رواية حب بلا حدود الفصل العاشر 10 بقلم مريم وليد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حب بلا حدود الفصل العاشر 10 بقلم مريم وليد
البارت العاشر
الفصل العاشر
يندفع كالقطار ولم يدري ما الذي اصابه كلمات والدته نزلت عليه زي الصاعقه
كان بين صراعين اولهم هو سعيد يود لو يصرخ امام الجميع فرحا
وغضب من ذاك المالك الذي اقترب من شئ يخصه
وقف قدامها بأنفاس لاهثه صدره يعلو ويهبط من شدة انفعاله
كانت هي في هذه اللحظه لمحته من بعيد
قبل ان يضع مالك يده علي خصرها كان يجذبها قاسم بقوة ليه
ممكن اعرف سيادة الرائد عايز ايه من مراتي
قالها بغضب
بصله مالك بتفاجئ
مراتك قاسم انت بتقول ايه انا معرفش اصلا انها متجوزه
قالها بحزن لاول مره يشعر بانجذاب نحو امرأة
ليزفر بإحباط
قاسم
احب اقدملك رزان قاسم المنياوي مراتي
قالها وسط ذهول رزان
لم ينتظر قاسم ردة وقبض علي زراعيها بقوه وسط ذهول جميع من في الحفل
ووسط فرحة العيله
اخذ يسير بها حتي وصل الي الحديقه في مكان خالي من الناس واسندها علي الشجره
وهي بتبصله بخوف وفتحت بوقها
اما هو مسمحلهاش واخذ يرتوي من شهد شفتيها وهي بتبصله بصدمه ومش مستوعبه هو بيعمل ايه
ابتعد عنها وهي بتبصله بعتاب قرءة في عينها
رزان بحزن شديد
ابعد عني انا بالنسبالك عمل انساني مش اكتر
ليمرر عينه علي كل انش بها وهو بيبصلها في عيونها الزرقا بعمق
وقالها بأستنكار
مين الحمار اللي قالك كده
رفعت اصبعها علي صدره
انت
واخذ يرتوي من شهد شفتيها مره اخري ليشعر بترنح جسدها علي صدره ليفتح عينه بصدمه ليتفاجئ بأنها فقدت الوعي بين زراعيه
حملها سريعاً واتجه بها الي سيارته
ليقول قاسم في نفسه
بقي يغمي عليها من بوسه امال لو دخلنا في التقيل هتعمل ايه ااه يا حظك يا قاسم
يا الله كم هي جميله رقيقه فاتنه فيها جميع الصفات
ليضحك بقوة علي ردة فعلها فهي حقاً طفله
بعد مرور ساعه كانت الحفله انتهت بناء على رغبه سيف
حملها مجددا امام الجميع بسعاده واتجه بها الي الجناح الخاص بالعروسين في نفس الفندق
كانت الغرفه مزينه بالورود بشكل قلب كبير لونه احمر وعليه حرفه وعرفها
اخذت شجن تدور حولها بسعاده تحت انظار سيف
عجبك الجناح
شجن بفرحه
جميل اوي يا سيف مش مصدقه اللي انا شيفاه تحف بجد
حتي الڤيو هنا علي البحر
سيف
حبيت اعملهالك مفاجأة
شجن بحب
ربنا يخليك ليا ياحبيبي
وقرب منها وقبلها من شفيفها ببطئ وهي كانت بتبادلة بكسوف ويده تسحب سحاب فستانها براحه
وقرب منها واخدها الي عالمه الخاص واصبحت شجن مراته قولا وفعلاً
تسللت اشعه الشمس اشعتها في السماء معلنه عن بداية جديده في يوم جديد علي عشاقنا
يفتح سيف عيناه ببطئ وعلي وجهه ابتسامه لتتسع ابتسامته اكتر عندما وقعت عيناه علي تلك الرقيقه النائمه بجواره يتأملها بهدوء
شعرها البني المتناثر حولها ليمد يده ويبعد تلك الخصلات التي حجبت عنه وجهها البريئ الذي استحوذ علي تفكيرة منذ اللحظه الاولي
وهو وقع اسير عشقها بدون مجهود
ليرتسم علي شفتيه ابتسامه سعيده عندما تذكر ليلة امس كم كانت رقيقه وخجله
ليخبر نفسه هل سيكون كاذب اذا قال انه لم يشعر بتلك السعاده والدفئ الذي شعر به معها وهي بين يداه من قبل في حياته بأكملها
اقترب منها ودفن وجهه في عنقها لتشعر هي بتلك الدغدغه وتلك الانفاس التي لفحتها فبدات ان تتململ في نومها.
فتحت عينها الناعسه لتقابل عيناه التي تتأملها بعشق زلزلت كيانها
سيف
صباح الجمال علي حبيبي
شجن بخجل
صباح النور
لتتعلق نظراتهم الهائمه للحظات لتسأل نفسها
هل شعر معها بتلك السعاده التي شعرت بها هي ام هي فقط التي تشعر بذلك
ليقطع شرودها
تعرفي اني كنت هتجنن لو مكنتش اتجوزتك بحبك اوي اوي يا شجن
وهو يتحسس وجهها
لتتسع ابتسامتها من كلماته بخجل
وانا كمان بحبك اوي يا سيف مش مصدقه لحد دلوقتي اننا اتجوزنا بالسرعه دي
سيف بعشق وهو بيبص علي شفيفها
ده انا لازم بقي اثبتلك اننا اتجوزنا
وسحب شفتيها بين شفتيه
وسحبها معه الي بحور عشقه الخاصه
بعد وقت كانت نايمه علي صدره العاري
سيف
الساعه بقيت 3 والطيارة كمان ساعه
تحبي نفطر هنا ولا ننزل تحت
شجن
لا خلينا نفطر هنا
سيف
ماشي ياقلبي هخليهم يجبولنا الفطار هنا
شجن بحماس
مش هتقولي هنسافر فين
سيف
لا خليها مفاجأة وبعدين مجرد ما نوصل للمطار هتعرفي لوحدك
شجن بتذمر طفولي
كده طب انا زعلان منك
سيف بعشق
وانا مقدرش علي زعلك ياقلب سيف وعمره
في قصر المنياوي
صحيت رزان من نومها علي رائحة عطر حولها حفظتها عن ظهر قلب رائحة عطر قاسم عشقتها كما عشقت صاحبها
تحاول ان تتذكر ماذا حدث وكيف وصلت الي الفراش فهي اخر ما تذكرته عندما جذبها من يدها في الحفل
لتبتسم بسعاده كلما تذكرت
امس وهي غير مصدقه اهذا كان حلما
اما حقيقه
لما فعل معها هذا لما قبلها بهذه الطريقه
لماذا نعتها امام ذالك المالك بزوجته واحتضنها بتملك
هل احبها أيضاً
او بدأ يحس بشئ اتجاها
هل يغار عليها
ليصرخ قلبها بين اضلعها ينهرها بحده فتستمع لهذا الصوت ايضا والذي راق لها كثيراً فهذه المره حقاً
لمحت في عيناه نظرة غربيه تخشي تصديقها
وفي النهايه كل مره تصدق احساسها ترجع لنقطه الصفر من جديد
هزت رأسها بعنف تحاول نفض افكارها حتي تهدأ قليلاً قبل ان تقف وتتوجهه الي المرحاض لتنعم بحمام دافئ لعلها تستريح قليلاً من التفكير
بعد قليل خرجت من الحمام ترتدي فستان رقيق من اللون الوردي ولملمت شعرها بطريقه انيقه
وها هي قررت ان تترك تلك الغرفه عليها تهدأ من صراعها الداخلي وتتجه الي اسفل لتحاول التاقلم مع الجميع
نزلت واتجهت الي المطبخ لتجد ألفت وهي تعرفها جيدا عندما كانت تأتي الي هنا زيارة
رزان بخجل
مساء الخير
ألفت بإبتسامه
اتفضلي يا رزان هانم
رزان
تاني برضو هانم احنا مش اتفقنا انا اسمي رزان وبس يا طنك ألفت
ألفت
الله يجبر بخاطرك يابنتي بس مش هقدر بس هقولك انسه رزان ومش هقدر اقولك غير كده
رزان بضحك
ماشي هعديها المره دي
لتقدم ألف ابنتها أمنه
دي بقي بنتي امنه جت تشتغل معايا في الاجازة لحد ما تبدأ جامعه
لتمد رزان يدها بود
ازيك يا آمنه
أمنه بخجل
تمام الحمدلله
رزان بحماس
طنط ألفت ممكن اعمل الغدا انهارده
ألفت
طبعا ياحبيبتي ده بيتك انتي بتستاذني مني انا
بس ليه تتعبي نفسك ما اعملة انا وقوليلي نفسك في ايه
من عنيا الاتنين
رزان
معلش يا طنط بس انا زهقانه شويه وحابه اسلي نفسي
حضرتك كنتي هتعملي ايه انهارده
ألف
انا كنت هتطبخ بيكاتا بالمشروم عشان قاسم بيه وبقيت الاكل في العادي بيكون صحي مسلوق وخضروات عشان مصطفي بيه ومدام فاطمه
رزان بخجل
هو قاسم بيحب البيكاتا
ألفت
ايوة بيحبها اوي من الاخر كده قاسم بيه بيحب اي اكل مش صحي ههههه وبيحب الحواوشي و ورق العنب
وبعد ما بياكل بيدخل اوضه الرياضه يلعب ساعتين تلاته كده وممكن اكتر
بينما الاخري مصوبه تركيزها علي كلمات ألفت
رزان
خلاص حضرتك طلعيلي كل المكونات وانا هعمل كل حاجه
لحد ما اشوف ماما فاطمه هي فين صحيح
ألفت
في الجنينه عند البول
لتتجه رزان الي الحديقه لتجدها تمسك كتاب شارده تقرأ به بتركيز
وقفت خلفها تصفر بخفه
سيدي يا سيدي علي الناس اللي نسياني ومبتسالش عليا
لتنتبه فاطمه لها
حبيبت قلبي وانا اقدر انساكي برضو
لتكمل وهي تتأمل ضحكتها
لا ده احنا بقينا عال اوي وبنضحك ونهزر ورايقين كمان علي الاخر بسم الله ماشاءالله يعني بس ممكن اعرف سبب الابتسامه الجميلة دي
قالتها بمكر
لتخجل رزان من تلميحاتها
انا أبداً يا ماما مفيش حاجه
فاطمه بمراوغه
علي ماما علي العموم ربنا يهني سعيد بسعيدة
ليضحكوا الاتنين معا
بعد وقت كانت تقف رزان في المطبخ مرتديه المريول لملمت خصلات شعرها بشكل عشوائي وتناثر بعض الخصيلات علي عنقها المرمري لتقف بكل نشاط تطبخ بكل احترافيه شديده فهي هويتها الطبخ تجيد كل انواع المأكولات والحلويات
وعملت كيك التي يعشقها قاسم
بعد ان انتهت صعدت للاعلي لتبدل ملابسها وتستعد للغدا
بعد ساعه في قصر المنياوي
كان وصل قاسم الي القصر بعد ان ترجل من سيارته ليجد فاطمه تقابله بدهشه
قاسم انت جيت يا حبيبي حمدلله علي السلامة
قاسم بتوتر
الله يسلمك يا ماما اصلي خلصت شغلي وقولت اجي اتغدا معاكي ياست الكل
قالها بعد ان اخذ بعيناه يبحث عن رزان مجدداً ولكن دون جدوي
لتقترب منه فاطمه برفعه حاجب بتسليه
عليا انا برضو ياقلب امك علي العموم تنور يا حبيبي
واخذت تتفصحه
ايه يا قاسم مالك بتتلفت بتوتر كده ليه بتدور علي حاجه
قاسم بتوتر
هااا لا أبداً امال فين رزان هي مش بتتغدا معاكي
لتنظر فاطمه ليه بعتاب
لا يا حبيبي رزان من ساعت ماجت هنا مش بتخرج من اوضتها والنهارده بس خرجت منها وحتي هي اللي طبخت انهارده كويس انك جيت عشان تدوق اكلها
عقد حاجبيه بدهشه
هي رزان بتعرف تطبخ بس دي شكلها صغير اوي يا ماما
فاطمه
ايوة هي فعلا صغيرة اوي عندها 19 سنه بس هي وارثه من امها هواية الطبخ وبتعرف تعمل كل حاجه
قاسم بصدمه
ياااااه 19 سنه دي صغيره اوي انا مش عارف ازاي بس مشفتهاش قبل كده ده حتي مامتها الله يرحمها كنت عارفها وقابلتها كتير وطبعاً دكتور كاظم غني عن التعريف تعرفي انها شبه مامتها جدا
فاطمه بتاكيد
ايوه فعلا دي شبها خالص
بينما اكملت بفرحه من اهتمامه وسؤالة عليها
علي العموم هي طلعت تغير هدومها وهتنزل علي الغدا
وانا هطلع اغير هدومي وانزل
قالها قاسم وصعد الدرج لجناحه
فاطمه بدعاء
ربنا يهديك يا قاسم ويسعدكم
في الاعلي دخل قاسم جناحه متجه الي الحمام لينعم بحمام دافئ ثم خرج بعد فتره مرتدي بنطلون بيتي مريح من اللون الرمادي وفوقه تيشرت باللون الاسود ثم اتجه الي الباب الموصل لاوضه رزان
فهو قرر ان يتحدث معاها فيما حدث
في نفس اللحظه كانت رزان انتهت من ارتداء فستانها الرقيق من اللون الاحمر ووضعت القليل من عطرها المفضل برائحه الفراولة
نظرت علي نفسها برضا امام المرأة
جاءت لتفتح باب الغرفه لتجد يد قوية قبضت علي زراعيها
لتشهق بخضه ثم رفعت عينها بتعجب
رزان بغضب
انت ازاي تدخل اوضتي من غير ما تستاذن
نظر لها هو بإبتسامه عاشقه تصل الي عيناه وكأنها كانت تمدح فيه بأجمل الاشعار وليس تؤنبه اخذ يتأمل كل انش من وجهها
لتكمل رزان بغضب
انت نمت ولا ايه انا بكلمك هنا
رفعت ايدها وهي تشاور امام وجهه كحركه منها لجذب انتباهه
قاسم
تؤ تؤ منمتش ولا حاجه انا بسمعك
هاا قوليلي تاني كده كنتي بتقولي ايه
ردت رزان بقوة
اظن كلامي واضح انت ازاي تدخل اوضه واحده غريبه عنك بالشكل ده مش المفروض تخبط الاول ولما ابقي اسمحلك تبقي تتفضل تدخل ده اذا سمحتلك اصلا
ليرفع قاسم حاجبيه بتسليه وهو يضغط علي فكه بقوة قبل ان يتحدث بثبات
بس انا مدخلتش اوضه واحده غريبه عني انا دخلت اوضة مرااااااااااتي
وبما انك مراااااتي كل حاجه فيكي ملكي واي حاجة تخصك تخصني برضو
قالها ببرود شديد
لينتباها شعور بالحزن عندما تذكرت كلماته في هذه الليله
لتجيبه بكل قوة بنفس الكلمات القاسيه التي القاها علي مسامعها من قبل
رزان
انا مش مراتك متقولش مراتك دي تاني مش عايزة اسمعها تاني منك
احنا متجوزين بس لفترة مؤقته يعني مش جواز حقيقي ده اولا ولازم تفهم ده كويس
ثانياً بقي و ده الاهم حضرتك وصلتلي رساله وانا فهمتها
اكملت بقهر
وفهمت اني بالنسبالك عمل انساني
فياريت تلتزم بكلامك زي ما انا هلتزم ولحد ما الفتره اللي بينا تعدي وكل واحد يروح لحاله ملكش دعوه بيا نهائي والافضل اننا موجهش لبعض اي كلام لاني مش حابه اتعامل معاك بعد كده
قالتها بقوة وثبات
بينما هو كان بحاله يرثي لها يعلم بأن ردة فعلها طبيعي مقارنه بما فعله هو ولكن عقله وقلبه كانوا رافضين حديثها اخد عدة انفاس متتاليه وحول ان يجعل نبرة صوته هادئه بعد ان اقترب منها خطوة وهو ينظر لاعمق
نقطه في عينها
خلاص خلصتي
وقد بدات علي ملامحه الحزن وبدأ عليه الغضب وهو يشعر بداخله نيران متأججه تخرج من اعماقه من فكرة انها لا تخصه وانها غريبه عنه
ليتحدث بقوة وثقه وقرب منها اكتر لتتلاشي المسافه بينهم
رفع يداه بقوة امام وجهها وهو يعد علي اصابعه بقوة
انتي مراتي مراتي مراتي ده أولا
و دي حاجه مفيهاش نقاش انتي بالنسبالي مراتي يا رزان وهتفضلي مراتي لحد ما اموت وحتي لما اموت هتفضلي مراتي وانسي موضوع جواز المؤقت ده من
دماغك يا حلوة نهائي
ثانياً بقي احنا جوازنا كله علي بعضه كان فيه لغبطه ومكنش جواز طبيعي بس ده ميمنعش انك مراتي طبعا
و جوازنا حقيقي مليون الميه ومع ذالك ياستي انا مقدر
زعلك وكمان عارف اني غلطت في حقك ومعترف بكده
عشان كده بقي انا اسف اني اتكلمت عنك بالشكل ده
وجرحتك بالطريقه دي بس انا برضو كان ليا اسبابي
قاطعته رزان بقوة واجابته في نفس الوقت بعد ان تذكرت ما فعله بها
اسف
اسف علي ايه ولا ايه اصلك بصراحه اللي عملته فيا كان
كتير اوي وعدا حدود الاسف بالنسبالي
ياتري انت بقي بتتأسف علي انهي حاجه فيهم
علي اهانتك ليا وكلامك اللي هفضل طول عمري فكراه
ولا علي كرامتي اللي بقيت في الارض بسببك قدام كل اللي في البيت
بعد ما حسستني قد ايه انا المفروضه عليك قدام كل اللي شغلين هنا واللي في البيت ولا يمكن لان سيادتك
اتنازلت و وافقت تتجوزني عشان تحميني بس بشروط انت
اللي هي فقدت رزان السيطره علي دموعها
بس قاطعهم صوت طرقات الباب ولم تكن غير الفت تستدعيهم للنزول
مد يداه يحتضن وجهها قبل ان تبعد وجهها عنه
رزان افهميني كويس احنا هنقعد مع بعض مره تانيه
عشان في حاجات كتيرة اوي عايز اتكلم معاكي فيها
واعرفهالك ودلوقتي يلا ننزل عشان ماما منتظرانا
تحت
قالها ومدلها ايده يمسك ايدها
لتسحب ايدها من ايده بقوة وهي بتمسح دموعها بقوة
وسابته وخرجت بكل كبرياء
ليتأفف قاسم بضيق وبتعب
شكلك هتتعبيني معاكي يا بنت كاظم
يتبع……
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب بلا حدود)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)