روايات كاملة

رواية جوازة بشيكات مفتوحة كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم ناهد ابراهيم

رواية جوازة بشيكات مفتوحة كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم ناهد ابراهيم

رواية جوازة بشيكات مفتوحة هي رواية من الروايات الرومانسية القوية بقلم الكاتبة ناهد ابراهيم، وقدمت لنا ناهد ابراهيم الرواية كاملة وبشكل حصري على موقعنا فقط، تُنشر هنا قبل نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، فإذا أردت أن تقرأ العديد والمزيد من الروايات الرومانسية المشابهه التي لن تجدها في أي مكان اخر، تذكر دائمًا أن تزور موقعنا The Last Line

اقرأ أيضًا:

رواية جوازة بشيكات مفتوحة كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم ناهد ابراهيم
رواية جوازة بشيكات مفتوحة كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم ناهد ابراهيم

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الأول

– لبنى .. لبنى أصحى يا حبيبتي .. عريسك برا
= عريس ايه؟ انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد
ببص على ملامح ماما لقيتها جاده جدا! ايه ده يعني هو فجأة جالي عريس
ماما كملت كلامها وقالت:
– الحاج جاسر مدير أخوكي في الشغل برا ومعاه المأذون
= ده ازاي يعني يا ماما، فجأة كده؟ والحاج جاسر ازاي برضه ده أكبر من بابا!

لقيت ماما عينيها بتدمع وقربت مني وحضنتني وقالت:
-والله يا بنتي غصب عننا أنا وأبوكي .. بس هو كريم أخوكي ربنا يسامحه .. وانتي ميرضكيش يتحبس وقلبي يوجعني عليه

بصيتلها بضيقة وصدمه وقولتلها:

– ماما أنا لسه صاحية من النوم ومش فاهمه حاجه

بدأت تمسح دموعها في طرحتها وقالتلي:

– كريم أخوكي استلف فلوس من الحاج جاسر ومعرفش يسددها، وكان ماضي على نفسه وصولات أمانة، وبعدين قفل تليفونه واختفى .. ودلوقتي الحاج جاسر بيساومنا يا نجوزك له يأما يقدم الوصولات للمحكمة وأخوكي يتحبس

بصيت لماما المقهورة ومكنتش عارفه افكر! هتباع لراجل أكبر من بابا عشان أنقذ أخويا؟ بس هحكم على نفسي بالحياة التعيسة دي وأنا لسه 18 سنة!!

فضلت واقفه متسمره مكاني وقُلت لماما وانا بعيط:

  • طيب ليه؟ هيستفيد ليه لما يتجوزني وأنا أصغر من بناته؟

ماما بصت في الأرض ومعرفتش ترد

خرجت ببطأ للصالة وسامعه صوت الحاج جاسر وهو بيكلم بابا وبيقوله:

  • بص يا حاج إبراهيم .. أنا دايمًا لما بطلع فلوس باخد مقابلها بضاعة .. فأنا حوار أن فلوسي خرجت ومش راجعه ده مش جاي معايا .. فبنتك بالنسبالي هتبقى بمثابة البضاعة، وانا كده كده كنت محتاج واحده تنضف وتهتم بالبيت

مع كل خطوة بمشيها عينيا كانت بتدمع وبتقهر أكتر

لحد ما قررت أن أنا لو همو*ت مش هوافق على الجوازه دي!

لحد ما لقيت نفسي واقفه قدامهم وبيتقالي:

  • تعالي أمضي يا عروسة

ووو …

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الثاني

المأذون قال:

– تعالي أمضي يا عروسة

بصيتله وعينيا فيها دموع وقولتله:

 – هتجوز واحد أكبر من أبويا يا شيخ؟ ده يرضي ربنا

= قبول العروسة من شروط صحة الجواز

الحاج جاسر بص للمأذون بأستهزاء وقال:

– شكلك عاوز فلوس زيادة يا حضرة المأذون؟ مش كده ولا مش حابب تروح بيتك ولا ايه

وبعدين سكت شوية وضحك وقال:

– أهوه برضه كريم أخوكي يلاقي حد يونسه في زنزانته

بصيت على بابا لقيت عينه مدمعه ومقهور، صعب عليا شكله

قربت للمأذون وأنا بمشي بالعافية من الصدمة والوجع اللي فيا وقولتله أنا موافقه

كتبنا الكتاب من غير زغاريط ولا أي مظاهر للفرحة، بالعكس أنا وبابا وماما الدموع في عنينا

مشيت مع الحاج جاسر ركبت عربيته وأنا مصدومه، أنا من شوية بس صحيت في بيتي مش فاهمه أي حاجه ودلوقتي أنا مروحة مع راجل غريب عجوز بيته!

وصلت فيلته وراني الأوضة وهو عمال يتكلم بكلام مش سامعاه، بس سمعت اخر جملة

  • غيري هدومك بقى عقبال ما أخد شاور

رديت عليه بسرعة وخوف وقولتله:

– مش النهارده .. بلاش حاجه تحصل النهارده .. أنا متوتره

ابتسم كده وقالي:

– ماشي .. مفيش مشكلة

قال جملته وخرج من الأوضة، وأنا قررت .. مجرد ما الدُنيا تهدى .. أنا ههرب ومش هرجع على البيت

هو كده كده أدى وصولات الأمانة اللي على كريم لبابا خلاص

وفعلًا استنيت لحد ما نام

وخرجت اتسحب من الفيلا

وقلبي بيدق جامد ومرعوبة

خرجت للجنينة وخلاص على بعد خطوات من الباب

لقيت حد بيمسكني من شعري وبيقولي:

 – انتي مين!! وبتعملي ايه هنا؟

مش صوت الحاج جاسر! .. صوت شاب .. شاب أصغر مني!

يُتبع ..

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الثالث

  • أنتي مين .. انتي حرامية؟
  • لا والله مش حرامية .. أنا لبنى .. أنت مين؟
  • لبنى مين يعني؟؟ أنا رايان أبن صاحب الفيلا اللي حضرتك فيها دي

ساب شعري وبصلي جامد، وانا شفته لأول مره شاب من عمري أو اصغر شوية شكله وسيم وشكله مش متزن خالص فهمت على طول انه سكران

فاتكلمت بسرعة عشان كنت خايفه منه:

– أنا مرات الحاج جاسر الجديدة

ضحك جامد وقال:

– هو الراجل ده مش هيبطل وساخة بقى!! طيب وده حصل امتى؟

حسيت أن الخوف بدأ يقل شوية وحكيتله كل حاجه قالي:

– أنا هطلع أهزقه وأخليه يمشيكي

وكان طالع بيتطوح حرفيًا وصوته عالي وعمال ينادي

الحاج جاسر طلع على الصوت وبيقول فيه ايه

رايان رد عليه وقاله:

  • أنت مش ناوي تبطل وساخه .. رايح تتجوز بنت صغيرة بعد ما أمي ماتت بسببك .. انت محدش طايقك .. البنت كانت بتحاول تهرب لأنها مش طايقه تبص في وشك

الحاج جاسر قرب عليا وعلى وشه ابتسامه تخوف وسحب أيدي وبص لريان وقاله:

  • خليك أنت يا فاشل في قعدات السكر بتاعتك دي، ولما تفوق لينا حساب تاني

رايان مسك أيد باباه بعنف راح الحاج جاسر لافف له واداله بالقلم:

  • وقاله غور على أوضتك لحد ما تفوق

الحاج جاسر سحبني من ايدي للفيلا فوق بعنف وهو بيتكلم

  • اوعي تكوني فاكرة أنك عروسة بجد؟ لأ أنا جايبك هنا جاريه .. تنضفي وتروقي وتلبيلي وجباتي الزوجية! أنا فكرت أحترمك واسيبك على راحتك .. بس واضح أنه مكانش ينفع .. ما هو هينفع ازاي وأخوكي حرامي سارقني وجايبك من بيت مقرف زيك

دخلني أوضة النوم وزقني وقالي:

  • 10 دقايق واجي الاقيكي مغيره هدومك .. عشان انتي مراتي وهاخد حقي الشرعي منك دلوقتي .. مفهوم

هزيت راسي بالموافقة ورعب

وكنت بعيط ..

بدأت أغير هدومي ..

وانا شايفه حياتي بتدمر قدام عيني ..

لحد ما دخل عليا وبابتسامه ثقة قالي:

– جاهزه يا عروسة؟

هزيت راسي بالموافقة وانا عيني مليانه دموع

فقرب عليا ووو

يُتبع ..

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الرابع

عدى اليوم صعب كله وجع وقهره

صحيت تاني يوم مش طايقه نفسي بعد ما خلاص بقيت مدام! لقيت الحاج جاسر بيلبس عشان يروح شغله وبيقولي بمنتهى السماجه:

  • صباحية مباركة يا عروسة

بصيتله بقرف ومردتش عليه

قالي:

– أنا قلت لعبد الحميد (حارس الفيلا) يجيبلك أي حاجه محتاجها وميسبكيش تخرجي من الفيلا لوحدك ويحط عينه عليكي

– يعني أنا محبوسة؟

ابتسم وقال:

– مش بالظبط، لو عوزتي حاجه عبدالحميد هيجيبهالك

وبعدين سابني ومشي، ببص من شباك أوضتي لقيت رايات قاعد في جنينة الفيلا قدام حمام السباحة

نزلت قُلت أشكره وأرغي معاه شوية بدل ما أطق

نزلت وأول ما شافني قام وقف وابتسم وسلم عليا، فقولتله:

– اسفه على اللي حصل امبارح

ابتسم وقالي:

– محصلش حاجه، أنا متعود على كده معاه .. أنتي اللي أكيد مريتي بيوم أصعب من يومي

بصيت في الأرض وقولتله:

– مبقتش فارقه

وبعدين قولتله:

– هو صحيح هو اللي اتسبب في موت والدتك؟

حسيت رايان عينه دمعت شوية وبص في السما وقالي:

– ماما أنتحرت بسبب معاملته ليها .. كان دايمًا بيجيب بنات في البيت في وجودها وكان بيعاملها وحش ومانعها من زيارة أهلها ومن الخروج .. لحد ما قررت تسيبني وتسيب الدُنيا كلها وتمشي ..

– أنا اسفه إني فكرتك

– عارفه يوم انتحارها هو عمل ايه؟

ضحك والدموع في عينه وقال:

– جاب بنت يسهر معاها على سرير أمي ووو ..

سكت ونفخ بضيق ومبقاش مسيطر على دموعه

وقال بصوت كله خنقة وعياط:

– أنا بكرهه أوي

طبطبت عليه فمال على كتفي في حركة مخدتش كام ثانية وعفوية تماما، مش مقصوده

لكن في اللحظة دي بالذات ..
لقيت عبد الحميد الحارس بيبص علينا وشايفنا

أتنفضت بسرعة من مكاني، ونبهت رايان، ولكنه كالعاده كان غير مُبالي

طلعت أوضتي وأنا مرعوبة ومش عارفه هل عبدالحميد ده هيحكي للحاج جاسر ولا لا

فضلت مستني والساعات عدت بطيئة لحد ما الليل ليل

والحاج جاسر جه

دخل عليا الأوضة وعينه كانت بتطلع شرار، مش عارفه هو عبدالحميد قاله حاجه، ولا دي طبيعته

وبيقرب عليا وقبل ما يتكلم

لقيت رايان جاي من وراه، وموجه مسدس لراسه وبيقوله:

– البنت دي أنت هتطلقها دلوقتي وهتسيبها تمشي .. وكفاية أذية في الناس بقى و إلا ..

ابتسم الحاج جاسر وقال:

– وإلا ايه يا رايان؟

أنا واقفه مرعوبة مش مستوعبة اللي بيحصل

فـ ريان رد على الحاج جاسر وقاله:

– وإلا هقتلك ..

ووو ..

يُتبع ..

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل الخامس

الزمن وقف للحظات رايات حاطط المسدس في راس الحاج جاسر من ورا

وانا واقفه مش قادره أتنفس

لحد ما الحاج جاسر ابتسم وقال:

– خليها تمشي .. وانت كمان امشي من هناك، مش عاوز أشوفك في بيتي

رايان شاورلي اجي جنبه، وفضل موجه المسدس ناحية الحاج جاسر لحد ما خرجنا من الأوضة

رايان مسكني من أيدي وخرجنا نجري، مش عارفين نروح فين

رايان ركب عربيته وركبني معاه وأنطلق بأقصى سرعة

مكناش عارفين هنروح على فين، قلبي بيدق جامد وجسمي بيترعش وعلى الرغم من أن رايان كان بيحاول يهديني

لكن كنت عارفه أن هو كمان أكيد خايف

فضلنا حوالي ساعة ونص ماشيين بالعربية مش عارفين رايحين على فين

لحد ما لقينا كامين، وقفنا

وأول ما شاف بطايقنا الظابط ابتسم وقالنا:

– انزلوا .. أنتوا معمول ضدكم بلاغ سرقة من الحاج جاسر السويفي

بصيت أنا ورايات لبعض بصدمة، وبعد أقل من ساعة كنا في قسم البوليس والحاج جاسر جاي وبيضحك

جه أتنازل عن المحضر ضدي، ومال على الظابط وقال:

– خلي رايان عندك يومين .. أنا عاوزه يتربى

بصيتله بترجاه يوقف كل حاجه ويسيبنا في حالنا

بصلي بابتسامه وقالي:

– أنا مش هجبرك تعيشي معايا .. ممكن تروحي يا لُبنى .. روحي لأهلك .. عشان تعرفي أني مش وحش

مكنتش مصدقه

لحد ما خرجت أجري حرفيًا أروح على البيت

روحت البيت وأول ما ماما وبابا شافوني حضنوني

لكن لقيتهم زعلانين وبيعيطوا برضه!

قولتلهم:

  • في ايه يا ماما؟ في ايه يا بابا؟ مش فرحانين أن الكابوس ده خلص؟

ماما ردت عليا بقهر وقالتلي:

– الحاج جاسر بعتلنا يا لبنى، بعتلنا أنه بكره الصبح هيقدم وصلات الأمانة ضد أخوكي وهيحبسه!

– ازاي!! هو مش أداها لبابا؟

– الوصلات اللي اداها لأبوكي طلعت مزورة .. والحاج جاسر قال أنه هيحبسك أخوكي لو مرحتولوش النهارده واعتذرتيله واترجتيه تعيشي معاه ويسامحك!

بصيت على وشوش بابا وماما الحزينة ودموعهم

وقمت من مكاني وخرجت من باب الشقة

وأنا عارفه أن اللي جي عذاب!

لكنت متخيله ابدًا إللي شفته أول ما رحت للحاج جاسر!

كان فوق توقعاتي!

كان ..

يُتبع ..

رواية جوازة بشيكات مفتوحة الفصل السادس

الفصل السادس من رواية جوازة بشيكات مفتوحة قيد الكتابة الآن، والساعة 2 بليل هينزل الفصول من الخامس للثامن هنا على نفس الصفحة

تحذير هام : هذه الرواية حصريًا فقط على موقع The Last Line ويمكن نشرها فقط على مواقع التواصل الإجتماعي مع ذكر اسمها واسم الكاتبة، وأي نشر أو اقتباس على أي مواقع روايات فهو أنتهاك لحقوق الملكية الفكرية لا نسمح به ويستم أتخاذ الإجراءات القانونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى