رواية بين الخيانة والحب الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية بين الخيانة والحب الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
البارت الأول
ـ بتخوني خطيبك وفرحكوا بعد إسبوعين!!.
ـ ماسمهاش خيانة يا لولو، انا بتسلى بس
أنا وكريم just friends مفيش بينا حاجة.
ـ ومحمد عارف بالكلام دا؟.
ـ لا طبعًا يا ليلى، إنتي عارفة محمد سطحي شويتين وملوش في جو الصحاب والخروج والحاجات اللي بحبها دي.
ضربت كف على كف وأنا بقولها بتريقة:
ـ ولما هو سطحي هتتجوزيه ليه؟.
ردت ببساطة وهي بترفع كوباية العصير قدام بوقها:
ـ شخص مناسب.
ـ إنتي غريبة بجد، يعني لا بتحبيه ولا بتحترمي وجوده وبتعملي كل حاجة هو مش معترف بيها،
وشايفة كل دا شيء بسيط؟.
ـ أنا مش غريبة ولا حاجة، إنتي بس سطحية زيه هو واخوه يا حبيبتي.. يلا همشي أنا بقى علشان أجهز عندي بارتي بالليل.
مِشيت من قدامي وهي بتضحك، كنت ببص على طيفها وأنا مستغربة إزاي في ناس بتشوف الصح والحلال سطحية؟
إزاي تكون مع راجل بيحاول يحافظ عليها وبيحبها وهي شايفة دي خنقة وأڤورة!
إفتكرت وهي بتقول عليا سطحية زيهم وضحكت وأنا باخد بوق من عصير الفراولة بتاعي..
ـ إنتي لازم تعرفي محمد يا ليلى.
ـ مقدرش!، هروح أقوله خطيبتك مغفلاك وبتخرج مع ولاد وتروح حفلات مش مظبوطة من وراك؟
مش هقدر يا منار… مريم مهما كان هتفضل صاحبتي.
ـ محمد كمان صاحبنا يا ليلى ومينفعش يبقى عايش في الكدبة دي وإحنا عارفين ومخبيين عليه،
إحنا كأننا مشتركين معاها في أذيته!.
حطيت دماغي بين إيدي ومش عارفة أفكر
إحنا كلنا كنا صحاب في الجامعة ولما إتخرجنا إشتغلنا سوا في مكان واحد وبقينا تيم مع بعض
فـ مقدرش أجي أاذي حد فيهم
حاولت كتير مع مريم إنها تتغير وتحاول تقرب من محمد لأنه بيحبها وكلنا شاهدين على حبه ليها،
بس هي طايشه ومش بتعرف تتحمل مسؤولية ولا شايفة حب محمد!
كل اللي شايفاه فلوسه وانه بيعمل اي حاجة علشانها بس..
ـ ايه اللي بيحصل هنا.
رفعت راسي بخضة وأنا ببص له بتوتر،
مدير الشركة، وأخو محمد
محمد كان يقدر يمسك الشركة معاه أول ما اتخرج
لكنه اختار يشتغل كـ موظف عادي ويبدأ لوحده
ودا شئ كان بيضايق مريم منه جدا..
ـ ولا حاجة يا فندم، بعتذر لحضرتك.
ـ إنتي كويسة؟.
بصيت له شوية وأنا نفسي أقوله إني مش كويسة خالص، بس رديت وأنا بمسح وشي بإجهاد:
ـ كويسة حضرتك.
ـ تعالي ورايا على المكتب.
قبل ما أرد كان سابني ومشي!
هو بيعاملني كده ليه بس
ليه اللي بنحبهم بيشوفوا كل حاجة الا حبنا لهم!
“فارس” من أول يوم جه فيه الجامعة علشان يحل مشكلة حصلت مع محمد اخوه وأنا عيني مشافتش غيره من يومها..
كلامي معاه كان محدود جدًا لأنه مش بيتكلم كتير
وعرفت من محمد ان حياته كلها شغل وبس
حتى بعد ما إشتغلت عنده في الشركة بترشيح من محمد مكنش بيشوفني غير زميلة اخوه وبس
معاملته معانا صعبة وجافة… ومع ذلك بحبه!
ـ خير حضرتك فيه حاجة؟.
كان قاعد على الكرسي بتاعه ورا المكتب وبيبص ليا نظرات حسيتها هتحرقني وأنا مكاني!
مسك قلم في إيده وبدأ يحركه بعشوائيه وقال جملة خلتني أتمنى كنت أمو..ت قبل ما أسمعها منه هو!
ـ تفتكري ايه شعور محمد لما يعرف ان صاحبته اللي بيعتبرها أخته، وخطيبته اللي هتبقى مراته كمان كام يوم بيغفلوه علشان ياخدوا فلوسه وهما عايشين حياتهم سهر وشباب كل يوم!!.
يتبع..
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية بين الخيانة والحب)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)