رواية حان وقت الأنفصال الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا عادل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حان وقت الأنفصال الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا عادل
البارت الثاني عشر
«روايه حان وقت الانفصال 💔» بارت ١٢
«المستشفى»
في غرفه ادهم ، كان ادهم نائم لا يتحرك واذا فجاء يحرك احد اصبعه وكان يحاول جهداً فتح عينه ، دخلت ممرضه الغرفه حتى تتأكد من ان كل شئً بخير ولكن لحظات اصبع ادهم الذي يتحرك وعينه التي فتحها ويهمس بصوت منخفض للغاية ، اقتربت الممرضه منه حتى تسمع ماذا يقول ، كان ادهم يتكلم بتعب ويقول.
«ادهم»: ح.. حي… حياة… حياة.
في هذه اللحظة ضغطت الممرضه علي زر في الغرفه حتى يأتي الدكتور حتى يره ادهم .
“في الخارج ”
كانت حياة تجلس بتعب وتمسك في يده مصحف تقراء فيه وتدعوه الله ان يشفي لها ابنها ، كان مصطفى ينظر إلى حياة بحزن علي حالتها ويدعوه الله ان يجعل ابنها بخير ، اما عائشة كان زوجها يحتضنها بحنان ويرتب علي شعرها وهي كانت تدفن وجهها في صدره والدموعه مجففة علي وجهها، واذا فجاء يلاحظون الدكتور الخاص بأدهم يأتي بسرعه ومعه بعض الممرضات ، رفعت حياة رأسها إلى مصطفى وخوف وقالت .
«حياة»: هو حصل حاجه ولا ايه؟.
نظر لها مصطفى بأطمئنان وقال وهو يتحرك بتجاه الدكتور.
«مصطفى»: خير يا حياة ، اكيد ادهم فق ولا حاجه ، متخفيش .
داخل مصطفى وراء الدكتور غرفه ادهم ، كان الدكتور يفحص ادهم باهتمام شديد ويتأكده بأن صحته بخير ولا يوجد اي أثر سلبي بعد فحص دام لوقت ليس بقصير ، نظر الدكتور إلى مصطفى وقال والابتسامة علي وجهه .
«الدكتور»: استاذ ادهم بين عليه شخص قوي جداً، مكنتش متوقع يقدر يفوق بسرعه دي ، الف حمد لله على سلامته .
ابتسم مصطفى بسعادة وقال.
«مصطفى»: حضرتك بتتكلم جد؟.. انا مش عارف اشكرك ازاي… انت مش عارف مامته هتفرح ازاى!..، ممكن اسأل حضرتك يعني سؤال هو ينفع ندخله كلنا ، اصل حالة والدتها وحشة اووي .
ابتسم الدكتور بعملي وقال.
«الدكتور»: ايوه ينفع جداً ، و وبالاخص واحده اسمها حياة ههههه، الاستاذ ادهم مبطلش يقول اسمها .
ابتسم مصطفى له وهز رأسه ، خرج مصطفى وذهب لهم حتى يخبرهم بهذه الاخبار السعيدة .
“عند حياة الصغيره في غرفه في المستشفي”
كانت حياة تفتح عينها بتعب ، جلست حياة علي السرير بأرهق و وضعت يدها علي رأسها بسبب الصداع .. نظرت حولها وثم شعرت بشئ ثقيل في يدها انزلت عينها إلى يدها واذا تجد محلول ، سحبت حياة الأبرة من يدها ونزلت من علي السرير حتى تخرج من هذه الغرفه وتذهب إلى حبيبها حتى تطمئن عليه ، واذا وهي تفتح باب الغرفه تتدخّل عليها احد الممرضات وتقول لها .
«الممرضه»: حضرتك رايحه فين كده؟.. انتِ لسه تعبانه .. كده غلط عليكي مينفعش .. ادخلي الاوضه وارتحي.
نظرت حياة لها بعدم اهتمام وقالت بضيق .
