روايات

رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم فريدة احمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم فريدة احمد

 

 

البارت الثاني والأربعون

 

 

: عايزة تخلعيني يابنت عمي
قالها مراد ببتسامة مقهورة،، بدون رد تنظر له ليالي نظرة ست قادرة فهي الان مستقوية ب ابوها واخوها
بس فاجأها مراد لما قال… وانتي متلزمنيش.. عاوزة تطلقي مش كده.. انتي طالق
لتنصدم وتنظر له بزهول، ازاي استسلم بسرعة كدة، ازاي وافق بسهولة كده.. ولكن علطول حاولت تكون طبيعية وترجع زي ماكانت ف رسمت علي وشها البرود وقالت… كويس وفرت علي نفسك
بس هو قال بسخرية وهو كمان بيحاول يخفي وجع كبير جواه… متفتكريش اني هموت عليكي، انتي متلزمنيش ياليالي.. ومن بكرة يجي بدل الواحدة مليون غيرك
وبص لعاصي وقال…. كلم المأذون ياعاصي وستعجله يجي يخلص
وبالفعل بعد نصف ساعة كان وصل المأذون
وخلص كل حاجة وتم الطلاق رسمي

 

….
في اخر الليل
كانت في اوضتها رايحة جاية وهي متغاظة حرفيا وهي في نفسها مش مصدقة انه بعد ما كان رافض رفض قاطع اتخلي عن حبه ليها بسهولة كده فبقت تقول بغيظ شديد …. ايه معقولة مبقتش عايزني
بس رجعت قالت لنفسها تاني… وانتي متضايقة ليه
وهي بتقنع نفسها.. انتي مش بتحبيه ياليالي. مش بتحبيه
في اللحظة دي دخلت وفاء قربت عليها وهي بقت واقفة بصمت بعدين قالت
: في حاجة ياماما
لتقول وفاء بعد ما اطلعت فيها لثواني.. مرتاحة دلوقتي ياقلب امك
لتقول ليالي ببرود وهي بترجع شعرها ورا ودانها… اه طبعا.. اخيرا خلصت منه
لتبتسم وفاء بسخرية وتقول… معتقدش انك مبسوطة دلوقتي..عارفة ليه.. عشان انتي كنتي حابة انه يفضل يستسمح فيكي ويركع تحت رجلك وانتي بدورك تذلي فيه اكتر.انتي كنتي حابة كده.حابة تشوفيه بيتحايل عليكي طول الوقت وانتي تصديه وتتقلي لا وتهينيه كمان. وفاكرة انه هيفضل يستسمح فيكي ماهو بيحبك بقا ومتمسك بيكي .. بس لا ياقلب امك. مفيش راجل بيقبل علي نفسه الاهانة.. الراجل مهما يحب الست مش هيحبها اكتر من كرامته وعزة نفسه… وقفتي تستقوي بابوكي واخوكي وتغلطي براحتك وتقلي منه. كنتي فاكرة ايه.. اهو عمل اللي اي راجل مكانه كان هيعمله ان شالله تكوني ارتاحتي دلوقتي
كانت بتبصلها ليالي مش مصدقة موقفها قالت… هو انتي ازاي بتدافعي عنه!!..طب سيبك مني انا ومن اللي عمله فيا. نسيتي عمل معاكي انتي ايه.. انتي ازاي واقفه في صفه اصلا
قالت وفاء… عشان شايفاه اتغير بجد. غلط واعتذر وحاول كتير يكفر عن اللي عمله.. واظن انتي شوفتي بعينك
وبعدين ربنا بيسامح احنا البشر مش هنسامح.. غلط اتنيل غلط وخد علي دماغه.وكلنا بنغلط محدش كامل بس المهم في الاخر نرجع ونتوب ونعترف بغلطنا وهو رجع.. رجع و اعتذر وطلب السماح.. كنتي عايزة ايه اكتر من كده
ليالي كلام وفاء مأثرش فيها بالعكس كانت لسه عند موقفها منه..كانت شايفة انه كان لازم يفضل يتعذب بانتقا، مها منه
لكن ردت عليها و قالت بهدوء ….مكنتش عايزة حاجة ياماما..احنا جوازنا كان غلط من الاول ودلوقتي كل حاجة اتصلحت بس خلاص والموضوع اتقفل
كملت وقالت… واظن انا مكنتش مجبرة ارجعله لاني ببساطه مش بحبو ف كنت هكمل معاه ليه
لتبتسم وفاء بسخرية وتقول…واضح.. عشان كده انتي متضايقة انه طلقك
طبطبت علي كتفها وقالت…مش عايزاكي تتغيري ياليالي.مش عايزة عيشتك الجديدة والمستوي اللي بقيتي فيه يغيرك ويخليكي تفتري
وسابتها وخرجت
…..
تاني يوم
عند مراد كان في الشركة
: دلوقتي عرفتي الشركة ماشية ازاي
لتقول….. طبعا يامراد. متقلقش
ودي كانت الست اللي قاعدة علي الكرسي قصاده
بعد ما شرحلها كل حاجة عن الشغل ف هو خلاص كان اخد قرار انه يسافر ومكانش قدامه غير انه يا يصفي الشركة يا يمسك نصيبه لحد واثق فيه يديره ويبقي مكانه وهو مسافر ومكانش قدامه غير بيري ودي صديقة ليه، دا غير ان بينهم شراكة تانية
بيري ست جميلة في التلاتينات شاطرة جدا في شغلها ودايما ناجحة
قالت….متقلقش انا فهمت كل حاجه وعرفت الشركة ماشية ازاي واكيد لو فيه حاجه وقفت قدامي هكلمك
قال…. تمام
وهي بصتله وقالت… مقولتليش هتسافر امتا
اتنهد وقال… يومين بالكتير
……

 

مساءا
في شقة خاصة بيهم دايما بيسهرو فيها زين ومراد وعاصي وصحابهم
مراد كان ساند ظهره علي الكنبة ومغمض عينه بحزن
وموسي قصاده بصله وبرغم انه كان مشفق عليه قال…
.. في ايه يااض مالك ما تنشف كده احنا هنخيب ولا ايه ..تغور مرا ييجي غيرها مليون
بعدين خد باله من اللي قاله فهو شايفه حالته صعبة
بصله بشفقة ولسه هيتكلم
بس مراد قال بعيون حمرا… بحبها ياموسي.. مش عارف اخرجها من قلبي
كلن بيبصله بشفقة وهو حاسس بيه وبقي يفتكر لما حفي ورا حورية، لكن برضو حورية معملتش كده
بص له شويه وبعدين قال بتفكير…. طب واللي يخليها هي اللي تجري وراك وعايزاك
بص له مراد بستفهام فقال موسى…. هما حلين يا تسافر يا تتجوز
مراد قال… هو انا كده كده كنت ناوي اسافر انا حتا كلفت حد مكاني يدير نصيبي في الشركة
قال موسي… حلو ساعتها بقي يامعلم هتلاقيها هي اللي بتشفشف عليك
في اللحظة دي رن تليفونه وكانت حورية
قام اتحرك بعيد وبمجرد ما رد عليها جاله صوتها وهي بتقول… انت فين ياموسي احنا بقينا الساعة 2 بليل
بتعمل ايه برا كل ده ومتقولش شغل عشان مش هصدقك
سابها تخلص وبعدين قال… انا فعلا مش في شغل
قالت بشراسة… امال فين
قال… يابت اهدي في ايه
بعدين قال… انا مع مراد
قالت… مش فاهمة معاه بتعمل ايه. ماله يعني
قال…. لسه مطلق جديد
قالت…وانت قاعد معاه بتعمل ايه مش فاهمة
قال… بواسيه حالته وحشة اوي ياحورية والله
قالت….وانت بقا اللي هتشيل عنه
بعدين قالت… وهو اتجوز امتا اصلا.. مش مراد دا النسوانجي بتاع الستات نفس كارك القديم..
ابتسم عليها وهي كملت… اتجوز امتا بقا عشان يلحق يطلق
قال… لما اجي ياحورية هحكيلك
بعدين قال… المهم عايزك تنيمي العيال علي ما اجي يافرسة
قالت بدلع وكانها واحدة غير اللي كانت بتكلمه… مستنياك
قال بوقاحة… اووعي شكلك محضرالي ليلة جاحدة
قالت… محضرالك ليله لوووز.. عارف الليالي اللوز
قال… اسمع عنها
قالت… بس السمع غير الشوف
بعدين قالت بعد ما استوعبت… هو ايه اللي تسمع عنها دي.. ايه مشوفتهاش معايا قبل كده ولا ايه
ضحك بقوة وقال…. احبك وانتي كده.. استنيني. جايلك يا ناار
وقفل معاها ورجع ل مراد اللي لاقاه قام وخارج
قال… علي فين
مراد قال… همشي تصبح علي خير
وفتح الباب ليتفاجأ ب زين في وشه
بس هو مشي بدون ما يكلمه وزين دخل ورمي جسمه علي الكنبه
موسي بصله شوية وبعدين قال…. انا مش فاهم ياجدع
يعني بدال ما تصلح بينهم تقف في وشه
زين قال… ولا كنت هسمحله يطول منها شعره
موسي بيأس بصله وراح يخرج

 

قال زين… رايح فين
قال وهو خارج…. رايح للفرسة بتاعتي ياعم
وخرج..
تاني يوم وفي اخر الليل
مراد كان خلاص معاد طيارته بعد ساعات قليلة
وبعد ما جهز كل حاجة اخد شنطته ولسه هيخىرج اتفاجأ ب حلا اللي خبطت عليه ودخلت
قربت ليه وهي بتقول بدموع… متسافرش يامراد. انا ماليش غيرك!
يتبع…..

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *