رواية وقعت بك الفصل الرابع 4 بقلم يارا ابراهيم - The Last Line
روايات

رواية وقعت بك الفصل الرابع 4 بقلم يارا ابراهيم

رواية وقعت بك الفصل الرابع 4 بقلم يارا ابراهيم

 

 

البارت الرابع

 

 

_ تاااارا .
كان لسه هيكمل هو بس ورب العباد أبدا بعدته وأنا بقول:
_ لااا بلا تارا بلا طيارة ، سيبلي أنا الطلعة دي .
و روحت الله يكرمكم جيباها من شعرها هو أنا لسه هتكلم وأتعب نفسي ، و قولتلها :
_ بقولك إيه يا بت قسماً بالله ، إنتِ لسه مش تعرفيني ولا تعرفي أنا ممكن أعمل إيه ، كل مرة كنت بسكت لكن المرة دي غير ، وقبل ما تعملي أي حاجة إعرفي إن أيتن أدهم الشرقاوي هتقفلك .
وبعدين سبتها وقعت علي الأرض و نفضت إيدي كده وبلف لأدهم اللي الإبتسامة مالية وشه ، لحظة أنتم كمان مُبتسمين ليه ، آه علشان قولتلها أيتن أدهم الشرقاوي، لا أنا بقول كده علشان أغيظها بس ، هو بيقرب ليه كده :
_ لااا بس عجبتني .
_ هي إيه دي اللي عجبتك .
_ هتعملي نفسك مش فاهمة.
_ آه ، علي فكرة أنا قولت كده علشان أغيظها مش أكتر .
_ بس عجبتني برده .
قولت بهمس علشان ماحدش يسمع :
_ اللهم طولك يا روح.
_ بتقولي حاجة.
_ أنا ، لااا ابدا .
_ طب كفاية فضايح ، وتعالي نقعد مع الضيوف .
_ يلا .
روحنا وقعدنا وفضلنا نضحك ونهزر ، حسيت وسطهم بدفا الأهل اللي مُفتقداه ، بجد أنا مش مصدقة إن ربنا ممكن يكون بيحبني بالشكل ده.
خلصت السهرة وكان الوقت 12 بليل الناس مشيوا فأدهم خدي من إيدي :
_موديني علي فين .
_ عاملك مفاجأة.
_ إيه ده يا دومي أنت واخد دي ورايح فين مش هنقعد سوا.
_ تارا أنا لما بقول كلمة مش بقررها تاني ولو فكرتي بعد كده تقلي من مراتي وقتها إنتِ عارفة ممكن أتصرف معاكِ إزاي.
رجع مسك إيدي وبعدين طلعنا ، ركبنا العربية ساق و أنا باصة في السماء ، الليلة دي البدر كان مُكتمل آه علي جمال السما والنجوم ، كل نجمة في حالها بعيد عن التانية مش ينفع الإنسان يكون كده هو كمان ، كنا هنرتاح كلنا لو حاجات كتيرة حصلت .
_ وصلنا .
بصيت لأدهم بعد ما قال كده وبعدين بصيت حواليا كنا عند البحر ، إبتسمت و أنا بنزل ، ركب العربية وبعدين قال :
_ إقعدي دقيقة هجيب حاجة وجاي .
_ رايح فين وسايبني لوحدي .
_ ماتقلقيش يا قمري ، هجيب حاجه مش هتأخر .
إتكسفت من كلمة قمري بس مش عارفة قلبي ماله كده ،قعدت علي الرمل و أنا ببص للبحر قد إيه حلو من برا ، بس من جوا غامض ، ماتديش أمان لأي حد حتي البحر أصل ممكن تآمن ليه وتغرق في الأخر البشر البعض منهم كده إلا من رحم ربي .
_ إمسكِ يا قمري .
لفيت ليه كان في إيده آيس كريم ، أخدتها منه وأنا مبسوطة قوي زي الأطفال ، قد إيه أحلامنا بسيطة .
قعد جنبي وأحنا باصين للبحر وبناكل الآيس كريم لفيت ليه وأنا بقول بإستغراب بعد ما افتكرت :
_ عرفت منين إني بحب الطعم ده .
_ لا عرفت ولا حاجة أنا كمان بحب الطعم كده .
سكت خلصنا الآيس كريم وفجأة لقيت بيقومني وهو بيقول:
_ يلا المفاجأة التانية .
_هو لسه فيه مفاجأت .
_ كتيررر.
إبتسمت ليه بإمتنان ، إبتسملي بطريقة غريبة معقول يكون حب ! ، لا لا حب إيه ده مش بيطيقني.
فتح أغنية لِـ وردة ( بدون موسيقي ) .
بص يمين وشمال ماحدش فيه حد الناس نايمة والمحلات اللي فاتح بعيد يعني مستحيل حد يشوفنا ، حد الموبايل علي الأرض وبدأت الأغنية وبعدين إنحني قدامي ومد إيده وهو بيقول :
_ تسمحيلي بالرقصة دي يا أميرتي .
كنت مُرتبكة في الأول ولكن مديت إيدي ليه وبدأنا نرقص سوا .
فـي يـوم وليـلة ، يـوم وليـلة.
خـدنا حـلاوة الحـب كـله.
فـي يـوم وليـلة.
أنـا وحـبيبي ، أنـا وحـبيبي .
دوبـنا عمـر الحـب كـله .
فـي يـوم وليـلة .
“تنبيه ”
_ مافيش ولاد تسمع الأغنية لإنها بصوت إمرأه ، ولو البنات عايزة تسمعها تمام ولكننن ‘ بدون موسيقى ‘.
* اللهم بلغت اللهم فاشهد*. _♡____________________________♡_
خلصت الأغنية وبعدين قعدنا شوية نرتاح، رجع وقف وهو بيمدلي إيده .
_ علي فين تاني .
_ الفندق اللي هنقعد فين .
_ فندق ليه ومصاريف ليه ما نروح البيت وخلاص .
_ أنا أعمل أي حاجة لعيونك ، يلا بقي هنتأخر .
قومت معاه ركبنا وساق العربية ، بعد نص ساعة وصلنا كان الفندق كبير وراقي جداً ، نزلنا ودخلنا كان الكل بيرحب بينا .
وصلنا الجناح بتاعنا كان كبير قوي ومتزين بالورد اللي بحبه ، دخلنا وأدهم قفل الباب وقال :
_ هدخل اخد شاور وألبس ، وأنا قولت للفندق يطلعوا أكل .
هزيت رأسي وبعدين هو دخل ، بس فجأة لقيته طلع وهو بيقول:
_ نسيت أقولك الدولاب فيه هدوم ليكِ .
رجعت هزيت رأسي وهو إبتسم ودخل ، قعدت علي السرير تايهه ،هو عرف كل الحاجات دي عني إزاي ، قومت أشوف هدوم علشان لما يخرج أخد أخد شاور ، طلعت بيجامة لون بتاعته ، مش عارفة عملت كده ليه هو قاعد عمال يعملي حاجات تفرحني قولت يمكن لو عملت كده يفرح بس طبعًا هنجيبها كأنها صدفة وليس أكثر .
بعد شوية خرج وأنا دخلت طلعت كان شعري مفرود ومبلول فسألته :
_ أدهم هو فيه إستشوار هنا .
_ آه يا .
سكت فجأة فـ لفيت أشوفه سكت ليه لقتيه متنح ليا ، فقولت وأنا بشاور بإيدي قدام وشه علشان يركز :
_ هو فيه كده ممكن أتعب .
_ ها هو إيه .
_ الاستشوار يا حبيبي فين .
هنا بقي ركز وقال :
_ إنتِ قولتي إيه .
بدأت أراجع كلام وبعدين فهمت قصده فقولت بكسوف :
_ ماقولتش حاجة، فين بقي الاستشوار هبرد .
_ هتلاقيه عندك في الدرج الأول .
خلصت وشعري نشف وقعدنا علشان ناكل ؛ إستغرابي زاد أكتر ، إزاي عرف مقاسي بالضبط والألوان اللي بحبها في اللبس ودلوقتي الأكل اللي بحبه ، مستحيل تكون دي كلها صدف .
سكت مش هتكلم دلوقتي، خلصنا أكل ونمنا ، صحينا تاني يوم الصبح غيرنا هدومنا ونزلنا روحني علي البيت وراح هو علي الشركة وقالي استناه علشان لما يجي هنروح نشتري شوية حاجات سوا .
نزلت ودخلت البيت لقيت اللي بتقول :
_ أهو البت اليتيمة وصلت أهي .

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *