رواية حب عبر الحدود الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء هاني شويخ - The Last Line
روايات

رواية حب عبر الحدود الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء هاني شويخ

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حب عبر الحدود الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء هاني شويخ

البارت الحادي عشر

كان ينتظر على أحر من الجمر وهو يفرك يديه بتوتر شديد حتى لمح أخيه ليركض له بلهفة ” طمني عملت ايه “
تظاهر بالأسى والحزن وأجاب ” للأسف مصممة على رأيها “
تجمدت أطرافه ونظر لتلك التي تنظر لهم بعد أن غمز لها خليل لتتغير ملامحه لو.حش فهو ان كان عاقل وهادى لديه صورة أخرى يتمنى أن لا يراها أحد..
كور قبضته يده واستعد للخروج ليمسك به خليل وهو يضحك ” ايه رايح زي الطور على فين “
ضيق عينيه ينظر لضحكة أخيه فسأل بتوجس ” بتلعب بأعصابي مش كدة “
هز رأسه ببرود ليمسكه من ملابسه بغيظ ” انت واحد بارد و.. “
خليل باستفزاز ” غلطة كمان وهبوظ الجوازة “
كز اسنانه وقال بابتسامه مصطنعة وهو يعدل من ملابسة ” معقول انا اغلط فيك ده انت حبيبي “
ابتسم خليل ليضمه مروان بشدة وهو يهمس بحب ” متشكر أوي يا خليل جميلك ده مش هنساك في عمري “
قبل خليل كتف أخيه ثم ذهب ووضع قدم فوق الأخرى وقال ” تيجي تطلبها مني وأشوف ان كنت هوافق ولا لأ مع انك مش قد كدة بس ما علينا “
رفع مروان حاجبه يريد فتك رأسه فقال بهدوء ” أنا طالب .. ‘
قاطعه خليل ” والله الليلة مش فاضين خليها الخميس الجاي “
مروان بغيظ ” الخميس ليه النهاردة الاحد لسة “
خليل باستفزاز ” والله مش فاضين عاجب المعاد أهلا وسهلا مش عاجبك شوفلك عروسة تانية “
كز اسنانه بغيظ جعلت ضحكت ليلى تملأ المكان نظر لها مروان بغيظ رغم سعادته بضحكتها ” عاجبك اوي يا ختي الكلام “
هزت رأسها ليهمس بغيظ ” ماشي يا ليلى كلها أيام والله “
رفع خليل حاجبه ” هااا والله ايه “
مروان بتعديل ” والله لأحطها في قلبي “
خليل بتوعد ” اه بحسب “
نظر لها بابتسامه أخوية وهمس ” ايه يا لولة ايه رأيك نخرج تختاري لبس وكدة عشان العريس اللي متقدملك يوم الخميس ‘
مروان بغيظ ” ما بلاش لولة دي “
تجاهله وقال ” ها يا قمر قولتي ايه ‘
مروان بغيظ ” هضربك يا خليل والله ‘
خليل ببرود ” جرب عشان ابوظ الجوازة ‘
نظر لها قليلا وقال باستفزاز أكتر ” وأتجوزها أنا عادي “
أمسكه من ملابسه وقال بتحذير ” اتعدل يا خليل ليلى خط أحمر “
ضحكت ليلى مرة أخرى ليهمس مروان بتوهان ” عشان الضحكة دي هسامحه “
أخفضت عينيها بخجل وهيا تشعر بضربات قلبها تكاد يسمعها من في الخارج ..
خليل بحنان ” ليلى اجهزي انتي وتمارا عشان نخرج تختاري اللي انتي عايزاه “
رغم غيرته الا انه سكت لأنها ليس لدي أحد يجهز لها لمناسبة كهذه امتلأت عينيها بالدموع وأجابت بامتنان ” عندي كل حاجة والله متشكرة أوي “
يؤلمه قلبه لأجل أي ألم يراه بعينيها تعهد أمام نفسه أنه سيكون لها أبا وأخا وصديقا فقط تكتب بإسمه..
” مروان عايزة أطلب منك طلب “
نظر لها بانتباه لتهتف بغصة ” مش عايزة أعمل فرح مش هأقدر وأهلي في غز.ة بيموتوا خليها كتب كتاب وخلاص “
جلس على ركبتيه أمامها جعلها تنظر له بصد.مة ليهمس ” مستحيل انا تخيلتك في الأبيض من يوم ما شوفتك هتحرميني من ده أهلنا في غز.ة بيتجوزوا وبيعملوا فرح غصب عن الكل وبيفرحوا وانا عايز أفرحك يا ليلى مش هيكون فرح كبير بس مش هأقدر والله “
هبطت دموعها بشدة جعلت خليل يغمض عينيه بقوة يل..عن كل ما يحدث ومن تسبب به رفع عينيه ينظر لتلك التي تتابع كل ما يحدث حياها بيده لتنظر له بطرف عينيها وتدخل غرفتها مرة لا يصدق أن تلك القزم التي طولها ٢٥ سم تفعل به ذلك وتنظر له تلك النظرة كم تخيل نفسه وهو يك..سر رأسها ويقت..لع عينيها …
وصلت سنتر كورس الإيطالي وكانت طوال الوقت صامتة لا تتحدث معه وتنظر للجانب الآخر كان يستغرب دائما معاملتها هذه ..
” هتخلصي امتى “
سألها قبل أن تهبط من سيارته لتجيب بهدوء ” الساعة 3 ‘
هز رأسه وهمس ” هكون خلصت هعدي عليكي “
أومأت دون أن تنظر له وبمجرد هبوطها سحبت نفسا فقد كان يسلب أنفاسها وهيا بجواره..
بعد انتهاء الدرس نظرت لساعتها لم يأتي فكرت أن تعود وحدها لكنها لا تملك نقود أمسكت هاتفها تتصل به كان مغلق ..
شعرت بالخوف لتقرر العودة مشيا مشت قليلا وهيا تتلفت حولها حتى استمعت لأحد الشباب يهمس ” انظر انها عربية أليست جميلة “
الآخر ” نعم جميلة وصغيرة ما رأيك أن نجرب هذا النوع”
شعرت بالخوف الشديد وأسرعت في خطواتها والشاب يناديها لتصعد معه وهيا تردد الأذكار والأدعية وقررت أن تعود للسنتر من المؤكد أن يعود لها عندما يتذكرها..
نظر لساعته وجدها الرابعة شعر أنه ينسى شيئا لينتفض بقلق ” تمارا “
أمسك مفاتيحه وركض بسرعة يلحق بها أمسك هاتفه يريد الاتصال بها وجده مغلق ضرب رأسه بغيظ من غباءه وصل المركز وصعد يسأل عنها أخبروه أنها غادرت ..
شعر بالقلق ” هل تعرف طريق العودة هل هيا بخير “
صعد بسيارته وقاد بهدوء عله يلمحها حتى انتبه لفتاة تركض باتجاهه حتى تبينت أنها تمارا وكانت منهارة تماما هبط من سيارته بسرعة وهتف بلهفة ” تمارا انتي كويسة بتعيطي كدة ليه “
نظرت له بلوم وقبل أن يتكلم استمع صوت الشباب ” ولماذا صعدتي برفقته هو فقط نحن أيضا نملك مالا “
فهم سبب حالتها ل.عن نفسه وغباءه
أشار بعينيه لتلك السيارة التي تتبعه كحراسة ليقوموا بالامساك بالشباب بثواني..
فتح لها الباب وجلست بهدوء دون كلام أما هو فقد كانت نااا.ر تحر.ق روحه..
هتف من بين أسنانه ” ما استنتنيش ليه “
نظرت له بصد.مة وقالت بغيظ ” لا والله والمفروض أستنى لامتى انت قولتلي الساعة 3 وبقت 4 “
مسح وجهه وهتف بحدة ” كنتي اطلبي تاكسي تمشي لوحدك ليه “
أخفضت عينيها بخجل وهيا تفرك يديها ليهمس بحدة ” سكتي ليه انتي عارفة كان هيحصلك ايه من شويا “
نظرت له بعينين مليئة بالدموع وهمست بذل ” ما كنش معايا فلوس “
كأنها ط..عنته بدون رحمة آلمه قلبه بشدة هل كان سيئا لدرجة أنه تركها دون نقود هو كان يجلب لها ولأختها كل شئ لكن موضوع النقود تاه عنه لأن لديهم فيزا بدل ذلك كيف تاه عنه ذاك الموضوع ..
ابتلع ريقه وهمس بخجل ” تمارا أنا … “
أشارت له أن يسكت وقالت بحدة ” لو سمحت أنا عايزة أروح “
أغمض عينيه يلوم نفسه وتسرعه ونسيانه لها هو المذنب بكل شئ وصلا المنزل دون اي كلمة في الطريق ..
هبطت من سيارته بسرعة وصعدت غرفتها تبكي خوفا وألما وذلا ليست هذه حياتها ما أصعب الغربة ..
بكت بقوة حتى نامت من كثرة التعب ..
أما هو نظر لأثرها بغصة لا يحب أن يحزن احد منه فكيف فتلك الطفلة التي أصبح يعتبرها ابنته ..
ذهب إلى فيلته وعند وقت الغداء حضرت ليلى التي قالت بضيق ” تمارا مش عايزة تاكل وجت بتعيط معرفش ايه اللي حصل “
مروان باستغراب ” هيا مش كانت معاك ي خليل ايه اللي حصل “
نظر لهم وأجاب بهدوء عكس الغصة التي شعر بها ” عشان تأخرت عليها شويا لقيتها بتعيط هيا حساسة شويا انا هصالحها ‘
استمعت لدقات خفيفة على بابها فتحت الباب لم تجد أحد ليلفت انتباهها صندوق كبير أمسكته باستغراب لتشهق بسعادة فقد وجدت جميع انواع الشيكولاته والنسكافيه التي تعشقه بكل أنواعه والكابتشينو وتشيبس وبطاقة فيزا ..
أمسكت الورقة المعلقة بها وقلبها يكاد يخرج من مكانه ” معرفش ايه النوع اللي بتحبيه انتي دوقيهم واللي يعجبك هجبلك منه دايما بس ما تزعليش “
احت.ضنت الورقة بدموع فقلبها يكاد يغادر جس..دها هيا متأكدة أنه يفعل ذلك من باب المسؤولية وليس الحب آلمها قلبها بشدة فالطريق بينهم واضح انه مستحيل…
تجلس برفقة اولادها لا تصدق أنها ستخطب تلك الفتاة التي بالنسبة لها متسولة لا تملك شئ لابنها لكن نظرت خليل لها جعلتها تلتزم الصمت وتبتسم رغما عنها ..
مروان بلهفة ” انا عايز أطلب ايد ليلى ‘
وضع خليل قدم فوق الآخر وقال وهو ينظر له من أعلى الى أسفل بتقليل ” والله مش عارف بس خلينا نسأل عنك ونردلك أعطينا اسبوعين شهر ونبلغك رأينا ‘
مروان بجنون ” شهر؟؟ لا خليها سنة اسمع انا وافقت عالهبل ده انا اسبوع واحد وأكون متجوزها ياما هخطفها وهختفي انته حرين “
كانت لا تصدق ما يحدث رغم الخوف ونظرات والدته لها لكنها سعيدة جدا متأكدة انه يحبها وذاك الخليل الذي اشعرها أنها شئ ثمين ووقف بجوارها كأخيها ..
بدؤوا بقراءة الفاتحة وعينين ذاك المروان لا تفارقها يالله كم يشعر بالسعادة ..
نظر خليل لها وهمس بحنان ” ألف مبروك يا ليلى ان مش موافقة قوليلي وانا أطرده”
ضحكت دون أن تجيب ليجيب مروان بدلا عنها ” حتى لو مش موافقة هتجوزها غصب ريح نفسك “
وأخيرا يضع يده في يد أخيه يكتبوا كتابه هل يستمع أحد لدقات قلبه حتى أنا عينيه امتلأت بالدموع …
انتهى المأذون ليحت.ضن خليل أخاه بسعادة شديدة ” مبروك يا حبيبي ألف مبروك “
مروان بفرحة ” الله يبارك فيك “
كان حفلا بسيطا لكنه راقيا وقف على آخر السلالم ينتظرها حتى أطلت عليه بفستانها الذي لم ترتديه فتاة قبلها ولا بعدها فقد كادت تجن من شدة جماله أما هو فنسي اسمه عندما رآها مسح دمعة هبطت من عينيه وهو ينظر لها يعلم أن قلبها يؤلمها لأنها وحدها لكنه يقسم داخله أن يكون لها عائلة كاملة..
