رواية رغما عني أحبك الفصل العاشر 10 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية رغما عني أحبك الفصل العاشر 10 بقلم يمنى محمد
البارت العاشر
بتكسب أرض، وبتكسب قلبه…
أو على الأقل، بتخليه يخسرني.
الحلقة العاشرة
“رغمًا عني.. أحبك” 💔
كل حاجة بتنهار…
ويمكن أنا أول واحدة وقعت في النص.
بقيت بدخل الشركة كل يوم، وأنا بحاول أمثل إني تمام،
بس الحقيقة؟
أنا خلاص… خلصت.
—
آدم بقى غريب…
مش بس عني، عن نفسه كمان.
عينه دايمًا مجهدة، صوته بقى جامد، ومفيهوش نبرة المشاعر اللي كانت بتخليني أطير.
حتى السلام…
بقى بالإيماءه، مش بالإيد.
وكل مرة بشوفه بيمشي جنب رانيا،
ببتلع لساني، وقلبي بيكسرني بالصمت.
—
في يوم…
دخلت أوضتي وقفلت الباب،
وقعدت على السرير، وبكيت…
بكيت لحد ما صوتي راح، ودموعي نشّفت وشي.
ليه؟
ليه بيعمل فيا كده؟
أنا خنته؟
كدبت عليه؟
أنا حتى ماخدتش فرصة أشرح…
ولا حتى سألني!
—
رجعت يومها المكتب، عيني منفوخة، ووشّي شاحب،
لقيت رانيا معدية قدامي،
وبتقول بصوت واطي بس مسموع:
– “اللي ميحافظش عليه… يستاهل يخسره.”
كانت بتقصدني… وتقصد آدم.
والأهم… كانت فرحانة.
—
أما هو…
كان واقف بعيد، بيبُص من ورا الزجاج،
ويمكن لمح عينيّا، ويمكن حس بتغيري،
بس كالعادة…
ولا خطوة ناحيتي،
ولا حتى همسة “إنتي كويسة؟”
—
بس اللي وجعني بجد…
كان آخر اليوم،
لما دخلت أوضته أسأله عن حاجة في الشغل،
ولقيته بيضحك مع رانيا، وبيقولها:
– “على الأقل أنتي مابتلعبيش على الحبلين!”
أنا ساعتها… وقفت مكاني،
ونفسي اتقطع.
أنا؟
أنا اللي بلعب؟
—
خرجت من المكتب وأنا ماشية بسرعة،
دخلت الحمام وقفلت على نفسي،
وقعدت أبكي بصوت،
أيوه… انهارت.
كسرني بكلمة، وخلص عليّا بنظرة.
—
أنا لسه بحبه،
بس مش عارفة هقدر أكمّل كده لحد إمتى…
وهو؟
يمكن لسه بيحبني،
بس اختار يصدق اللي بيبعدنا… مش اللي جمعنا.
—
رانيا كسبت خطوة جديدة،
وأنا خسرتني… وخسرته.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رغما عني احبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)