«حياة الصغيره»: انا هروح اشوفه ادهم .. ابعدي من وشي حالاً.. اوعي بقولكِ.
حاولت الممرضه ان تجعلها تهداء ولكن صراخت حياة بغضب شديد وقالت.
«حياة الصغيره»: اووعي من قدامي دلوقتي…. انتِ مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه؟… انتِ مش بتفهمي .. واحده غبيه.
واذا يأتي عليهم مصطفى بقلق وقال وهو يحتضن حياة وهو يحاول ان يجعلها تهداء.
«مصطفى»: في ايه ياحياة اهدي ؟… حياة مالكِ يا حبيبتي انتِ كويسه … ايه اللي حصل .
نظرت له حياة والدموعه تتجمع في عينها وتقول بوجع.
«حياة الصغيره»: خاله .. البنت دي مش راضي اروح اشوف ادهم … انا عاوزه اشوفه .. بالله عليك يا خاله خلني اشوفه… عشان خاطري … ارجوك .
نظر لها مصطفى بحزن فهو يعلم ماهو وجع الحب وكما الخوف علي الحبيب مؤلم للغاية ، مسح مصطفى دموعها وقال بحنان.
«مصطفى»: اهدي يا روحي.. ادهم بقا كويسه وفق كمان.. انا كنت جاي أصلاً عشان اخدك تشوفه ، الاستاذ من ساعت ما فق و مش على لسانه غير حياة هههههه ، مش كنتي تعرفني انه بيحبك كده هههههه ، الود طلع مجنون حياة ههههه.
ابتسمت حياة بخجل من كلامه هذا ، كان قلبها يحتفل ان حبيبها اصبح بخير ، رفعت عينها بخجل وقالت.
«حياة الصغيره»: طيب يلا نروح له .
نظر مصطفى لها وهز رأسه بنعم و اخذها معه وذهبه حتى يره ادهم.
“في غرفه ادهم”
كانت حياة تقبل وجه ابنها بسعادة والدموع تهبط من عينها وتقول .
«حياة»: الف حمد وشكرا ليك يارب، انا فرحانه اوى انك بقيت بخير يا روحي ، انت متعرفش الدنيا كانت عامله ازاي في وشي ، كنت خايفه تروح مني، الحمدلله ربنا مزعلنيش الحمدلله.
ابتسم ادهم لها وقال.
«ادهم»: ربنا يديمك ليا يا ماما ، متعطيش عشان خاطري ، انا بقيت فل الفل الحمدلله.
رفع ادهم يده السليمة ومسح دموع والدته بحنان.
اقتربت عائشة و هي تبكي وتنظر له بخوف مزال مسيطر عليها وقالت .
«عائشة»: ادهم.. انت كويس صح… لسه موجع يا حبيبي… انا كنت خايفه تسبني .. كنت خايفه اوى.. اوعا تسبني… انت فاهم.. هزعل منك.. انا مقدرش اعيش من غيرك… انت اخويا وابوي وصاحبي وكل حاجه ليا في الدنيا كلها.. انا من غيرك ولا حاجه.
تجمعت الدموع في عين ادهم ، عائشة لسيت اخته فقط فهي ابنته ومدلته وزهرته التي كان يهتم بها بكل حب، اشاره ادهم لها بأن تأتي إلى حضنه ، اقتربت عائشة وقمت بأحتضان اخيها و دموعها ترفض التوقف ، وكانت حياة تبكي لأجلهم وتشكر الله على حب اولادها لبعضهم ، ابتعدت عائشة وهي تمسح دموعها وتقول بحب.
«عائشة»: انا حاسه ان الدنيا نورت بعد متأكدت انك بقيت بخير ، الحمدلله .
بعد لحظه سمعه صوت طرق على باب الغرفه ، وكان الطرق مصطفى و حياة التي حالتها لما تكون بخير أبداً، رفع ادهم نظره حتى يره من أتي وكانت الصدمه بنسبه له كبير جداً فهي اخر شخص يتوقع ان تأتي له ابتلع رقيه وقلبه اصبحت ضرباته اسرع من اي وقت مضي، ونطق بصوت منخفض بعض الشئ .
«ادهم»: حياة !..
نظرت له حياة بوجع وحزن وألم واعتذار منه ، وكان ادهم يرد عليها بنظرت هو الاخر وكانت عبر عن هل انتِ هنا فعلاً اما انا في اجمل حلم هل حزينة لأجلي فعلاً اما اصبحت مهوس بيكي لدرجه اني اظنكِ تتألمي لأجلي.
نظر مصطفى لهم وقال.
«مصطفى»: تعاله يا جماعه نقعد برا شويه .. ونسيب حياة تتكلم مع ادهم شويه وتطمن عليه، انت متعرفش يا ادهم حياة كانت قلقنا عليك ازاي .. دي يا حبيبتي مستحملتش اللي حصلك وجلها انهيار والدكتور ادلها مهدء .
لما ينظر ادهم إلى مصطفى ولكن نظر إلى حياة وكأنه يقول لها ” هل هذا حقيقي هل شعرتي بالخوف عليا !؟. ”
نظر الجميع لهم وابتسمه ، تكلم حسن وقال .
«حسن»: الف حمدالله بالسلامه يا بطل.. شد حيلك كده قوم لينا بسلامه.
ابتسم ادهم وقال ولازلت عينه على حياة .
«ادهم»: الله يسلمك يا حسن .
خرجوا جمعياً ماعدا حياة التي ظلت وقف على مسافة من سرير ادهم وترفع عينها لبعض اللحظات ثم تنزلهم مره اخرة بخجل ، كان ادهم لا يصدق انه يره حياة بهذه الشكل الذي لاول مره يرها هكذا ، تكلم ادهم بسعادة وقال بصدق.
«ادهم»: ياريت اعمل حادثة كل يوم … عشان اشوفك بتبصي عليا كده .
اقتربت حياة من سريره بغضب وقالت .
«حياة الصغيره»: بعد الشر عنك… انت ازاي تقول كده ، انت بجد شخص مجنون ، استغفر الله العظيم يارب، بني ادم مستفز.
كان قلب ادهم يرقص بسعادة وكانت الابتسامة لا تفرق وجه ادهم وقال بحب.
«ادهم»: خايفه عليا لدرجه دي ، نفسي اشوفه صاحب العربيه اللي خبطني واشكره ، حياة انتِ بجد زعلتي عليه عشان ابن عمتك ولا عشان .. انتِ بتحبني!؟.
نظرت حياة إلى عينه بخجل وانزلتها بسرعه وقالت .
«حياة الصغيره»: . احمم.. اكيد عشان ابن عمتة حياة مش محتاجه يعني، اومال انت فاكر ايه؟
نظر ادهم بصدمة لها وقال .
«ادهم»: انتِ يابت انتِ جايه تشلني… اطلعي برا … اقسم بالله اموتلكم نفسي ، انتِ ايه … ايه يا شيخه ، مزقتيش ، والله مافي حد غيركِ هجيب ليا جلطه .
ضحكت حياة علي شكله وقالت.
«حياة الصغيره»: خلاص والله ، هتكلم احم انا احم الله هو لازم يعني متلم نفسك الله.
نظر لها ادهم بعيون براءة وقال.
«ادهم»: عشان خاطري ، طيب له مقولتيش يارب اموت دلوقتي ، بالله عليكي يا حياة.
جلست حياة علي كرسي قريب من السرير وقالت وهي تنظر إلى ادهم بحب والدموع تتجمع في عيونها بوجع وضعف وقالت.
«حياة الصغيره»: ادهم .. انا كنت خايفه عليك اووي، الحمدلله انك بخير ، انا كنت هموت وراك الحياة وحشه من غيرك ، انت غالي عليا اوى ، انا عرفت قد ايه انت حاجه مهمه ليا …. اوعا تبعد عني تاني ولو لو بعدت. خدني معاك .. مش عاوزه حاجه في حياتي غيرك .. يا ادهم ، لما شوفتك كده حسيت بروحي بتتطلع مني.. كنت ضعيفه اوى ، عرفت انك كنت القوة اللي بتخليني مخفش من اي حاجه في الدنيا.
كان ادهم يسمع لها وقلبه يدق بفرحة لان حبيته كانت تقلق عليه ، فهذا الوقت تمني لو انه يقدر على الحركه حتى يأخذها في احضنه .
«ادهم»: والعريس الزفت هتعملي فيه ايه؟ هاا انا لو كنت سليم كانت رنيته علقه حلوه .
كانت حياة تضحك علي ردة فعل الغريبه من اين أتي سيرة خطيبها هذا ، اكمل ادهم كلامي وقال بعشق.
«ادهم»: ضحكتها ما بتهزرش ، ايه الحلاوة دي ، احمم مش هتقولي حاجه كده ولا كده … يعني هكون سعيد اووي لو سمعتها… ، وده ممكن يعجل من شفائي .. انا قولتلك اهو وانتِ حره ..، ايه مش هتقولي .. ربنا يخليكي ليا يارب . قولي .. متبقيش رخمه الله ، طيب يارب اموت لو مقولتيش هااا.
كانت حياة تفرك في يدها وتنظر إلي الارضي بخجل والابستامة على وجهها .
«ادهم»: اموت انا في التفاح الاحمر ، كريز ياخوتي ااه ، هو فين المأذون.!!..
رفعت رأسها وقالت بخجل وصوت منخفض للغاية وهي تضغط على نفسها وتحاول ان تخرج الكلمات بصعوبة .
«حياة الصغيره»: . ادهم.. انا… انا…. انا بحبك..
فتح ادهم عينه بفرحة وعدم تصديق وابتلع رقيه وقال .
«ادهم»: احلفي .. قولي والله.. اقسم بالله… انا سمعت صح ولا الحادثة اثرت عليا؟؛.. حياة بتحبني ، انا هغمض عيني اصل اكيد ده حلم ، اوعي اكون مت وانا دلوقتي في الجنه .
كانت حياة تضحك عليه فهو خمس دقايق وسوف يجن .
«حياة الصغيره»: لي هو انا شكل بنات حور العين ولا ايه؟.
نظر لها ادهم بعيون كل حب وعشق طاهر وقال.
«ادهم»: انتِ عندي احلي من حور العين دول بمليون مره يا حياة ، انا بقول نتجوز بقا ولا انتِ رايك ايه؟.
وضعت حياة يدها علي وجهها بخجل وقالت.
«حياة الصغيره»: ادهم الله بطل بقا، لما نفسك ، انا هطلع اخليهم يدخله زمنهم بيتكلمه علينا .
غمز لها ادهم وقال.
«ادهم»: ماهو ده اللي انا عاوز ، عشان نتجوز علي طول من غير كلام ههههه.
ضربته حياة علي صدره بضيق وقالت.
«حياة الصغيره»: انت قليل الادب ، ملكش دعوه بيا .
وضع ادهم يده على صدره بألم مزيف وقال.
«ادهم»: اااه.. ليه بس كده يا حياة.. قلبي… اااه .
اقتربت حياة و وضعت يدها علي قلبه بخوف وقالت.
«حياة الصغيره»: مالك يا ادهم.. انا اسفه .. مش قصدي والله .. انت حسيس بي ايه؟.
نظر لها وقال.
«ادهم»: حسيس … اني… بحبك وبعشقك وبموت فيكى و غرقات في حبك وقلبي محتاج لدكتور قلب ضروري جدا.
ابتعدت حياة بغضب وقالت بسبب قلقلها .
«حياة الصغيره»: برد اوى على فكره.. مش عارفه حبيتك ليه، انا طالعه .
خرجت حياة وتركته،
«ادهم»: استني بس .. حياة تعالي اقولك طب حاجه .
« شقه حازم وسمر»
داخل ياسين بقلق الشقه قابلته سمر سألها بقلق وقال.
«ياسين»: بابا.. ماله حصله ايه؟ .
اجابته وهي تبكي وقالت.
«سمر»: مش عارفه.. انا جبت الدكتور زي مانت قولتلي وهو من وقتها عنده جوه…. ربنا يستر.
تركها ياسين وذهب إلى الداخل حتي يطمئن علي والده ، كان الخوف يسيطر على ياسين .
كانت اية تجلس على الكنبة وتنظر إلى كل ما يحدث بملل وضيق فهي تريد الخروج مع فادي فهو ينتظرها منذ وقت طويل ، وقفت اية وذهبت بأتجاه والدتها وقالت لها .
«اية»:: انا نازله .
نظرت لها امه بعدم تصديق وقالت.
«سمر »: هو ده وقته مش شايف المصيبه اللي إحنا فيها بجد … هتشل منك.. فوقي لنفسك شويه بقا.
«اية بضيق»: وانا مالي.. هو كان ابوي ولا حاجه.. انا نازله .. يلا باي.
تركت اية والدتها ورحلت دون اي اهتمام ، كانت سمر في حالة صدمه من ابنتها التي اصبحت لا تسمع منها بعد ما كانت هي المتحكمي بها .
« شقه ماجد ومنال»
كانت علياء تأكل نوح وتهتم به بحب وحنان ، كان نوح يبتسم لها وكان يشعر معها بحنان الام ، دخلت حنين الغرفه وقالت .
«حنين»: لولو.. انا تبت لعبة لي نوح .. اشان نلعب سوا.
ابتسمت علياء وقالت .
«علياء»: يلا وانا هعلب معكم تعالي يا حنة .
كانت علياء تلعب معهم ، واذا فجاء دخلت عليهم والدتها وقالت بستهزاء.
«منال»: ايه الود ده ابوه مش هيجي ياخده بقا…، اوعي يكون الود ابن حياة عشمك بحاجه يابت هاا …. اقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح هولع فيكي بأدي … انتِ فاهمه.
نظرت لها علياء بصدمة وقالت.
«علياء»: انتِ ازاي تقولي كده … انا مش بنتك ازاي تقولي عني كده ، بطلي بقا طريقتك دي انا بنتك حرام عليكي .. النااس الغريبه تقول عني ايه؟… وامي بتقولي كده ، نفسي تحبني زي ابنك .. لي بتكرهني كده ليه؟.. ربنا يسامحك ياشيخه .. ربنا يسامحك .
نظرت لها امها بضيق وخرجت دون كلمه ، اما علياء ظلت تبكي بقهر فهي بسبهم كانت سوف تضيع لولي مساعدة ادهم ابن خالتها بسبب حرمنها من حب والديها.
كان نو ح يبكي لي بكائها وحنين أيضاً ، اخذتها علياء في حضنها وهي تبكي ، فهم احن عليها من اهلها.
«شقه حازم وسمر»
في غرفه حازم كان الدكتور يفحصه بقلق وكان كل لحظه يشعر بالقلق اكثر ، رفع الدكتور عينه إلى ياسين وعيونه تقول اشياء كثيره ، اما ياسين كان ينظر لها والخوف قد تمكن منه .
«ياسين»: بابا كويس.. صح.
هز الدكتور رأسه بالنفي وقال.
«الدكتور»: البقاء لله .. عمره خلص لحد هنا ، شد حيلك يابني .
نظر له ياسين بصدمة و قلبه يكد يتوقف عن النبض تماماً وهو يهز رأسه برفض ، كان يشعر بأن احدهم سكب عليا جردل ماء برد دون رحمه .
بأقلم «نورا عادل» ♡
قوليلي رايكم في البارت
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حان وقت الأنفصال)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)