رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيلا ابراهيم
البارت الحادي والثلاثون
رواية ليله واحده لا تكفي * 31
سراج بهدوء خلصتي رغي
لبنى بصت ناحيته بانزعاج ..
سراج ممكن تغيري عشان نروح بيتنا نتكلم هناك .. بدل الفضائح اللي عملاها دي
لبنى ايه البرود.اللي انت فيه ده بقولك طلقني ..ياسراج انا خلاخ اسر قالي على كل حاجه..
اتضايق واتعصب اول ماسمع اسم اسر . لكنه حاول يهدي نفسه وميتعصبش وقال يلاا يالبنى ادخلي غيري عشان نرجع بيتنا
بعناد مش راجعه
يبقى خلاص هبات معاكي هنا. .قال كلامه وهو بيقلعك الجاكت بتاعه وبترمي عالسرير…
انت بتعمل ايه..
مش هتباتي هنا وانا اساسا مش هعرف انام من غيرك. عشان كده اخوكي محبر يتحملنا احنا الاتنين.
انت ايه اللي بتعمله ده اتفضلي امششي. روحي..
وحياتي عندك ياحبيبتي شوفي ايهم لو عنده بيجامه عشان انام مرتاح فيها
بتذمر سراج بقى..
وبسرعه شدها ليه واترمت جمبه عالسرير
وحاوط وشه بايده مش المفروض متتكلميش مع أي راجل من غير اذني انتي قابلتي اسر فين..
بتوتر سراج ابعد ايهم ممكن يدخل علينا..عيب كده..
حرك صوابعه على وشها وقال اي ست فاهمه وعاقلعه لما تسمع حاجه عن جوزها من حد غيره المفروض تعمل ايه.
لبنى بتوتر وهي بتحاول تبعده عنها ابعد ياسراح عشان خاطري..
المفروض مابينا ثقه وحب كان الأولى تتكلمي معايا قبل ما تكبري الحكايه كده. وبعدين تعالي هنا انتي بحد عاوزه تتتطلقي قالها وهو يرقص خدها .
اسيوي سيبني بتوحعني كده.
انا مش قلتلك مش هيفرقنا الا الموت.. لما اموت ابقى وقبل ما يكمل كلامه حطت أيده على شفايفه وقالت بلاش تجيب سيرت الموت.
بغمزه خايفه عليا..
ممكن تبعد.
هبعد بس بشرط تقومي تغيري وتنزلي معايا وهنا هنتكلم بكل حاجه
مش هتكدب عليا..
اكدب عليكي هو انا في مره كدبت عليكي فيها انتي ناسي ان فقدانك للذاكره ده مؤقت وبأي لحظه هتفتكر كل حاجه هكسب ايه لو كدبت عليكي..
لبنى .
باس أنفها وقال اقلها نتكلم انا كنت حابب نتكلم من فتره بس مجتش فرصه
نتكلم بأيه . قالتها بأيه من قربه وهي مركزه على شفايفه ..
باس جمب شفايفها وقال لما نروح بيتنا هتعرفي..
بس..
اششش مش هقول اي عذر هطلع اتكلم مع ايهم شويه لحد ما تبقى جاهزه وبعدين هتتعاقبي عقاب كبير عشان قابلتي اسر من غير مااعرف..
ياسلام هتعقبني ازاي يعني..
تعرفي بعدين باس رقبتها وشم ريحتها بأدمان وهو بيقول مش عارف ابعد عنك بس اعمل ايه. احنا مش في بيتنا متتأخريش.. وخرح من الاوضه ..
لبنى حست بمشاعر غريبه مكنتش عايزاه يبعد عنها قربه منها بقى بيحسسها بالأمان بقا تحب قربه لمسته كلامه كل حاجه بيه.
بعد مده
كانت في شقتها في الصاله قاعده شابكه ايديها ببعضهم بتعيط بعد ما سراج قالها على كل حاجه من ساعت ما عرفها واتحوزها عشان يمنع اسر أنه يتحوزها لما شاف مامته عليا منهاره وداخله المستشفى بسبب إصرار اسر عالحواز منها .. وازاي كان فاكرها وحده طمعنه لأخوه..لحد ما عرفها أنه حبها ليه وازاي مش عارف .. وقف وقعد عالطاوله قصادها مسك كفها … وقال بدايتي معاكي كانت غلط عارف بس انا حبيتك.. مش بأيدي قلبي اتعلق بيكي.. خلينا ننسى اللي فات ونبدأ من جديد وكأننا عرسان جداد وتعرفنا على بعض من ساعه ما تقفل علينا باب اوضتنا. انا غلطت اه لكن مكنتش اعرفك كويس.. كان كل همي أن ماما عليا تخف بسرعه واحمي اسر منك كنت فاهم انك بنت مش كويسه لحد ما عرفتك..
لبنى شدت أيدها منه وراحت الأوضه وقفلت الباب في المفتاح سراح وقف قدام الباب خبط عليها كتتير حاول يخليها تفتح الباب معرفش اتكلم من ورى الباب انا عارف اني ظلمتك.. وعارف اني مصدومه فيا .. لكن انا استاهل فرصه تانيه ..جوازنا يستاهل نديه فرصه تانيه… انا ماليش غيرك . مش هعرف اتخلى عنك.بعد ما لقيتك.. لبنى. فكري كويس.. انا بحبك.. بحبك مش كلام. بحبك بكل المعاني اللي بتعنيها الكلمه… مش هعرف على بعدك.. فكري . فكري كويس. انا مش عايز الا فرصه. وحده بس.. عشان اثبتلك حبي ليكي…
لبنى كانت بتسمعه وبتعيط حست بصداع جامد وفضلت تعيط لحد .ماراحت في النوم …
الصبح .. كان سراج نايم في اوضة الضيوف اساسا معرفش ينام كويس صحي بدرى وعمل فطار واستناهاً تخرج لكنها لسا مفتحتش الباب..
كان مستني على طاولة الفطار لما فتحت الباب
وخرجت
سراج اول ما خرجت وقف وبص ناحيتها ..
لبنى اهلك بيتصلوا بيك من الصبح. انت مش بترد.
سراج والله يمكن نسيت فوني بالاوضه. . قال كده وفضل باصص ناحيتها.
لبنى مش هتكلمهم..
سراج انتي كويسه.
لبنى عمي عبدالله اتصل بيا وعايزك ضروري
سراج هبقى اعدي عليه بعدين.. وقرب منها..
لبنى بعدت خطوتين ورى.
سراج لبنى انا..
لبنى بلاش تقول حاجه ياسراح ارجوك.. سيبني برحتي عشان انا مخنوقه .
سراح كان مبسوطه جدا عشان محبتش سيرت الطلاق ولا انها هتمشي وقال براحه طيب تعالي عشان تفطري..
هدخل اخد شور وأخرج انت كلم باباك ضروري..
ماشي . كان بيبص ناحيتها لما دخلت الأوضه وراح يكلم باباه. عرف أن جدته رجعت من السفر وعاوزه تشوفه هو وعروسته . قفل مع أبوه ودخل عليها الأوضه كانت بتسرح شعرها قدام المرايا..
سراج قرب منها
لبنى بتعمل ايه
هسرحلك شعرك..
لا انا كويسه كده مالوش لزوم
سراج بس انا حابب اسرحلك شعرك بدأ يسرح شعرها بهدوء وهي باصه ليه في المرايه هي متعصبه منه اوووي لكنها بنفس الوقت مش قادره على بعده زعاوزه تعاقبه لكن قربه ليها بيحسسها بالراحه كانت بتراقب ملامحه بالمرايا. بتفكري هي هتعرف تتخلى عنه ولو سأبته هتلاقي حد يحبه زيه. فاقت من شرودها لما حاوط كتفها باديه وبأس خدها وقال بهمس تيته رجعت من السفر وحابه تقابلك
لبنى تقابلني..
هي محضرتش الفرح عشان كده حابه تتعرف عليكي. لو مش حابه هتصل في بابا واعتذر منه..
لبنى وهي حاسه باهتمامه بيها وخوفه على وزعلها قالت لا هروح معاك عشان اتعرف عليها..
ابتسم براحه وقال متشكر…
لبنى…
سراج لبنى احنا مش ..
ارجوك ياسراح قلتلك مش عايزه اتكلم..
برحتك.. برحتك يا حبيبتي .
او ما وصل بيت والده شاف عليا في الصاله لوحدها اول مادخلو وقفت بغضب وقالت انت جايب الزباله دي بيت ليه سراح يماما..
عليا بلا ماما بلا بتاع انتي يابنت انتي مبتفهميش اخرجي من حياتنا بقى كفايه قرف وانت مش قلتلك تديها قرشين وتمشيها..
كان الكلام صدمه بالنسبه للبنى لكن..
يتبع .
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلة واحدة لا تكفي)