رواية أقدار العشق الفصل الخامس 5 بقلم رانيا الأمين - The Last Line
روايات

رواية أقدار العشق الفصل الخامس 5 بقلم رانيا الأمين

رواية أقدار العشق الفصل الخامس 5 بقلم رانيا الأمين

 

 

البارت الخامس

 

رواية أقدار العشق الحلقة الخامسة
وفكّرت: “مين دي اللي بتسأل عليه كده؟! آدم من غير لقب… شكلها حبيبته.”
ليلي (بهدوء): “آه، موجود. نقوله مين؟”
البنت: “هو انتي ليلي؟”
ليلي: “آه، أنا. حضرتك تعرفيني؟”
البنت (بابتسامة): “ياااه، آدم حكالي عنك كتير!”
ليلي (مندهشة): “وكمان حكالك عني؟”
البنت: “أنا سارة، أخته. وكان نفسي أتعرف عليكي من بدري. انتي قمر أوي، ياليلي.”
ليلي (بكسوف): “حبيبتي، إنتي اللي قمر. اتفضلي لدكتور آدم، أنا خلاص همشي.”
سارة: “لا، استني! ممكن رقمك؟ عايزة نتعرف على بعض أكتر.”
ليلي: “طبعاً، يا حبيبتي.”
نزلت ليلي وهي بتكلم نفسها: “مالك يا ليلي؟ أوعي تفكري فيه… مش معقول هو هيحبك يعني!”

