رواية تاج ونوح الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

رواية تاج ونوح الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

البارت السابع

اتنهدت وانا ببصلها بجديه :

-مين ياماما ؟

-محسن ابن صاحب ابوكي

اتنفضت من مكاني بعصبيه :

-هو مبيزهقش الراجل ده هو وابنه مش اتقدم وانا في ثانوي ورفضت

-بس احنا مرفضناش مباشره احنا قولنا للراجل انك في ثانوي ومش بتفكري دلوقتي في الموضوع

-والله وده ملفتش نظره لحاجه ؟

-انا مش فاهمه رافضه ليه الولد كويس ومحترم ومتعلم ومفيش اي عيب فيه

-مش مرتحاله ياستي هو الجواز بالعافيه

بصتلي بغيظ :

-ايه لسه مستنيه يجي يتقدملك

-هو مين ده ؟

-نوح ،لسه مستنياه

رديت بعصبيه والدموع بتلمع في عيني :

-انا مش مستنيه حد

-اه متستنيش عشان انتي اصلا مش في باله ولا بيحبك

-عارفه مش محتاجه تعرفيني

-انا مش هغصبك علي حاجه بس انتي كده بتضيعي فرص ولسه هتضيعي عشان اوهام في دماغك

قالت كلامها وخرجت من اوضتي وانا ببص لآثرها ومن جوايا بسأل نفسي بحيره

هو انا رفضت ليه العريس ؟

هو فعلا شخص مناسب اي بنت تتمناه

لكن البنت ديه مش أنا

اكيد هيلاقي البنت اللي تقبل بيه بكل رضا

مرفضتش عشان لسه مستنيه زي ما ماما فاكره

انا بس رفضت لاني فعلا مش برتاح للشخص ده من زمان من وقت ما كنا صغيرين

بس مقدرش أنكر أن كان جوايا امل ولو واحد في الميه أن نوح يفكر فيا في يوم

-اوباااااا ايه الجمال ده

بصيتلها وانا بفرك ايدي وبسألها بتوتر :

-بجد شكلي حلو ؟

-اوي بجد

اخدت نفس طويل وانا ببتسم ابتسامه مهزوزه وببص في المرايه علي الفستان اللي كنت لبساه والميك اب اللي عملته بمناسبه فرح بنت عمتي واللي هو بالتأكيد موجود فيه

كنت بقالي فتره كبيره جدا مشوفتهوش ولا كلمته

وفي الحقيقه كانت فتره كفيله تنسيني وتعلمني الجفا

كانت فتره كفيله تعرفني أن لو كان بيحبني أو شاريني مكانش ارتبط بغيري

كفيله تخليني أعترف أن مفيش شخص ممكن يحب شخص بالعافيه

كفيله تخليني انضج واكبر عمر فوق عمري واخد حذري اوووووي من اللي جاي

روحنا الفرح وكان كل اللي يشوفني يتفاجأ!

بنت عمي بانبهار وهي بتحضني :

كبرنا واحلوينا

-حبيبي تسلميلي يارب

عمي وهو بيحضني:

-عقبال ما نفرح بيكي

-ربنا يخليك ياعمو عقبال نوح الاول

-مين بيجيب في سيرتي ؟

لفيت وقلبي بيدق بتوتر اول ما سمعت صوته

-ا ازيك يانوح

سلم عليا وهو بيبصلي بأعجاب :

-ايه الجمال ده

حطيت وشي في الأرض بأحراج :

-تسلم ربنا يخليك

-عقبالك ياقمر

رديت بهزار:

-لا ياعم انت الاول

-ياستي ماشي شوفيلي عروسه وانا معاكي

ضحكت علي كلامه من غير ما انطق حرف وبعدها انسحبت وبدأت اندمج مع العيله وكل فتره المحه واقف في ركن بعيد ومركز معايا

لكن في الحقيقه !

لاول مره تركيزه ونظراته متفرحنيش

عارفين ليه

اصل هو من زمان بيعمل كده

من زمان نظراته مُزيفه أو حتي اعجاب لكن من بعيد لبعيد

هو اصلا شخص مش عارف هو عايز ايه

وانا مكانش ينفع أفضل قاعده ومستنيه ومعلقه نفسي بأوهام

من اليوم ده وانا اقدر اقول ان “نوح” انتهي من حياتي وللأبد

-مساء الخير ياتاج ازيك

-الحمد لله مين ؟

-انا عمرو معاكي في الكليه في سنه رابعه

-ايوه حضرتك اتفضل

-بصي بصراحه من غير لف ودوران انا شوفتك اكتر من مره في الكليه ومعجب بيكي وبأخلاقك وكنت حابب يعني لو تديني فرصه نتعرف علي بعض ولو في قبول أن شاء الله هجيب اهلي ونيجي نتقدم علي طول

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية تاج ونوح)