رواية جبروت المهداوي الفصل العاشر 10 بقلم داليا منصور الفرجاني
رواية جبروت المهداوي الفصل العاشر 10 بقلم داليا منصور الفرجاني
البارت العاشر
#الفصل_العاشر..#والأخير….
عند الحاج مهداوي رن تليفونة برقم ايهاب:
– او يا ولدي كيفك وكيف افنان بتي..
ايهاب بخوف:
– يابا سنية خطفت افنان من هنا انا جيت لقيت بنتي بتعيط وقالتلي في حد خطفها..
الحاج مهداوي بكره:
– سنية انا صابر عليها من اسنين بس لهنيه وبس انل معتش قادر استحملها اكتر من اكده تعالى ياولدي وانا هجهز الرجالة وهنطلع على بيتها ولو ملقنهاش هنقفل كل الطرق لغاية منلاقيها..
قفل الحاج مهداوي ونادى على الخالة ريحانة وجت وهي بتجري وتقول:
– ايه يا حج مالك متوتر كده ليه…
الحاج مهداوي:
– سنية خطفت افنان بتي انا خايف عليها قوي..
ريحانة بخوف:
– يامري هي الست دي رايدة ايه من افنان مش خابرة..
الحاج مهداوي:
– انا هعرف هي رايدة ايه منيها ومش هسيبها واصل..
الحاج مهداوي خرج ومعاه كل الغفر بتوع القصر…
….. عند سنية وصلت على مكن مهجور والراجل العجوز كان شايل افنان وهو بيقول:
– أخيراً عتبقي ليا انا وبس يا روح الروح انتي..
سنية:
– اخلص خلصت روحك يابعيد معندناش وقت لازم نخلص اللي رايدين عمله ونمشي…
الراجل العجوز بخبث:
– بس الخطة اتغيرت خالص معايا اللي بحبها هعمل فيها اللي رايده وبعدين ابقي نفذي اللي رايده تنفذيه..
سنية بعصبية:
– ايه اللي عتقوله ده يا مخبول ده كلام امال احنا اتفقنا نشوه سمعتها كيف وطلاما مش هنعرف نعمل كده يبقى تنتهي من الحياة افضل ليها…
الراجل بعصبية:
– لاع معفرطشي فيها واصل…
ونزل افنان على جنب ورفع الالة على سنية وهو بيقول:
– اخرتك وصلت لهنيه انتي نهيتي حياة جوزك وابنك بيدك والمسكينة دي ملهاش ذنب واصل بس حقدك خلاكي تشيلي الوم من على نفسك وتلومي المسكينة دي…
سنية رفعت في وشه الألة هي كمان وبتقول..
– انت قولتها قبل سابق لو مشيت همشي معاك قدرنا مكتوب مع بعض يا تعمل اللي عقولك عليه من سكات وتدفنها اهنيه يا نموت احنا التلاتة ومنلاقيش حد يدفنا واصل…
الراجل:
– تمام نزلي اللي بيدك انا موافق روحي اولى منها بمليون مرة..
سنية ضحكت بغرور ونزلت اللي في اديها وهي بتقول بتكبر:
– مش قلتلك محدش هيقدر يـ…
مكملتش الكلمة كان الراجل نهى عليها في ثانية ووقعت على الأرض وهي بتفتكر اللي عملته في حياتها وموتها بالطريقة دي وغابت عن الوعي تماماً…
الراجل بخبث:
– الجو فضى لينا يا جميل أخيراً هتبقي ليا انا وبس..
وفضل يضحك والمكان كان مهجور وهو فخور بنفسه وكان لسه هيأذي افنان فجأة..
– وقف عندك يا صلاح نهايتك خلصت اهنيه..
صلاح بص وراه بكره وهو بيقول:
– مهداوي أخيراً جيت علشان انتقم منيك كيف ما خدت حب حياتي مني…
الحاج مهداوي:
– سيب افنان يا صلاح مرت ولدي معملتش ليك حاجه واصل..
صلاح بكره:
– رايدني اسيبها بعد موصلتلها بصعوبة دأنا مصدقت القيها ومصدقت لقيت نقطة ضعف ليك في العالم ده وعرفت لم كانت لساتها بنت صغيرة ساعتها اغريت مرات ابوها الطماعة بفلوس علشان اخدها واحرق قلبك مش علشان انتقم للطماعة دي…
الحاج مهداوي:
– طب أنا قدامك اهنيه خد حقك مني ملهاش عازة البنية المسكينة دي يا صلاح…
ضحك وهو بيقول:
– أخيراً شوفتك عتترجاني وأنا قلبي فرحان قوي وعرفت اني اخترت صوح في الانتقام…
ورفع الألة وكان لسة هيخلص على افنان بس فجأة اتقلب الموضوع ووقع على الأرض اثر طلقة من الشرطة…
ايهاب وهو بيجري على افنان وبيشيلها وياخد ابوه وخرج من هنا والمكان اتقلب لحرب بين الشرطة والمجرمين…
…… في قصر العمدة كان قاعد ايهاب وافنان نايمة جنبهم ولين قاعدة جنب افنان ومستنياها تفوق هي والخالة ريحانة…
افنان فاقت وهي بتبص حوليها وقامت مخضوضة..
الخالة ريحانة بخوف:
– سلم يابتي متخافيش ياضنايا الحكومة قبضت عليهم كلياتهم ومعتش في خطر عليكي واصل يابتي..
الحاج مهداوي:
– طلعتي غالية عليا قوي يا افنان يابتي كنت هقف قصاد الموت والا اشوف حد يأذيكي واصل يابتي ..
افنان بحب:
– متقولش كده يابوي أنا من غيرك مقدرش اعيش واصل…
ايهاب بغيرة:
– احم نحن هنا ايه مفيش اعتبار ان جوزك قاعد والا ايه..
الحاج مهداوي:
– عتغير من ابوك يا ايهاب والا ايه بس لو غيرت انت الخسران لان افنان ولين بناتي وانت ملكش حد واصل..
ايهاب بهزار:
– طب نشوف هيختاروا مين فينا وبقولها بثقة انهم هيختاروني..
الحاج مهداوي:
– انت واثق ياولدي لان شكلك هيبقى عفش قوي لو اللي في بالي حصل..
ايهاب بتحدي:
– نشوف يابوي…
البنات جريوا على حضن الحاج مهداوي ايهاب قال بهزار:
– ياكسفتك يا حازم… الكل ضحك…..
… بعد سنة من الأحداث كانت افنان كتبت كتابها رسمي…
عند ريم كانت خارجة من البيت وهي ماسكة شنطة هدومها وقفتها سنية وهي بقول:
– عتروحي على فين اكده وسيباني لوحدي عاد…
ريم بكره:
– انا مالي انتي شيلي مسؤلية نفسك انا مسافرة مع جوزي برة مصر ريداني اقعد معاكي هنيه علشان اضيع بسبب حقدك..
سنية بحزن:
– عتتركي امك وهي بحاجتك للدرجة دي يابتي انا حاربت الكل علشان اعيشك اجمل عيشة ومتحتاجيش لحد واصل ضحيت بالكل بسبب حقدي قلبي كان فيه نار الغيرة اللي حرقت الأخضر واليابس روحي ومش هلومك لأني انا استاهل اللي بيحصل معايا ده…
ريم والا كأنها سمعت حاجه خدت فلوس امها وخرجت بشنطة هدومها سنية وهي بتبكي وتقول:
– عملت كل ده ليه عاد اديكي خسرتي الكل وبقيتي مشلولة شلل كلي خلي الفلوس ينعوكي دلوك يا سنية…
تاني يوم سنية كانت قاعدة وبتبكي وتقول:
– كنت رايدة ادخل الحمام لكن عهمل كده كيف ياريتني متت قبل مشوف اليوم ده قلبي ندم على اللي عملته….
شافت حد واقف جنبها وبيحاول يشيلها سنية بفرحة ريم بتي انتي رجعتي لأمك يا ضنايا كنت عارفة انيمش ههون عليكي واصل..
افنان بحزن على حالتها:
– لاع انا مش ريم انا افنان بت جابر..
سنية بقهر:
– وجاية ليه يابت جابر جاية تشمتي فيا عاد افرحي معتش قادرة اقوم واصل ربنا خدلك حقك من المرة اللي ظلمتك اخرجي من اهنيه وهمليني لحالي اهنيه…
افنان بشفقة:
– اللي عملتيه خدتي عقابة من ربنا مش مني علشان يكون حكمة ليكي وللكل لو فكر حد يعمل اللي عملتيه ياخدك عبرة اما بالنسبة اني شمتانة ربنا ميجعلني اشمت بحد واصل انا جاية اساعدك لانك في يوم كنتي عتربيني هنيه…
سنية حست بقهر وافنان بتساعدها وهي بتقول في سرها:
– بقى اللي عملت فيها اللي مينعملش مسابتنيش واصل اللي ربيتها على العز والرفاهية عتكرهني لمجرد اني كنت بنتقم من غيرها يا رب العقاب ده واعر قوي كنت خدت روحي اهون من أن افنان هي اللي تساعدني…
افنان ساعدتها وعملتلها الأكل وكان ايهاب مستنيها برة البيت اول مخرجت جريت عليه تحضنه وهي بتبكي وتقول:
– عقاب ربنا كبير قوي يا ايهاب مكنتش اتمنى يحصل فيها كده بس ده مصيرها وعقاب ربنا ليها…
ايهاب حضنها وهو بيقول:
– كنت فاكر الحياة وقفت بموت نرمين لكن كان ربنا مخبيلي العوض يا اجمل عوض ربنا اخترهولي بحبك يا افنان….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية جبروت المهداوي)