رواية حبيبي المشاغب الفصل الثامن 8 - روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة - The Last Line
روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل الثامن 8 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حبيبي المشاغب الفصل الثامن 8 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

البارت الثامن

 

 

من وجهة نظر كولتون

مش قادر أصدق إن في حد ممكن يعمل كده فيها. آه، يمكن كنت زمان البنات بتجري وراي، بس خلاص… دلوقتي أنا عايز بنت واحدة بس: “سكاي”. الناس لازم تفهم النقطة دي.
البنات في المدرسة دي مجانين رسمي.

لما “سكاي” نامت، خرجت من بيتها وركبت موتوسيكلتي متجه على بيت “كايل”. كنت بسوق بسرعة مجنونة، بس لحسن الحظ ماكانش في شرطة في الطريق. الغضب كان بيغلي جوايا.
أول ما وصلت، نزلت القبو ولقيت كايل بيتدرّب على الطبول.

قاللي:
“هاي يا راجل، في إيه؟ شكلك هتنفجر.”
ماقدرتش أسيطر على أعصابي، بدأت أضرب في كيس الملاكمة اللي عنده وأنا بحكي له اللي حصل بين الضربات.
كايل على طول اتصل بكل الشباب، حتى روبي.

الكل اتصدم لما حكيت اللي حصل.
“مين الحقير اللي عمل كده؟”
سمعت “روبي” تقول بصوت مليان غضب:
“دي كايلي!”
كايل حاول يهديها، لكن أنا انفجرت:

“الـبنت دي هتشوف!”
جريت برا البيت وركبت تاني. كنت سامعهم ورايا بيزعقولي أهدى، بس وداني كانت مقفولة. أفكاري غطّت على كل حاجة. أنا رايح بيت كايلي.
الحقيرة دي لازم تدفع تمن اللي عملته في ملاكي.

وصلت عند بيتها، كانت الساعة داخلة نص الليل، بس ماكنش فارق معايا.
كايلي فتحت الباب وهي سكرانة. دخلت من غير ما أديها فرصة تقول كلمة، وهي بتحاول تغويني كعادتها. عمري ما كنت كلمتها قبل كده، ومش فاهم ليه شايفة نفسها وصية عليا.

صرخت فيها:
“إنتِ ليه عملتِ كده؟!”
ردت وهي بتمثل البراءة:
“إنتَ بتقول إيه يا بيبي؟”
صرخت فيها تاني:
“ما تقوليش بيبي! أنا عارف إنك أذيتي سكاي… ليه؟!”

قربت مني لدرجة إني شمّيت ريحة الفودكا طالعة من نفسها، ريحة مقززة.
قالت وهي بتتميل:
“علشان إنتَ بتاعي.”
زقيتها بعيد عني وأنا متقرف.
قلت بحدة:
“أنا ما كنتش بتاعك، ولا عمري هكون بتاعك. فهمتي؟ ابعدي عن سكاي.”

قالت وهي بتهذي:
“ليه؟ بتحبها ولا إيه؟” وضحكت ضحكة مستفزة.
رديت وأنا بخرج:
“أيوه… بحبها.”

خرجت وسايبها واقفة مذهولة.
هل أنا فعلاً قلت كده؟
يا نهار أبيض… أنا قلتها.
أيوه، أنا بحب سكاي.

ما قلتش للولاد إني روحت بيتي، بس بعتلكايل رسالة إني رجعت.
جبت زجاجة ويسكي وعلبة سجاير، طلعت فوق السطح وقعدت أفكر.
نص الزجاجة كان كفاية يخلي دماغي تلف.
نزلت وأنا مش قادر أوازن نفسي، ومشيت لبيت سكاي.
خبطت على الباب، أمها نزلت، وأنا قلت وأنا بسكر:
“إنتِ عارفة إنّي بحب بنتك؟ هي ملاك… ملاك بجد.”

سمعت صوت سكاي من وراها:
“كولتون؟”

قلت وأنا مش شايف قدامي:
“واو يا مدام أندرسون، صوتك شبه صوت ملاكي بالظبط.”

وفجأة صوت من فوق:
“سكاي، مين عند الباب؟”
ده صوت أمها الحقيقية!
يعني اللي قدامي دلوقتي هي سكاي نفسها مش أمها!

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x