روايات

رواية حب عبر الحدود الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية حب عبر الحدود الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسراء هاني شويخ

 

 

البارت الثالث والثلاثون

 

أنا بيك عرفت روحي لقيتها فيك
كل اللي جاي هعيشوا ليك
أنا بنسى روحي قصاد عينك ما بقولش ليه
كان يحرك شفتيه بالاغنية وهو ينظر لها عن قرب الآن فقط سيترك المجال لعشقه أن يظهر وكلما أزاحت عينيها من شدة خجلها أمسك ذقنها تنظر له مجددا وهو يحرك رأسه بالنفي …
كان الجميع ينظر لهذا الجانب من خليل الذي ولأول مرة يروه بعيدا عن خليل العاقل الجدي سعادته لم تخف على أحد ..
أخرج من جيبه دبلة وخاتم لم ترى في جمالهم بدأ يلبسها اياه ويداه ترتعش غير مصدق أنه ملكه قبل يدها بقوة وهمس ” بحبك ”
وفي مكان آخر كان هناك من يتابع الفرح وسعادته على الشاشات وهيا تصر..خ بجنون تزوجته اثنا عشر عاما ولم تراه هكذا أيعقل أنه فضل مشردة طفلة عليها والأدهى أن كل كنوزه ستكون لها جن جنونها عند هذه الفكرة وبدأت تك..سر كل ما تراه أمامها وهيا تس…ب وتل..عن وتتوعد له ولها بالعذ…اب …

 

 

أما زوجة أبيه كانت تنظر له بكل غل وحقد لا تصدق أنه تزوج من فتاة ليس من قيمته لا حسب ولا نسب فتاة لن تقف تتباهى بها أمام الجميع نعم ترى سعادته لكن صورتها أمام الناس أهم تذكرت كلامته لها عندما ثارت عليه في الصباح
” هل جننت هل طلقت صونيا للزواج من طفلة مشردة ستتزوجك لأجل نقودك لن يحدث ذلك ”
ابتسم ببرود وهتف بهدوء مخيف تعلم جيدا هيا تلك النبرة ” تلك المشردة تكن حياتي كلها ومستعد للقت..ل لأجلها أيا كان وصدقيني ان فكرتي أنتي أو أي حد فقط احزانها سترون وجها لم تروه في حياتكم تمارا كل الخطوط الحمر ولأجلها أحر..ق الكون فهمتي زوجة أبي ”
همست تمارا لإحدى البنات باسم أغنية تريدها ووقفت بجانب ليلى ومروان وخليل تغني معهم
” باركولي يا بنات بعد محيلات بشوية تخطيط وقعته ”
قهقه مروان بعلو صوته على الأغنية همس لليلى بجانب أذنها وهو يضحك بصخب ” أختك فاكرة أنها اللي وقعته ”
فهم خليل سبب ضحكه ليقترب منهم ويهتف بحزن مصطنع ” ينفع أختك كدة تخطط وتوقعني كدة معندكمش رجالة في بيتكم ”
ضحكت ليلى وقالت بغيظ مصطنع ” اه يا حرام مظلوم أوي ”
ضحك عليها وأمسك يد أخيه يرقص برفقته وكان مروان يكاد يطير فرحا بسبب سعادة أخيه الذي تمناها طوال حياته…
بدأت أحد الأغاني لتظهر فتاة آية في الجمال تركض تحت.ضن خليل ويرفعها من على الأرض بسبب اشتياقه لها ..
اقترب منها مروان بلهفة وضمها بلهفة هو الآخر والفتاتان تنظر لهم بغيرة ..
أمسك خليل يد الفتاة وذهب الى تلك التي تنظر له بشرار ” تمارا كندا أختي ”
ابتسمت تمارا براحة أشار خليل لأخته ” طمطم اللي حكتلك عنها ”
كندا بضحك ” قصدك اللي صدعتني عنها من أول يوم لغاية دلوقتي ما قدرتش ما جيش وأشوف اللي شقلبة حالك ”
ضمتها تمارا بخجل وسعادة ثم بدؤوا بالرقص سويا …
اقترب مروان من ابن أخيه الذي يجلس بهدوء وهتف بحب ” ليه مش بترقص معانا يا حبيبي ”
نظر له بهدوء وأجاب ” لماذا تزوج أبي على أمي هيا حزينة الآن أليس كذلك ”
تأوه مروان بشدة من أجله وضمه بقوة وقال بحب ” لم يكن سعيدا معها أحب تمارا وتمارا تحبك أيضا وستكون لك أما جيدة ”
رد الصغير بتيه ” هل سيظل أبي يحبني اذا ”
قبل مروان أنحاء وجهه ورد بحنان ” وهل سيحب أحد أكثر منك نحن جمعينا نحبك هيا تعال للرقص معنا ”
ذهب الصغير برفقته وبمجرد ما رآه خليل سحبه وقبل أنحاء وجهه بسعادة سأله الصغير ” أبي أنا أحبك كثيرا هل ستظل تحبني ”
خليل بحب ” ومش هحب حد أكتر منك انت ابني وحبيبي ”
ابتسم الصغير وبدأ يرقص برفقته اقتربت كندا من تمارا وهمست ” كان بيكلمني عنك من زمان أوي وقد ايه بحبك ”
سكتت تنظر لتمارا بتوجس وتابعت ” ايه اللي خلاكي توافقي على واحد أكبر منك بكتير ومخلف ”
شحب وجهه تمارا لتكمل كندا كلامها بقوة ” ان كنتي بتعملي كدة عشان فلوسوا قوليلي من دلوقتي وأنا هدفعلك المبلغ اللي تطلبي لكن مش هسمحلك تجرحي ولا تزعلي بأي حاجة ”
قالت جملتها وتركت تلك الصغيرة متيبسة مكانها حتى شعرت بأحد يضمها من ظهرها وهمس بعشق ” سرحانة بأيه ”
ابتسمت بصعوبة وهمست ” فيك أصلي بحبك أوي أوي ”
ابتسم بتعب من شدة ما يشعر به من عشق وسعادة رفعها من على الأرض تتعلق برقبته ويضمها بقوة ” وأنا عمري ما حبيت غيرك ”
انتهى اليوم أخيرا وسيذهب بيته برفقتها ولن تغادره بتاتا …
همس لها ” هنروح مكان أعطيكي مهرك بعدين نروح ”
ردت بسرعة ولهفة ” مش عايزة ”
عقد حاجبه من طريقتها أوقف سيارته وسألها بقلق ” مش عايزة مهرك ازاي هو في عروسة بدون مهر ”

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية احببت متمردة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء السيد

 

 

ردت بصوت مختنق دون النظر له ” كفاية الدبلة والخاتم مش عايزة أكتر من كدة ”
كور قبضته حبيبته ليست بخير هناك من أحزنها وهو لم يكن بجانبها …
أدار وجهها ورفع عينيها ينظر لهم وللدموع المحبوسة ” بدون ما تكدبي بحرف ايه اللي حصل ”
عضت شفت..يها تمنع دموعها وهمست بصوت خافت ” ينفع أسألك سؤال ”
نظر لها وأومأ بصمت لتسأله بتيه ” انت عارف اني تجوزتك عشان بحبك مش عشان فلوسك صح ”
الآن فهم سبب حزنها اقترب يقبل عينيها وقال بصوت حنون ” متأكد من ده كمان وأنا وفلوسي تحت أمرك يا حبيبي ”
رمت نفسها في حض.نه دون كلام وهو يشدد من ضمها أبعدها قليلا وسألها بنبرة مخيفة ” مين بقى اللي قالك كلام زي ده ”
ابتلعت ريقها وقالت بتوتر ” كلام ايه أنا بس خايفه تكون فاكر كدة أصل سمعت الناس بتقول كدة أصل ”
قاطعها باصبعه وقال بجدية ” أول حاجة عايزك تفتكريها دايما اياك تكدبي عليا في أي حاجة ”
نظرت له وقالت برجاء ” ينفع ما قولش مين قالي كدة بس عايزاك تعرف انك لو بتشحت هحبك برضو ”
تنهد بتعب من حزنها وقال بثقة ” والله العظيم عارف أنا مش طفل أهبل أنا أقدر أعرف مين بحبني لشخصي ومين بحبني مصلحة ”
ابتسمت براحة لتهمس بحماس ” يلا عايزة أعرف ايه مهري بقى ”
ضحك بحب وسحبها لحض.نه وهو يقود باليد الأخرى حتى وصلت لمبنى كبير يحيطه أرض كبيرة ومكتوب عليه اسمها نظرت له بعدم فهم..
ليفتح أحد الفيدوهات لها قديما وهيا تتمنى أن تنشأ حضانة للأطفال لأنها تحبهم كثيرا …
بدأت دموعها بالهبوط وسألته بعدم تصديق ” انت بجد عملت كدة عشاني ”
فك حزامه وهبط يستدير لها أمسك يدها ينزلها بهدوء وقال بعشق شديد ” تمارا انت متعرفيش انتي عندي ايه فمن دلوقتي أي حلم تحلمي اعتبري تحقق ”
ردت من بين دموع سعادتها ” حلمي كان الجواز منك ومش عايزة حاجة تاني ”
سحبها لحض.نه رأسها على صد..ره وقال بتنهيدة ” حرام عليكي اللي بتعملي فيا عشان خاطري حاولي تنكدي عليا وتزعليني عشان قلبي من كتر الفرحة مش مستحمل والله العظيم بجد حاسس قلبي هيخرج من مكانه ”
رفعت رأسها تنظر له وسألته بسعادة ” طيب امتى وازاي ”
ابتسم وأجاب ” قدامنا العمر كله أجاوبك على كل اسئلتك ي حبيبي ”
أخرج من جيبه بطاقة بنكية وقال ” ده مهرك في حسابك في البنك مش هتصرفي منه طول ما أنا موجود ”
نظرت له وقالت بقلق ” ولازمتها ايه ما انت معايا ”
ابتسم وهمس بحب وحنان ” ماحدش ضامن عمره ”
قاطعته تضع يدها على فمه وقالت بلهفة وصوت مرتعش ” ما تقولش كدة ما تقولش كدة عشان خاطري والله العظيم ما أقدر أعيش من غيرك دقيقة وحدة ”
قبل باطن يدها الموضوعة على فمه وهمس بموافقة ” حاضر مش هقول وان شاء الله سوى لآخر العمر ”
أمنت عليه دعاءه وهيا تنظر للمكان بسعادة لتسمعه يهمس ” هتكوني اشراف وقت ما تحبي بس الأهم الجامعة هننتبه ليها ونيجي هنا ساعات محدودة أنا وظفت ناس كفاءة انتي هتيجي تتأمري عليهم وبس ”
ضحكت بصوت وقالت بسعادة ” أيوة هتطلع عينيهم هو أنا أي حد ده أنا تمارا العمر ”
عندما لقت اسمها مرفق بلقبه شعر بنفسه سيطير من شدة سعادته …
وصل الفندق الذي حجز به أحد الغرف دخلت الغرفة لتجد السرير مغطى بجميع أنواع الشكولاتات والورود صفقت بحماس وركضت تجلس على السرير وقالت بسعادة ” بص انت روح نام وسيبني معاهم ”
لوى فمه بضيق مصطنع وقال ” يا خسارة هتسبيني عشان شوية شيكولاتة ”
ضحكت وقالت وهيا تتناول أحدهما ” معلش ما انت عارف أصلا الشيكولاتة نقطة ضعفي ”
