رواية جنة وظافر الفصل الاول 1 بقلم اسما السيد - The Last Line
روايات

رواية جنة وظافر الفصل الاول 1 بقلم اسما السيد

رواية جنة وظافر الفصل الاول 1 بقلم اسما السيد

 

البارت الاول

 

ثلاثه سنوات مرت على زواجها ومازالت
أما عن زوجته فهي عن وصفه المحجبه شمطاء.
تزوجت جنة من ظافر بعد خطوبة قصيرة كان فيها رجلا رزينا في حديثه ناجحا في عمله أنيقا في مظهره.
كانت تراه مثالا للرجولة الناضجة بينما كان يراها فتاة متدينة رزينة تصلح أن تكون زوجة بيت محترمة.
مرت الشهور الأولى ببرود صامت لا حب يزهر ولا حوار يدفئ المساء.
كلما حاولت جنة أن تقترب وجدته مشغولا دائم التحديق في هاتفه دائم الغياب عن البيت.
ورغم ذلك لم تشك. كانت تؤمن أن الصبر جزء من العبادة وأن المحبة قد تأتي بعد الألفة.
لكن ثلاث سنوات مضت
وثوبها الأبيض الذي ارتدته ليلة الزفاف ظل في خزانتها رمزا لبداية لم تكتمل.
في الشركة كانت ليان السكرتيرة تتعامل مع ظافر بثقة مغرورة.
أنوثتها صاخبة وحديثها المكسو بالضحك الخفيف كان يملأ المكتب دفئا لم تعرفه جنة قط.
كانت تعلم أنها تغويه وهو يعلم أنه ضعيف أمامها لكن غروره أقنعه أن ما يفعله ليس خيانة بل حق رجل مهمل.
ليان كانت تراه سلما للمال والمكانة لا أكثر.
تعامله بدلال محسوب وتغرس في رأسه فكرة أن امرأته

المحجبة الشمطاء لا تليق برجل مثله.
كان يبتسم يصدق ويعود إلى البيت ليلقي بكلما ته الجارحة كالسكاكين في وجه جنة.
انظري لنفسك في المرآة يا جنة من سيرغب بامرأة لا تشبه النساء
كانت تغض بصرها بصمت لكن قلبها كان يغلي دون توقف جمر من نا ر
في إحدى الليالي عاد ظافر متعبا أو هكذا ادعى.
فتح هاتفه على الطاولة ونسيه هناك ولم تكن جنة ممن تفتش.
لكن إشعارا ظهر أمام عينيها احبك لا تقرب العجوز الشمطاء زوجتك والا
كانت تلك اللحظة فاصلة.
لم تصرخ لم تبك لم تحطم شيئا.

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)