رواية حان وقت الأنفصال الفصل الرابع 4 بقلم نورا عادل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حان وقت الأنفصال الفصل الرابع 4 بقلم نورا عادل
البارت الرابع
روايه «حان وقت الانفصال» 💔الجزء الرابع
<في شقه حياة>
كانت حياة تقف في المطبخ تجهّز الاكل ، من أجل عائشة ابنتها فهي ستأتي اليوم ، نظرة حياة إلى صينيه المكرونة باالشاميل و الفراخ البانيه التي انتهت منهم ، وقالت بأبتسامة .
«حياة»: كده خلصتهم، دلوقتي اعمل بقا ، عصير المنجا اللي عائشة بتحبه .
وفجاء سمعت حياة صوت جرس الباب ، تحركات حياة نحو الباب بسرعه ، وهي تظن انها حياة ابنتها وزوجها ، فتحت حياة الباب ، وفجاء ظهر علامة الاستفهام علي وجها ، بسبب مجيء كل من سعيد وسعد ومنال اخواتها ، قالت منال اختها بأنزعج .
«منال»: ايه ، هنفضل واقفين كده كتيرر .
«حياة »: لأ ازاي ، اتفضلو طبعاً .
دخلوا جميعاً الصالون ، كانت حياة تشعر سبب ما جئهم فجاء ، لكن حاولت التظاهر انها لا تعلم وقالت بستفسر .
«حياة»: خير !!؟.
نظرة لها منال بلئم وقالت .
« منال »: يعني انتِ يا حياة مش عارفه ، احنا جينا ليه !؟.
امسكت حياة خصلة من شعرها ، وقالت بأستفزاز .
«حياة»: لأ، بس منورين يا منال ، اجبلكم عصير !؟.
هنا وتكلم سعيد اخيها بغضب وقال .
«سعيد »: بس بقا ، بصي يا حياة ، حازم جوزك بيقول انك عاوزه تطلقي منه ، لأ وكمان عاوزه ترفعي قضيه خلع كمان عليه ، الكلام ده صحيح !؟.
ظلت حياة كما هي وقالت بأستفزاز .
«حياة»: اه ، في حاجه !؟، اظن ده شئ يخصني انا لوحدي ولا ايه؟.
«سعد بالتفاهم»: طيب ايه السبب ، هو عملك حاجه ، قوليلي يا حياة ، عشان حسابه هيبقي معايا انا .
«سعيد بغضب»: نننعم ، انت بتقول ايه يا سعد حساب ايه وبتاع ، مهما كان غلطان معاها ، في الاول والاخر جوزها ، و انتِ يا حياة تلمي الموضوع ، وبطلي شغل الفضايح ده ، انتِ مش لسه صغيره علي الكلام ده ، انتِ عندك رجال ، واحد فيهم مراته حامل ، يعنى هتبقي جدة خلاص، يعني تبطلي شغل المراهقه ده.
«منال بغيظ»: يختي ، دنتِ المفروض تحمدي ربك ، علي راجل زي ده ، مش حرمك من حاجه أبداً ، وكل طالبتك بينفذهلك ، وكتبلك الشقه بأسمك و كمان العربيه ، وحطط في حسابك في البنك شئ وشوي، ايه هتفرغي عينك .
كانت حياة تغلي من دخلها ، ولكن حاولت التظاهر بي الهدوء التام وقالت.
«حياة»؛ انا مش زيك يا منال ، وكل اللي اتكلمتي عنه ده ، ولا ياكل معايا ، وثانيا انتِ مالكِ ، اتطلق اولع في نفسي ، انا حر ، انتِ فاهمه.
«سعيد»: لأ، ده الظاهر كده حصل في عقلك حاجه ، اتظبطي احسنلك يا حياة ، اقسم بالله لو الكلام الفراغ ده ، ما طلعش من دماغك ، انتِ متعرفيش ، انا تصرفي معاكي هيبقي عمل ازاي.
«حياة بغضب»: بُص انا للغاية دلوقتي محترمك ، عشان انت اخويا الكبير يا سعيد ، لكن والله لو فكرة تجي عليا ، انا هنسي اني ليا اخوات خلاص ، عشان انا خلاص فاض بيا ، ومعتش هيفرق معايا حد مهما كان مين .
« منال بغضب»: لأ بقا ، ده الموضوع فيه إن، اتكلمي يا حياة ، مين وكل عقلك يابت ، انطقي ، مين مخليكِ هتموتي كده علي الطلاق ، انا متأكد مائة في المائة، ان الموضوع ده في راجل يا سعيد يا اخويا ، ااه اصل مفيش واحده في السن ده وبعد السنين دي كلها تتطلب الطلاق ، لأ وكمان لو مطلقتش هترفع عليه قضيه خلع.
كانت ستتكلم حياة بغضب شديد ، ولكن قطعها حديثها اخيها سعد الذي تكلم بغضب شديد وقال.
«سعد»: اخرسي يا منال ، انتِ حصل في دماغك حاجه ، ازاي تتكلمي علي حياة كده ، حياة اشرف من مليون ست ، انتِ فاهمه ، اقسم بالله يا منال ، لو بس سمعت كده بالغلط انك اتكلمتي عن حياة بحاجه كده ولا كده ، متلوميش غير نفسك ، انا بجد نفسي افهم انتِ ازاي اخت ، ازاي جلك قلب تقولي علي اختك كده يا زبالة هااا ، وبعدين حياة حر تتطلب الطلاق ولا لأ، دي حاجه بتاعتها هي ، المهم تكون مرتاحه وبس .
«سعيد بأنزعج»: يعني ايه يا سعد ، نسيبها تتطلق منه ، لأ راجل بجد ، ده بدل متعقل اختك ، اللي بتخرب حياتها ، وبعدين منال خايفه عليها ، بتزعق فيها بدل متزعق في الست حياة .
«سعد بعصبيه»: انا راجل غصب عنك يا سعيد ، وهي دي حياتها احنا مين عشان نقرار مكانها هااا، واللي منال بتعملو ده مش خوف ، ده اتهم خطير ، بتقذف اختها ، بكلام محصلش ، ولا يمكن يحصل ، لان حياة انضف ست علي وجه الارض كلها ، وانا من اللحظة دي وقف مع حياة ، في ايه قرار مهما كان ، هقف في ضهرها ، لأخر العمر.
نظرة حياة إلى اخيها سعد ، بحب ، وعيونها تتدمع بشكر له ، وقالت إلى سعيد ومنال بغضب.
« حياة»: اظن دلوقتي ، تخرجه من بيتي من غير مطرود ، وانتِ يا منال ، انا من اللحظة دي معتش هعتبرك اختي ، مش عاوزه اشوف وشك تاني ، ولا انت يا سعيد يا اخويا ، يلي المفروض تقف جنبي ، لكن سعد عندي بدنيا كلها ، انسي اني اختكم انتوا الاتنين ، يلا اخرجه بره بيتي ، من انهارده ملكوش اخت اسمها حياة ، وانا كمان مليش الا اخ واحد وهو سعد ، يلا برا.
خرجوا ، وكانت علامات الغضب تشع من وجهم ، اما عن حياة جلست علي اقرب كرسي ، و وضعت يدها الاثنين علي وجها ، وظلت تبكي بقهر ، اما سعد اقترب منها و وضع يده على شعرها بحنان ، وقال .
«سعد»: اهدي يا حياة ، عشان خاطري انا ، خليكي اقوة من كده ، صدقيني يا حياة كل ده فتره وتخلص ، لازم تقفي علي رجلك وتبقي ثابتة ، لسه هتقبلي اكتر من كده ،
انا دايماً هبقي في ضهرك يا حبيبتي .
رفعت حياة وجها ، واحتضنت اخيها بقوة ، وقالت.
«حياة» شكراً اوى يا سعد انك وقف معايا ، انت احسن اخ في العالم كله ، ربنا يديمك ليا العمر كله يارب ياحبيبي.
ضربها سعد علي رأسها بهزر وقال ضحكاً .
«سعد»: شكرا على ايه يا هبله ، ده واجب عليا اكون دايماً سند ليكى ، انتِ بنتي يا حياة مش اختي .
خرجت حياة من حضن اخيها الدفاء وقالت.
«حياة» انت احسن اب في العالم يا سعد ، يا بخت حياة بنتك ، قولي هي عامله ايه !؟، وحشتيني اوى معتش بتجي ليا زي زمان .
«سعد»: هي الحمدلله ، هي كمان بتسلم عليكي اوى ، كانت نفسها تجي بس مكنش ينفع انهارده ، وانا ان شاءلله هخليها تجي تقعد معاكي شويه ، طيب ياحبيبتي عاوزه مني ايه حاجه !؟، قبل ما أمشي .
«حياة بأبتسامة كلها حب»: لأ يا حبيبي ربنا يحفظك لينا ، خلي بالك من نفسك بس .
طبط سعد علي كتفها بحنان وقال .
«سعد»: خلي بالك من نفسك انتِ كمان يا حياة ، عاوزك اقوة من كده ، يلا سلام .
رحل سعد ، كانت حياة تشعر به فرحه وامل في حياتها الجديدة
<في شقه سعد >
كانت حياة الصغيره ، تنظر إلى كتابها بتعب وملل ، وفجاء سمعت صوت رنين هاتفها ، نظرة إلى الرقم وكان الرقم مجهول ، ظنت في البدايه انها احد البنات في الجامعه التي اخذه رقمها ، ردت علي المتصل وقالت .
«حياة الصغيره»: الو مين معايا !؟.
«الشخص»: ده انا يا حياة مش عرفه صوتي ، حياة انا مخنوق اوى، ملقتش حد اتكلم معاه غيرك .
علمت حياة المتصل ، وقالت بأنزعج .
«حياة الصغيره»: انا لازم اقفل يا ادهم ، وبطل تتصل عليا تاني ، عشان مقولش لبابا ، انت فاهم !؟.
«ادهم بحزن»: حياة ارجوكي ، متقفليش انا محتاجكِ اوى، ، انتِ بتعملي معايا كده ليه ، انا بحبك يا حياة ، نفسي تحسي بيي مره .
اغمضت حياة عينيها بغضب وقالت .
«حياة الصغيره»: ادهم ، بطل الجنان ده ، انت واحد خاطب ، مينفعش تقولي كده ، انت لولا انك ابن عمتي ، كان هيبقي ليك معايا تصرف تاني .
«ادهم بغضب»: انتِ السبب اني اخطب ، انا جيت ليكي قبلها ، واعترفت بحبي ، وانتِ عملتي ايه رفضت حبي ليكي ، نفسي افهم ليه ، ليه مش بتحبني ، في ايه غلط عشان متحبنيش ، طيب انا مستعد اسبها ، واجي اخطبكِ ، قولتي ايه!؟.
ضغطة حياة علي الهاتف وقالت بغضب شديد .
«حياة الصغيره»: افهم يا ادهم بقا ، انا مش بشوفك غير زي اخويا مش اكتر ، ويا ريت ترعي شويه مشاعر خطيبتك احسن .
«ادهم بغضب وكبرياء وصوت عالي جدا»: طيب تمام ، بصي بقا يا حياة ، انا بس لو عارفت انك بس كده ، وفقتي علي ايه حد اتقدملك ، متلوميش غير نفسك ، انتِ بتاعتي يا حياة ، فاهمه بتاعتي انا وبس ، سلام يروحي.
اغلق ادهم الاتصال ، كانت حياة تشعر بالخوف من تهديد ادهم ، ولكن قالت في نفسها” لن يقدر علي فعل ايه شئ ، هذا مجرد تهديد يا حياة لا اكثر ”
وفجاء قطع عليها دخول والدها يحمل في يده كيس اسود ، مثل العادة ، والابتسامة علي وجهه .
«سعد»: ست البنات بتعمل ايه؟!.
نظرة حياة له وهي تحول ان تسيطر علي خوفها ، وقالت وهي تبتسم بتوتر .
«حياة الصغيره»: كنت بذاكر يا بابا .
فتح سعد الكيس واخرج منه ، اكياس من الشبسي والكيك والبسكوت وايضاً مصاصات وبعض علب العصير التي تحبها ابنته الوحيدة ، فهو لم ينجب غيرها ، ابنته التي أتات له بعد معاناه ،
«سعد»: خد يا ستي ، يلا فين بوسة بابا !؟.
ابتسمت حياة ، واقتربت من والدها وقبلته علي خده .
«سعد بفرحة»: االله ، اشطا يا ولاد هههههههه.
ضحكت حياة ، واذا تتدخّل عليهم والدتها حنان، وهي تنظر لهم بغضب وزعل مزيف وقالت..
«حنان»: ايوه يا اخويا ، مش بتحب غير بنتك ، اما انا مراتك ، تولع صح .
اقترب منها سعد وقال بحب .
«سعد»: انا مش بحبك ، طب ازاي دي ، دنا بحبها عشان هي منكِ يا حبيبتي ، دي حتى كلها انتِ ، عينها عينك ، ضحكتها هي هي ضحكتك انتِ ، وبعدين كده ازعل منك ِ، شوفي انا جيبلك ايه .
اخرج سعد وردة من الكيس حمراء مغلفة ، واعطها لها وقال.
«سعد»: شوفتي بقا ، دايماً ظالمني كده ، قاسية امك اوى يا حياة ههههه.
ابتسمت حنان بخجل وقالت بحب.
«حنان»: انا هدخل اجهز الاكل ، زمنك جعان ، روح خذ دوش كده ، للغاية ما احط الاكل علي الصفرة يا اخويا .
«سعد»: انتِ تأمري كد، يلا لحسن بطني بتغنى دلوقتي ههههه .
كانت حياة تنظر لهم بحب ، وكانت تتمني ان يرزقها الله ، به زوج مثل والدها .
<شقه منال اخت حياة>
دخلت منال الشقه ، وهي تنظر حولها بخوف ، وكانت تجري حتى تتدخّل المطبخ وتجهز الاكل ، واذا يأتي صوت زوجها ، كان جسدها يرتعش من الخوف ، رفعت له رأسها وقالت .
«منال»: انت جيت يا مجدي !؟، ثواني والاكل هيبقي علي الصفرة .
امسكها مجدي من يدها بغضب وقال.
«مجدي»: كنتي فين يا منال !؟،.
ابتلعت منال رقها بتوتر وقالت.
«منال»: ك اا.. كنت … عند .. حياة ، اصل هي .. بتتطلق .. من جوزها ، و.. حازم طلب نروح . يعني.. يا اخويا نخليها ترجع.. في قرارها ده .
كانت عيون مجدي تطق شرار ، والغضب سيطر عليه وقال.
«مجدي»: واحنا مال أمنا احنا، متولع اختك علي حازم جوزها ، علي اخواتك كمان، دنتِ يومك اسود علي دماغك انهارده ، يا بنت الكلب ، بتخرجي من وراي ، طيب ، اصل انا عارف صنفك الزفز ده ، مجيش الا على الضرب يا زبالة ، تعالي.
امسكها مجدي من شعرها ، وسحبها معه علي الغرفه ، اغلق الباب ، وكان كل هذا امام ابنته علياء ، كانت علياء تقف وجسدها يرتعش من الخوف وتبكي مثل كل مره يحدث هكذا ، وهي تسمع صوت والدتها وهي تصرخ من ضربه، دخلت علياء غرفتها واغلقت عليها وظلت تبكي بقهر.
“في غرفه نوم مجدي ومنال”
كان مجدي يضربها دون رحمه منه ، و كان يضربها بأي شئ ، برجله مره و بي يده مره ، وايضاً بالحزم مره حتى اغمى عليها من شدة الضرب ، نظر لها مجدي وقال.
«مجدي»: اسفخ عليكي ، الله يحرقك ، ولاية بومة ، هديتي حيلي، افف .
وخرج من الغرفه وتركها كما هي ، وندا ابنته علياء
«مجدي»: بت يا علياء ، انتِ يا زفته .
خرجت علياء له بخوف وقالت .
«علياء»: نعم يا بابا !!؟.
«مجدي»: روحي اعملي شويه قهوة ، و جبهلي في البلكونة ، يلا غوري من وشي.
«علياء»: حاضر .
خرج مجدي إلى البلكونة، وعلياء ذهبت إلى المطبخ .
<في شقه حياة»
و ضعت حياة عصير المنجا في الثلاجة، وفجاء سمعت حياة صوت جرس الباب، تحركات حياة نحو الباب ، وهي تقول في نفسها “استرها يارب .. المر دي كمان ، الوحده زهق من ده باب ”
فتحت حياة الباب ، وكانت المفاجأة انها كانت ابنتها وزوجها حسن ، ابتسمت حياة بسعادة ، واخذت عائشة في حضنها وهي تقول.
«حياة»: اه، وحشتيني اوى يروحي .
«عائشة بحب»: انتِ اكتر يا ماما ، عامله ايه ياحبيبتي؟؟.
ابتعدت حياة وقالت.
«حياة»: بخير الحمدلله وانتي عامله مع حسن ، احكي ليا ، زعلاك كده ولا كده ، اطلع عينه ههههه .
«حسن بصدمة مزيفه»: كده يا طنط حياة ، طيب بقا بنتك هي اللي مزعلني ، جبي ليا حقي يلا .
«حياة بضحك»: براحتها ههههه ، ادخلوا يلا ، انا بقا عملت ليكم الاكله المفضلة عندكم انتوا الاتنين .
«حسن بعشق »: عرفتها طبعاً، دي العشق والقلب ، والكبد اااه ، انتِ فين يا مكرونه يا حبيبتي ، هدخل اطمن عليها ، عن أذكم انتوا بقا.
كانت كل من حياة وعائشه يضحكن علي حسن وقصة العشق التي بينا وبين المكرونة بشاميل ، ودخلت عائشة وراء زوجها هي و حياة المطبخ، كان حسن يمسك صينيه المكرونة ويمسك في يده شوكه ويأكل .
«عائشة بغيره»: حسن ، بتحبني اكتر ولا المكرونة ،!؟.
كان حسن لا يرا امامه سوا المكرونة الان، رد حسن بدون تفكير وقال.
«حسن»: المكرونة بشاميل طبعاً .
«عائشة بأنزعج»: قولت ايه ، لا والله، تمام اوى ، طيب طلقني يا حسن هااا ، معتش ليك علاقه بيا أبداً.
فاق حسن من حالة الادمان لي المكرونة الان ، واقترب من عائشة وقال .
«حسن بحب»: ايه ده انتِ صدقتي يا روحي ، ههههه دنا بضحك معاكي ، وبعدين اطلقك ايه ، هو انا لحقت اتجوزك عشان اطلقك ، متشوفي بنتك يا طنط حياة .
«حياة بضحك»: انا مليش دعوه ، انتوا احرار مع بعض ههههه ، انا هحضر الصفرة .
خرجت حياة وتركتهم ، امسك حسن يد عائشة وقال بحنان
«حسن »: خلاص بقا ، طيب احلف دلوقتي معتش هاكل المكرونة بشاميل دي تاني ، عايشة خلاص يروحي ، طب توت توت يارب اموت لو مصلحتنيش دلوقتى هاا.
كانت عائشة عبسة الوجه تكلمت عائشة وقالت.
«عائشة»: بعد الشر عليك .
ابتسم حسن وقال .
«حسن»: حبيبي اللي بيخاف عليا ، بقا بذمتك في حلاوة كده ، نفسي اعرف أمك كانت بتتوحم علي ايه وهي حامل فيكي يا قشطوز انتِ ، يخرشي اموت انا في التشيز كيك ده ، طب والله هتموتي وتضحكي ، ههههه محدش فهمك قدي ههههه اضحكي اضحكي يختي ، محدش وخد منها حاجه ههههه.
ضحكت عائشة وهي تضرب حسن علي صدره وتقول.
«عائشة»: بطل بقا ، بطني وجعتني هههههه .
«حسن بضحك»: ايه؟.. نقول والد ان شاءلله ، هههههه .
«عائشة بضحك»: ااايه ، هو انا لحقت هههههه ، ويلا بقا عشان نروح نقعد مع ماما وعشان تمضي علي توكيل انك تمسك القضيه .
«حسن بجد»: تمام ، انا الوراق كله معايا ، هي بس هتمضي ، والبقي ده بتاعي انا .
خرج حسن وعائشه ، كانت حياة جهزة الصفرة وقالت.
«حياة بأبتسامة»: يلا تعالوا ، هدخل. اجيب بقيت الاكل عشان ناكل .
«عائشة»: تعالي الاول بس يا ماما ، حسن جاب الاوراق عشان التوكيل انه يبقا المحامي بتاعك ، امضي عليها الاول ، وبعدين ناكل .
«حياة بهدواء »: تمام ، فين الوراق عشان امضي .
اخرج حسن الاوراق من الحقيبة الخاصة به ،
«حسن بجدية »اتفضلي حضرتك ، دي كل الاوراق ، انا عاوزه حضرتك واثقه في ، انا دلوقتي المحامي الخاص بتاعك .
هزت حياة رأسها ، امسكت حياة الاوراق ، ظلت تنظر لها للحظات، ثم مضت كل الاوراق ، واعطتها لي حسن وقالت.
«حياة»: اتفضل ، انا واثقه فيك يا حسن ، انت مش جوز بنتي بس ، انت زي ابني ، ربنا يهدي سركم يارب ، يلا دلوقتي عشان ناكل قبل ما الاكل يبرد.
ذهبوا وجلسوا علي الصفرة جميعا ً. وكانت حياة شارده بعض الشئ ، فهي تأخذ اهم خطوة في حياتها كلها.
<تاني يوم في شقه حازم وسمر>
كان كل من حازم وسمر يجلسون علي الصفرة يفطرون، كانت سمر تنظر له من وقت لاخر ، لحظه حازم وقال
«حازم»: ايه يا سمر ، عاوزه تقولي ايه ، اتكلمي علي طول وبلاش الشغل ده !.
«سمر بستغرب»: انت ليه مقولتش ليا، ان حياة طلبت منك الطلاق يا حازم.
«حازم بعدم اهتمام »: عادي مجتش مناسبه .
نظرة له سمر بستنكر وقالت .
«سمر»: لا والله ، ده بجد ،اممم ، يعني حضرتك قولت لي ولادك وكمان اخوات مراتك ، وانا يلي عايشه معاك في نفس البيت ، مجتش مناسبه
،لأ بجد هموت من الضحك ، حازم قول الحقيقه .
ترك حازم الصفرة واخرج من جيبه سجاره ، واشعلها ، ذهبت سمر وراءه وقالت.
«سمر بغضب»: يعني انا اعرف من اية بنتي زي الغريبة ، يا. استاذ حازم ، نفس افهم ليه خبيت عليا ، انا تخبي عليا انا دنا اقرب حد ليك ، ايه غيرك فجاء كده هااا.
«حازم بأنزعج»: مااا خلاص بقاا ، انا على اخرى يا سمر ، مش ناقصه ايه حد ، قولت مجتش مناسبه ااايه ، هتاحسبني ، وبعدين انتِ مالكِ بالحوار ده اصلن هااا ، دي مراتي وانا حر معها .
نظرة له سمر بغضب وصدمة وقالت.
«سمر»: وانا كمان مراتك يا استاذ حازم ، ده لو نسيت ده ، ومن حقي اعرف منك الحكاية دي كله من الاول لاخر كمان ،
وبعدين هي عاوزه تتطلق ما تطلقها زي ماهي عاوزه ، متمسك بيها كده ليه اوى ، اوعا تكون ، بتحبها عشان لو ده بجد هموت من الضحك اوى ، اصل مش معقول تكون بتحبها ، وتجوزني عليها ، وكمان عمرك ما نمت عندها هناك ولو للمره واحدة من ساعة متجوزن.
كان الغضب سيطر عليه ولكن حاول السيطرة على نفسه ، وفجاء قطع هذا الناقش الحد ، صوت جرس الباب ، ذهب حازم حتى يفتح الباب ، وايضاً للي الهروب من هذا ، فتح الباب وكان هناك راجل يشبه المخابرين ويمسك في يده دفتر كبير ، وهو يقول.
«المخبر»: انت حضرتك استاذ حازم الحسيني !؟.
«حازم بستفسر»: ايوه ، خير في حاجه !!؟.
«المخبر»: اتفضل امضي هنا ، وانت تعرف .
مضي حازم علي الدفتر ، ثم اخذ ورقه من الراجل ، ورحل بعدها المخبر.
امسك حازم الورقه ، وكانت عبر عن إخطار من المحكمه ، برفع قضيه خلع عليه ، كان حازم يشعر بجردل من الماء المثلج سكب عليه ، وقال وهو في حالة زهول تام.
«حازم»: لأ، مش ممكن ، لأ مستحيل ، عملت ده ازاي لوحدها!؟ ، ازاي وامتي!؟.
باقلم «نورا عادل » ♡
لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حان وقت الأنفصال)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
شكرا رواية جميلة جدا