رد مروان برفض تام ” أخد ليلى تعيش معاها هيا ومراتك دول ياكلوها لا يا حبيبي انا مش مستغني عنها ”
قهقه خليل عليه وقال ” ياكلوها ده أقل حاجة هيعملوها ما تقلقش انا هحل كل حاجة ”
بدأ الاجتماع وانشغل الجميع به حتى انتهت تمارا من درسها اتصلت به لم يجب اتصلت بمروان أيضا لم يجب انتظرت ساعة تقريبا لم يرد أحدا فاضطرت لايقاف سيارة وأخبرته بالعنوان لكنها لاحظت نظرات غريبة من السائق شعرت برعب شديد رددت الأذكار وهيا تدعو الله أن لا يصيبها مكروه أرسلت رسالة لخليل ” أنا مع سواق شكله يخوف ”
شعر بنغزة قوية في صد.ره وضع يده على قلبه ليسأله مروان بقلق ” خليل انت كويس ”
رد بخوف وقلق ” معرفش قلبي مقبوض ”
كان يريد أن ينطق اسمها لكنه سكت نظر للساعة ليجد ان موعد الدرس انتهى من اكثر من ساعتين امسك هاتفه ليجدها اتصلت عليه عشرون مرة لكن ما أوقف نبضات قلبه هو اتصالها …
ركض للخارج بلهفة ورعب وأمسك هاتفه يتصل بها وبمجرد ما فتح الخط هتفت بخفوت ” خليل ”
رد بلهفة ” تمارا انتي كويسة مش كدة طمنيني ”
ردت بنبرة بكاء ” انا قاعدة في مول بعد أما وقف السواق في طريق زحمة ”
طار بسيارته وقال بصوت حنون ” اطمني افتحي الجبي اس وخلاص يا روحي ”
رغم محاولته في تطمنيها لكنه كان يتوعد لها أنها خرجت وحدها …
وصل المول وقال بلهفة اخرجي انا عند الباب وبمجرد ان استمعت لذلك ركضت للخارج قفزت لحض..نه برعب شديد وهيا ترتجف شدد من ضمها دقائق حتى استكانت
رفع رأسها ينظر لها ولدموعها وسأل بحنان ” تمارا انتي كويسة ”
هزت رأسها مسح دموعها بحنان وذهب بها الى الكرسي بجانبه ثم استدار الى كرسيه …
وصل البيت وهو يحاول التحكم بأعصابه ماذا لو حدث لها مكروه أغمض عينيه يحمد الله مئة مرة أنها بخير ..
دخلت أمامه ليوقفها بصوت حاد ” أنا مش قولتلك ما تروحيش لوحدك ”
نظرت له بصد.مة وحزن ثم ردت بغيظ ” أيوة اتصلت عليك وعلى مروان ما حدش رد ”
صر.خ بحدة بسبب رعبه الذي ما زال يتملكه ” وفيها ايه لو استنيتي لغاية ما حد يجي ويوصلك انتي كان ممكن تتخطفي تتوهي ازاي تروحي مع حد ما تعرفهوش ما طلبتيش أوبر ليه ”
مسحت وجهها بغيظ وردت بحدة مماثلة ” أنا فضلت ساعتين بعد الدرس واتصلت بحضرتك وما ردتش المفروض أستنى لغاية امتى ”
” كان عندي شغل مهم ولا المفروض أسيب شغلي وأقعد أستنى سيادتك أما تخلصي ”
آلمها قلبها بشدة هل هي عبئ عليه هل هذا رده على خوفها ورعبها اليوم وتأخيرها عليها ليتها ظلت في بلدها معززة مكرمة وما أتت لهنا وجع العدو أهون من وجع الحبيب ..
آلمه نظراتها استخطى نفسه كانت تريد حض.ن يطمئنها…
اقتربت منه وقال بقوة عكس جر..وحها وحر..ق روحها ” انت صح مش مفروض تسيب شغلك وتقعد تستنى سيادتي أنا مين أصلا عشان كدة من النهاردة مالكش دعوة بيا نهائي لا بتوصيلي ولا بدراستي ولا بأي حاجة تخصني وأنا هعفيك من كل حاجة حتى أكلي وشربي انا ما يجيش يوم أتعاير بيه وياريت حضرتك ما تتكلمش معايا نهائي ولأي سبب عشان ما أقلش منك انت سامع ”
حب عبر الحدود
بارت 15
اسراء هاني شويخ
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب عبر الحدود)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)