اقترب منها يتأمل زينتها البسيطة قبل جبينها وهمس بصوت متحشرج ” مبروك ي ليلى “
ردت بصوت مهتز ” الله يبارك فيك “
أمسك كف يدها الذي كان كالثلج من شدة خوفها ضغط عليه وهتف بابتسامه ” ما تخافيش “
بدأ الفرح وقد كان جميلا وتمارا تنظر لأختها بسعادة ودموع شديدة اقترب منها خليل وهمس بمزاح ” تفرحوا تعيطوا تزعلوا تعيطوا نفسي أعرف بتضحكوا امتى “
ضحكت ليهمس بابتسامه ” عقبالك يا طمطم “
هزت رأسها وقالت بغيظ ” في حواليك عريس “
رد بمشا.كسة ” والله ابني لسة صغير ان كان ينفع أبوه “
رغم أنه مزاح الا أنها شعرت بأنها على وشك الاغماء تركته وذهبت لأختها وهيا تحاول التماسك ..
اسبوع مر عليها من أجمل ما يكون حنانه كرمه كل شئ كان بالنسبة لها طلب منها السفر لكنها رفضت بشدة ترك تمارا وحدها لم يضغط عليها فأي مكان برفقتها جنة ..
استمعت للشرطي يهتف ” للأسف لازم تمارا ترجع بلدها “
كانت ستموت من شدة ما بكت لتهمس بلهفة ” أرجع أنا واياها ‘
مروان بغصة ” وبالنسبة ليا ايه مش فارق “
أغمضت عينيها تلوم نفسها ليضمها وهو يهمس بحنان ” واثقة فيا ولا لا “
هزت رأسها بسرعة ليهمس بتردد ” الحل انها تتجوز فتاخد الجنسية “
نظرت له بصدمة ” تتجوز ايه دي عندها ١٦ سنة “
مروان بهدوء ” عادي تتجوز كدة مؤقت “
ليلى بدموع ” وتتحسب عليها جوازة وايه يضمنلي من اللي هيتجوزها “
ابتلع ريقه وقال ” احنا عندنا مافيش الكلام ده عادي ممكن الوحدة تتجوز ٤ مرات واللي هيتجوزها هنكون عارفينه يتجوزها نطمن عليها وخلاص “
ضيقت عينيها باستفسار ليجيب بتردد ” خليل “
نظر لأخيه الذي يفرك يديه منذ بداية الجلسة فقال بنفاذ صبر ” ما تنطق وترتني ‘
” جه أمر بترحيل تمارا “
عقد حاجبه بسخرية ” تمارا مين اللي يرحلوها ‘
مروان بهدوء ” الموضوع جد وحاولت اتواصل مع اكتر من شخص قالولي الموضوع حساس أوي لأنها فل.سطينية خايفين يدخلوا “
خليل بعدم تصديق ” يعني ايه هنسيبهم يسفروها انت بتقول ايه ده مارو يموت ‘
مروان بتردد ” في حل وحيد “
خليل بسرعة ” انطق ايه هو ‘
سكت قليلا ثم قال مرة واحدة ” تتجوزها ‘
عقد حاجبه بعدم فهم وهتف ” نعم ؟؟ ‘
مروان ” تتجوزها ‘
خليل ” اتجوز مين ‘
” تتجوز تمارا “
ضحك بكل صوته وأجاب ” لا والله أتجوز عيلة بيني وبينها ٢٠ سنة انت بتقول ايه “
” ده الحل الوحيد اتجوزها مؤقت تاخد الجنسية وطلقها ‘
” اتجوزها انت ‘
” انا جوز اختها ما ينفعش ‘
مسح وجهه بغيظ وقال بص..راخ ” مروان ما تجننيش ما تقنعنيش انه كل اللي بنعرفهم وليهم اسمهم مش عارفين يشوفلنا حل “
” دي الحقيقة بقالي يومين بحاول مش نافع حاجة ده الحل الوحيد “
كاد يجن لا يتخيل ذلك حتى لا يستطيع ظلمها بهذه الشكل فهيا صغيرة جدا أغمض عينيه وقال بحسم ” لا “
بعد وقت هتف المأذون ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “
اليوم 26/8 عيد ميلادي 🥰
حب عبر الحدود 11

 

 

لتحميل الرواية كاملة pdf : اضغط هنا

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *