رواية حان وقت الأنفصال الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا عادل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حان وقت الأنفصال الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا عادل
البارت الحادي عشر
روايه «حان وقت الانفصال 💔» بارت 11
<شقه سعد>
في يوم جديد في غرفه نوم حياة كانت حياة نائمه على سريرها تنظر إلى سقف الغرفه بحزن وهي تضع يدها على قلبها ، واذا يقطع عليها صوت رنين هاتفها امسكت حياة هاتفها ونظرت إلى اسم المتصل وكان الرقم مجهول اجابة حياة على الاتصال وهي تشعر بداخلها ببعض القلق والخوف لا تعرف السبب وقالت .
«حياة الصغيره»: الو.. مين معايا!؟.
«المجهول»: حضرتك.. تعرفي واحد اسمه ادهم حازم الحسيني !؟.
بلعت حياة رقيها. بقلق وتوتر وقالت وهي تجلس على السرير.
«حياة الصغيره»: ايوه… خير في حاجه !؟.
«المجهول»: احم..احنا مستشفى ***…. وهو عمل حادثة .
شعرت حياة وكأن العالم اصبح بلا صوت.. كانت دموعها تهبط بدون شعور. منها .. كانت الممرضه تتكلمها وحياة لا ترد.
«الممرضه»: يا فندم حضرتك معايا.. الوو.
فقت حياة أخيراً وهي تحاول ان تتكلم حتى تعرف عنوان المستشفى وقالت وهي تبكي .
«حياة الصغيره»: ما… معاكي… مم.. ممكن تقوليلي عنوان
المستشفى ايه!؟.
«الممرضه»: تمام حضرتك عنوان المستشفى ****.
اغلقت حياة الهاتف بسرعه و ركضت بسرعه إلى الدولاب حتى تخرج اي شئ تلبسه كان جسد حياة ينتفض من الخوف والقلق على ادهم ، لبست حياة عبايه سوداء وطرحه لم تعرف لونها فقد قمت بسحب اي شئ وقع امامها ، خرجت حياة بسرعه وهي تركض كانت والدتها تضع الفطار على السفرة كانت حنان تنظر لها بتعجب وقالت.
«حنان»: رايحه فين دلوقتي يا حياة.. استني.. انتِ يا بت.
خرجت بسرعه ولما ترد عليها فهي في عالم اخر لا تشعر بمن حولها، يوجد في رأسها شئ واحد الذهب إلى ادهم فقط، خرج سعد من الحمام وقال بستغرب .
«سعد»: مالكِ يا حنان واقفه كده ليه؟.
«حنان»: البت حياة مش عارفه رايحه فين دلوقتي.. دي مردتش عليا .. طلعت من اوضتها بتجري على برا على طول.. دي حتى مقالتش رايحه فين.. هي نسيت اننا هنجيب الدهب انهارده !.
«سعد بتفكر»: ممكن يكون عندها حاجه مهمه في الكليه ولا حاجه يا حنان .. والدهب كده كده هيجي بليل .. يعني هتكون جت.. اقعدي يلا عشان نفطر عشان متأخرش على شغلي.
جلست حنان وهي تشعر بالقلق للخروج ابنتها هكذا، ولكن حاولت اطمئنان نفسها.
<عند حياة في الشارع>
كانت حياة تقف تحاول ايقاف اي تاكسي ودموعها لا تتوقف وهي تقول لنفسها وتجلد ذاتها انها هي السبب فما حدث له ، أخيراً وقف لها تاكسي ركبت حياة وقالت .
«حياة الصغيره»: لو سمحت عاوزه اروح مستشفى ***.. بسرعه ارجوك .. .
كانت حياة تدعوه الله ان يكون ادهم بخير، كانت حالتها مثيره للشفقه جدا.
<شقه ياسين>
كانت اية في الحمام تكلم فادي حتى لا يسمعها ياسين .
«فادي بضيق»: يعني برضو مش هتنزلي انهارده النادي كمان؟!… ايه ده بقا لا كده كتيرر.
تكلمت اية وهي تحاول ان يكون صوتها منخفض حتى لا يسمعها ياسين وهي تقول بأنزعج .
«اية»: اعمل ايه بس يا حبيبي… ياسين رفض انزل خلاص انهارده.. عشان نوح تعبان.. انا بجد اتخنقت منه .
«فادي بخبثة»: اية انا معتش قادره استحمل اكتر من كده.. انتِ لازم تطلبي منه الطلق بقا.. انا كل اما افتكر انك عايشه معه في نفس البيت .. بحس بنار في قلبي يا حبيبتي… لو فعلاً بتحبيني اطلقي منه انهارده قبل بكره.
كانت اية تبتسم بغرور وهي تشعر كما هي مرغوبة وان فادي يتمنها بأي ثمن ،
«اية»: عندك حق يا فادي.. كفايه للغاية هنا.. انا هطلب منه الطلق .. ونتجوز انا وانت ونعيش حياتنا بقا يا روحي.
« ابتسم فادي بخبثة وقال»: ايوه كده يارب قلبي.. خلصي الموضوع ده بسرعه .. علشان مش عارف اعيش حياتي من غيرك
.. مستني اسمع خبر احلامي يا حياتي.. باي يروحي.
«اية بابتسامة»: باي يا حب.
اغلقت اية الاتصال و نظرت إلى نفسها في مرايا الحمام وخرجت وهي عزمه على طلب الطلق من ياسين اليوم .
كان ياسين يحمل نوح ويمسك في يده الرضاعه حتى يأكله ، وقفت اية امامه وهي تضع يدها في وسطها وتقول بغضب وأنزعج.
«اية»: ياسين .. انا عاوزه اطلق.
نظر لها ياسين بعدم فهم واستعاب وقال.
«ياسين»: اية!!…
تنفست اية بضيق وقالت وصوتها ارتفاع بعض الشئ.
«اية»: بقولك عايزة اطلق.. ااايه مش سامع .. طلقني يا ياسين.
تكلم ياسين وهو يحاول استعاب ما قالت الان .
«ياسين»: انتِ بتتكلمي جد.. ولا بتهزري.. انتِ سمعه بتقولي ايه؟.
ردت اية عليه بغضب وقالت.
«اية»: ايوه .. بتكلم جد … و اول مره في حياتي اكون جد.. واعمل حاجه انا عاوزه .
تكلم ياسين بعدم تصديق وقال.
«ياسين»: طيب والحب اللي بينا راح فين … والوعود واحلامنا سوا .. راحت فين.. هااا راااادي عليا.
نظرت اية له بجمود وقالت.
«اية»: بس بقا يا ياسين… حب انا أصلاً عمري ما حبيتك.. وعمري ما كنت عايزك أبداً… عمري ما حسيت نحيتك بأي حاجه أبداً.
نظر لها ياسين و وضع يده على رأسه وامسك شعره بقوة وقال وهو في حالة صدمة كبيرة .
«ياسين»: طيب ليه اتجوزتني .. طالما عمرك ما حبيتني.. ليه ردي عليا.. ضحكتي عليا ليه.. علشان ايه كل ده!؟.
ردت عليه اية بضيق وقالت.
«اية»: كل ده بسبب ماما .. هي اللي قالتلي اقرب منك واعمل نفسي بحبك.. علشان انت هتبقي مهندس وهتمسك كل شغل ابوك .. انا كنت رفضة بس هي ضغطة عليا.. وانا وفقت وقالت انك هتخلني اعيش حياة مرفها.. بس انا دلوقتي مش شايفه اي حاجه.. من اللي هي قالتلي عليها .. انت بترفض اي حاجه انا عاوزه وتقولي بعدين .. وانا بصراحه معتش قادره استحمل اكتر من كده.. مش كفايه خلتني اخلف وانا أصلاً بكرها الاطفال .. وانا دلوقتي بحاول ارجع جسمي زي الاول ، انا بتمني تطلقني.. عشان كفايه اووي لحد كده.
كان ياسين في عالم اخر وكأن احدهم دفعه من مكان مرتفع دون شفقه، هو لا يصدق ان كل مع عشه معها كان مجرد وهمه.. كان مجرد تمثلية عليه لا اكثر طمعن في الفلوس فقط، هل كانت الفلوس مهمه إلى هذه الدرجه كانت تستحق هذه المدة كلها ان يمثلها فهذا الحب ليس سنه او سنتين او ثلاثه حتي بلا وهو كان في سنه المراهقه كان يمتلك فقط 16سنه وهو الان سوف يتم 26سنه عشر سنوات يمثلون عشر سنوات ، يلي السخرية..
نظر لها ياسين بحقد وكره وقال .
«ياسين»: امي طول الوقت كانت عرفكم علي حقيقتكم وانا اللي كنت غبي.. ياما وقفت معاكي عليها .. دلوقتي اتاكدت انك كنتي انسانه زبالة.. اقسم بالله العظيم.. هخليكي تشوفي ايام .. هخليكي تكرهاه نفسك يا اية.. عاوزه تتطلقي تمام ماشي.. بس بمزجي انا.. بشروطي انا .
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
«اية»: تمام موافقه علي اي شروط .. المهم اطلق منك في اسرع وقت.
نظر لها ياسين وقال بشمئزاز.
«ياسين»: ليه .. لقيتي صيدة جديدة.. وخايفه تهرب منك قبل ما تشربي دمها .. متخفيش هطلقك.. بس الاول تتنزلي عن كل حقوقك.. المؤخر ابو 8مليون جنيه.. اللي انا دلوقتي عرفت ليه اتكتب كده .. وانا زي الهبل وفقت.. ونوح تتنزلي عنه ليا .. وممنوع تطلبي تشوفيه أبداً .. عشان اللي زيكِ متستهلش تكون أم..
نظرت اية له بغرور وقالت بسخرية.
«اية»: انا كده كده .. مش عاوزه نوح.. اناأصلاً مكنتش عاوزه اخلفه…… انا متنزلي عن كل حاجه .. مش عايزة اي حاجه منك.. بس المهم اخلص منك.
رد عليها بجمود وقال وهو يشعر في داخله كم هي انسانة حقيره.
«ياسين»: الطلاق هيتم بكره .. اكون خليت المحامي يخلص الورق بتاع التنزل.. دلوقتي عايزك تمشي من وشي.. وتخدي كل حاجه تخصك .. يلا اطلعي بره… انتِ مش عارفه انا دلوقتي شايفك ازاي بجد حسيس بقرف منك.
نظرت اية له بسخرية وذهبت حتى تأخذ تجهزه اشيائها حتى تذهب.
خرج ياسين في البلكونة وكان لايزل يحمل نوح ، كان ياسين يحضتن ابنه بحنان وخوف وكأنه يريد إدخاله في قلبه ، كان ياسين مجروح جدا ولكن اين يذهب ولمن يشكه.
<المستشفى>
نزلت حياة من التاكسي وركضت بسرعه إلى المستشفى ،وقفت حياة عند الاستقبال حتى تسأل عن مكان ادهم .
نظرت حياة إلى البنت بخوف وهلع وقالت وهي تبكي.
«حياة الصغيره»: لو سمحتي .. في حد هنا جالكم في حادثة اسمه ادهم حازم الحسيني.. عاوزه اعرف هو موجود في اي اوضه!!.؟..
نظرت الموظفة إلى الدفاتر التي امامها وهي تحبث عن الاسم وبعد للحظات عثرت عليه.
«االموظفه»: ايوه .. بس هو في العنايه المركزي .. وحالته صعبه جدا..
عندما نطقت الموظفه بهذه الكلمات شعرت حياة وكأن قلبها سوف يخرج من مكانه ،
«حياة الصغيره»: ف.. فين.. العنايه المركزي .. دي .!؟
«الموظفه»: اهدي حضرتك .. ان شاءلله هيكون بخير..، هيك في الدور التاني.
عندما علمت حياة المكان ، اخذت تركض وكانها تسابق الزمن
وصلت حياة إلى العنايه وكانت تريد الدخول ولكن راجل الامن منعها وقال.
«راجل الامن»: على فين حضرتك .. ممنوع الدخول.
بكت حياة بضعف وقالت .
«حياة الصغيره»: ابوس ايدك.. دخلني.. هو جوه لوحده.. بالله عليك.. انا لو مدخلتش هموت.. ارجوك .
نظر لها الراجل بشفق وقال.
«راجل الامن»: حضرتك والله ده غصب عني.. دي اومر المستشفى .. انا لو دخلتك عايشي بتقطع .
جلست حياة علي الارض بأنهيار وضعف.
«حياة الصغيره»: دخلني وانا والله مش هقول انك دخلتني.. انا السبب .. انا السبب .. يارب اموت .. يارب اموت.. ااهه
كانت حياة تضرب وجهها وتبكي وكانت حالتها صعبه جدا.
رأها دكتور يمر على المرضه ، اقترب منها وقال.
«االدكتور»: ايه اللي بيحصل هنا ده!!.؟
«راجل الامن»: دي واحدة يا دكتور ليها واحد جوه وعايزة تتدخله.
نظر لها الدكتور بشفق وقال.
«الدكتور»: اسمه ايه الشخص ده!؟.
وقفت حياة وهي لازلت تبكي.
«حياة الصغيره»: اسمه ادهم حازم الحسيني.. بالله عليك خليني اشوفه.. ربنا يستره معاك.. عاوزه اشوفه..
«االدكتور»: انتِ تقربي له!؟.
هزت حياة رأسها، شاور لها الدكتور ان تأتي وراءه ، ذهبت حياة وراه ، وبعد لحظات وصوله إلى غرفه ادهم ، كانت حياة تريد ان تتدخّل ولكن منعها الدكتور وقال.
«االدكتور»: ممنوع الدخول له دلوقتي .. حالته صعبه جدا .. احنا مستنين يعدي 24ساعه .. عشان تكون مرحلة الخطر عدت وبعدها تقدري تتدخلي له برحتك ، بس حاليا ً تقدري تطمني عليه من الازاز ده ، ادعيله.
ذهب الدكتور وظلت حياة واحدها ، وقفت حياة امام الازاز الذي يفصل بينهم ، كان ادهم في حالة صعبه جسده متدغدغ بطريقه بشعه ، شعرت حياة وكأن قلبها سوف يتوقف ظلت حياة تبكي بقهر وتقول.
«حياة الصغيره»: ادهم ردي عليا.. انت هتفوق وتكون كويس.. انا مش هقدر اعيش من غيرك.. انا السبب في كل ده.. يارتني ما وفقت .. انا بحبك انت .. ايوه بعترف اني بحبك.. ومن زمان .. بس مكنتش اعرف.. بس عرفت ده لما خطبت غيري.. حسيت وقتها كأن حد . غرز سكينه في قلبي.. بس كنت هعمل ايه.. قولت لنفسي لازم انسك.. عشان .. خاطري قوم.. قلبي بيوجعني اووي .. يا ادهم.. اوعا تسبني.. اوعااا.. انا حياتي من غيرك.. ملهش لازم.. يارب .. يارب اشفيه .. يارب متحرمنيش منه.. يارب.. ارجعلي يا ادهم.. وانا وعد والله.. مش هسيبك.. حتى لو انت عايز ده.. انت ليا انا بس..
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكي وتبكي ودموعها لا تنتهي .
«حياة الصغيره»: انا… انا مش قادره اشوفك كده… انا السبب.. اهها وهش اوى..
نظرت علياء لها وقمت بأحتضنها ، بعد لحظات سمعت صوت رنين هاتفها نظرت إلى المتصل وكان ياسين ، اجابه علياء على الاتصال وحاولت ان تكون هادئة.
«علياء»: الو.. خير يا ياسين .. نوح كويس.
«ياسين »: لا الحمدلله بخير.. احمم.. علياء.. كانت عايز. يعني اجبلك نوح يقعد عندك ساعتين كده .. لو ده مش هضيقك طبعاً.. اصل كانت عايز اروح مشور كده.. مينفعش نوح يجي معايا.. قولتي ايه؟.
كانت علياء تريد ان تسأله اين اية زوجته ولكن قالت في نفسها لا تدخل نفسها في شئ لا يخصها .
«علياء بابتسامة»: لا مش هضيق خلاص.. تمام جيبه . مفيش اي مشكله أبداً.
«ياسين بابتسامة»: شكرا اوى يا علياء مش عارف اقولك ايه بجد.. انتِ بجد بنت كويسه جدا .. نص ساعه واكون عندك .. بشكرك مره تانيه.. انتِ اللي زيك معتش موجودين..، انا هقفل دلوقتي سلام .
اغلقت علياء ظلت تنظر إلى الاشئ وهي تبتسم علي كلام ياسين بخجل ولكن فقت لنفسها وقالت “فوقي يا علياء ده واحد متجوزه .. استغفر الله العظيم”
<شقه حسن وعائشة>
كان حسن يتكلم مع مصطفى وهو يخبره ان ادهم عمل حادثة وهو الان في المستشفى ، كانت حالة الصدمة علي وجهه حسن فادهم يكون صديقه منذ الطفولة ، قطع عليه دخول عائشة وهي تحمل في يدها صنينه كيكه وتقول بابتسامة.
«عائشة»: حسن .. يا ابو علي.. نجحت فيها المره دي هههههه.. النجاح يرفع ايده هااا.. دوق وقولي رايك بسرعه.. يلا، مالك يا حسن .. في حاجه حصلت.!؟.
حاول حسن ان يعرفها ماحدث بهدوء فهي يجب ان تعلم .
«حسن»: عائشة حبيبتي.. عايزكي تهدي.. خلاص.. كل شئ بيحصل لاانسان مقدر له..
نظرت عائشة له بخوف شديد وقالت.
«عائشة»: اتكلم يا حسن في حد حصل له حاجه ؟؟.
«حسن بضيق»: ادهم.. عمل حادثة.. مصطفى قربكم ده اتصل عليا .. وقالي.. بس ان شاءلله هيكون بخير.. يا حبيبتي.
وقعت صنينه الكيكه من يدها وكانت عائشة تهز رأسها برفض وتقول.
«عائشة»: لأ. انت بتكذب عليا… صح .. قول انك بتكذب عليا.. ده مقلب منك .. صح.. ادهم كويس انا هتصل عليه .. ايوه هو كويس..
امسكت عائشة هاتفها واتصلت علي ادهم ولكن كان لا يرد ظلت تتصل وتتصل ولكن لا احد يرد عليها صرخت عائشة.
«عائشه» : راااد يا ادهم رادد ..
امسكها حسن من كتفها وحاول ان يجعلها تهداء وهو يحتضنها ويمسح على شعرها ويقول.
«حسن »: اهدي يا عائشة.. اهدي هو هيكون بخير صدقيني .. انا عمري قولتلك حاجه وكذبت عليكي .. ادهم مش ضعيف .. هيقوم وهيكون كويس .. ياما حصل له اصابت في شغله .. و الحمدلله ربنا قومه لينا بخير.. صح.. هو دلوقتي يا حبيبتي محتاج مننا ندعله يقوم بسلامه .
هزت عائشة رأسها وهي تبكي في حضنه وتدعاه الله ان يشفيه اخيها لها فهو ليس اخيها فقط بلا هو في مكان والدها .
خرجت عائشة من حضنه وقالت بحزن وألم.
«عائشة»: انا عاوزه اروح له يا حسن.. عاوزه اطمن عليه بنفسي.
«حسن بحزن»: حاضر يروحي.. هنروح .. ادخلي البسي عشان نروح نشوفه .
دخلت عائشة حتى تجهّز نفسها ، كان حسن ينظر في اتجاه بحزن فهو لما يخبرها انه في العنايه حتي لا تقلق اكثر.
<في المستشفي>
وصلت حياة هي ومصطفي كان مصطفى يحمل حياة وندا الممرضات حتى يكشفه عليها .
«مصطفى»: لو سمحته عاوز حد. يكشف عليها .. مش قادره تقف على راجلها خلاص.
نظرت حياة له بغضب وقالت.
«حياة»: انت بتعمل ايه… انا عاوزه اروح لي ابني .. يا مصطفى.. انا مش عاوزه اكشف .. انا عاوزه اشوف ابني.
لم يرد مصطفى عليها بعد لحظات اتاتي ممرضه ومعها دكتور قال الدكتور.
«االدكتور»: خير مالها راجلها !؟. عملت حادثة !؟.
«مصطفى»: لأ حضرتك .. هي عرفت ان ابنها عمل حادثة وحصل ليها كده .. طمنيني هتكون بخير .
نظر لها الدكتور بتفحص وقال .
«االدكتور»؛ تمام جسمها داخل في حالة صدمة.. هي بس تطمن على ابنها انه بخير .. وانا متاكده انها هتمشي عادي.. اهم حاجه تكون نفسيتها بخير.
ردت حياة عليه وقالت بوجع.
«حياة»: ايوه انا لو شوفت ادهم هبقا بخير.. هو موجود هنا عندكم في العنايه.. ارجوك يا دكتور قولي هو عمل ايه.. هيكون كويس صح… طمنيني ارجوك.
«الدكتور»: انا بصراحه مش تابع العنايه .. انا استقبال بس.. ممكن تسأله الدكتور اللي في العنايه فوق .. وان شاءلله هيكون بخير …
نظرت حياة إلى مصطفى وقالت بضيق.
«حياة»؛ طلعني لي ابني يا مصطفى…. صدقني حسابي معاك بعدين .. بقا اقولك عاوزه اشوف ابني .. تجبني اكشف ..
«مصطفى بوجع»: غصب عني يا حياة .. كنت قلقنا عليكي.. هطلعك لي ادهم.. ان شاءلله هيكون بخير والله..
اخذ مصطفى حياة وصاعد إلى العنايه ، كانت حياة الصغيره تجلس على الارض كانت في حالة تجعل النااس تبكي عليها ، لمحه مصطفى وحياة اقتربه منها ، وضع مصطفى حياة على كرسي و جلس بجور حياة الصغيره وكانت الصدمه كانت حياة مغمي عليها .
«مصطفى بخوف»: حياة .. ردي عليا… حياة.
نظرت له حياة وقالت.
«حياة»: هي مالها يا مصطفى !!؟.
«مصطفى»: مغمي عليها ..
وقف مصطفى وحمل حياة وتكلم بصوت عالي وغضب وقال.
«مصطفى»: فين البهايم اللي هنا.. سيبنا البنت مغمي عليها.. ومفيش حد اخد باله..
اتي دكتور ومعه ممرضه تكلم الدكتور قال.
«الدكتور»: صوتك يا استاذ.. هي كانت بخير من شويه .. هاتها وراي علي اوضه عادي .. عشان اكشف عليها.. ، انتوا تابع المريض اللي في العنايه برضو !؟.
تكلمت حياة بخوف شديد وقالت.
«حياة»: ايوه يا دكتور… انا امه.. طمني عليه.. هيبقي بخير مش كده .
«الدكتور»: هانت كلها كام ساعه .. ونطمن كلنا… ، تعال وراي حضرتك عشان نطمن علي البنت دي… من ساعت ما جت وهي مبطلتش عيط ..
نظر مصطفى لها بشفق، واخذها وذهب وراء الدكتور وقال إلى حياة قبل ان يذهب.
«مصطفى»: حياة هطمن عليها واجيلك علي طول.. زمان حسن وعائشة جينا دلوقتي.
هزت حياة رأسها وهي تضع يدها علي وجهها وتدعوه إلى ادهم ان يكون بخير وصحة جيدا.
بعد لحظات اتاتي عائشة وحسن ، ركضت عائشة إلى والدتها وجلست إلى جنبها ورمت نفسها في حضنها وقالت.
«عائشة»: ادهم عامله ايه يا ماما .. هيكون بخير صح.. الدكتور اقلكم ايه.
كانت حياة تبكي بوجع وألم فهي لا تقدر علي الوقف علي قدمها حتى تذهب وتطمئن على ابنها بنفسها .
«حياة»: معرفش حاجه… انا مش قادره اقوم على رجلي عشان اشوفه بعيني واطمن عليه يا عائشة.. الدكتور قالي كلها كام ساعه ونطمن عليه.، يارب اشفاي هو وكل مريض، يارب متخلنيش اشوف في حاجه وحشه… يارب خد من عمري و اديلو يارب احفظه ليا.. يارب .
تكلم حسن وقال بحزن.
«حسن»: اهدي يا طنط حياة.. ان شاءلله هيبقي كويس.. ده ادهم وانا عرفه .. دايما ً كده بيحب يقلقنا عليه.. ولله هيبقي كويس.
ردت حياة وقالت بضعف.
«حياة»: يارب .. يارب يابني .
«حسن بتسأل»: اومال فين مصطفى قربكم ده.. مش كان مع حضرتك.
تكلمت حياة بحزن .
«حياة»: خد حياة .بنت سعد يطمن عليها .. ياحبة عيني .. لقينها مغمي عليها .. هنا والدكتور بيكشف عليها .
«عائشة بعدم فهم»: وهي بتعمل ايه هنا.. قصدي عرفت منين !؟.
«حسن»: اكيد حد اتصل عليها.. هما بيشوفه اول رقم موجود عنده ويتصاله عليه.. بين حالتها صعبه.
هزت عائشة رأسها ، بعد ساعه اتي مصطفى نظرت حياة له وسألته.
«حياة»: طمني يا مصطفى حياة كويسه ؟!..، واتأخرت كده ليه؟.
«مصطفى بحزن»: الدكتور بيقولي .. عندها حالت انهيار .. علق ليها شويه محليل وحطلها مهدء عشان تنام ، وروحت اشوف الدكتور اللي عمل العمليه للي ادهم وطمني وقالي هيقوم بسلامه .. يعني متقلقيش يا حياة .
تكلمت حياة بحزن وقالت.
«حياة»: يا حبيبتي يا بنتي ..، ربنا يشفيك يا ادهم يا بني.
نظر حسن لهم واطمئن ان معهم احد وكان سوف يذهب ، سألته عائشة وقالت.
«عائشة»: رايح فين؟.
«حسن»: هروح اشوف حساب المستشفى.. وجاي على طول يا حبيبتي..
رد مصطفى عليه وقال .
«مصطفى»: خليك حسن… . انا دفعت حساب المستشفى .
رد حسن عليه وقال .
«حسن»: ليه بس كده.. انا عمل حسابي .. طيب حضرتك دفعت كام؟.
نظر مصطفى له بأنزعج وقال.
«مصطفى»: عيب الكلام اللي انت بتقوله ده.. ده زي ابني.. حياة تبقي بنت عمي.. يعني انا في مقام ابوه.
ردت عائشة عليه وقالت.
«عائشة»: شكرا لحضرتك .. انا بجد مش عارفه اقولك ايه.. ماما حكتلي ازاي ساعتها تجي.. بجد شكرا اوى.
كان حسن يقف علي جانب ومصطفي يجلس بجانب حياة ، وقفت عائشة وذهبت إلى زوجها وقالت.
«عائشة»: انت اتصلت بيه ياسين !؟.
«حسن »: لأ .. اتلبخت.. هتصل بيه يلا.
هزت عائشة رأسها له، وذهبت مره اخرى إلى جانب والدتها.
<شقه مجدي والده علياء>
كانت علياء تجلس تلعب مع حنين في الصاله ، واذا تسمع صوت رنين جرس الباب نهضت علياء وذهبت حتى تفتح الباب ولما يكون سوا ياسين ويحمل نوح ابنه و في يده حقيبه خاصة له .
«ياسين بابتسامة»: ازيك يا علياء.. معلش هتعبك معايا.. بس ملقتش حد احسن منك اطمن علي نوح معه .. لو مش هتقدري .. انا بجد مش هزعل منك.
تكلمت علياء وقالت بابتسامة.
«علياء»: لأ أبداً … مش هتعب ولا حاجه.. انا متعودة اخد بالي من الاطفال.. متقلقش نوح في ايدي امينه جدا ههههه .
ابتسم ياسين لها بلطف وقال.
«ياسين»: انا بجد مش عارف.. انتِ ازي كده.. ، خدي ساعتين بظبط وهكون عندك اخده ، ولو حصل له ايه حاجه.. اتصلي عليا علي طول.. وهكون عندك.. تمام.
اخذت علياء نوح وحملته بلطف وحنان وقالت لي ياسين.
«علياء»: متخافش .. هلخي بالي منه…. زي عيني .. انا حبته خالص .. مشاءالله زي القمر.. ربنا يحفظه ليك يارب .
ابتسم ياسين لها وقال.
«ياسين»: شكرا يا علياء.. انتِ بجد قلبك ده معتش منه دلوقتي…
اكمل ياسين كلامه في داخله و قال ” دي امه مش حنينا كده ”
«علياء»: بتشكرني علي ايه.. هو انا مش ابقا في مقام عمته .. روح مشورك انت .. ومتقلقش عليه.
نظر ياسين لها وقال.
«ياسين»: تمام.. انا همشي انا.. يلا سلام.. مع السلامه يا نوح هخليك مؤدب هاااا.. متزعجش علياء معاك .
مسحت علياء على رأس نوح وقالت بابتسامة.
«علياء»: لأ نوح عسوله مؤدب .. وبعدين هو براحته معايا .. اطلع منها انت.. ههههه.
ضحك ياسين من قلبه وقال.
«ياسين»: بقا كده.. ههههه ماشي هطلع انا .. يلا همشي انا.
رحل ياسين ، ودخلت علياء واغلقت الباب كانت علياء تلعب نوح وتضحك واذا خرج والدها من غرفته وقال .
« مجدي»: ابن مين ده يا بت يا علياء!؟.
نظرت له علياء بخوف وتوتر.
«علياء»: ده ابن ياسين ابن خالتي حياة يا بابا .. هقعد معايا ساعتين بس.. وياسين هيجي ياخده.،،، اصله رايح مشوار … ومش عارف يسبه مع حد ..
تكلم مجدي بسخرية وقال.
«مجدي»: لا والله.. اومال امه فين.. يا ختي ، انتِ هبله يابت ولا شكلك كده، وسي الاستاذ جايه يفتكر دلوقتي انك بنت خالته .
خرجت منال من المطبخ وهي تمسك فنجان قهوة و تضعه على الطربيزه امام
زوجها وقالت وهي تنظر بستغرب إلى الطفل.
« منال»: ابن مين ده؟.
تكلم مجدي وقال بستهزاء.
«مجدي»: ابن ياسين ابن اختك يختي.. اصل بنتك هتشتغل عنده دادة هههههه .
نظرت منال إلى ابنتها وقالت بضيق.
«منال»: وهي فين مراته.. ايه الهم ده .. انتِ ازاي تخدي الود منه. هاا ردي عليا.
تكلمت علياء بضيق وقالت.
«علياء»: الله.. يا جماعه .. الراجل .. هيجي ياخده بعد ساعتين.. مش بعد يومين يعني.. وبعدين من بخالي بالي من ولاد ابنك جت علي العيل الصغير ده… انا دخله.. عشان انا بجد اتخنقت.
ردت منال عليها وقالت.
«منال»: دول يختي عيال اخوكي .. مش غربا، انتِ حر بس الموضوع ده ميتكرارش تاني.. اه احنا مش فتحين حضانة هنا.
تركتهم علياء ودخلت غرفتها واخذت الاطفال معها.
<في مكتب المحامي>
جلس ياسين امام المحامي واخبر ان يكتب له اورق بتنزل زوجته عن كل شئ يخصها ،
«ياسين»: تمام حضرتك .. الاوراق هتخلص امتي كده؟
«المحامي»: علي بكره ان شاءلله..
وقف ياسين و ودع المحامي وذهب، نزل ياسين وركب عربيته واذا يقطع عليه اتصل حسن اجابه ياسين .
«ياسين»: الو ازيك.. يا حسن.. خير في حاجه.
«حسن »: مش عارف اقولك.. ادهم.. عمل حادثة.. واحنا دلوقتي في المستشفي ..
كان التلفون سوف يسقط من يدا ياسين ، ادهم ليس اخي فقط بلا نص الثاني اخيه التؤام ، اذا لأجل ذلك كان يشعرف بالخوف وهو ترجم هذا الخوف علي انه علي ابنه ولكن كان علي اخيه .
«ياسين»: انت بتهزر .. اقفل هزرك بيخ.. قول لي ادهم.. اني مش بحب الحركات دي .
«حسن بحزن»: ياسين .. اهدي انا بتكلم بجد .. هو دلوقتي في العنايه ومحتاجان دلوقتي جانبه .. تعاله .. ده غير حالت طنط حياة.
بكي ياسين نعم بكي كان قلبه يرفض تصديق ذلك، هو كان دائماً يتخنق معه في كل شئ ، لن يذهب ويتركه كيف يذهب وهو نصفه الاخر.
«ياسين بحزن وبكاء»: هيبقي كويس.. ادهم هيبقي بخير.. ده تؤامي انا عرفه اكتر منكم،.
اكمل ياسين بقلق وخوف وترددد.
«ياسين»: هي…. هي ماما مالها… هي كويسه صح؟.
«حسن بشفق»: من الصدمه مش قادره تقف على راجلها ، الدكتور قالنا هتكون بخير لما تشوف ادهم قدمها كويس ، تعاله ياسين بسرعه متتأخرش امك محتاجك وعائشة واخوك.
مسح ياسين دموعه وقال.
«ياسين»: انا جايه حالنا .
اغلق ياسين الاتصال وساق العربيه بسرعه وكانت يده ترتعش ، واذا يرن هاتفه وكان المتصل والده حازم، اجابه ياسين وقال.
«ياسين»: الو يا بابا..
«حازم بضيق»: انت هتطلق اية.. !؟.
اغمض ياسين عينه بضيق وقال .
«ياسين»: هي اللي طالبه الطلق ده اولاً وبعدين هي جايه تشتكي الممثله الشطرة، لا بجد بتبهرني كل شويه من القرف بتاعها، لو سمحت يا بابا انت متعرفش حاجه.. وانا مش قادره احكي حاجه دلوقتي ، انا اخوي عمل حادثة ومش فايق للي حورتها دي .
«حازم بصدمة»: مين عمل حادثة !!.. رد عليا..
تكلم ياسين وهو يبكي مره اخرة وقال بضعف.
«ياسين»: ادهم يا بابا.. حسن رن عليا وقالي انه في العنايه.. انت متعرفش.. !؟.
« حازم بصدمة وقهر»: لأ معرفش.. هو بخير صح.. مستشفى ايه.. !؟.. تعاله خدني .. ااه قلبي.. ااااه قلبي .
«ياسين بقلق وخوف»: بابا .. بابا رد عليا… بابا.
اتي الرد بعد لحظه وكانت سمر قالت بخوف.
«سمر»: الحقني يا ياسين .. حازم مش بيرد عليا … الحقني.. تعالي بسرعه..
باقلم «نورا عادل ♡»
قوليلي رايكم في البارت ، اتاخير غصب عني النت فاصل وبابا مش راضي يدفعه عشان خلص قبل الشهر ما يخلص
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حان وقت الأنفصال)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)