رواية حبيبي المشاغب الفصل الأول 1 - روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة - The Last Line
روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل الأول 1 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حبيبي المشاغب الفصل الأول 1 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

البارت الأول

 

 

“سكاي! تعالي هنا من فضلك!” نادت أمي من المطبخ، بصوتها العالي المعتاد حين تكون متحمّسة.

نزلتُ الدرج بخطواتٍ متسارعة، فوجدتها واقفة عند النافذة، تحدّق في الخارج بعينين مفتوحتين على آخرهما.
أشارت إليّ أن أقترب، فاقتربتُ.
كان هناك بيتٌ يتحرّك داخله شيء من الحياة — عائلةٌ جديدة تنتقل للسكن في المنزل المجاور لنا.
امرأة وولدان.

الولد الصغير يبدو في سنّ طلاب الصف السابع تقريبًا، شعره أسود فاحم منتصب بطريقة مثالية.
ولست أحاول أن أبدو غريبة، لكن… شكله لطيف فعلًا، حسنًا؟
وعيناه الزرقاوان واسعتان وجميلتان.

أما الولد الأكبر، فكان في سني تقريبًا. أو على الأقل هذا ما أتمناه، لأنه… وسيم جدًا.
تعلو وجهه ملامح التمرّد، وتشي نظرته بأنه اعتاد المشاكل أو أنها تعتاده.
شَعرُه بلون شعر أخيه الصغير، لكن عينَيه زرقاوان نافذتان كحدّ السيف.

قطعت أمي سلسلة أفكاري قائلةً بحماس:
“يجب أن نذهب لنتعرّف عليهم!”

اتسعت عيناي بدهشة:
“لا، لا يا أمي! واضح إنهم مشغولين!”
نظرت إليّ بابتسامة صغيرة وهزّت رأسها كأنها تقول: “عندك حق.”

صعدتُ إلى غرفتي، أحاول ترتيب جدولي الدراسي للسنة الجديدة، لكن فضولي غلبني،
فعدتُ أنظر من النافذة.
كان الولد الأكبر في غرفته الجديدة، يعلّق ملصقاتٍ على الجدران.
خلع سترته، وبات بإمكاني رؤية تفاصيل ذراعيه وظهره أكثر.

استدار فجأة، والتقت عيناه بعينيّ.
ابتسم ابتسامة جانبية، فاحمرّ وجهي على الفور.
أبعدت نظري بسرعة وعدتُ إلى ما كنت أفعله، محاوِلةً إقناع نفسي بأنه “مصدر متاعب”، كما ظننت منذ البداية.

نادَتني أمي لتناول العشاء، وعندما وصلت إلى المائدة، لاحظت أنها مُعدّة لأكثر من شخصين.

“ما القصة؟”

“دعوتُ جيراننا الجدد، يبدو أنهم لم يشتروا حاجاتهم بعد.”

تنهّدتُ قائلة: “تمام، راجعة بعد دقيقتين.”
ركضت إلى غرفتي أبدّل ملابسي، واخترت شيئًا يبدو… ألطف قليلًا.

حين نزلتُ مجددًا، كان الجميع جالسين إلى طاولة المطبخ، على المقاعد العالية.

قالت أمي وهي تشير إليّ:
“انظروا، ها هي سكاي.”

ابتسمتُ بخجل ومددت يدي أصافح المرأة:
“مرحبًا، أنا سكاي.”

أما الولد الأكبر، فكانت على وجهه نفس الابتسامة الخفيفة،
وفي عينيه نظرة يصعب فهمها، كأنها لغزٌ لم يُكتب بعد.

مع نهاية المساء، عرفت أن الصغير اسمه “لوك”، وهو في الصف الثامن ولطيف جدًا.
أما الكبير فاسمه “كولتون”، في سنتي الدراسية نفسها.
لا يتحدث كثيرًا، وربما لا يريد أن يكون هنا أصلًا.

 

يُتبع ..

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x