رواية حب عبر الحدود الفصل الأول 1 بقلم اسراء هاني شويخ - The Last Line
روايات

رواية حب عبر الحدود الفصل الأول 1 بقلم اسراء هاني شويخ

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حب عبر الحدود الفصل الأول 1 بقلم اسراء هاني شويخ

 

 

البارت الأول

 

تواصل معها باستمرار هو نفسه استغرب من حاله كيف أصبح يجلس باستمرار على الانترنت الذي كان يتصفحه كل شهر تقريبا أصبح يهتم بكل ما تنشره وجهها الطفولي سعادتها وهيا تقوم بمساعدة الناس كان يراقبها من خلف الشاشة فقط ولم يترك يوما دون ارسال مبلغ تبرع لتلك المبادرات
” انت عارف بحس اني اسعد وحدة في الدنيا وانا بفرح طفل او ست او حد محتاج ”
ابتسم على شعورها وقال بقلق ” لكنني رأيت انهم يستهد.فون من يقوم بتلك المبادرات ألا تخافين ”
ردت بالنفي وبتمنى ” وليه أخاف في اجمل من اني امو..ت شهي..دة وأنا بعمل خير ”
انقبض قلبه لمجرد الفكرة هو تعلق بها كصديقة واحب محادثتها لكن لماذا شعور الخوف الذي اجتاحه الآن هتف بضيق ” ما رأيك ان تقومي بعمل فيديوهات دون ان تظهري حتى لا يتم اللحاق بك ”
شعرت بفراشات تتطير بمعدتها حينما أحست بخوفه عليها تنهدت وقالت ” ما ينفعش لازم أوثق اللي بيحصل عشان ما يحصلش نصب ”
هز رأسه بتفهم لكنه لم يقتنع حتى قاطعه صوت والدته التي هتفت بضيق ” اراك تجلس على هاتفك فترة طويلة ما الأمر مروان ”
اغلق الهاتف وقال بابتسامه ” لا شئ مهم أشعر بالملل فأرى بعض الاخبار ”
سكتت قليلا ثم قالت بتحفز ” هناك مبالغ كبيرة صرفت خلال الاسبوعين الماضين كانت تبرع لغز.ة أتفهم تعاطفك لكن كان يكفي تبرع واحد وليس كل هذه المبالغ ”
نظر لها طويلا ثم وقف وقال بهدوء ” مارتينا أخبرتك أن نقودي انا حر أفعل بها ما أريد وتلك المبالغ التي تتكلمين عنها لا تساوي سعر احدى ملابسي وانا أرسلها لناس بحاجتها حقا ما الغريب في الأمر وأخبرتك مرارا لا احب من احد ان يراقب ما أفعل ‘
أغمضت عينيها بضيق ثم نظرت له وقالت بحدة ” مروان لا تنسى أنني والدتك ومن حقي ان اخاف عليك خصوصا انك لم تتزوج حتى الآن ما الذي تريده حتى تريح قلبي ‘
ضرب كفيه ببعضها وقال بتعب ” هل يجب ان اتزوج فتاة وحسب الا يجب ان أشعر تجاهها بالاعجاب حتى أجبرتي خليل على الزواج من ابنة أخيك واعتقد ترين حاله وسعادته اللامتناهية أمي ارجوك اتركيني وشأني لن أتزوج سوى بفتاة أشعر تجاهها بأي شعور ”
تركها ثم خرج وجد ابن اخيه بل من يعتبره ابنه قطعة من روحه هتف بعشق ” مروان ما الذي يحزنك حبيبي ”
نظر له بضيق طفولي وقال ” لا تتحدث معي انا اخاصمك ”
يحتمل خصام اي شخص الا هذا القرد الذي يعتبر حياته فقال بضيق حقيقي ” اسمع انا جاهز لاي عقاب الا ان تخاصمني الا تعلم كم أحبك مارو ”
هز رأسه بالنفي وقال بحزن ” لا لا احد يحبني لم تتحدث معي منذ يومان رغم انك وعدتني ان تخرج معي للمطعم ووالدتي طوال الوقت تصرخ هيا ووالدي وهو يترك البيت وانا لا اجد حتى من يتحدث معي ”
ضمه لصد.ره بقوة وهو يعتذر ثم قال بحب ” انا مخطئ وسئ جدا لن اعيدها أعدك ما رأيك ان اجعلك تكلم صديقتي ‘
رد الفتى بابتسامه ” هل ستتزوجها ”
لمعت عينيه بسعادة للفكرة ثم قال ” انها فكرة جميلة لكن ان علمت بها نانا ستحر.قنا ”
ضحك الطفل ثم قام بالاتصال بها وجعل ابن اخيه يكلمها ثم وفى بوعده وخرج برفقته …
تواصل معها شهر آخر لم يصدق كيف انقلب حاله وأصبح ينتظر ان ينتهي عمله حتى يكلمها لكن ما كان يقلقه هو الخطر حولها
” كيف حالك ”
” الحمد لله ما كلمتنيش امبارح انت ومارو ”
ابتسم وأجاب ” كنت مشغول سأجعله يحادثك اليوم ”
قاطعه صوت صراخها بعد ان سمع صوت ان.فجار صم اذنه ليصر.خ بلهفة ” ليلى ماذا حدث أنتي بخير ‘
ردت بضحكة ” الحمد لله ما تخافش توعدنا ”
صعق من طريقتها وقال بقلق حقيقي ” تعودتي على ماذا لقد صم اذني الصوت هل هذا عادي بالنسبة لكم ”
أجابت بهدوء ” ايوة اكتر ما بنتنفس ”
مروان بجنون ” ليلى اسمعي سأحاول ان اجد طريقة لتخرجي من هناك تعالي هنا وأنا سأتكفل بكل شئ لكي ولأهلك ”
دقة اخرى سلبت من قلبها لتهمس بابتسامه ” مين قالك عايزة اخرج انا بحب بلدي ومش هأخرج انا في ناس هنا بتستنى الأكل اللي بوزعه صدقني اللي كاتبه ربنا هيحصل ”
فشل في اقناعها لكن قلبه يدق بشدة من شدة خوفه في اليوم التالي تم قطع الانترنت عن بلدها كلها ارسل لها اكثر من مرة لم تجب كاد يجن رسميا اسبوع كامل تغير كليا اصبح يدور حول نفسه اين ذهبت لماذا لم تجيب هل حدث لها شئ عند هذه النقطة جن جنونه وقرر ….

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى