روايات

رواية عشق ظالم الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عشق ظالم الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

البارت الثاني

 

البارت التاني
ابنيي قلبي اتقبض وكله صاحي علي صوتي
مروان أنا عايزة ابني يا بابا ابني اتخ’طف مني مروانننن
محمد اخده مني جريت علي التلفون رنيت عليه بخوف و توتر : أيوة يا محمد اخدت ابني مني وسط أهلي من غير ما نعرف !!
فتح محمد عيونه بصدمة وقام من سريره بخوف :
مروان اتخطف ؟
أنت بتكدب يا محمد ابني فين عشان خاطري متوجعش قلبي عليه ابوس ايدك ده حته مني ؟! بس أنا مخط’فتش ابنك ولا اخدته منك يا غرام .
وقع التلفون من إيدي كنت بحاول استوعب اللي سمعته وفجأة سمعت صوت صريخ جاي من تحت و ستات بتصوت في الشارع ببص من البلكونة
شوفت ابني واحده حضنه علي الطريق و بتعيط عليه .
حطيت إيدي علي قلبي و اخدت السلم جري اتاكدت هو ابني ولا ابنها نزلت بسرعة و اهلي ورايا و سكان العمارة والشارع كله ناس نزلت ببص علي أيدها
شوفت مروان أبني غرقان في د’مه و في ممرضه ضاغطه علي دماغه و بتحاول تفوق فيه .. اخدتها منها و صرخت بقهر ..
يا حبيبي يا مروان كده تسيب امك و تروح كده توجع قلبي عليك قوم يا حبيبي وطمن قلبي انك عايش حقك عليا.
ضميته لحضني ودموعي نزلت ابني يولاد غرقا’ن في د’مه جت الإسعاف
بسرعة شيلته وانا مش قادرة أمشي علي رجلي من الصدمة
جسمه كان ازرق و سنانه كانت بترتعش
وبيقول من بين سنانه “ماما ” ضميته اكتر حسيت أن في امل و الإسعاف طارت كنت بحاول اكون اقوي اتعلم ازاي ابقا أم ايه نزلك الشارع يا حبيبي مش قولتلك هنا خطر ..
وصلنا اقرب استقبال و الدكاتره اخدت مني ابني وجريت بيه بسرعة زقني الدكتور علي الارض و اخده من إيدي بسرعة وقال بصرامه : مش وقته يا مدام الطفل بيموت نبضه قليل ؟!
دخل عمليات بسرعة و فجأة لقيت الحكومة ورايا و اشتغلت التحقيق و اتعملي محضر إهمال أنا و محمد
فجأة لقيت محمد واقف و كان بيعيط وعيونه حمرا علي مروان بصتله بغضب و نا’ر في قلبي مش بتنطفي .. لو مروان راح مني يبقي خسرت نفسي وخسرت حياتي ..
راح الظابط ل محمد و سأله عن ابنه و عرف أنه طليقي و أن الطفل كان في حضانة الام يعني لبست أنا الليله لوحدي ، مكنش فارق معايا غير خروج مروان علي خير قعدت علي الكرسي وانا معنديش طاقة اتكلم و ببص علي هدومي اللي كلها د’م اثر اهمالي و تفكيري في محمد
محمد مسؤل عن كل ده هو اللي ضيع مشاعري و مراهقتي و تفكيري هو السبب ، خلاني معنديش ثقة في بابا
بقيت مش عارفه احب تاني ولا ادخل حد غيره حياتي بقيت مدمره بقيت معدومه كل حاجة خسرت عيلتي بسببه عدا سنتين وانا مدمرة
فجأة لقيته جمبي و بيقول بصوت فيه رعشه :
لازم نرجع لحياة بعض تاني يا غرام كفاية مشاكل لحد كدة ؟
أنا طلقتها من اول كام شهر كل السنين دي محاولات علشانك وانتي رفضاني يا غرام موحشتكيش عمرك ما جربتي تحني ليا تاني !!
أنت شايف أن ده وقته عتاب ابني بيموت ؟
قصدك إبننا ابني زي ما هو ابنك كفاية أنه بيقولي يا عمو احمد وكإن راجل غريب عنه
مش بيقولي يا بابا وبيبص ويتعامل معايا كأن منبوذ منفعش ابقا اب ولا راجل ولا زوج انتي اللي علمتيه كدا .
علي غلطه انتي عارفه سببها .
لحد دلوقت يا محمد معرفتش سبب جوازك منها ومش عايزه اعرف خلينا في القضيه و الولد وفكرة أن ارجعلك تاني
تنساها سامع ..
وابنك اللي بتقول عليه ابني تنساه !!
قمت من مكاني وقفت عند الباب وقعدت علي الارض و تفكيري مش مبطل ابني بخسره و عقلي متقدر علي ريتم معين بصيت علي محمد لقيته جاي لحد عندي وقعد قصادي
وقال بحزن باين في نبرة صوته: والله اسف علي كل حاجة بس نرجع مرة تانيه
هعوضك عن اللي حصل هخليكي تنسي
فرصة واحده كمان عشان خاطري يا غرام ؟
اتعصبت وغمضت عيني حطيت دماغي بين رجلي و تركت لدموعي العنان أنها تبوح بكل اللي جواها
جه وقعد جمبي وقال بتوتر :
هنرجع يا غرام
لسه هيمسك أيدي زقيته بغضب شديد .. انت نسيت نفسك هو ده وقته ابني بيروح مني ابني بيضيع مني متتكلمش معايا مش عايزه ارجعلك مش عايزه اسمع حاجة ابعد عنيييييي .
قام من مكانه أنا عارفه أخلاقه كويس وعارفه أنه بيستحملني لأقصى درجة سكت و ابتسم و قعد بعيد لحد ما طلع الدكتور
وبصلي بجمود : الطفل لأسف في حالة خطر و انتقل العناية
عنده نزيف علي المخ ياريت تروحي بيتك لأنه هينتقل ب الإسعاف مستشفي خاصة فيها عناية كبيرة لأطفال.
متقلقيش ابنك فيه روح وانتي فيكي روح متقلقيش و روحي زي ابني و هشيله في عيني وانا هتابع حالته ..
بصيت علي ابني وهو خارج علي السرير مسكت أيده و شميتها قلبي كان وجعني وقلقانه
مشي واختفي قدام عيني خرج الإسعاف نقلته و خرجت المستشفي اخدت فلوس من بابا و دفعت التكليف للمستشفي
و رجعت بيتي بلف في الشقه وقاعدين كلنا بنعيط و البيت هادي قاعده وفجأة لقيت محمد داخل لبست حجابي وقعدت بصه في الأرض و دمعه ورا دمعه بتنزل حسه أن قلبي وجعني و افتكرت وانا بروح لدكتور لوحدي و ساعة الطلق في المستشفي و بابا كان جمبي كل حاجة كانت لوحدي
وابني اللي نزل مني طبيعي بعد صرخة قطمت ظهري طلعت شهقه مني وقلت بوجع
ده ابني و ضنايا وحته من قلبي يحصل فيه كده أقف اشوفه غرقان في د’مه و بيناديني ماما كأنه بيلومني أن نمت و مطمنتش عليه ولا شوفته وهو بيفتح الباب و بينزل نازل عشان يشوف عمو احمد اللي قاله أنا أبوك
قاعد يستفسر من امبارح كل الأهل عندهم ام و اب وهو
ام بس ليه ؟! و ازاي معندوش اخوات ولا عيلة ازاي أبوه مات و مات فين طيب فين صور أبوه اللي مات
بصيت ل محمد بوجع .. أبوه مات في قلبي وهو السبب
ازاي هستحمل ادخل أشوف جوزي لابس برنص وكان في حضن واحده تانيه و لبس بدلة و رقص و ضحك زي ما كان بيعمل معايا و فرحان و بيقولي ده حقي
ازاي كنت بتبص في عيني حتي لمعة عينك معايا كنت بتمثلها القلب بيحب مره واحده
ازاي بتحبها و بتحبني انت راجل كداب و مخادع و ضيعت حياتي في ايدك يا محمد
ليك عين تيجي بيتنا تاني واهلي اللي شاركوك فرحتك علي سبيل سعادتي وكدبهم معاك وبابا اللي حضر وكان عادي بنسبة ليه انتو كدابين و مخادعين اوي أنا مش مسامحكوا
ومش عايزة اشوف وشكوا تاني سبتهم و دخلت أوضتي وانهرت في العياط قفلت الباب عليا
سمعت صوت محمد من ورا الباب .. أنا متجوزتش غيرك يا غرام كل ده محصلش صدقيني ..
قلت بضحكة صفراء.. أنا شيفاك بعيني خارج بالبرنص وهي خارجه تقبلني بعباية و بتقولي نورتينا يا غرام .
وبابا كان جاي من فرحك انت ؟!
بس أنا متجوزتهاش
ايه
يتبعععععع لايك و كومنت يا سكاكر متنسوش تقولوا رايكم في الحكاية و السرد
البارت التاني
بقلمي نور شريف
عشق ظالم

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *