رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة - The Last Line
روايات

رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية مغامرات عائلية الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

 

 

البارت الثالث

 

 

بارت 3
حبيبة بصوت مهزوز : طلقني
تركته و هو ينظر امامه باستغراب …. اتجهت الى الداخل بسرعة و هي تبكي و تحاول كتم شهقاتها
كور يده بغضب و تبعها
كانت تركض بالممر حتى اصطدمت بفارس
فارس بذعر : حبيبة مالك ؟ ليه بتعيطي ؟
لم ترد عليه و اتجهت الى اوضتها
اغلقت الباب و جلست على سريرها و اخذت تبكي بهستيريا
التقى فارس باوس الذي يمشي بخطوات سريعة
فارس : مالها حبيبة يا اوس انت زعلتها ؟
اوس : راحت فين ؟
فارس : دخلت اوضتها .. هو حصل ايه
اوس بغضب : و انت مالك
دفعه و اتجه الى اوضتها

 

 

فتح الباب بعن.ف و دخل .. اغلقه بغضب و توجه لها
امسكها من معصمها بقوة حتى وقفت … لكنها دفعته عنها و ابتعدت الى الاتجاه الاخر و هي تمسح دموعها
اقترب منها و احاطت يداه خصرها
بحركة سريعه منه رفعها و اجلسها على التسريحة … حاولت دفعه و لكنه تحكم بها جيدا
قرب وجهه منها و قال : هسامحك المرادي و اعتبرها زلة لسان بس عشان زعلتك … لو فكرتي تنطقي الكلمة دي مرة تانية هتشوفي الوش التاني و انتي عارفاه كويس
حبيبة بصوت مخنوق : كفاية .. انا مش عايزاك
اوس : مش عليا يا حبيبة … عنيكي بتقول انك عايزاني و لسا بتحبيني
صمتت و هي تتنفس بصعوبة
قرب منها اكثر حتى تلامست شفتاهما … اغمضت حبيبة عيناها بارتخاء
تحدث بفحيح و هو لازال على وضعه : انتي مراتي و هتفضلي مراتي .. هتعيشي و هتمو.تي و انتي على ذمتي .. مش هسمحلك تبعدي عني .. خلي الكلام ده ببالك يا حبيبة
دفعته عنها بعنف و نزلت
حبيبة بغضب : احنا ما فيش بينا حاجة اصلا .. و انا كلمت جدو عبد الله و طلبت الطلاق
جز على اسنانه بغضب …. قرب منها اكتر و شدها من خصرها باحكام
انقض على شفتيها يقبلها بعن.ف شديد و يشد على خصرها حتى اصبح جسدهما كالجسد الواحد
فتحت عيناها بصدمة شديدة ….حاولت دفعه و لكنها كانت ضعيفة جدا و هو يقيدها جيدا
مرت ثواني …. استسلمت لمشاعرها و لفت يداها حول رقبته و بادلته القبلة بكل عشق و شوق
*****************************
فارس : هما مالهم ؟
زياد : مش عارف دول من شوية كانو زي عصافير الحب .. انا مش فاهم حاجة
فارس : هو اتكلم معاها ؟
زياد : لا ملحقوش يتكلمو اصلا .. بس هيا سابته و جريت
اتت حلا
حلا : في ايه مالكم ؟
فارس : حبيبة بتعيط و اوس عندها بالاوضة
حلا بغضب : و ليه عين يكلمها .. انا هروح اطربقها على دماغه
كانت ستذهب لولا زياد الذي تصدر لها
زياد بحدة : يا ريت ما تدخليش بينهم .. دي خطيبته و هما حرين .. ما تحشريش نفسك بحياتهم
حلا بغضب : و انت مال اهلك ؟ البيه سايبها من زمان متعلقة و لا سائل بيها .. ملهوش حق يكلمها حتى
زياد بتحذير : لاخر مرة هقولك ما تتدخليش بينهم .. انتي عارفة هو ليه سابها و سافر فما تعمليش فيها رئيسة حقوق المرأة دلوقتي
فارس بغضب : زياد احترم نفسك و انت بتكلمها

 

 

اتت سعاد من خلفهم و قالت : مالكم متجمعين كدة ليه ؟!
حلا باندفاع : اوس زعل حبيبة يماما
زياد : هو ما زعلهاش يا طنط و اساسا ما اتكلموش مع بعض بس هيا لما شافته عيطت و حلا هانم الفت حكاية من عندها عشان تعمل مشكلة
حلا بغضب : انا معملتش كدة .. ما تخلينيش اهزقك قدامهم يا زياد
سعاد بصدمة : حلا .. اخرسي .. انتي ضيفة في بيتهم ازاي تكلميه كدا ؟ و بعدين اختك عارفة مصلحتها ما تحشريش نفسك بحياتها
حلا بعدم رضا : بس يماما..
سعاد : قولتلك اخرسي .. انزلي تحت عند البنات .. سيبيهم يتفاهمو و يقررو لو هيفضلو مع بعض و لا لا
حلا اتجهت لتذهب
سعاد بتحذير : عارفة يا حلا لو لعبتي بدماغ اختك لاكون مطينة عيشتك .. خليكي بنفسك احسنلك
ذهبت حلا و هي تتمتم
سعاد : و انت يا فارس ما تشجعهاش على عنادها … دي لسا صغيرة مش فاهمة حاجة
فارس بهدوء : بس يا طنط حلا مقهورة على اختها و انا شايف ان عندها حق
سعاد : اختها عارفة مصلحتها و انا موجودة يا فارس و واخدة بالي من بنتي كويس … انا هروح اشوفهم و افهم مالهم
اتجهت الى اوضة حبيبة … طرقت الباب بهدوء
افلت اوس خصر حبيبة و هو يركز نظره بعينيها المحمرة
هي ابتعدت عنه و قالت بصوت هادي : ادخل
دلفت سعاد و هي تنظر لهم
سعاد : في ايه ؟ قالولي انك بتعيطي
حبيبة بهدوء : مفيش يماما
اوس : معلش يا طنط حبيبة كانت زعلانة مني شوية و انا صالحتها
نظرت له حبيبة باستنكار
سعاد بهدوء : حاولو تتكلمو بهدوء و فكرو بحياتكم مع بعض .. مفيش حد هيضغط عليكي يا حبيبة .. و انت يا اوس فكر على مهلك .. و اي قرار هتاخدوه هنقف جنبكم .. بس ما حدش يتسرع .. مش عايزين مشاكل في البيت خصوصا ان في فرح قريب
اوس : ما تقلقيش يا طنط .. انا لا يمكن اسيب حبيبة و هعوضها عن الايام الي فاتت .. حبيبة دي اهم حاجة بحياتي و مش هسمح انها تكون زعلانة
سعاد بابتسامة : ربنا يهدي بالكم يا ابني … حبيبة حاولي ترتاحي شوية و تديه فرصة يشرحلك موقفه .. يمكن تغيري رأيك
ذهبت حبيبة من امامهم و هي غاضبة و استمرت بالمشي بخطوات سريعة نحو الطابق السفلي
سعاد : اوس يا ابني انا فاهمة احساسك و عارفة قد ايه بتحبها .. بس مفيش حاجة بتيجي بالعناد و الخناق .. انت عارفها كويس ما بتجيش الا بالحنية و التفاهم … استحمل زعلها عشان ده حقها
اوس : حاضر يا طنط عن اذنك هروح اشوفها

 

 

***********************
مر اوس من امام الجميع و اتجه الى الساحة الخلفية للبيت فهو يحفظ حبيبته جيدا و يعلم كل الاماكن التي تهرب اليها عندما تكون غاضبة او حزينة
كارما : اهو معبرش و لا وحدة فينا و بيجري وراها يراضيها
لارا بغيظ : ااااه يا ناري … هتفقعلي مرارتي المسهوكة دي … عايشة دور البنت الكيوتة .. نفسي اديها علقة موت
كارما بضحك : اهدي ليطقلك عرق يا بت .. اوس مش هيسكت الا لما يصالحها .. انسيه و فضيها سيرة بقا
لارا بغضب : انا مش فاهمة بيحبها على ايه البنت دي
غادة من وراهم : عشان بريئة و حلوة … مش زيك حقودة و غيورة .. كفاية يا لارا شكلك بقا زبالة و انتي بتتكلمي عليها كل شوية و بتلفي على اوس .. و الله لو ما اتعدلتي هقول لبابا يربيكي
لارا : و انتي ايه الي حشرك ها ؟ ما تخليكي بنفسك و لا هو عشان سي زياد رجع هتقلبي فيها ملاك الرحمة عشان يحنلك
غادة بغضب : طيب و حياة ربنا لاقول الكلام ده لبابا
ذهبت و هي غاضبة
كارما : لارا انتي زودتيها اوي بصراحة .. مفيش حد في البيت بيستحملك من لسانك الطويل ده .. لزومه ايه تجرحي اختك كدة ؟ هيا ما قالتش حاجة غلط على فكرة انتي فعلا منفسنة من حبيبة بزيادة .. هي اي نعم مستفزة بس مش لدرجة انك ع الطالعة و النازلة تتكلمي عليها
اتت دينا و جلست معهم
دينا : بتتكلمو على مين المرادي ؟
لارا : و انتي مالك
دينا : انتي مش هتتكسفي على دمك ؟ مفيش حد بيطيقك في البيت ده من بجاحتك و كارما بقت زيك من صحوبيتكم الهباب دي .. كل الحركات دي فوش يا بت … اوس مش هيعبرك عشان هو بيعشق حبيبة و هيا بتموت فيه .. ما تفرحيش كتير من كلام حلا عشان هما عمرهم ما هيسيبو بعض يا لارا
لارا بغضب : انتي وحدة قليلة الادب .. ده بيتنا احنا مش بيتك احترمي نفسك بلاش اطردك
دينا بسخرية : يلهوي همو..ت من الخوف .. اجري يا كارما اطلبي الاسعاف هيغمى عليا
قامت لارا و قالت : و حياة ربنا لو ما اتلميتي هولع فيكي و امسح بكرامتك الارض
دينا بتحدي : طب غوري من هنا بلاش اقوملك و وريني بقا هتعملي ايه ؟
كارما : كفاية بقا .. انتو هتتخانقو زي العيال ؟
دينا بضحك : و انتو ايه بقا ؟ ما انتو عيال الوحدة فيكم ما عدتش ال 17 سنة و بتخططو لحاجات اكبر منكم .. فعلا مراهقين و عقلكو قد السمسمة
قامت دينا و ذهبت و هي تضحك
اتجهت للبلكونة المطلة على الساحة الخلفية
************************
اوس : حبيبة
حبيبة بحدة : مش عايزة اتكلم دلوقتي .. لو سمحت سيبني بحالي
اوس : مش هسيبك يا حبيبة .. و مش هرتاح الا لما تكوني راضية .. قوليلي ايه الي يرضيكي و هعمله .. بس كفاية زعل
حبيبة بغضب : الي يرضيني هو انك تبعد عني .. مش عايزة اشوفك .. مش عايزة حاجة بالدنيا تربطني بيك
اوس بابتسامة : اسف الطلب ده بالذات ما ينفعش انفذه
كانت ستذهب و لكنه امسك ذراعها باحكام
اوس : لا محنا مش هنقضيها جري في البيت ده .. حبيبة اعقلي و ما تعصبينيش
حبيبة بغضب : انت اييييه يا اخي ؟ جايب البرود ده منين ؟ بتتكلم و لا كأنك سايبني 6 سنين و مفكرتش حتى تسأل عليا … و بكل بجاحة عايزني ارضى بسهولة و ارجعلك ؟
اوس بنظرات حادة : انتي عارفة كويس ليه سبتك كل المدة دي … انتي اكتر وحدة فاهمة اني عملت كدة عشان ارضيكي
حبيبة بغضب : لا ما عملتش كدة عشاني .. انت واخدني شماعة تعلق عليها غيابك .. كام مرة نزلت مصر و ما فكرتش تشوفني ؟ … كنت قادر انك تكلمني باي طريقة و تعرف ان كنت عايشة و لا ميتة .. كان عندك وقت تحضر كل مناسبات العيلة بس ما عندكش وقت تطمن عليا او تكلمني … انت يوما ضمنت اني مراتك خلاص بعدت و سبتني … الي يحب ما بيعملش كدة و ده اكبر دليل انك ما بتحبنيش
اوس بغضب : و الله ؟ يعني مش انتي السبب في البعد ده ؟ مش انتي الي طلبتي تعيشي بمستوى الاغنياء ؟ مش انتي الي قولتي حلمك بالحياة دي انك تخرجي من البيت ده و تعيشي بفيلا ؟ انتي الي قولتي ان اكتر حاجة بتكرهيها الفقر الي عشتيه مع اهلك .. انتي الي قولتي بلسانك عايزة تتجوزي واحد غني عشان تحققي الي نفسك فيه … انتي طول عمرك بتحلمي و انا الي بحقق .. سافرت و انا لسا سنة تانية جامعة عشان اشتغل من بدري و احققلك احلامك .. و يوما خفت انك تروحي لغيري قبل ما اجهز كلمت جدي عشان اخطبك و اكتب عليكي .. عشان مش بعد كل التعب ده اخسرك كمان .. عملت المستحيل عشان ارضي غرورك .. بقيت بشتغل ليل و نهار عشان خايف تحلمي بحاجة و ما اقدرش احققها .. بعد كل ده جاية تلوميني ليه بعدت ؟
كانت تستمع له و تتنفس بسرعة و عيناها محمرة
حبيبة : انتي حاسبتني كل السنين دي على كلام قولته و انا طفلة … بتحاسب عيلة عندها 13 سنة على شوية كلام اهبل قالته ؟ دفعتني تمن الكلام ده 6 سنين يا اوس
اوس بغضب شديد : ايوة بحاسبك .. لاني ما اتعودتش ارفضلك طلب يا حبيبة من و احنا عيال .. كنت بشوف نفسي مش راجل لو حبيبتي طلبت حاجة و انا ما قدرتش انفذها .. و لما سافرت وعدت نفسي مش هشوفك الا لما اكون وصلت للمستوى الي انتي طلبتيه .. بنفس الوقت كنت متابع اخبارك و عارف كل حاجة بتعمليها … و لما كنت احس انك محتاجاني كنت بتدخل باي شكل من غير ما اقابلك .. مفيش مرة نزلت مصر الا و شفتك من بعيد بس ما قدرتش اقرب قبل ما انفذ الوعد الي قطعته على نفسي
حبيبة ببكاء : بس انا مش عايزة فلوس يا اوس .. مش عايزة اعيش العيشة دي .. العيشة الي بعدت عني حب عمري مش عايزاها … كنت كل يوم بصبر نفسي و بقول هيرجع بكرا يا بت لغاية ما تعبت .. تعبت من كتر ما وحشتني .. تعبت من اهمالك ليا … تعبت من الكلام الي سمعته من الي حواليا .. ازاي عايزني انسى كل ده و اكون طبيعية ؟
اوس : بس انتي لسا بتحبيني و انا تعديت مراحل الحب من زمان … مفيش يوم نسيتك فيه .. كل يوم كنت بتكلم مع صورك و ملهوف على ما ارجعلك … و النهاردة لما تاكدت اني وصلت لهدفي رجعت .. رجعت عشانك .. انا ما يفرقش عندي حد هنا غيرك … كان كل هدفي رضاكي .. كل طموحي بالدنيا انك تكوني مبسوطة و انتي معايا
ازداد بكائها و شهقاتها العالية .. لم تستطع مقاومة مشاعرها اكتر من ذلك
ارتمت بحضنه و هي تبكي و تتشبث به .. اما هو فاعتصرها بين ضلوعه يعبر عن كم اشتياقه لعشق طفولته
كانت تتابعهم من بعيد بابتسامة سعادة و لكنها انمحت حينما رأت جدها يسير باتجاههم
دينا بشهقة : يا انهار اسود … ده هيشوفهم و يطين عشيتهم .. لازم اتصرف
نزلت جري على السلم الجانبي الذي يصل بين البلكونة و الحديقة الخلفية

 

 

دينا بصراخ : جدو .. جدو .. الحق
خرجت حبيبة من حضن اوس و التفتت الى مصدر الصوت باستغراب و كذلك اوس
عبد الله باستغراب : مالك يا بنتي في ايه خضيتني الله يهديكي
دينا بتوتر : غادة و زياد اتخانقو … بقالهم ساعتين بيشتمو ببعض
عبد الله بصدمة : ايييه ؟! وسعي كدة
و ذهب باتجاه الداخل
اوس بابتسامة : دي دينا انذار الطوارئ .. فاكرة ؟
ابتسمت حبيبة بخجل و قالت : هروح اساعدها اكيد عملت مصيبة
و اتجهت بسرعة لدينا
دينا بتوتر : الله يحرقك انتي و سي اوس بتاعك وقعتوني بمصيبة عشان اتنيل اغطي عليكو
حبيبة : طيب اهدي و قوليلي عملتي ايه ؟
دينا : قولت لجدو ان غادة و زياد اتخانقو
حبيبة بضحك : يا انهارك اسود .. طب امشي نتفق معاهم قبل ما يكلمهم
اتجهن بسرعة الى الداخل
ذهبت حبيبة للتحدث مع غادة بينما دينا لتقنع زياد
بعد دقائق
لارا : غادة جدو عايزك
حبيبة بهمس : يلا وريني قدراتك بالتمثيل
غادة بغضب : لا مش تمثيل ده انا ما صدقت اواجهه و ديني لأهزقه
قامت و نزلت تحت و التقت بزياد الذي يقف بجانب دينا و كل العائلة تنظر لهم بنظرات غريبة
عبد الله : غادة و زياد ورايا ع المكتب .. و مش عايز اسمع حس لحد تاني .. و بالذات انت يا فارس لو لقيتك ورا الباب هفرمك
فارس بضحك : و انا مالي بيهم اصلا يا جدوووو
دينا : يا انهار اسود شكلي عكيت الدنيا
حبيبة بهدوء : تستاهلي
دينا بشهقة : ده جزاتي الي بستر عليكي انتي و النحنوح بتاعك
حبيبة بغيظ : دلوقتي لسانك طول وبقيتي تتكلمي عليه ؟ مش ده الي كنتي بتقنعيني افضل معاه
دينا بابتسامة : اممم و اضح ان قلبك مال للواد يا بت و رضيتي عنه
حبيبة بتحدي : لا لسا .. مش هعديهاله بالساهل .. و حياة ربنا الا اوريه الي عمره ما شافه
دينا : مش مهم .. طالما هتفضلو مع بعض اتجنني براحتك .. على فكرة البنات هيموتو من الغيظ خصوصا لارا الصفرا
حبيبة بغرور : يتفلقو
عبد الله : ايه الي حصل بينكم ؟
نظر زياد و غادة لبعض يحاولو الاتفاق على حكاية واحدة
غادة : اتفضل اشرح يا ابن عمي
زياد : لا قولي انتي الاول
غادة : مش هقول الا لما انت تقول الي عندك
عبد الله : اممم .. انتو هتتعازمو ؟ انطقو خلصوني ايه الي حصل ؟
غادة : هو الي وجهلي الكلام يا جدو الاول يبقى هو الي يتكلم
زياد : ايوة بس انتي الي شتمتي
غادة : و الله لولا قلة ادبك ما كنتش هشتمك
زياد بحدة : غادة احترمي نفسك
غادة : و انت ما تدخلش بيا وقتها هسكت
عبد الله : ليه هو عمل ايه يا غادة ؟
زياد باندفاع : كانت لابسة فستان قصير و هتنزل بيه قدام الشباب في البيت
نظرت له غادة بصدمة
عبد الله بخبث : طيب ؟ و انت ليه تتدخل بيها ؟
زياد : عشان بنت عمي و بغير عليها
عبد الله بابتسامة : يا سلام ؟ و هيا معندهاش اهل ؟ ما كنت تقول لاخوها و هو يتكلم معاها .. نسيت انك كنت خطيبها و ما ينفعش دلوقتي تتكلم معاها و لا تتدخل بيها
زياد بصدمة : بقولك يا جدي كانت لابسة فستان قصير و انا اتحرق دمي لما شفتها .. و ده ملهوش علاقة بخطوبتنا دي مهما كان بنت عمي
عبدالله : حتى لو بنت عمك ليها اب و ام و اخوات تقدر تكلمهم لو لاحظت عليها اي تصرف غلط .. بس انك تجبرها على حاجة كدة ملكش حق لانها لا هيا اختك و لا خطيبتك و لا مراتك
زياد بضيق : طيب .. انا اسف اني تدخلت .. بس هيا شتمت
كانت تنظر له غادة و هي مصدومة كيف الف حكاية من خياله و مصمم على انها مذنبة
عبد الله : معلش يا ابني هيا دلوقتي هتعتذرلك كمان .. اعتذري يا غادة
غادة بحنق : انا اسفة .. ممكن اخرج يا جدو
عبد الله : اه بس على الله يتكرر التصرف ده .. انتو كبار مش عيال عشان نقعد نحل مشاكلم
غادة : عن اذنك
خرجت و تبعها زياد و دلف مصطفى
عبدالله بخبث : ها يا واد ايه الي حصل
مصطفى بصوت منخفض : ده لا في خناقة و لا حاجة .. دينا عملت كدة عشان حضرتك ما تشوفش اوس و حبيبة و هما حاضنين بعض برا .. و واضح انهم اتصالحو .. و دينا اتفقت مع غادة و زياد يعملو التمثيلية دي عشان تغطي على حبيبة و اوس
عبدالله بابتسامة : و الله قلبي كان حاسس .. ممتاز .. خليك مراقبهم يالا .. مش عايز حاجة تحصل في البيت من ورايا
مصطفى : انت تؤمر يا سيد الكل .. بس العملية دي محتاجة حسابات تانية
عبدالله باستغراب : اشمعنا ؟
مصطفى : عشان لو كشفوني هيعملو مني بطاطس محمرة يا جدو .. فانا عايز ايباد جديد تمن مراقبتهم
عبدالله : ماشي .. بس خليك ورا زياد و غادة اكتر مش عايز يغيبو عن نظرك
مصطفى : من عنيا يا احلى جدو
********************
فريدة : ها قولولي في فرق ببشرتي ؟
حبيبة : اه و الله منورة اوي و صافية

 

 

حلا بضحك : تقرف مش عارفة هتتجوزي ازاي بوشك ده
فريدة : محدش طلب رأيك يا غيورة
دينا : بقولوكو ايه انا جبت ماسكات جديدة ما تيجو نحط ماسك و نهدي اعصابنا
حبيبة بابتسامة : و الله فكرة اهو نروق شوية
فريدة بخبث : حبيبة في ايييه ؟ مالك يعني فكيتي و نورتي ؟ هو انتي راضية عليه و لا اييه ؟
حبيبة بخجل : لا .. ما حصلش حاجة على فكرة
دينا بصوت منخفض : لا حصل .. ده باسها يا بت على البلكونة و فضل يجري وراها في البيت و يتحايل عليها عشان يصالحها لغاية ما عصرها بحضنه .. و كانو هيفضحونا
شهقت فريدة و اطلقت ضحكة قوية
احمرت خدود حبيبة و توترت
نظرت حلا الى حبيبة و قالت : مهزقة
حبيبة بخجل لدينا : و الله انتي وحدة بجحة .. عيب كدة
فريدة بضحك : هو انتي لحقتي تشوفيه يا بت خلاص ريلتي .. مش على اساس هتفسخي الخطوبة
غادة بهمس : لا و فوق كل ده دبستني قدام جدو مع زياد و طلعت انا الغلطانة من غير ما اعمل حاجة
فريدة : يا انهار اسود .. ده انتي طلعتي مش سهلة و لازم اخاف منك يا سلفتي
دينا : طب امشو نحط ماسكات و نعمل نسكافيه و نتبسط بقا
حبيبة : اوك يلا عشان ابعت ستريك
غادة بسخرية : روحي اتصوري مع حبيب القلب و ابعتيها ستريك
دينا بخبث : و الله عندها حق .. روحي نزلي صورة ليكم مع بعض خلي البنات تفرقع منك
حبيبة بغيظ : اخرسو بقا ما حدش يجيب سيرته
فريدة : ايه هو من دلوقتي هتغيري عليه ؟ طب اصبري يومين تلاتة و بعدين ادلقي نفسك مش كدة
حلا : لا اختي مهزقة و كلنا عارفين .. انا لو منك اسففه التراب و اعلق مشنقته ده بني ادم بارد
حبيبة بحدة : حلا اخرسي ……. يتبع
*******************
مغامرات عائلية
همس كاتبة

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *