رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 بقلم مريم وليد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 بقلم مريم وليد
البارت الرابع
الفصل الرابع
في صباح يوم جديد علي ابطالنا
كان سيف يعمل علي الكومبيوتر بتركيز
دخلت سارة
مستر سيف الملفات دي اللي حضرتك طلبتها من استاذ عمر بتاع الحسابات
وادتهملوا وخرجت بره
بعد ربع ساعه كانت وصلت شجن وفضلت تبص حوليها وملقيتش اي حد من اصحابها عشان هي جت بدري
قربت من سارة (السكرتيره) وهي بتفرك في ايدها بتوتر
لو سمحتي انا جايه بخصوص التدريب انا شجن زين
سارة بعمليه
اتفضلي استريحي وانا هبلغ مستر سيف
جلست شجن علي الكرسي وهي بتبص حوليها بأنبهار فهذه الشركه من اكبر الشركات في اسكندريه وليها فروع كتيرة بره مصر
دقايق وسمحت لها سارة بالدخول
خبطت شجن علي الباب حتي سمح لها بالدخول
دخلت بخطوات متوتره وفي لحظه كان سيف تسمر مكانه من الصدمه وهو بيبصلها بعدم تصديق وبتظهر علي شفتيه ابتسامه سعيدة وابتلع ريقه بصعوبه من جمالها وهي وبتبص حوليها زي الاطفال
هز راسه بيأس منها ومرت اكتر من دقيقه وهي لسه بتبص حوليها ومبصتش ليه ولا مره حتي التوت قدميها وكانت هتقع لاكن اتماسكت بصعوبه واتعدلت في وقفتها
شجن بحرج
اححم اكيد حضرتك مش هترفدني من اول يوم عشان كنت هقع
قالتلها ببراءة وحرج ورفعت عينها فيه واتسعت عينها بصدمه وشهقت بصوت عالي
اما عند سيف كان بيكتم ضحكته بصعوبه عليها
شجن بصعوبه
يانهار اسود ابو لهب
سيف
نعاااام يختي بتقولي ايه سمعيني تاني كده
واخد السي ڤي منها واخد يتفحصه بهدوء
شجن زين رددها عقله وهو بيتذوق حلاوة اسمها
اما عندها هي كانت بتنظر لهيئته الرجوليه
وقف سيف من مكانه وهو يرمقها بنظراته من رأسها الي أخمض قدميها وهي هربت من نظراته للجهه الاخر وهي بتعض علي شفتيها بخجل
سيف
اظن دلوقتي عرفتي انا مين
شجن وهي بتحرك رأسها بنعم وبراءة
ايوة عرفت تبقي مين وعارفه كمان اني ضربتك بالقلم بس خلاص مفيش مشكله انا مسمحاك مش زعلانه منك
رفعت حاجبها بغرور انثي
انا ممكن اعتذرلك علي القلم بس انت كمان لازم تعتذر الاول عشان مسكت ايدي شوفت انا بقي طيبه زي وقلبي ابيض
قالتها وهي تحرك ايدها ببراءة
جن جنون سيف وهو مولع من الغضب وهو بيفتكر لما ضربته
نعااام يختي انتي عيزاني اعتذرلك علي انك ضربتيني بالقلم وكمان بتقوليلي انك مسمحاني ده انتي ليلتك سوده
قالها بذهول من كلامها.
بتخاف شجن من صوته العالي
لا وعلي ايه حضرتك انا هقدم استقالتي حالااااا
قالتها ببراءة وهي بتبصله بخوف
سيف موبخا لها
استقاله ايه اللي هتقدميها وهو انتي كنتي اتنيلتي واتعيني لسه
شجن بحرج
اصل بصراحه انا غيرت رأيي ومش عايزة اتدرب عندك انا هطلب من الجامعه تحولني علي شركه تانيه
سيف وهو معقد حاجبه
وده ليه بقي ان شاءالله هو انتي تطولي اصلا انك تدربي في شركه المنياوي
شجن بتوتر
لا مش قصدي علي المكان بس بصراحه كده انا خايفه منك احسن بعدين تنتقم مني علي القلم اللي ادتهولك زي الروايات
وانا بصراحه مش حمل انتقام فـ لو سمحت انا بعتذر ومش عايزة اتدرب هنا
قالتها ببساطه وهي بتفرك في ايدها بتوتر
بصلها سيف بيأس وضرب بأيده علي المكتب وهو بيقولها بصوت عالي وقرب منها
روايات ايه وزفت ايه اللي هعمل زيهم
قالها بعدم تصديق وجن جنونه لما سمعها بترفض انها تدرب في شركته
هو سعيد انه شافها تاني وانها هتدرب هنا وهي بكل بساطه بترفض
شجن بغضب واندفاع
انت بتزعقلي ليه انا مبحبش حد يزعقلي وبعدين خلاص اعتبرني مرفوده عن اذنك
قالت جملتها وذهبت ناحيه الباب وقبل ما ايدها تلمس الاوكره كان سيف ذهب ناحيتها زي القطر
كان يحاصرها بين زراعيه
سيف
امم مرفوده
وظل يستنشق رائحتها بستمتاع وانفاسه في وجهها
بترفع عينها ليه وبتبصله بعمق شديد وقلبها بيدق جامد
شجن بحرج
من فضلك ابعد شويه ميصحش كده
قالتها وهي بتبعده عنها
بعد عنها وقلها
سيف
انا مضيت علي ورق تعيينك يا شجن ومتقلقيش مش هنتقم من زي الروايات ولا حاجه
قالها بمرح وهو بيبصلها بعمق
بترتسم ابتسامه جميله علي شفتي شجن وهي بتقوله
شكرا
وبصت في الارض
اتجرأ سيف وقرب منها ورفع وشها ليه
مينفعش تكلميني وانتي باصه في الارض كده
بتحس شحن بنفسها بيتقل وبتقول بخجل
حاضر ممكن اخرج عشان اكمل اوراقي بتاعت الجامعه
ابتسم ليها سيف وهو بيرفع حاجبه بمشاكسه
ممكن جدا انا هخلي السكرتيره توصلك لمكتبك ومتتحركيش من مكانك وكمان هخلي الاتش ار يخلصو كل اوراقك وانتي في مكتبك مفهوم
شجن
مفهوم بعد اذن حضرتك
قالتها وطلعت تجري لبره
وهو بيضحك عليها واتصل علي سارة
سيف
سارة انسه شجن هتخرجلك دلوقتي عايزك توصليها لمكتبها وتخلصيلها اوراقها بنفسك مفهوم
قالها بحسم شديد
سارة
مفهوم طبعا يا مستر سيف انا هخلص كل حاجه بنفسي
قفل معاها واسترخي علي مقعده وهو يفكر فيها بسعاده
في فيلا الدكتور كاظم
كان يجلس مع صديقه مصطفى المنياوي
سرد له كاظم كل ما حدث معه
مصطفي بحده
انت اتجننت يا كاظم ازاي كل ده يحصل ومتقوليش
كاظم
اهدي يا مصطفى عشان رزان متسمعش وتقلق
مصطفى بحزن
انا مش عارف كنت مستني ايه عشان تتكلم مستني لما تتاذي انت وبنتك دول ناس مش بيهزرو
وقف كاظم
صدقني يا مصطفى انا مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي مكنتش عايز اي ازعاج ليكم دلوقتي دول عايزني ابيع ليهم البحث ده حتي وصلو لرئيس الحرس بتاعي وقتلوه انت مستوعب مات بسببي وعياله اتيتمت بسببي انا
انا خلاص معدتش قادر استحمل كل اللي بيحصل ده مش هكدب واقول مش خايف عشان مش عايش لوحدي دول هيأذو رزان وكل دقيقه بتمر عليا بموت من الرعب عليها
مصطفى وهي بيرتب علي كتفه
متقلقش يا كاظم محدش هيقدر يوصلك انت وبنتك بس اهم حاجه لازم نتصرف في الموضوع ده
بصله كاظم بأمتنان
مش عارف اقولك قد ايه ارتحت
مصطفى
متقلقش ان شاءالله خير وانا هتصرف في الموضوع ده بس لازم تاخد كل احتياطاتك من اي حد حتي الخدامين
كاظم
انا فعلا بدأت اعمل كده ومشيت الكل وسبت داده حنان منضمنش الظروف ممكن يوصلو ليها
مصطفى بطمئنان
طيب كويس ومتقلقش انا هكلم اللوا ايمن وهرد عليك وخير ان شاءلله
يتبع…..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حب بلا حدود)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)