اقترب وقال وهو يحت..ضن وجهها ” ممنوع يكون ليكي نقطة ضعف غيري ”
وضعت القطعة وقالت وهيا تقب..ل يده ” انت عمرك ما كنت نقطة ضعفي انت قوتي وسندي وكل حاجة ليا ”
ابتلع ريقه وقال بصوت متحشرج ” قومي نصلي يلا ”
استيقظت في منتصف الليل لتجد مكانه فارغ قامت بخضة لتجده في ركن الغرفة يفترش السجادة ويصلي قامت من مكانها تنظر له حتى انتهى لتنام على قدميه وهمست ” بتعمل ايه ”
ابتسم وأجاب وهو يمسد على شعرها ” كنت بحمد ربنا على نعمه وعالفرحة اللي أنا فيها ”
رفعت رأسها واحت..ضنت وجهه وقالت بحب ” وليه ما صحتنيش أنا كمان عايزة أشكره أوي إني بقيت مراتك أنا حاسة اني أسعد وحدة في الدنيا ”
نظر لملامحها وقال بتوجس ” مش خايفة تندمي عشان فرق السن دول عشرين سنة ”
هزت رأسها وقالت بمزاح ” قصدك تسعتعشر سنة ”
ضحك بخفوت وهمس ” تؤ تستعشر سنة وشهرين وخمس أيام معرفش تولدتي الساعة كام”
نظرت له بصدمة يحسب عدد الأيام أيحبها كل هذا الحب …
سألته بصوت خافت ” من امتى ”
نظر لها مطولا ثم أجاب ” وانتي في غزة مر عليكي اسم خليل قبل كدة ”
نظرت له بتيه ثم هزت رأسها بالنفي ليسألها مجددا في حد كان يتبرع ليكم اسمه خليل حركت عينيها تحاول التذكر لتحدق بعينيها تهتف ” انت اللي كنت دايما تتبرع لينا ”
هز رأسه وقال بابتسامه ” كنت عاملة لينك مساعدة شخصي ولينك مساعدة للمبادرات كنت بتبرع ليكي مش للمبادرات ألاقيكي تاني يوم عاملة فيهم مبادرة ”
أجابته وهيا ما زالت مصدومة ” أصل كنت ألاقي المبلغ كبير أوي أقول لا يمكن يكون ليا أكيد للناس ”
ضحك أنها لم تستوعب أنه يحبها قبل أن تعرفه ليهتف ” أول مرة أعمل خير بنية تانية اني اشوفك مبسوطة ”
” أنا كنت ببقى ”
سكتت تستوعب ما فهمت لتشهق بعدم تصديق ” انت بتحبني من قبل ما نيجي هنا ”
هز رأسه وقال بصوت عاشق ” من أول مرة شوفتك فيها من ورى الشاشة دوبت وأدمنت حياتي بقت تمارا وخلاص وربنا ما هانش عليه قلبي جابك ليا هنا رغم اني والله ما دعيت غير يريح قلبي حتى التخيل انك تكوني مراتي أو أشوفك واقع محلصش ”
ألمها قلبها لأجل عذابه وصبره لا تصدق أنه صبر كل ذلك لأجل الوصول اليها تعلقت برقبته تضمه بقوة وهيا تعده أن تعوض صبره وتجعله أسعد شخص في الكون …
وصلت المنزل مرهقة بشدة هبط يزيل حذاءها تحت خجلها الشديد وأزال حجابها وقال بحب ” تعبتي يا قلبي النهاردة ”
ردت بتذمر ” الحق على أخوك قولتله يصبر أما أولد كان هيضرب عليا نار ”
قهقه بسعادة وقال ” ما كانش هيصبر ساعة وحدة ربنا يصبرهم يارب ”
نظر لملامحها ليهتف بتوجس ” ليلى في ايه انتي كويسة ”
هزت رأسها وردت بنعاس ” بس عايزة أنام ”

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية بين هذا وذاك الفصل السادس 6 بقلم ناهد خالد

 

ساعدها في تبديل ملابسها وأن تستريح وهو خائف جدا لأن ميلادها اقترب كثيرا …
بعد مرور عشر أيام كان يقف على باب العمليات وقلبه يكاد يتوقف من شدة الرعب دموعه تهبط كما لم تهبط من قبل وهو يسمع صر..اخها ..
خليل بقلق ” حبيبي اهدى هتكون كويسة ان شاء الله والله ”
مروان بانهيار ” مش هستحمل يحصل ليها حاجة وحياة ربنا هموت أنا خايف أوي ”
ضمه بقوة وهو يدعو الله أن تمر على خير وزوجته تقف ترتعش خوفا عليها …
اقترب خليل يضمها ويطمئنها خرج الطبيب ليهتف بلهفة ” نحتاج دم فصيلته _o بسرعة غير متوفر هذه الفصيلة حاليا ”
تخشب جس..د الجميع ليهتف مروان وهو يرتعش ينظر لتمارا ” تمارا انتي فصيلة دمك _o تقدري تتبرعي ”

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *