رواية رحلة زينة الفصل السابع 7 بقلم ياسمين طارق
رواية رحلة زينة الفصل السابع 7 بقلم ياسمين طارق
البارت السابع
ياريت الي يقرأ بلاش يقول تم ويبعت استيكرز انا بيفرق معايا جدا رأيكم في الروايه بعد اذنكم♥.
_________
“سلموا على بعض ودخلوا قعدوا، وعرفهم رحيم ببعض، لحد ما زينة طلعت بالحاجة اللي هيشربوها وكل ما حد يشوفها يقول ماشاء الله اسم على مسمى.”
“وبعد ما اتعرفو واكلو وشربو بدأو يتكلمو.”
ابو رحيم: طبعًا يا ابو زينة يشرفنا اننا نطلب ايد بنتك زينة لأبننا رحيم على كِتاب الله وسُنه الرسول صلَّ الله عليه وسلم.
“كلو قال عليه الصلاة والسلام”
ابو زينة: والله ده شرف لينا يا ابو رحيم، وانتو نورتونا بجد وشرفتونا بوجودكم، وبتمنى اكيد اننا نبقى عيلة واحدة، ويشرفنا بإذن الله تعالى لو ليهم نصيب فهيكملو مع بعض ويكَوِنو أسرة سوا وبيت مليان حب ودفى واهم حاجة الدين والاخلاق.
ابو رحيم: اكيد بإذن الله.
“فضلو يتكلمو ويتفقو على الطلبات سوا لمدة ساعة تقريبًا.”
ابو زينة: يبقى اتفقنا، نقرأ الفاتحة وربنا يجعلها فاتحة خير ان شاء الله.
“وبالفعل قرأو الفاتحة كلهم.”
رحيم بصوت واطي لزينة: ألف مبروك يا عروستي.
ابتسمت زينة بخجل وقالت بنفس الصوت الواطي: مبروك عليك يا عريسي.
ابو زينة: ها يا رحيم يا ابني، هتعمل خطوبة امتى بمشيئة الله؟
رحيم فاق من سرحانه بزينة وقال: احمم، ايوة يا عمي الخطوبة صح، مش عارف.
“كله ضحك على رده فعل رحيم الي اتكسف وهو قاعد بسبب انه مكنش مركز الا مع زينة.”
ابو رحيم وهو بيضحك: والله يا ابو زينة احنا من ايديكم دي لإيديكم دي، اي معاد تحددو عروستنا احنا هنبقى جاهزين فيه بإذن الله.
ابو زينة: طيب يبقى ناخد رأي العريس والعروسة، ها يا اولاد قررتوا تبقى امتى؟
رحيم: طب يا عمي بما انه القرار قرارنا فممكن مثلا اول الشهر الجديد.
زينة: اللي جاي ده؟
رحيم: ايوة، لو حابة التغيير معنديش مشكله.
ابو زينة دخل في الحوار: الشهر فاضل فيه ١٥ يوم يا زينة، تخلوها في الاول احسن يعني يوم ١٠ من الشهر الجديد، اي رأيكم؟
“وكان السؤال موجهًا للكل، ومحدش اعترض وكان الجميع موافقين حتى زينة ورحيم.”
ابو رحيم: يبقى على بركة الله، نستأذن احنا بقى.
ابو زينة: متشرفونا حبه كمان.
ابو رحيم: مرة تانيه بإذن الله.
ابو زينة لرحيم: طيب يا رحيم يا ابني، هتاخد رقم زينة ولا مش عايز تتعرف عليها؟
زينة بأعتراض: لا يا بابا بعد الخطوبة افضل.
رحيم لزينة وهو بيهمس: مش هقدر استنا ٢٥ يوم من غير كلام معاكي، وافقي بقى.
كله بص لزينة واتكسفت وقالت وعينيها في الارض: خلاص ماشي.
“اخدوا ارقام بعض، وقاموا كلهم وقفوا عشان عيلة رحيم هتمشي، وبعد ما نزلوا دخلت زينة اوضتها ومريم كانت وراها.”
مريم: يعيني على القلب اللي وقع يعيني.
زينة ضربتها في كتفها: بلاش رخامه يا مريم، مسيرك في يوم تبقي زيي بلاش استعجال.
مريم: يارب اوعدنا، هو ملوش اخوات ولاد ونبقى نسايب؟
زينة: يارب صبرني، يا بت انتي لمي نفسك شوية، هاتيلك انتي يا اختي من الكلية المعدومة دي واهو نخلص منك انتي كمان.
مريم: انا اللي برفض، مش عايزة.
زينة وهي بتبصلها بنص عين: اللي يشوفك دلوقتي يقول هتموت وتتخطب زيي.
مريم: ايوة منكرش اني عايزة، لكن بردو لا، اخلص دراسة الاول.
زينة: طب يا مريومة اطلعي …
“وهي بتتكلم رن الفون وكان المتصل رحيم.”
مريم وهي بتغمزلها: الواد واقع هو كمان مش قادر يستنا للصبح.
زينة وهي بتمسك الفون: مريم اطلعي برا، يا هنادي على ماما تشدك من شعرك ده.
مريم وهي طالعة: خلاص يا اختي هسيبك مع حبيب القلب.
“زينة رميتها بالمخده وهي طالعة، بعدها افتكرت ان رحيم لسة بيرن عليها.”
ردت زينة ومتكلمتش ولكن رحيم قال: اهلا يا عروستي، مش عايزة تكلميني يعني؟
“اتكسفت زينة وصوتها مكنش راضي يطلع من الكسوف، واستغربت نفسها اوي في اللحظة دي، اشمعنا رحيم بتخجل منه! ومازن بنسبالها كان عادي؟ بس ردت بعد محاولات.”
زينة: ازيك يا رحيم.
ابتسم رحيم وقال: بخير الحمدلله، انتي اخبارك اي؟
زينة: كويسه الحمدلله، وصلتو بالسلامه ولا لسة؟
رحيم: ايوة وصلنا الحمدلله.
زينة: حمدلله على سلامتكم.
رحيم بابتسامة: الله يسلمك.
زينة: انا ملحقتش اتكلم مع اخواتك البنات، بس عيلتك ماشاء الله حلوة ربنا يخليهوملك.
رحيم: هبقى اعرفك على الباقي في الخطوبة بإذن الله.
زينة: ان شاء الله اكيد هعرفهم كلهم.
رحيم: طب .. هتنامي ولا سهرانه؟
زينة بصِت في الساعة كانت قربِت على ١١: لا يدوب انام عشان احتمال انزل بكرة.
رحيم: تمام، لو نزلتي ابقي طمنيني عليكي.
زينة: ان شاء الله، تصبح على خير.
رحيم: وانتي من اهلي.
“ابتسمت زينة وقفلت مع رحيم وراحت في النوم بعدها.”
____
| تاني يوم الصبح |
“فاقِت زينة من النوم وراحت اتوضت وصلِت الصبح زي كل يوم وفضلت تدعي ربنا ان الخطوبة تكمل على خير، وخرجِت فطرت مع اهلها بعد ما صحيوا وحضروا الفطار وقعدوا في تجمع عائلي وبدئوا كلام سوا.”
ابو زينة: صباح الخير يا ابنائي الأعزاء.
كلهم في وقت واحد: صباح النور يا بابا.
ام زينة: وانا مليش صباح ولا اي؟
ضحكوا وقالوا: صباح الخير يا ماما.
ام زينة بضحكة: صباح النور يا حبايب قلب امكم.
ابو زينة: خلاص ارتاحتي كده؟
ام زينة: هما مش عيالي زي ما هما عيالك؟
ابو زينة: اه طبعًا ده انتي الاساس يا ست الكل.
مريم: يارب اوعدنا.
“وكانت القاعدة كلها ضحك وهزار سوا، لحد ما خلصوا الفطار، وشالوا زينة ومريم الاطباق مع مامتهم، واللي عملت شاي كانت مريم واللي غسلت الاطباق كانت زينة، بعد ما خلصوا كل حاجه رجعت زينة اوضتها ومسكت موبايلها ولقِت رسايل من رحيم على الواتس، وكانت عبارة عن الآتي.”
رحيم: صباح الخير يا ست البنات.
طمنيني عنك لما تفتحي.
ولو نزلتي او لسة هتنزلي فرجاءًا يعني تطمنيني.
انا نازل الشغل دلوقتي.
لو حبيتي تيجي الكافية فهينور بيكي.
“قرأتهم زينة بابتسامة، لأول مرة تكون مبسوطة من رسايل أحدهم، لكن هي مردتش وقالت لما تنزل وقتها تبقى تطمنوا عليها.”
ندهِت زينة على مريم: يا مريم، مريم تعالي.
دخلت مريم عند زينة وقالت: نعم، بتنادي ليه؟
زينة: يخربيت الدبش اللي فيكي، كنت هخرجك بس شكلي هرجع في كلامي.
مريم ردت بسرعة وهي بتقعد جمبها: هاا هتوديني فين؟ انا عايزة شاورما.
زينة وهي بتضربها على كتفها بهزار: انتي دايمًا بتاعت مصلحتك كده؟ على العموم ماشي ان شاء الله هجبلك.
مريم: طب قولتي لبابا اننا هننزل؟
زينة: هروح اقولوا، استني هنا.
“وراحت زينة لأبوها عشان تستأذن تنزل هي ومريم.”
ابو زينة: هتروحو فين؟
زينة: يعني هنشوف حاجات وكده ونيجي.
ابو زينة: تمام، معاكو فلوس ولا عايزين؟
زينة: لا معانا متقلقش.
“وباست راس ابوها بعدها دخلت تلبس هي ومريم وبعد ما خلصو لبس سلمو على مامتهم وبباهم ونزلوا وبدأت رحلة الخطوبة تبع زينة.”
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية رحلة زينة)