رواية حبيبي المشاغب الفصل التاسع 9 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

رواية حبيبي المشاغب الفصل التاسع 9 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

البارت التاسع

من وجهة نظر سكاي

“آه يا ماما، يمكن بس عصفورة خبطت في الشباك أو حاجة.”

قالت وهي بتبتسم:
“تمام يا حبيبتي.”

ببص ورايا… كولتون مشي.
هو قال اللي أنا فاكرة إنه قاله؟
هو… بيحبني؟
يا إلهي، كولتون مايلز بيحبني! وأنا… أنا كمان بحبه.

رجعت أنام، بس الكلمة دي فضلت تدوي في دماغي.
اترسخت جوايا زي الأسمنت.
عمري ما سمعت ولد بيقولي “بحبك” قبل كده… غير من العيلة طبعًا.

الصبح صحيت مش قادرة أتكلم. كنت شاردة. عيني بتبص على الفراغ.
ركبت العربية ورايحة عند روبي زي كل يوم.
ما شغلتش المزيكا. الطريق كان فاضي وهادئ، وأنا تايهة في أفكاري.
جروحي وكدماتي كانت باينة على دراعي، فلبست سويتر عشان أغطيها.

ركبت روبي جنبي وقالتلي:
“عاملة إيه؟”
ما رديتش.
قبل ما أتحرك من عند بيتها، بصّيتلها وقلت بهدوء غريب:
“كولتون قال إنه بيحبني.”

صرخت في وشي صرخة صحّتني من الشرود.
“إيه؟! إمتى؟! إزاي؟!”
وقعدت تمطرني بالأسئلة وأنا بحكي لها اللي حصل.
لحد ما وصلنا المدرسة، كانت بدأت تهدى.
قبل ما ننزل، سألتني سؤال واحد بس:
“وإنتِ بتحبيه؟”
قلت: “أيوه.”

كولتون ماكانش في المدرسة النهارده، وده ضايقني.
طب لو ندم؟ لو شايف إنه غلط قال كده؟
قعدت أنا وروبي مع الولاد.
روبي وكايل بيواعدوا بعض — شكلهم حلو سوا — بس أنا كنت في عالم تاني، كله كولتون.

الولاد حاكولي هو عمل إيه امبارح، ووشي سخن من الخجل.
التوأم حضنوني بقوة زي العادة، بس محدش في الدنيا بيعرف يطمنّي زيه.

رجعت البيت… ولقيت ورد مرمي على مدخل البيت.
فيه ورقة صغيرة مكتوب فيها:

“هاي يا ملاكي،
امشي ورا الورد… وهتلاقيني 😉
♥ مستر باد بوي”

مشيت ورا الورد لحد البسين.
كان واقف هناك، محاط بشموع مضيئة.
اتلخبطت، بس في نفس الوقت وجهي احمر وأنا ببص عليه.
قربت منه، وسحبني لحضنه فورًا.
خصرنا لمس بعض، ووشوشنا قريبة جدًا.
شمّيت ريحته… مزيج من العطر والنعناع الخفيف.

قال وهو مبتسم بمكر:
“هتكوني حبيبتي؟”

ماقدرتش أتكلم… قربت منه وبوسته.
القبلة كانت الإجابة.
ولما افترقنا، خرجت مني الكلمات من غير تفكير:
“بحبك.”
قالها هو كمان… “بحبك.”
وحسّيت إن قلبي طار.

فضلنا نبوس ونتقرب أكتر.
شالني وداني لغرفتي، وافضل فوقي وهو لسه بيبوسني.
عملنا حاجات أكيد مش مصنفة PG-13 😉

لحسن الحظ، أهلي كانوا في الشغل لحد الساعة تمانية.
عمري ما كنت قريبة كده من حد قبل النهارده.
كل حاجة بدأت تتحسن.
يمكن الجروح تطيب، ويمكن أخيرًا… لقيت الشخص اللي حلمت بيه طول عمري.

يُتبع ..

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حبيبي المشاغب)