رواية احببتها عمياء الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد - The Last Line
روايات

رواية احببتها عمياء الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد

رواية احببتها عمياء الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد

 

 

البارت السابع

 

 

 

هو انا لو قولتلك حاجه هتصدقني

اڪيد قولي

حڪتله غرام الي حصل بخوف علي اخواتها

اول ما خلصت سابها نوح و نزل بغضب و هو بيتوعد لنهي و دلال الي اتوتروا لما شافوه ڪدا

بس قبل ما يتڪلم سمع صوت امه و هي بتقولوا:

تعالي يا نوح عايزاك

حاضر ياما

ليلي باستغراب:

مالك يا نوح في ايه؟!

بابتسامه.. مفيش يا حبيبتي

هزتله دماغها.. ممڪن ابقي اطلع لغرام شويه

اڪيد طبعا

سابهم و راح لثرايا

في ايه يا امي؟!!

دلال و بنتها طريقتهم الفتره الاخيره مش مريحاني يا نوح

عارف متقلقيش

عارف ڪيف!! في حاجه حصلت تاني؟!

متشغليش بالك انتي اهم حاجه بس ارتاحي و خليڪي حريصه ف تعاملك معاهم

ربنا يسترها يابني

-. طلعت ليلي لغرام خبطت علي باب اوضتها بهدوء

سمعت صوتها الرقيق و هي بتقول بقلق:

اتفضل

بإبتسامه انا ليلي يا غرام

قالتلها بفرحه.. تعالي يا ليلي

راحتلها. و قعد جمبها.. جيت اقعد معاڪي شويه

نورتي

-. و ڪملت بقلق:

هو في حاجه حصلت تحت يا ليلي؟؟

هو في ايه يا غراام انا مش فاهمه حاجه

هبقي احڪيلك بعدين ممڪن

-. ڪانت قاعده هي و امها بيتهامسوا بصوت واطي

يعني انتي شوفتي الدلايل بعنيڪي!!

مش بالظبط اوي بس لما اخد دره و اديها الثقه اڪتر و اڪتر هعرف الباقي ساعتها

اممم

و انتي عاملتي ايه؟!

قالتلها بفخر و ثقه.. قريب اوي اوي هعرف مڪان الخزنه و وقتها تقدري تاخدي ڪل الاوراق الي انتي عايزاها و و تقدري تز*وريها ڪمان و ڪل حاجه هتبقي في ايدينا

جدعه يا بت يا نهي

انا هقوم انا بقي

لسه بتلف بس وقفت في مڪانها برعب:

عمي!!!

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *