رواية جوازة مش مقصودة الفصل الرابع 4 بقلم هيام مبروك
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية جوازة مش مقصودة الفصل الرابع 4 بقلم هيام مبروك
البارت الرابع
#جوازه_مش_مقصوده
part_4
عبدالسلام: قولتيلي بقا يعني انتي وافقتي بيا عشان امك ما تسيبش البيت لأبوكي وتمشي
ريما وهي بتاكل قصب ومنزله رجليها في المايه: بالظبط كده قولي بقا انت اتقدمتلي ليه
عبدالسلام بلا مبالاه وهو بياكل قصب وبيلاعب رجله في المايه: ولا حاجه ياستي عشان بحبك
ريما: هااااااا قولت ايه
عبدالسلام: اقفلي بؤك ده بس بلاش قرف قولت عشان بتنيل على عيني وبحبك من وقت ما كنا لسه في الحضانه بس انا مش فاهم لما وصلنا ثانوي انتي ليه اتغيرتي معايا وبعدتي
ريما: يعني انت مش فاكر كنت قريب ازاي من احلام بنت خالك وأهملتني كإني مش موجوده
عبدالسلام: انا ماالهمتكيش ما الهتكميش
ريما: بلاش عبط اسمها ما أهملتنيش
عبدالسلام: ايوه هي دي وكل الحكايه ان احلام كانت جايه المدرسه جديد عشان انتي عارفه انهم عايشين طول حياتهم في القاهرة ف المكان جديد عليها
ريما: أه بأمارة ما الأنسه احلام جت وقالتلي انك بتحبها وقرأت فتحتها وهتخطبها في الكليه
عبدالسلام: اه يا أحلام يا بنت المبقعه بقا هي قالتلك كده وبعدين حضرتك معندكيش مخ تفكري بيه ومش جيتي سألتيني ليه ولا كبريائك منعك كالعاده وخلتينا بعيد عن بعض السنين دي كلها لمجرد أوهام في دماغك
ريما بعصبيه: والله انت السبب في كل ده مش انا
عبدالسلام: انا السبب ما انا حاولت اكلمك كتير وافهم سبب تغييرك ده وكنتي دايما بتصديني واخر مره اشتكيتي للمستر عشان مش اكلمك وأحرجتيني قدام الدفعه كلها ورغم كل ده ميأستش وفضلت مستنيكي على أمل انك ترجعي تكلميني وافهم منك سبب تغييرك وبعدك عني ولما صبرت 5سنين وبرضو محاولتيش حتى جيت واتقدمتلك عارفها ليه يا ريما عشان انا بس اللي حبيتك انتي محبتنيش
ريما: عبدالسلام انا
عبدالسلام: بس يا ريما انا مش عايز ولا كلمه وسابها ومشي وهي فضلت واقفه مكانها بتلوم نفسها على غبائها اللي هتضيع بيه حب عمرها
_________________________
ابراهيم: انتي قولتي ايه للبت يا سهير مخليها على طول زعلانه ومبتقعدش معانا كده
سهير: والله يا خويا ما كلمتها ولا جيت جنبها هي بتقوم الصبح تروح شغلها وترجع من شغلها تحبس نفسها في الاوضه وكل ما ادخلها تقولي محدش يكلمني انا عايزة انام حتى اخواتها بقت متجنباهم نهائي
ابراهيم: انا هدخلها
ابراهيم وهو بيخبط على باب اوضة ريما: ريما يا حبيبتي انتي صاحيه
ريما وهي بتمسح دموعها: اه يا بابا اتفضل
ابراهيم دخل قعد جنبها على السرير وهو بيملس على شعرها: مالك يا حبيبة أبوكي
ريما: مالي يا بابا منا كويسه أهو
ابراهيم: على ابوكي برضو
انهارت ريما في البكاء داخل احضان ابراهيم وهي تحكي له كل ما حدث
ابراهيم:انتي غلطانه يا ريما ولازم تصلحي غلطك ابراهيم شاريكي
ريما: قصدك ايه يا بابا انت عايزني أنزل من كرامتي
ابراهيم: غلط يا ريما انا مقصدش كده انا بقول تصلحي غلطك وتتنازلي شويه زي ما ابراهيم اتنازل عشانك السنين دي كلها وفضل مستنيكي لغاية ما خطبك محطش كرامته قصادك يابنتي اللي بيحب بيتنازل
_________________________
تحت شباك اوضة ابراهيم كانت واقفه ريما على سلم داخل عربية ونش وماسكه مايكريفون
ريما:يا جارحني بلقمه ناشفه والعيش عندك طري تقلان عليا ليه ما تحن يا مفتري
عبدالسلام خرج من الشباك على صوتها
عبدالسلام: ايه يا مجنونه اللي انتي عاملاه ده انزلي وبلاش فضايح
ريما: لا مش هنزل غير لما تسامحني
مصطفى خرج من اوضته بنعاس وهو بيقول: ما تسامحها بقا يا عم روميو خلينا نتخمد
عبدالسلام: بس يلا
مصطفى: يووه ناس تحب وناس مش عارفه تنام
ريما: خلاص بقا يا عبده حقك عليا دي البلد كلها اتفرجت علينا ما تقوليله حاجه يا خالتي نبويه
نبويه:ما تصالحها وتتجوزها بقا يا سي عبده بدل ما هي بايره وقرفانه كده
ريما بغيظ: انا بايره يا وليه يا أم سنه ونص
نبويه: يوووه مش بقول الحقيقه يا بت يا ريم يا ام عص
ريما: اسمي ريما يا وليه مش ريم المهم يا عبده سيبك منها وصالحني بقا الونش عمال يعد عليا وانا مش معايا فلوس
صاحب الونش: ما تخلصينا بقا يا أنسه
ريما: ما تصبر ياعم انت كمان هااا يا عبده هتصالحني ولا اروح اروح
عبدالسلام: الله يخربيت جنانك غوري في داهيه وقولي لأبوكي اننا جايين بالليل عشان نتفق على ميعاد كتب الكتاب
نبويه: لووووووووووووووووولي
ريما: شاطره يا خاله نبويه اخيرا استفدت منك بحاجه
*تمت*
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية جوازة مش مقصودة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)