في بيت مني:
مني كانت لابسة دريس فيروزي، وزي القمر، منتظرين سيف وأهله.
وصلوا، وفتحت ليلي الباب:
ليلي (بابتسامة): “اتفضلوا.”
جلسوا، وبدأت الأحاديث عن التفاصيل.
والد مني: “أهم حاجة عندي إنك تصون بنتي وما تزعلهاش.”
سيف (بثقة): “متقلقش يا عمي، دي في عيني.”
دخلت مني، وسلمت عليهم بخجل، ونظرات سيف كانت كلها حب.
والدها: “إيه رأيك يا مني؟”
مني وافقت بخجل.
ليلي وأم مني زغردوا من الفرحة، وتمت قراءة الفاتحة.
——
آدم: قضى الليل كله مستيقظاً، يكاد يجن من التفكير. لأول مرة يعترف لنفسه أن ما يشعر به تجاه ليلي ليس مجرد حب، بل عشق عميق. لكنه كان خائفاً… ماذا لو لم تبادله الشعور؟ ماذا لو رفضته؟
في الصباح:
استيقظت ليلي ومني وتجهزتا للجامعة.
مني: “مالك يا ليلي؟ شكلك متضايقة.”
ليلي: “حاسه إني مضغوطة جداً بين الشغل والدراسة.”
مني: “خلاص بقى، كفاية شغل وركزي في دراستك شوية.”
ليلي: “مش هينفع، يا مني. الشغل بالليل بس. أعمل إيه تاني؟”
مني: “ربنا يوفقك يا أحلى لولي.”
بعد الجامعة:
ذهبت ليلي إلى العيادة كعادتها. وبعد انتهاء يوم العمل، تقدم آدم بخجل:
آدم: “ليلي، ممكن نقعد في مكان ونتكلم شوية؟”
ليلي: “مش هقدر، دكتور آدم. أنا مشغولة جداً.”
آدم (بإصرار): “طيب، مش هعطلك. ممكن تقبلي مني الهدية دي؟”
ليلي (بتوتر): “معلهش، آسفة. مقدرش أقبلها. الفون بتاعي شغال كويس.”
آدم: “عشان خاطري، يا ليلي.”
ليلي: “طيب، إيه المناسبة؟”
آدم (مبتسماً): “يا ستي مفيش مناسبة. اعتبريها مكافأة على شطارتك في الشغل.”
ليلي (ضاحكة): “ليه؟ هو كل اللي شغال كويس يجيله فون جديد؟”
آدم سرح في ضحكتها وتوتر، ثم قال:
آدم (بهمس): “انتي مشكلة يا ليلي.”
ثم أضاف: “يلا، أوصلك.” وافقت ليلي.
في السيارة:
كان آدم يشغل أغنية ويدندن معها:
“وأنا ياللي كنت طبيب الهوى… ولاهل العشق ببيع الدوا… من نظرة لقتني صريع الهوى… ياااه يا بوي.”
كانت نظراته مليئة بالحب، وشعرت ليلي بإحساس غريب؛ كأنها طايرة من الفرح.
عند النزول:
آدم: “ليلي.”
ليلي: “نعم؟”
آدم: “خلي بالك من نفسك.”
ابتسمت ليلي بخجل ودخلت بسرعة.
عند آدم في البيت:
سارة: “يا آدم، دي ليلي طلعت أمورة أوي! مكنتش فاكرها بالجمال دا.”
آدم: “طيب، اسكتي عايز أنام.”
سارة (ضاحكة): “بكرة هتيجي وتحكيلي كل حاجة.”
ضحكا سوياً، لكنه ظل يفكر في ليلي.
عند ليلي:
كانت تجلس مع مني عندما جاءها اتصال غريب.
ليلي: “ألو، مين؟”
المتصل: “أنا رحاب.”
مني (باستهزاء): “مالها دي كمان؟”
ليلي (بتوتر): “آه، يا مرات أبويا. خير؟”
ليلي: “أنا يا ليلي فكرت وقلت إنك لازم تاخدي حقك. كفاية الظلم كله اللي ظلمتهولك، تعالي خدي نصيبك في الشقة.”
كانت كلمات رحاب صادمة ومثيرة للدهشة. ليلي ومنى تبادلا النظرات في استغراب.
ليلي: “إنتِ بتتكلمي جد؟”
رحاب: “أمال إيه؟ طبعاً بتكلم جد. هستناكي.”
وأغلقت الخط.
منى (بتوتر): “أكيد في حاجة، دي بتخطط لحاجة.”
منى: “هنعمل إيه؟”
ليلي: “أنا عايزة أروح وأشوف مالها.”
منى (بخوف): “لا، أوعي! دي جبارة ومبتهمهاش.”
منى: “إيه رأيك أكلم سيف ونشوف رأيه؟”
ليلي: “ماشي.”
بعد سماع سيف للقصة:
سيف “ماشي، بس لو روحتوا لازم تكونوا فاتحين الفون ومعايا على الخط. غير كده لا.”
وافقا، واتفقا على الذهاب بعد الجامعة.
عند رحاب:
استقبلتهم رحاب بابتسامة زائفة.
ليلي: “إزايك يا مرات أبويا؟”
رحاب: “أهلاً يا حبيبتي. أهلاً يا منى. اتفضلوا.”
دخلت رحاب المطبخ وهي تتحدث مع نفسها:
“يا دي النيلة، جايبة البنت دي معاها ليه؟ أعمل إيه دلوقتي؟”
عادت رحاب بابتسامة مصطنعة:
رحاب: “إيه يا بنات؟ قبل ما نتكلم، أحضر لكم حاجة تاكلوها؟”
ليلي: “لا، شكراً. قولي اللي عندك يا مرات أبويا.”
رحاب: “مفيش يا بنتي. أنا خايفة أموت في أي وقت، وقلت لازم تاخدي حقك.”
ذهبت للمطبخ وجلبت لهم سندوتشات وأصرت على أن يأكلوا.
رحاب: “لازم تاكلوا. أنتو مش غرب، خدوا راحتكم. هنزل أجيب حاجة وأرجع بسرعة.”
تركتهما ورحلت.
سيف (على الهاتف): “أوعوا تاكلوا.”
ليلي ومنى (معاً): “طبعاً مش هناكل.”
انتظرا قليلاً حتى لاحظا تأخرها، فنزلا السلم وصدف أن قابلا مروة.
ليلي: “أمك نزلت وسابتنا، وإحنا اتأخرنا.”
منى: “أكيد في حاجة.”
لكن مروة، العائدة من الخارج وجائعة جداً، ذهبت مباشرة إلى المطبخ وأكلت من السندوتشات، خصوصاً طبق ليلي.
عادت رحاب لتجد ابنتها

يتبع…

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *