رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الثاني 2 بقلم مستر في
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ثلاثون ظلا لمراد الفصل الثاني 2 بقلم مستر في
البارت الثاني
في اليوم التالي خرجت من منزلي متأنقه كعادتي، ميك أب خفيف مع حجابي، وملابس ليست ضيقة ولكنها ليست واسعة لدرجة أنها تجعلني أفقد أثارتي، وصلت للمكتب الذي بدأت أعتاد رائحته فهو مزيج بين رائحة القهوة وعطر مراد المميز، دخلت وجلست في مكاني، فوجدت مراد يُناديني
ذهبت إلى غرفة مكتبة فوجدته ينظر لي ولملابسي وبقول:
- عمرك شفتي سكرتيره لابسة واسع للدرجادي، أنتي شغالة عند عجوز سبعيني ولا ايه
ابتسمت وقُلت له:
- أنا بس دي طريقة لبسي اللي متعوده عليها والله
ابتسم وقال:
- بتعرفي تعملي قهوة؟
- أكيد
- قهوة سادة مغلية
هززت رأسي بالموافقة وخرجت مسرعة لأصنع له فنجال القهوة الذي طلبه قدمته له، وما أن دخلت إلى المكتب ابتسمت بطريقة جعلته يسألني عن السبب
فقلت له:
- الأغنية اللي حضرتك مشغلها أنا بحبها .. بحب فرقة أوتوستراد عامة
كانت الأغنية التي قام بتشغيلها هي أغنية (سافر)
فابتسم لأول مره ورأيت شغفه في عينيه وقال:
- ذوق حلو في الأغاني
ابتسمت وخرجت من مكتبه وذهبت إلى الريسبشن حيث من المُفترض أن اكون، وبعدها بحوالي ساعة خرج من غرفة مكتبة
وقال لي:
- رايح مشوار لساعة أو ساعتين بالكتير وجي .. استأذنك ترتبي الورق اللي على مكتبي جوه
- حاضر تحت امرك
خرج من الشركة فذهبت مُباشرة إلى مكتبة وبدأت في ترتيب الأوراق وازالة فنجال القهوة، وجدت اللاب توب الخاص به مفتوح
فنظرت إليه، فوجدت مجلد بعنوان (خاص) دفعني فضولي لفتحه .. حسنًا هذا عيبًا فيَّ فأنا فضولية جدًا،
ولكن ما رأيته جعلني أشعر بصدمة كبيرة مجموعة كبيرة من الصور الذي يظهر فيها مُراد عاريًا تمامًا! بعضها مع فتيات والبعض الأخر بمفرده، شعرت بالإرتباك وأغلقت المجلد وخرجت من مكتبه
كانت أعصابي متوترة جدًا طوال وقت انتظارة، فلم استطيع حتى أن اتمالك نفسي للوقوف مجددًا، لصُنع قهوة لنفسي
وما بعد مرور بعض الوقت وجدت مراد قد أتى وفي يده (كيس طعام) فوجدته يقول لي:
- تعالي على المكتب
نظر إلى اللاب توب المفتوح وتصفحه لدقائق، ثم أغلقه ووضع كرسيه بجانبي، ووضع الطعام على المكتب، وقال:
- يلا ناكل
- ميرسي .. أنا كلت
- هناكل سوا، أنا عملت حسابك
بدأنا في الأكل سويًا، وبعض أن أنتهينا قال لي:
- فتحتي اللاب توب بتاعي؟
- لأ خالص هو كان مفتوح اصلًا، وكنت هكلم حضرتك اسألك لو عايزني اقفله
- يعني مفتحتيش حاجه فيه؟
- لأ خالص
فابتسم وبدون مقدمات صفعني على مؤخرتي بقوة، شعرت بالصدمة وتراجعت بضعة خطوات وقلت:
- ايه ده حضرتك!
- أنا بحب دايمًا أي غلط يبقى عليه عقاب، وده عقاب الكدب
قال جملته وهو يُشير إلى الكاميرات في المكتب وقال:
- عندي تطبيق على اللا توب بيسجل كل دوسة على بتتداس على الكيبورد أو الماوس
فأرتبكت وقُلت له:
- عامة أنا اسفة، وحتى لو أنا غلطت مسمحلكش ابدًا باللي عملته ده
قال بلهجة جادة دون أن يبتسم:
- ده كان عقاب الكدب بس .. ولكن لسه عقاب الصور اللي فتحتيها وشفتيها .. حضرتك هتيجي بكره ومجرد ما تدخلي هتقلعي الحاجب ولبس الواسع ده وهتلبسي جيبة قصيرة واللبس اللي انا جيبتهولك في الشنطة اللي هتلاقيها على الريسبشن برا .. وهتفضلي اسبوع على الوضع ده كعقاب ليكي
قُلت له بلهجة رافضه ما يقوله:
- مستحيل اعمل كده! أنا هسيب الشغل ده ولو على اليوم اللي اشتغلته مش عاوزه فلوسه
ابتسم وقال:
- مفيش مشكلة .. ممكن حضرتك تدفعي الشرط الجزائي الـ (100 الف جنية) اللي مضيتي عليهم في العقد وتسيبي الشغل براحتك
- 100 الف جنية ايه!
- مقريتيش العقد؟ .. خلاص روحي النهارده واقريه وفكري كويس وهستناكي بكره .. يأما بالفلوس أو بالاستايل الجديد
وابتسم وهو يقول .. يلا (بيلا تشاو)
يُتبع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ثلاثون ظلا لمراد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)