رواية بيت خالتي مليان عجايب الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
رواية بيت خالتي مليان عجايب الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الأول
الجزء الأول
كمال 39 سنة
مراته هناء 30 سنة
بنت اخت مراته اسماء 19 سنة
كمال شاب في اواخر التلاتينات 39 سنة طول فترة الدراسة كان مقضيها قصص حب مع بنات بيتعرف عليهم في الجامعة كان معروف عنه بين صحابه انه مش بتاع جواز ولما اشتغل برضو متخلاش عن طباعه بس البنت مكانتش تكمل معاه فترة طويلة في اي علاقة لما تعرف انه آخرها معاه نيكة في الشقة ولا العربية ولا غرفة اوتيل ، ده لو نال النيكة دى حتى اصلا وده مابيحصلش لان البنات طبعا كلهم بنات عائلات وبنات ناس مش هيفرطوا فى بكارتهم ولا عذريتهم عشان مستقبلهم وجوازهم فمكانش كمال بيطور علاقته لحاجة أبعد من كده لحاجة ابعد من قصص حب رومانسية مبيعرفش حتى يوصلها للنيك لاننا فى مصر فى بلد عربى اسلامى متخلف مش فى اوروبا ولا امريكا ولا الصين ولا الهند ولا اليابان ولا روسيا.
كانت العيلة بتتحايل عليه يتجوز ويستقر بس مفيش فايدة لغاية لما والدته تعبت وسافر لها وكان طلبها الوحيد إنها تشوفه متجوز قبل متموت ، كان بيقاوم الفكرة من زمان مبيحبش الالتزام والانضباط عايز يعيش حياته ، لكن مع الضغط رضخ للامر الواقع وقال لوالدته تختار له اي بنت وهو راضي بيها .
اختارت له بنت متعلمة واعية شاطرة في البيت اسمها هناء عمرها 30 سنة وكانت فترة الخطوبة بالنسبة له هنا فعلا صحيح الحكاية كلها مكملتش شهرين خطوبة وكتاب وجواز بس حس انه اول مرة ممكن يحب بنت بجد عاجباه في شكلها وجسمها وتفكيرها وكل حاجة ، اتجوزها ودخلوا وبقى الهنا كل يوم بيزيد في حياة كمال ، هنا كانت بتشبعه وترويه حب ودلع وحنان ومكنتش بترفضله طلب .
اول اسبوع في شهر العسل كانت بتلبس حاجات مغرية ومثيرة مكانش بيخرج من السرير الا للاكل او الحمام غرفة الاوتيل بقت مقر اقامته ، ولما خلصت الاجازة ورجع الشغل كان بيروح جري علشان يحضن هناء ويملا البيت ضحك ولعب واهات .
بعد كم شهر اتخطبت بنت اخت هناء كانت لسه في سنة اولى جامعة يعنى عمرها 19 سنة ، لما ابتدت فترة الجهاز للعروسة كانت هناء كل يوم تخرج معاهم وتروح اخر النهار ، مرة اتصلت في كمال قالتله ان العروسة أسماء بنت اختي هتقعد عندي كم يوم علشان نخرج سوا نجهزها ، طبعا كمال وافق بدون اعتراض واما رجع من الشغل دخل الشقة شاف اسماء اول مرة .
اسماء فلقة قمر حاجة تانية خالص مشفش كمال بجمالها قبل كده ، قعد يقول لنفسه
كمال: دي كانت مستخبية فين مشفتهاش ليه قبل كده
اتقلبت حياته خالص ، كل الهنا اللي كان عايش فيه تبخر مع حرارة جمال اسماء وقلة اهتمام هناء وتركيزها مع بنت اختها .
اتغدوا مع بعض وخرجت اسماء وخالتها هناء يشتروا شوية حاجات كان كمال على نار مش عارف يعمل ايه بيخطط ويفكر عايز يقرب لاسماء بأي طريقة ، حياته والهنا والاستقرار اللي عاشه كله هان عليه قدام اسماء قال لنفسه
كمال: انا مستعد اخسر كل حاجة حتى لو طلقت هناء مقابل انى اقرب من اسماء ويا عالم ممكن اخليها متتجوزش اتجوزها انا
رجعوا من بره متاخر رموا كل حاجة وراحت هناء تاخد دش وقعد كمال مع اسماء كان بياكل وشها بعينيه عايز يطبع صورتها جوا دماغه وقلبه وخياله كل تفاصيل وشها لون عينيها وتدويرتهم الجميلة بياض وشها اللي بقى بيتحول احمر لما شافته بيبص لها جامد ، شفايفها الي مقفولين ومش قادرة تنطق .
وقف كمال ومد ايده لاسماء معرفتش هو عايز ايه مدت اصابعها وايدها بتترعش مسك ايدها ووقفها قدامه وقال بصوت خفيف جدا
كمال: انا في حياتي مشفتش اجمل منك
سحبت ايدها من ايده وسكتت خالص رجعت قعدت وعاملة انها مشغولة بترتيب حاجتها وباين عليها الارتباك مشي كمال بعدين وقف وقالها
كمال: اول ماندخل اوضتنا انا وخالتك اطفي النور متطلعيش اي صوت
طلع كمال على اوضته وقعد عالسرير بيستنى مراته تخرج من الحمام خرجت لافة جسمها بالمنشفة
كمال: تعالي هنا عاوزك
هناء: سيبني البس هدومي واروح اوضب حاجات البنت
كمال: انتي طول اليوم معاها سيبيها توضب حاجتها لوحدها
هناء: ماشي
راحت هناء ناحية الدولاب وقام كمال لاوضة اسماء طفى النور وهي لسه قاعدة ومستغربة منه ساب باب اوضتها مفتوح ودخل اوضته وقفل الباب كانت مراته لسه بتخرج هدومها من الدولاب راح واقف وراها ومسك بزازها بايديه وابتدا يفعصهم من فوق المنشفة
هناء: بس يا كمال انت بتعمل ايه البنت قاعدة في الاوضة قصادنا عيب كده
كمال: متقلقيش شكلها جاية تعبانة نايمة وطافية النور تعالي هنا واحشاني انا بفكر فيكي من ساعة مخرجتي ما صدقت ترجعي
في لحظة كانت المنشفة واقعة وشفايف كمال بتاكل رقبة هناء واصابعه بتفعص في بزازها كان مستعجل عايزها تسخن بسرعة نزل ايديه على بطنها ولمس كسها بصوابعه راحت لافة جسمها بسرعة وحضنته
هناء: مالك يا كمال متجنن ومستعجل كده ليه
كمال: وحشتني بزازك وحشني كسك هتتفرتكي نيك دلوقتي
شالها كمال من طيزها ونيمها عالسرير ونزل يرضع بزازها كانت بتضحك الاول من جنانه بس اما عصر بزازها ومص حلماتهم ابتدت تسخن وتغمض عينيها ومش قادرة تتحكم في اهاتها حتى لو قفلت بؤها بايديها ، بسرعة برضو كان كمال نزل فتح رجليها وابتدا يلحس كسها من فوق ويدخل صباعه جواها وهي متدمرة خالص ، اتعودت انه كمال بيدلعها عالهادي خالص وبتستوي شوية شوية لكن اول مرة يفاجئها كده بسرعته ، رفع دماغه وابتدا يقلع هدومه رفع رجليها ومسك زبره كان لسه موقفش كله وبقى بيفرش كسها براس زبره لغاية اما سخن دخله في كسها مرة وحدة ، صرخت هناء وكتمت صوتها بايديها وابتدا كمال يطحن كسها نيك كان صوت ضرب جسمه في جسمها عالي ، اي حد يسمع الصوت ويتخيل هيعيش مشهد سخن اكنه بيتفرج على فيلم .
هناء: بس يا كمال ارحمني شوية شوية فيك ايه النهارده عيب كده صوتنا عالي
كان كمال بيتعمد يعمل كده حتى لما يرد عليها علشان اسماء تسمع كل حاجة
كمال: واحشني كسك اللي مجنني هفرتكه بزبري
هناء: بس يا كمال خلاص متتكلمش
رفع رجليها وضمهم لبعض كسها قفل على زبره كان بيخرجه ويضغطه بصعوبة وهي تصرخ اهاتها تصحي النايم ، كانت بتحاول في الاول تقفل بؤها بس معدتش بتحاول دلوقتي سايبة نفسها تحت رحمة ضربات زبره وبتصوط .
قلبها كمال على بطنها ومسك طيزها رفعها لفوق قعدها على ركبها ونزل هو عن السرير وقف عالارض وابتدا ينيكها بوضعية الدوغي كانت هنا بتتمتع بالوضعية دي بتحس انه مسيطر عليها تماما خصوصا لما يمسك بزازها المتدلية او يشد شعرها ويرفعها على زبره او لما يلسوع طيزها ضرب ، كل ده حصل ورا بعض وهي ناسية نفسها خالص وكمال مستمتع في استجابتها ليه ولا اكن بنت اختها ورا الباب بتسمع كل نفس وكل طرقعة على جسمها ، اما خلص كمال سحب زبره ونطر لبنه على طيزها وظهرها .
ارتمت جنبه عالسرير كان مغمض عينيه بيفكر في اسماء وهي مش قادرة تتحرك لما فاقت من سكرة النيكة قامت الحمام وقف هو لف جسمه بالمنشفة اللي لسه رامياها وفتح الباب وراح لاسماء شغل النور لقاها لسه قاعدة مكانها في الارض
كمال: ايه لسه صاحية انا افتكرتك نمتي يالهوي انتي سمعتينا
غمضت اسماء عينيها ومردتش عليه خالص قرب هو منها لغاية اما وقف جنبها
كمال: ايه مردتيش عليا يعني
اسماء: ارد اقول ايه اخرج من هنا مش عايزة اتكلم معاك ولا عايزة اشوفك
كمال: ماشي انا خارج بس لو المنشفة دي وقعت برضو مش هتتكلمي ولا تشوفي
ضربته اسماء على رجله و زقته
اسماء: قلتلك اخرج بره متخلينيش ازعق وخالتي تسمع عيب عليك اللي انت بتعمله
كمال: انا هخرج بس لما اطلع شغلي الصبح عايز اشوفك لو سبتي الباب مفتوح هدخل اكلمك لو قفلتيه خلاص مش هتكلم خالص
مشي كمال وطفى النور على اسماء راح المطبخ جاب تفاحتين ورجع اوضته لما خرجت مراته طلبت منه المنشفة راح شايلها من على جسمه وحدفها ليها وبعد كده حدف التفاحة وجت نامت في حضنه .
كمال عارف ان اسماء مستحيل تيجي سكة معاه بسهولة اولا علشان لسه مخطوبة تانيا علشان هو جوز خالتها ، مش هتيجي الا بطريقة الصدمة هي مصدومة وبتفكر مليون مرة هتعمل ايه ده لوحده كفاية انه يفتح معاها سكة ، كمال نام وشبع نوم بس حس بمراته وهي بتقوم من جنبه بالليل وكان النور عند اسماء شغال ، الحاجة الوحيدة اللي مفكرش فيها ان ممكن اسماء تقول لخالتها على حاجة بس هو عارف هنا مستحيل تبتدي الكلام وتسألها لو سمعت حاجة ولا لأ ، هتعمل من بنها وتطنش ده اكيد لكن المشكلة في اسماء ، في الاخر كبر دماغه ونام بكرة هيعرف من غير ما يفكر في حاجة .
صحي كمال الصبح من غير ما يرن المنبه لقى مراته نايمة عالسرير جنبه خلاص كده اسماء ما قالتش حاجة ، راح خد دش ولبس هدومه وفتح باب اوضته وقفله وراه ومشي لقى باب اوضة اسماء مقفول كمل طريقه وتنحنح وعمل صوت بالمفاتيح فتحت أسماء الباب بشويش رجع بضهره ناحيتها
كمال: صباح العسل يا عسل
اسماء: انا معرفتش انام مرعوبة منك انت عايز مني ايه
كمال: قلتي لخالتك اي حاجة امبارح
اسماء: لأ معرفتش اتكلم معاها اصلا انت عايز ايه
كمال: انا عايز اتكلم معاكي في خلال ساعة تصحصحي وتغيري هدومك وتنزلي انا هستناكي في العربية تحت لو عدت ساعة انا همشي بس اما ارجع مش عايز اشوفك عندنا في الشقة
مشي كمال وقفل الباب وراه راح جاب سجايره وحاجات يفطر بيها ورجع قعد في العربية ، هو من ساعة ما اتجوز مفيش يوم صحى مراته علشان تعمله فطار حتى ايام الاجازات بتنام لغاية الشمس ما تشعشع ، يمكن دي حاجة كويسة بالنسباله النهارده بس ، بص في ساعته لآخر مرة خلاص دور العربية شاف اسماء في المراية خارجة من العمارة فتح لها الباب ركبت وكانت مكشرة ومش طايقة نفسها ماتكلمتش ولا كلمة
كمال: مالك مبوزة كده ليه
اسماء: امشي الأول علشان خالتي صحيت وقدرت افلت من اسئلتها بالعافية
كمال: ادينا مشينا اهو قوليلي تحبي تقعدي فين
اسماء: انا مش عايزة اقعد بس عايزة اعرف انت عايز مني ايه
- لقراءة باقي الفصول أضغط على (رواية بيت خالتي مليان عجايب)