روايات

رواية حرب العشاق الفصل الثامن عشر 18 بقلم كيان كاتبة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حرب العشاق الفصل الثامن عشر 18 بقلم كيان كاتبة

 

البارت الثامن عشر

 

 

صدمتها حميده لما قالت بغضب : بصي يا عقربه انتي لو جايه تبوخي سمك فا احب اقولك سمك مش هياثر فيا علشان احنا شبه بعض من نفس النوع سامعه
دخلت صفا وقالت بابتسامه بارده : مين مرات عمي و حماتي مش معقول ، ايه الي لم الشامي على المغربي
حميده بغضب مكتوم : ومش معقول ليه يا بنت خديجه
سلوي بلوي بوظ : في ايه هتمنعينا من الكلام كمان دنا كنت حتي بوصيها عليكي
صفا بسخرية : والله ومن امتي الحدايه بتحدف كتاكيت يا مرات عمي
سلوي بغيظ : مش هرد عليكي احترما لحماتك
خلصت سلوي كلامها و مشيت بغضب مكتوم بصت صفا لطيفها وقالت و هي ماشيه : وقفتك مع مرات عمي كتير غلط على صحيتك يا حماتي
حميده بغيظ وهي تسحب سكينه وكانت هتج*رح صفا بس اتراجعت في الاخر قالت بغيظ : اممممم ماشي يا بنت وهدان الصبر حلو
في الخارج كان عيسي نزل وسلم عليهم كان بيدور بعينوا على صفا شفها جايه من المطبخ أعقد بهدوء هو بيبصلها
وهدان هو قايم : طب احنا نستاذن بقي
الحاج عتمان : لسه بدري يا وهدان ده انتوا لسه جيين
وهدان بهدوء : هنبقي نيجي تأني ، يلا
حميده وهي تحمل صنيه الشاي : يلا ايه يا جماعه امال دور الشاي ده مين هيشربوا ومشيت بخبث نحايت صفا الي اعقده وقالت خدي ضيفي اهلك

 

صفا كانت بتمد أيدها تاخد منها الصنيه وقعت حميده عليها الشاي
صفا بصريخ : اااااه………..
جري وهدان وخديجة عليها بفزع
وهدان وهو بيزق حميده بعيد عنها : صفا وريني ايدك
حميده بابتسامه نصر قالت في نفسها : دي البداية بس استني و شوفي انا هعمل فيكي ايه
سلوي وهي تبص لحميده وهي عارفه انوا هي كانت قصدها
عيسي كان أعقد متحركش كان بيبص لامه و بعيدن بص لصفا الي عيونها حمراء
وهدان بغضب هو يوجه كلامه لحميده : انتي اتجننتي يا وليه حرقتي ايديها
عيسي هو يقف ببرود : صوتك ميعلاش على امي يا وهدان باشا اكيد امي مكنتش تقصد
وهدان وهو يسيب ايد صفا يقف اقصاده بزعيق : تحرق ايديها و تقولي مكنتش قاصد و بدل ما انتي واقف عمال تدافع عن امك روح ادي حد يجيب مرهم علشان الحرق
عيسي هو بيبص له في عينه : زعلان علي بينتك من حرق بسيط متقلقلش هي هتحط مرهم و هيخف و احمد ربنا انوا بيداوه في جروح عمرها ما بتداوا
الحاج عتمان هو يقف : خلاص يا وهدان وأنت كمان يا عيسي مش وقته خناق وبص لخديجه خدي جوزك و روحوا دلوقتي
خديجه بدموع : بس………
الحاج عتمان : مفيش بس يلا………..
خديجه مسكت ايد وهدان الي مكنش راضي يمشي ومشي معها وهو بيبص لصفا
صفا طلعت علي فوق وهي بتعيط من الوجع
بص عيسي لامه بحده : ليه يما كده………
حميده : هو ايه الي ليه الصنيه وقعت غصب عني
عيسي : بتضحكي علي مين يما علي العموم عايزك تعرفي انوا صفا بقت مراتي وسبها و مشي بغضب
في عربيه وهدان قال بعصبية : مكنش لزم نمشي غير لما نطمن على صفا
خديجه بهدوء : متقلقش هو حرق صغير و كمان عيسي معها مش هيسبها
سلوي بلوي بوظ : عيسي امممممم
وهدان هو بيبص في المرايه بتاعت العربيه : مش خايف غير من سي عيسي ده
لحظ وهدان عربيه ماشيه وراه من ساعت لم طلع من دوار العزيزه غير اتجاه علشان يشوف هي ماشيه وراه ولا صدفه
خديجه بستغراب : رايح فين يا وهدان ده مش طريق البيت
وهدان هو مش مركز في كلامه وباصص على العربيه لقها جايه وراه قال بجدية : اربطي الحزام يا جديجه
خديجه وهي تربط الحزام : ليه هو في ايه

 

وهدان ببعض العصبيه : اسمع الكلام وانتي ساكته يا خديجه
زود وهدان السرعه قالت سلوي ببعض الخوف : اهداي يا وهدان كده هنموت انا مش عاوزه اموت دلوقتي
وهدان بعصبية : مش عاوز اسمع صوتك……………..
مكملش وهدان كلامه ولقي ضرب نار اشتغل صابت وحده كوتش العربيه خلت وهدان مش متحكم من العربيه بسبب سرعته الزايده وفي ثواني كانت العربيه اتشقلبت على الطريق………………

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى